logo
الأردن في عيد الجلوس الملكي يواصل جهوده لتعزيز أمنه المائي

الأردن في عيد الجلوس الملكي يواصل جهوده لتعزيز أمنه المائي

هلا اخبارمنذ 4 ساعات

هلا أخبار – شكلت التوجيهات الملكية السامية لتعزيز الأمن المائي، خارطة طريق وطنية نحو اعتماد خيارات مائية من داخل المملكة، والتعامل مع هذا الملف بصفته أولوية تحظى باهتمام ومتابعة حثيثة من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد.
‎وأولى جلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية، قطاع المياه أهمية قصوى كونه من أهم التحديات الاستراتيجية التي تُواجه الأردن، وتزداد أهميته مع مرور الوقت، أمام شح مصادر المياه، إذ يُعدّ الأردن من أكثر الدول فقرًا مائيًّا على مستوى العالم في ظل زيادة النمو السكاني واستضافة اللاجئين، وشح الأمطار ونضوب موارد المياه، والتغير المناخي، والحاجة المتزايدة للقطاعات المختلفة إلى الماء، بالإضافة إلى محدودية الموارد المائية عموما.
‎وقال وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن ملف المياه يشكل هاجسا لجلالة الملك عبد الله الثاني، حيث وجه جلالته الحكومات إلى العمل لتحقيق الأمن المائي كأولوية وطنية وتسخير جميع الإمكانات المتوفرة لإيجاد الحلول العلمية الممكنة مستقبلا، والخطط البديلة التي يمكن من خلالها التغلّب على هذه الأزمة وتجاوزها، بما يضمن تأمين حاجات الأردن المائية لعقود كثيرة قادمة.
‎وأضاف: يأتي مشروع الناقل الوطني في مقدمة المشاريع الاستراتيجية التي يركز جلالة الملك على إنجازها لما له من أهمية في ظل المعاناة التي يواجهها الأردن في قطاع المياه، ودعوته المستمرة لمؤسسات الدولة إلى تحمل مسؤولياتها في التعامل مع ملف الأمن المائي كقضية أمن وطني بالغة الحساسية، ومحرك أساس لمختلف القطاعات، وهو الأمر الذي كان محور حديث جلالته في معظم المحافل الدولية.
‎ وأشار أبو السعود إلى أن الناقل الوطني هو مشروع استراتيجي لتحلية مياه البحر الأحمر في العقبة ونقلها إلى جميع محافظات المملكة، ويتكون من نظام نقل مياه البحر المحلاة، وبناء منشأة ضخمة لتحلية مياه البحر في العقبة ونظام نقل المياه العذبة إلى باقي المناطق، وتعمل الحكومة وبمتابعة ملكية حثيثة على تنفيذ هذا المشروع الذي يتوقع تشغيله بحلول 2030 لتزويد جميع محافظات المملكة سنويا بـ 300 مليون متر مكعب من المياه المحلاة من البحر الأحمر، مبينا أن المشروع سيعتمد على الطاقة المتجددة، إذ تهدف الإستراتيجية الوطنية للطاقة إلى توليد 31 بالمئة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2030.
‎وأوضح بأنه تم في عهد جلالته تدشين مشروع ضخ مياه الديسي إلى عمان وعدد من محافظات المملكة بكلفة مليار دولار، ليسهم في توفير مصدر مستدام للمياه في محافظة العاصمة وباقي محافظات المملكة، وهو الأمر الذي سيدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ضمن منظومة متكاملة لتعزيز الوضع المائي في الأردن.
‎ويعد مشروع جر مياه الديسي، الذي تم إنجازه باستثمار محلي ودولي، أحد أبرز المشروعات الحيوية في إدارة مصادر المياه، ومواجهة تحديات نقص المياه وحل مشكلاتها لمحافظات المملكة كافة، حيث رفع حصة الفرد إلى 190 لترا مقابل 145 لترا في اليوم ، ولكن بسبب موجات اللجوء والتغيرات المناخية تراجعت حاليا الى أقل من 60 لترا يوميا، وما زال المشروع يقوم بتزويد المملكة بحوالي 100 مليون متر مكعب سنويا وبنوعية مياه شرب عالية الجودة ويغطي احتياجات العاصمة وعدد من محافظات المملكة.
‎وتشكل المياه التي يجري ضخها من الديسي بين 20 إلى 25 بالمئة من احتياجات المملكة لمياه الشرب، إذ استغرق تنفيذ المشروع حوالي 48 شهرا بسعة تصميمية تصل إلى 107 ملايين متر مكعب وسعة تشغيلية 100 مليون متر مكعب سنويا، ونفذه 33 مقاولا، منهم 27 مقاولا محليا وتم توظيف حوالي 5 آلاف عامل لتنفيذ المشروع.
‎وأكد أمين عام وزارة المياه والري الدكتور جهاد المحاميد، أن قطاع المياه وضع إجراءات محددة ضمن استراتيجية قطاع المياه تهدف إلى معالجة قضايا شاملة وحرجة لإدارة قطاع المياه، بما فيها الأداء المالي والاستدامة، وصنع القرار المبني على البيانات، والابتكار والتكنولوجيا، واستخدام الطاقة، وكفاءة استخدام المياه، والتغير المناخ.
‎ وبين أن الأردن يواجه تحديا حقيقيا في سد الفجوة الآخذة في الاتساع من حيث التحديات بين الطلب على المياه والتزويد ضمن المصادر المتاحة، مشيرا إلى استمرارية الطلب على المياه بشكل متزايد، من أجل دعم النمو الاقتصادي، وري المحاصيل، وتزويد مياه الشرب وغيرها.
وأوضح أمين عام سلطة المياه المهندس سفيان البطاينة، بأن السلطة عملت على توسعة شبكة الصرف الصحي ‎ومعالجة المياه العادمة لإعادة استخدام المياه المعالجة، حيث ارتفع عدد محطات الصرف الصحي من 7 محطات عام 1999 إلى 36 محطة تعالج 235 مترا مكعبا من المياه وتوفر 190 مليون متر مكعب صالحة للقطاع الزراعي المقيد، وارتفع نسبة المخدومين بخدمات الصرف الصحي إلى 66 بالمئة في عام 2021، وإطلاق إستراتيجية للصرف الصحي بكلفة 930 مليون دينار لتنفيذ مشاريع للصرف الصحي وخدمة مناطق جديدة بخدمات الصرف الصحي وتحسين الواقع البيئي.
‎وأشار أمين عام سلطة وادي الأردن المهندس هشام الحيصة إلى أن هناك العديد من الإنجازات والمشاريع الإستراتيجية التي جرى تنفيذها منذ عام 1999 لغاية اليوم؛ لتحقيق مفهوم الأمن المائي، منها مشروع 'الزارة ماعين' بطاقة 45 مترا مكعبا بقيمة 125 مليون دولار عام 2006، واطلاق حملة إحكام السيطرة على مصادر المياه من أجل منع الاعتداءات عليها عام 2013 ، وبناء أول محطة تحلية مياه البحر في العقبة لتزويد العقبة والاستثمارات السياحية بطاقة 5 ملايين متر مكعب سنويا عام 2017، وإطلاق استراتيجة لتزويد محافظات الشمال للأعوام (2017-2028) لمواجهة الأعباء التي خلفتها أزمة اللجوء السوري، بكلفة 305 ملايين دينار لتوفير نحو 50 مليون متر مكعب إضافي من المياه.
‎وبين أنه ارتفع عدد السدود المائية منذ عام 1999 من 6 سدود إلى 16 سدا وبطاقة تخزينية تبلغ 288 مليون متر مكعب، فضلا عن بناء 410 حفائر وسدود ترابية في السنوات القليلة الماضية بطاقة تخزينية تصل إلى 122 مليون متر مكعب، وتنفيذ إستراتيجية زيادة الطاقة التخزينية في السدود لتصل إلى 400 مليون متر مكعب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني... ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي
النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني... ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي

الانباط اليومية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الانباط اليومية

النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني... ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي

الأنباط - في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، تحولت القضية الفلسطينية من مجرد بند دائم في الخطاب السياسي الأردني إلى محور فاعل في كل تحرك دبلوماسي، وإلى مبدأ راسخ لا يخضع للمساومة أو التراجع. فمنذ اليوم الأول لتسلمه سلطاته الدستورية، حمل جلالته هذه القضية على عاتقه كأمانة تاريخية وإرث هاشمي، مؤمنًا أن فلسطين ليست فقط جغرافيا محتلة، بل قضية حق وعدالة وكرامة إنسانية. لقد أثبت الملك عبدالله الثاني، عبر مواقفه وتحركاته، أن الأردن ليس مراقبًا على خط الأزمة، بل طرفًا حاسمًا في الدفاع عن هوية الأرض والإنسان والمقدسات، بل صوتًا لا يغيب عن أي منبر دولي حين تُذكر فلسطين. في كل خطبه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان جلالته يضع فلسطين في قلب الخطاب، لا كتقليد سياسي، بل كموقف أخلاقي وإنساني ودولي. كان صوته في تلك المحافل، بليغًا صريحًا، يضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته الأخلاقية، ويفضح ازدواجية المعايير حين يُترك شعب أعزل يواجه الاحتلال وحده، بينما تخرس كثير من الدول أمام الظلم والتعدي. وفي لحظات الصمت الإقليمي والدولي، ظل الأردن، بقيادة جلالته، يصدح باسم فلسطين، ويمنح قضيتها نبضًا جديدًا في وعي العالم. القدس، بعين الملك، ليست مجرد عاصمة عربية محتلة، بل عنوان للوصاية الهاشمية وللثوابت التاريخية، ورمز لمعركة السيادة والكرامة. لم يقبل الملك عبدالله في يوم من الأيام بأي مساومة على وضع المدينة المقدسة، ورفض بشدة كل محاولات فرض الأمر الواقع فيها، سواء عبر تهويدها أو تغيير معالمها أو استهداف المسجد الأقصى المبارك. كان واضحًا، حاسمًا، لا يتردد حين يقول: "القدس خط أحمر". وكانت تحركاته لا تقتصر على الخطاب، بل تمتد إلى الفعل، من دعم مباشر لدائرة أوقاف القدس، إلى مواقف سياسية شرسة ترفض القرارات الأحادية مثل نقل السفارة الأمريكية، وتدين الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية. لم تغب غزة عن وجدان الملك، ولا عن بوصلته السياسية. ففي كل عدوان تتعرض له، كان الموقف الأردني متقدمًا، يرفض الاحتلال، ويدين القتل والتدمير، ويوجه بإرسال المساعدات الطبية والغذائية على الفور، ويطالب بحماية المدنيين، ويذكّر العالم أن استمرار هذا الاحتلال هو وقود دائم لعدم الاستقرار والتطرف. كان الملك يتحدث بلغة الحقوق، لا العواطف، ويخاطب ضمير الإنسانية، لا مصالح الساسة، رافعًا راية القانون الدولي فوق كل اعتبارات المصالح الضيقة. ولم تكن القضية الفلسطينية، في فلسفة جلالته، ذريعة للمناورة الداخلية أو الخارجية، بل كانت جزءًا من منظومة الأمن القومي الأردني، وجزءًا لا يتجزأ من هوية الدولة الأردنية نفسها. كان يؤكد في كل مناسبة، أن لا وطن بديل، ولا حل على حساب الأردن، وأن حقوق اللاجئين لا تسقط بالتقادم، ولا تلغى بمؤتمرات ولا بصفقات. لقد وضع جلالته سدًا منيعًا أمام محاولات تصفية القضية، ورفض كل مشاريع التوطين والتنازل، مؤمنًا أن فلسطين يجب أن تُعاد إلى أهلها، لا أن تُباع على طاولة المساومات. وعبر شبكة واسعة من العلاقات الدولية، استطاع الملك أن يُبقي على زخم القضية الفلسطينية، رغم محاولات طمسها أو تهميشها، بل وفرضها على جداول الأعمال السياسية والقمم العالمية، في وقت انشغل فيه كثيرون بملفات أخرى. كان حاضرًا في واشنطن، وفي بروكسل، وفي موسكو، وفي كل عواصم القرار، لا يسعى لمكاسب سياسية آنية، بل يناضل من أجل عدالة تاريخية يجب أن تتحقق. فكان بذلك المدافع الأصدق عن صوت الشعب الفلسطيني، ورافع رايته حين خذله الآخرون. إن المتابع لمسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني يجد أنه لم يغيّر بوصلته يومًا، ولم يتردد في الانحياز إلى الحق، حتى حين كان ذلك مكلفًا سياسيًا. ولعل ثبات الموقف الأردني، رغم الضغوط والتحديات، هو شهادة حيّة على أن هذه القيادة ترى في فلسطين قضية الأمة، لا ورقة تفاوض. لقد قاد الملك المعركة السياسية والدبلوماسية من أجل فلسطين بكل حكمة وصلابة، وجعل من الأردن ركيزة مركزية في الدفاع عن القدس، وعن الحق الفلسطيني، وعن مستقبل المنطقة بأسرها، الذي لن يكون آمنًا أو مستقرًا ما لم تكن فيه فلسطين حرّة وعاصمتها القدس الشرقية. في ظل كل ما سبق، فإن عهد جلالة الملك عبدالله الثاني هو عهد الحفاظ على جوهر القضية الفلسطينية، وتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني في وجدان العالم، وتحصين الأردن من أية مشاريع مشبوهة. هو عهد الوضوح في زمن الضباب، وعهد الصوت العالي في زمن الصمت، وعهد الوفاء لقضية لم ولن تغيب عن نبض القيادة الهاشمية وعن ضمير الدولة الأردنية.

انطلاق منتدى الأعمال الأوزبكي الأمريكي في العاصمة الأوزبكية
انطلاق منتدى الأعمال الأوزبكي الأمريكي في العاصمة الأوزبكية

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

انطلاق منتدى الأعمال الأوزبكي الأمريكي في العاصمة الأوزبكية

عمون - انعقد اليوم الإثنين منتدى الأعمال الأوزبكي الأمريكي في إطار منتدى طشقند الدولي للاستثمار، وهو حدثٌ هامٌ في تاريخ التعاون الاقتصادي الثنائي بين أوزبكستان والولايات المتحدة، تم تنظيم المنتدى التجاري من قبل وزارة الاستثمار والصناعة والتجارة في أوزبكستان (MIIT) بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية الأوزبكية (AUCC). وفقًا لوزارة الصناعة والتجارة، ارتفع حجم التبادل التجاري بين أوزبكستان والولايات المتحدة بنسبة 15% بنهاية عام 2024، ليصل إلى 881.7 مليون دولار أمريكي، بينما بلغ حجم الاستثمار المباشر من الولايات المتحدة 612.6 مليون دولار أمريكي. ويعمل في البلاد 314 شركة برأس مال أمريكي، منها 167 شركة برأس مال أمريكي كامل. حضر الفعالية أكثر من 150 ممثلاً عن دوائر الأعمال والحكومة من كلا البلدين، بما في ذلك نحو 100 شركة أمريكية رائدة تمثل قطاعات مثل التصنيع والرقمنة والزراعة والطاقة والتمويل والرعاية الصحية. وضم المشاركون مسؤولين تنفيذيين من بوينغ، وفيزا، وكوكاكولا، وميدترونيك، وجون دير، وسي إن إتش، ومورغان ستانلي، وناسداك، وأبوت، وصناديق استثمارية، وجامعات، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات قانونية وهندسية وتكنولوجية أمريكية. وشارك في المنتدى من الجانب الأوزبكي نائب رئيس الوزراء جمشيد خوجايف، ووزير الاستثمار والصناعة والتجارة لازيز كودراتوف، والنائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ صادق صفائييف، فضلاً عن رؤساء الوزارات والإدارات الصناعية. وفي كلمته في المنتدى، أكد النائب الأول لرئيس وزراء أوزبكستان جمشيد خوجايف : لماذا أوزبكستان؟ أولاً، يضمن القانون في بلدنا حقوق المستثمرين. إجراءات تسجيل الشركات الجديدة مُبسّطة للغاية، وتُباع قطع الأراضي عبر المزادات الإلكترونية. في السنوات الأخيرة، تضاعف اقتصاد أوزبكستان تقريبًا. ففي العام الماضي، بلغ معدل النمو 6.5%، وتجاوز حجم الاستثمار الأجنبي المباشر المُجتذب 6 مليارات دولار. - في إطار استراتيجية "أوزبكستان 2030"، حددنا لأنفسنا هدف زيادة الناتج المحلي الإجمالي إلى 200 مليار دولار، وحجم الاستثمارات إلى 100 مليار دولار، والصادرات إلى 45 مليار دولار. ينمو الإنتاج الصناعي بمعدل 8% سنويًا. يبلغ عدد سكان أوزبكستان 83 مليون نسمة في آسيا الوسطى، مما يتيح لها الوصول إلى أسواق يبلغ عدد سكانها 300 مليون نسمة. ٦٠٪ من سكان البلاد هم من الشباب دون سن الثلاثين. في السنوات الأخيرة، افتُتحت ٦٢ جامعة جديدة في الجمهورية، منها ٢٣ فرعًا دوليًا. وارتفعت نسبة تغطية التعليم العالي من ٩٪ إلى ٤٢٪. تحتل أوزبكستان المرتبة الثانية عالميًا من حيث احتياطيات الذهب، وتتمتع بموارد غنية من النحاس والتنغستن والفضة واليورانيوم. وقد وُقِّعت مذكرة تفاهم حكومية دولية بشأن الموارد الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. يوجد في البلاد 39 منطقة اقتصادية حرة، تُعفى شركاتها من عدد من الضرائب لمدة تصل إلى عشر سنوات. وتُزود هذه المناطق بالبنية التحتية الهندسية اللازمة. -تتمتع أوزبكستان بإمكانيات لوجستية كبيرة باعتبارها مركزًا إقليميًا للنقل عند تقاطع الطرق بين الشرق والغرب والشمال والجنوب. تضمن برنامج المنتدى عرضًا لإمكانيات أوزبكستان الاستثمارية، ولقاءات ثنائية على مستوى الحكومة (G2B). وناقش المنتدى آفاق توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية، وتنفيذ المشاريع المشتركة، وتعميق التعاون المؤسسي. وتحدثت أيضًا رئيسة غرفة التجارة الأمريكية الأوزبكية (AUCC)، كارولين لام، مشيرة إلى: في السنوات الأخيرة، تضاعف اقتصاد أوزبكستان تقريبًا. ففي العام الماضي، بلغ معدل النمو 6.5%، وتجاوز حجم الاستثمار الأجنبي المباشر المُجتذب 6 مليارات دولار. - في إطار استراتيجية "أوزبكستان 2030"، حددنا لأنفسنا هدف زيادة الناتج المحلي الإجمالي إلى 200 مليار دولار، وحجم الاستثمارات إلى 100 مليار دولار، والصادرات إلى 45 مليار دولار. ينمو الإنتاج الصناعي بمعدل 8% سنويًا. يبلغ عدد سكان أوزبكستان 83 مليون نسمة في آسيا الوسطى، مما يتيح لها الوصول إلى أسواق يبلغ عدد سكانها 300 مليون نسمة. ٦٠٪ من سكان البلاد هم من الشباب دون سن الثلاثين. في السنوات الأخيرة، افتُتحت ٦٢ جامعة جديدة في الجمهورية، منها ٢٣ فرعًا دوليًا. وارتفعت نسبة تغطية التعليم العالي من ٩٪ إلى ٤٢٪. تحتل أوزبكستان المرتبة الثانية عالميًا من حيث احتياطيات الذهب، وتتمتع بموارد غنية من النحاس والتنغستن والفضة واليورانيوم. وقد وُقِّعت مذكرة تفاهم حكومية دولية بشأن الموارد الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. يوجد في البلاد 39 منطقة اقتصادية حرة، تُعفى شركاتها من عدد من الضرائب لمدة تصل إلى عشر سنوات. وتُزود هذه المناطق بالبنية التحتية الهندسية اللازمة. -تتمتع أوزبكستان بإمكانيات لوجستية كبيرة باعتبارها مركزًا إقليميًا للنقل عند تقاطع الطرق بين الشرق والغرب والشمال والجنوب. تضمن برنامج المنتدى عرضًا لإمكانيات أوزبكستان الاستثمارية، ولقاءات ثنائية على مستوى الحكومة (G2B). وناقش المنتدى آفاق توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية، وتنفيذ المشاريع المشتركة، وتعميق التعاون المؤسسي. كما تحدثت رئيسة غرفة التجارة الأمريكية الأوزبكية (AUCC)، كارولين لام، مشيرةً إلى أن: "في السنوات الأخيرة، شهدت أوزبكستان تغييرات جذرية، وانتقلت من اقتصاد مركزي إلى اقتصاد السوق. وقد سُنّت قوانين لحماية الاستثمارات، بما في ذلك الضمانات القانونية للمستثمرين الأجانب. وتُعد استراتيجية العمل لعام 2017، واستراتيجية "أوزبكستان الجديدة" لعام 2022، واستراتيجية "أوزبكستان 2030" الحالية أمثلةً واضحةً على ذلك. أهنئ الرئيس شوكت ميرضيائيف وفريقه على ما حققوه من تهيئة بيئة استثمارية مواتية وموثوقة من خلال الإصلاحات. وتم إقرار قوانين مكافحة الفساد، وتدريب المسؤولين، وتشكيل نظام سياسي واقتصادي يفي بالمعايير الدولية. في عام ٢٠٢٤، نما الناتج المحلي الإجمالي لأوزبكستان بنسبة ٦.٥٪. تسارعت وتيرة الخصخصة، وبدأت البنوك والشركات الحكومية الكبرى العمل وفقًا لمبادئ السوق. ساهم تقليص مشاركة الدولة في تعزيز النشاط الاقتصادي. تُقدّم أوزبكستان اليوم فرصًا واعدة للمستثمرين الأمريكيين. ويُقدّم العديد منهم تقنياتٍ جديدةً ومنتجاتٍ آمنةً وعلاماتٍ تجاريةً عالميةً إلى أوزبكستان، مما يُعزّز العلاقات الاقتصادية المُستدامة والمُفيدة للطرفين. كما أقرت وزارة الخارجية الأمريكية بانفتاح أوزبكستان على الاستثمار الأجنبي. وبحلول عام ٢٠٣٠، تعتزم أوزبكستان اتخاذ خطوة هامة نحو الانضمام إلى مجموعة الدول ذات الدخل المتوسط المرتفع. ويدعم الاتحاد الأوزبكي للتجارة والصناعة هذه العملية دعمًا كاملًا. وأصبحت قصص نجاح الشركات الأمريكية الفردية (FLSmidth، وNew Holland Agriculture، وVisa، وIDCA، وJohn Deere، وCoca-Cola) في أوزبكستان موضوع اهتمام خاص في المنتدى. وأكد المنتدى الاهتمام الكبير لدى الطرفين بتعميق التعاون في المجالات ذات الأولوية مثل: - الطاقة "الخضراء"؛ - قطاع الصناعات الغذائية والزراعية؛ - الرعاية الصحية والأدوية؛ -البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والرقمية؛ - التقنيات المالية؛ -الإنتاج الصناعي والهندسة الميكانيكية. كان منتدى الأعمال الأوزبكي الأمريكي 2025 خطوة مهمة نحو توسيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بشكل أكبر، مؤكداً دور أوزبكستان كشريك اقتصادي واستثماري موثوق للولايات المتحدة في آسيا الوسطى.

شادي سمحان يكتب: عيد الجلوس الملكي … عهد الوفاء والإنجاز
شادي سمحان يكتب: عيد الجلوس الملكي … عهد الوفاء والإنجاز

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • سرايا الإخبارية

شادي سمحان يكتب: عيد الجلوس الملكي … عهد الوفاء والإنجاز

بقلم : : في التاسع من حزيران… لا نحتفل بيوم فقط، بل نحتفل بمسيرة وطن، وقائد أمين حمل الأمانة بقلبه وعقله. منذ ستة وعشرين عامًا… تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ليمضي بالأردن نحو التحديث والنهضة، رافعًا شعار: 'الإنسان أغلى ما نملك'. في عهده، ازدهرت المؤسسات، وتعززت الديمقراطية، وعلت كلمة الأردن في المحافل الدولية. بنى جسور الثقة بين القيادة والشعب… ومضى على درب والده الحسين، حافظًا الوصية، وراسخًا في المبادئ. ويأتي عيد الجلوس الملكي متزامنًا مع يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى… فيجمع المجد كله في يوم واحد. هذا هو الأردن… وطن الرجال، وطن الكرامة. نجدّد البيعة والولاء، ونمضي خلف قائدنا نحو أردن المستقبل… أردن الريادة، والأمن، والإنجاز كل عام ورايتنا خفّاقة… وكل عام وقائدنا بخير… عيد الجلوس الملكي… مسيرة وطن وعزّ شعب. فيديو: شادي سمحان يكتب: عيد الجلوس الملكي… عهد الوفاء والإنجاز — وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) June 9, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store