
مقصية الكعبي تقود المغرب لانتصار ودي على بنين
فاز المنتخب المغربي الأول لكرة القدم على نظيره البنيني بهدف دون رد في المباراة الودية التي جمعت الفريقين مساء الاثنين على أرضية المركب الرياضي بفاس، في إطار تحضيراته لخوض نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها المملكة المغربية العام المقبل.
وسيطر المنتخب المغربي على أغلب فترات اللقاء، معتمدًا على أسلوب هجومي متنوع ومحاولات متكررة لفك التكتل الدفاعي للمنتخب البنيني.
وشهدت الدقيقة 33 أخطر فرصة في الشوط الأول عبر تسديدة قوية من أيوب الكعبي، مرت فوق العارضة بقليل، في مؤشر على عزم أسود الأطلس على حسم نتيجة المباراة قبل نهاية الشوط.
ومع اقتراب صافرة نهاية الشوط الأول، نجح الكعبي في افتتاح حصة التسجيل بهدف جميل سجله بطريقة مقصية رائعة، مستفيدًا من كرة عرضية أودعها في شباك الخصم عند الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع (45+1)، ليمنح المنتخب المغربي التقدم مع نهاية الشوط.
في الشوط الثاني، أجرى الناخب الوطني وليد الركراكي بعض التغييرات، حيث دفع بكل من أسامة ترغالين وأمين زحزوح من أجل تنشيط الخط الهجومي، لكن دفاع بنين واصل تماسكه، ليتراجع نسق اللقاء تدريجيًا وسط أفضلية واضحة لأسود الأطلس، دون أن يتمكنوا من إضافة هدف ثانٍ.
وكان المنتخب المغربي قد فاز في مباراته الودية الأولى أمام نظيره التونسي بهدفين دون مقابل، في لقاء حمل توقيع أشرف حكيمي وأيوب الكعبي.
ويأمل الطاقم الفني من خلال هذه المباريات الودية الوقوف على جاهزية العناصر الوطنية وتحديد الاختيارات النهائية قبل دخول غمار نهائيات كأس أفريقيا للأمم المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بالواضح
منذ 33 دقائق
- بالواضح
الركراكي… حين يصبح التركيز على الهدف أهم من تتبع الصدى
رغم أن المنتخب الوطني المغربي حقق، مساء أمس الإثنين، فوزه الثاني عشر تواليًا في مباريات ودية ورسمية، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ 'أسود الأطلس'، إلا أن الأداء أمام منتخب البنين، الذي انتهى بهدف وحيد، أعاد إلى الواجهة بعض الأسئلة المرتبطة بالنجاعة الهجومية والانسيابية في الأداء، خاصة عند مواجهة منتخبات أقل تصنيفًا. وفي خضم هذا الترقب الجماهيري، يُلاحظ أن وليد الركراكي، الناخب الوطني، بات يميل في خرجاته الإعلامية الأخيرة إلى التفاعل المباشر مع ما يُتداول على منصات التواصل، سواء من انتقادات فنية أو تساؤلات حول مساره الأكاديمي والتكويني. وهي تفاعلات قد تكون مفهومة في سياق الضغط العام، لكنها تحمل في طياتها بعض المخاطر، لكونها قد تشتت التركيز عن الهدف الأساسي، وتُفسَّر أحيانًا كنوع من التوتر أو الرد الدفاعي. ما تحقق إلى حدود الساعة، سواء في مونديال قطر أو من خلال سلسلة الانتصارات المتتالية، يؤكد أن الركراكي يملك مشروعا واضحا، ونجح في إعادة بناء الثقة داخل المجموعة الوطنية، وفي استعادة توازن الذهنية التنافسية للمنتخب. غير أن الحفاظ على هذا الزخم، وتطوير الأداء بشكل يواكب الطموحات الكبرى، يتطلب بالأساس هدوءًا وابتعادًا عن الدخول في ردود فعل تجاه كل تفاعل أو تعليق، خاصة في ظل طغيان منطق اللحظة في الفضاء الرقمي. فالجماهير، بطبيعتها، لا تنفك تُعبّر عن رأيها، ما بين الدعم والنقد، لكن المدرب الوطني، باعتباره في موقع قيادة، مطالب بأن يجعل من عمله الميداني وتطور مستوى الفريق الرد العملي الوحيد. فالتاريخ، في نهاية المطاف، لا يُسجل الانطباعات، بل يحتفي بالمنجزات. لذلك، فإن الأجدر اليوم أن يُبقي وليد الركراكي بوصلة تركيزه موجّهة نحو ما يبنيه داخل المجموعة، مستندًا إلى ما تحقق من نتائج غير مسبوقة، دون أن يسمح لتفاعلات ظرفية أن تؤثر في مساره أو تحجب عنه الرؤية الكبرى. فالمنتخب المغربي أمامه تحديات أكثر أهمية من الدخول في جدل تواصلي، والتاريخ في النهاية لا يقف كثيرًا عند الانفعالات العابرة، بل يثمّن صبر البناء ومتانة الاختيارات.


المنتخب
منذ 4 ساعات
- المنتخب
موسم الأسود إستثنائي بكل المقاييس
بلغة الأرقام التي لا تكذب ولا تتجمل، فإن الفريق الوطني وقع على موسم دولي إستثنائي وغير مسبوق، نجح خلاله في إسقاط العديد من الأرقام القياسية، إذ ما بين يونيو 2024 ويونيو 2025، خاض الفريق الوطني ما مجموعة 12 مباراة، كانت أولاها مباراة أمام زامبيا برسم تصفيات كأس العالم، وآخرها مباراة ودية أمام سناجب بينين، وفيها جميعا لم يتحدث الأسود إلا بلغة الإنتصارات. ونجح الفريق الوطني بهذه السلسلة غير المسبوقة من الإنتصارات (12 فوزا متتاليا)، في جعل مدربه وليد الركراكي يصبح أول ناخب وطني يحقق هذا الرقم القياسي من الإنتصارات. وهذا جرد بالأرقام لحصيلة أسود الأطلس في موسمهم الدولي المنتهي. عدد المباريات: 12 عدد الإنتصارات: 12 التعادل: لا شيء الهزيمة: لا شيء الأهداف المسجلة: 41 هدفا، بمعدل 3,4 هدف في كل مباراة الأهداف المقبولة: 6 أهداف، بمعدل 0,5 هدف في كل مباراة عدد الكلينشيهات: 8 الفوز بأقوى حصة: 7-0 أمام لوسوطو


عبّر
منذ 4 ساعات
- عبّر
الركراكي يرد على الانتقادات بتصريحات قوية
عبرت الجماهير المغربية عن غضبها من أداء المنتخب الوطني خلال مباراة البنين، مساء الاثنين، والتي انتهت بفوز الأسود بهدف نظيف. وكان أيوب الكعبي قد سجل هدف الانتصار بضربة مقصية رائعة في الوقت بدل الضائع من الفترة الأولى للقاء الذي أقيم على أرضية الملعب الكبير بفاس. ورد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة على تلك الانتقادات التي طالت الأداء الجماعي للأسود، والفردي لبعض العناصر، والجانب التكتيكي للفريق في لقاء ودي أمام منتخب كالبنين. وجاءت أقوى تصريحات الركراكي كالتالي: – باعتبارها مباراة ودية منحنا الفرصة لعناصر كثيرة، لكن التغييرات الكثيرة أثرت على الانسجام بين عناصر المنتخب. – لا يمكن المطالبة دائما بالأداء والنتيجة، حققنا الانتصار اليوم، وحققنا رقما قياسيا ب12 فوزا متتاليا في سابقة في تاريخ المنتخب. – لقد أصبحت مجددا أفضل مدرب في تاريخ الكرة المغربية برصيد 12 انتصارا متتاليا، بعدما كنت الأفضل أيضا بعد إنجاز مونديال قطر 2022. – وعدتكم بالفوز بالكان، ولا زلت عند وعدي، لدي الثقة في النفس ولدي دعم اللاعبين. – لا يمكن الجزم بتحقيق 'الكان' لمجرد أنه سيقام بالمغرب، البرازيل انهزمت بسباعية في المونديال على أرضها، وألمانيا خسرت البطولة الأوروبية في أرضها، و الأمر ذاته حدث لمصر في 'الكان'، نحن نعمل لتحقيق أهدافنا ولا يجب أن نأخذ فقط الإشارات السلبية، نعم الأداء لم يكن جيدا ولكن لا يمكن استصغار العمل بأكمله، ولا يمكن تكذيب الأرقام. – أوناحي وأمرابط ؟ ثنائي لديه الخبرة الإفريقية المطلوبة، أوناحي 'كوايري'، وما يمتلكه لا يتوفر لدى الآخرين. – براهيم دياز ، وأخوماش، وبنصغير، وغيرهم.. كيف انضموا للمنتخب؟ أنا من سافر وحاورهم وأقنعهم وأحضرهم لحمل قميص الأسود، صحيح من أجل الوطن.. المغرب، ولكن بسبب النتائج التي حققناها في كأس العالم قطر 2022، وبات لدينا أهداف كبيرة في كرة القدم تسمح لنا بإقناع اللاعبين بمشروعنا وطموحاتنا الكبيرة. – المقارنة بين الجيل السابق والحالي؟ واش غير دابا عندنا تشكيلة قوية وفعالة! 'علاش بوصوفه وتاعرابت وبلهندة والزايري ماشي كويرية! شماخ كان فموناكو، وبنعطية فالبايرن، أمرابط فالإنجليز، هادو مكنوش كورية'! الحديث الآن لأنني مدرب، وتريدون الحديث عن امتلاكي لأفصل العناصر لكن الأداء ضعيف، 'دابا أنا عندي فيراري وماعرفتش ليها! لا عرفت نربح بفيراري، بالأربعة والخمسة والسبعة'.