logo
"جهار" تؤكد أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق تغطية صحية شاملة

"جهار" تؤكد أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق تغطية صحية شاملة

بوابة ماسبيرومنذ 21 ساعات

قدمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جهار" على هامش فعاليات النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر صحة إفريقيا Africa Health ExCon 2025، مشاركة علمية ومهنية متميزة، تمثلت في طرح رؤى متقدمة حول مفاهيم الجودة والاستدامة البيئية في الرعاية الصحية، مع التأكيد على أهمية الاعتماد كأداة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي، وتعزيز ثقة المرضى، ورفع كفاءة النظام الصحي الوطني.
كما شاركت الهيئة في عدد من الجلسات الحوارية الموسعة، التي ناقشت دور القطاع الخاص في دعم التغطية الصحية الشاملة، وأبرزت أهمية بناء شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة ومستدامة، تعتمد على معايير جودة واضحة وصارمة.
وفي هذا السياق، شارك الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، في جلسة متخصصة بعنوان: 'تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل رعاية صحية أولية فعالة: تحديات النظم البيئية وعوامل التمكين'. وقدم خلالها رؤية استراتيجية متكاملة تعكس الدور الحيوي للتعاون بين القطاعين في دعم النظم الصحية الوطنية.
أدارت الجلسة د. ميمونة ديوب، أخصائية الصحة العامة، وبمشاركة دولية رفيعة المستوى تضم كلا من: د.ستيفن موديسي، وزير الصحة بدولة بوتسوانا، د. ميمي واتس، معهد اتحاد الصحة والرفاهية بجامعة أستراليا، رئيس الفرع الأسترالي، المجلس الأفريقي للبحث والابتكار العلمي، مفوضية الاتحاد الأفريقي، د. عوض مطرية: مدير التغطية الصحية الشاملة/النظم الصحية، منظمة الصحة العالمية/المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، البروفيسور أغنيس بيناغواهو: وزيرة الصحة السابقة، نائبة رئيس جامعة العدالة الصحية العالمية سابقًا والمدير العام لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، د. أحمد خليفة، أخصائي اقتصاديات الصحة، د. جودسون آدي، سفير المغتربين الأفارقة، د. إيمان كينديل، رئيسة منظمة الصحة العالمية في أفريقيا.
وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد طه، على أن القطاع الخاص يعد شريكاً أساسياً واستراتيجيًا لا غنى عنه في جهود تحقيق التغطية الصحية الشاملة، لما يتمتع به من إمكانات مالية، وبنية تحتية وتكنولوجية متقدمة، وسرعة في الاستجابة التشغيلية.
وأوضح أن التجارب الدولية أظهرت أن 21 من أصل 27 دولة ذات دخل مرتفع تعتمد بشكل أساسي على القطاع الخاص في تقديم الرعاية الصحية الأولية، بما يعكس أهمية تبني نماذج شراكة مرنة وقابلة للتطبيق في السياق المحلي.
واستعرض الدكتور أحمد طه، إطارا شاملا من ستة محاور استراتيجية لضمان جودة واستدامة الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية. شمل هذا الإطار: فرض الاعتماد الإلزامي على مقدمي الخدمات الصحية ضمن الشراكات لضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة، وإلزام تقديم البيانات السريرية ومؤشرات الأداء بشكل دوري لتعزيز الشفافية والرقابة، كما تضمن الإطار ربط التعويضات التأمينية بالامتثال لمتطلبات الجودة والمعايير الوطنية، إلى جانب إنشاء إطار وطني لحوكمة الشراكات الصحية يضمن المتابعة والمساءلة، وأهمية توفير الدعم الفني والتدريب المستمر لمقدمي الخدمة، خاصة في المناطق المحرومة، وأخيرا، تعزيز الحوار المؤسسي بين جميع الأطراف المعنية وتوحيد الأجندة الصحية الوطنية لضمان التنسيق والتكامل في تحقيق الأهداف الصحية الشاملة
وأكد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن التغطية الصحية الشاملة لن تتحقق إلا من خلال أنظمة رقابية فاعلة، ومعايير جودة واضحة، وآليات تمويل مستدامة، وتكامل فعلي بين مقدمي الخدمات الصحية، بما يعزز من ثقة المرضى ورضاهم.
وفي إطار الالتزام بدعم التحول الأخضر في القطاع الصحي، نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جلسة نقاشية متميزة بعنوان: الرعاية الصحية الذكية مناخيا – الاعتماد للاستدامة البيئية والمرونة المناخية".، بمشاركة خبراء محليين ودوليين بمجال الاستدامة البيئية.
أدارت الجلسة أ.دعاء الشريف، رئيس وحدة جهار للاستدامة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بمشاركة كلا من د. السيد العقدة، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، د.ايمان حلمي، هيئة سلامة الغذاء، د.سمير حاجي عبدولي، رئيس برامج الصحة بالمنظمة الدولية للهجرة (IOM) مكتب مصر، د. محمد عثمان، منسق المشاركة المجتمعية بالشبكة الدولية للمستشفيات الخضراء والصحية، د. جوجيرو هاندا، خبير في إدارة المستشفيات وسياسات الجودة، د. إيزابيلا ليشجينسكا، الرئيس التنفيذي Sunbook UK للسياحة العلاجية، د.رانيا فتحي، الأمين العام لجمعية عين البيئة، د.محمد زكريا، مدير مركز مجدي يعقوب للقلب، د.أحمد صفوت، مدير الجودة بمستشفى شفا الأورمان.
ركزت الجلسة على إبراز دور نظم الاعتماد كأداة محفزة لتطبيق ممارسات الاستدامة البيئية داخل المؤسسات الصحية، بما يسهم في بناء أنظمة صحية مرنة وذكية مناخيا، والتأكيد على أهمية تبني مفاهيم أنماط الحياة الصحية والتغذية المستدامة كركيزتين أساسيتين لهذا التحول.
وأشارت المناقشات إلى أن التغير المناخي يعد أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، حيث يسهم بنسبة 4.4% من إجمالي الوفيات عالميا، ويعد تلوث الهواء خامس أكبر مسبب للوفاة على مستوى العالم.
كما طرحت الجلسة رؤية شاملة لتحويل النظم الصحية، ليس فقط لتكون متكيفة مناخيا، بل لتكون جزءا من إطار عمل أوسع يهدف إلى تحقيق مفهوم "الإنسان المستدام"، الذي يركز على ضمان حق الفرد في الحصول على غذاء آمن والعيش في بيئة صحية وآمنة، إلى جانب التأكيد على أن السياحة العلاجية المستدامة تمثل مسارا ضروريا في تطوير القطاع الصحي العالمي، والذي يتطلب الاعتماد على منشآت صحية تلتزم بالمعايير البيئية وتوفر خدمات صديقة للمناخ، بما يضمن تكامل الرعاية الصحية مع أهداف الاستدامة.
وخلال المناقشات، تم استعراض جهود هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في تحديث معايير الاعتماد لتشمل متطلبات التميز البيئي، بما يتوافق مع التوجهات الدولية وأهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الصحي والبيئي معا.
كما تم تسليط الضوء على التجارب العملية الناجحة للمنشآت الصحية الحاصلة على شهادة التميز من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جهار" ومنها "مركز مجدي يعقوب للقلب و مستشفى شفا الأورمان" ، والتي أكدت على أن شهادة التميز لم تكن مجرد إنجاز إداري، بل تتويجا لمسيرة من الالتزام بمعايير التميز الإكلينيكي، بفضل الجهود المتواصلة التي بذلتها فرق العمل داخل المؤسسات الصحية، بما ساهم في تعزيز ثقافة التحسين المستمر والابتكار المؤسسي، والارتقاء بمعايير السلامة والجودة، بما يواكب مفاهيم الاستدامة البيئية والتحول الأخضر داخل منظومة الرعاية الصحية.
كما نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جلستها النقاشية بعنوان "الاعتماد كمحفز لتحقيق نجاح مستدام" ، استعرضت خلالها قصص نجاح حقيقية لمنشآت صحية تمكنت من اجتياز رحلة الاعتماد بنجاح وفقا للمعايير الوطنية الصادرة عن "جهار" والحاصلة على الاعتماد الدولي من "الاسكوا"، إلى جانب التعرف على دور الهيئة في دعم قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية ، وكسب ثقة المجتمع الدولي بمستوى جودة الخدمات بالمنظومة الصحية، وأثر ذلك فى المساهمة فى زيادة الدخل القومى.
شارك بالجلسة كلا من: د. جاسر جاد الكريم، منسق برامج النظم الصحية- منظمة الصحة العالمية، مكتب مصر، د. محمد العالم، مدير مجموعة العالم للأسنان، د. يارا أسامة، مدير قسم الطب النفسي في مستشفى المشفى، د. أيمن البطة، مدير مركز دمياط للعلاج الطبيعي، د.محمد عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للسياحة الصحية وإدارة المنتجعات الاستشفائية GROUP SUNBOOK، وأدار الجلسة د. أحمـد عـز الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مستشفيات كليوباترا
وأكد المتحدثون أن رحلة الاعتماد لم تكن مجرد تطبيق للمعايير، بل كانت تجربة تطوير شاملة، ساهمت في تغيير ثقافة العمل، وتحسين بيئة تقديم الخدمة، ورفع ثقة المرضى والمجتمع في المنظومة الصحية.
وفي ختام الجلسة، أوصى المشاركون بضرورة نشر ثقافة الجودة، وتوسيع نطاق التوعية بأهمية الاعتماد، وتعزيز ممارسات التحسين المستمر داخل المنشآت الصحية، بهدف الوصول إلى نظام صحي أكثر كفاءة، ومرونة، واستدامة، يضع سلامة المرضى ورضاهم في صميم أولوياته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار الاقتصاد : عضو بـ"صناعة الأدوية" باتحاد الصناعات: 5 عوامل تساهم فى نمو صادرات القطاع
أخبار الاقتصاد : عضو بـ"صناعة الأدوية" باتحاد الصناعات: 5 عوامل تساهم فى نمو صادرات القطاع

نافذة على العالم

timeمنذ 29 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار الاقتصاد : عضو بـ"صناعة الأدوية" باتحاد الصناعات: 5 عوامل تساهم فى نمو صادرات القطاع

السبت 28 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - أكد المهندس وحيد عتيق عضو غرفة صناعة الادوية باتحاد الصناعات، أن مصر تمتلك مقومات صناعية قوية تؤهلها لقيادة صناعة الدواء والمستلزمات الطبية في المنطقة بشكل عام ، كما أن "المحاليل الطبية الوريدية المصرية بأنواعها المختلفة أصبحت من أكثر المنتجات الطبية طلباً في الأسواق الأفريقية، حيث تحظى بثقة كبيرة نظراً لجودتها العالية". وأشار في تصريحات صحفية على هامش فعاليات النسخة الرابعة من معرض أفريقيا هيلث Africa Health ExCon 2025 ، إلى وجود نحو 5 عوامل رئيسية تسهم في تعزيز نمو هذه الصناعة وزيادة صادراتها خلال المرحلة الراهنة و أكد عتيق أن من بين هذه العوامل هو الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية للقطاع الطبي، من خلال تذليل العقبات أمام المستثمرين، وتنفيذ استراتيجية واضحة لتعظيم الصادرات المصرية، خاصة في القطاعات الطبية والدوائية". وتابع حديثه قائلاً إن مصر تتمتع ببيئة استثمارية مستقرة وآمنة، خاصة في ظل الأحداث الإقليمية المضطربة، مما يجعلها قبلة للاستثمارات الأجنبية في مجال الصناعات الدوائية". و أشار أيضا إلى أن من بين المقومات أيضا هم امتلاك مصر بنية تحتية صناعية متميزة، تعتمد على أحدث التكنولوجيات، وتضم كوادر بشرية مدربة ذات كفاءة عالية، مما يجعل منتجاتنا قادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية" و أشار في الوقت نفسه، أن المنتجات الطبية المصرية تتمتع بعدة مزايا رئيسية هي الجودة العالية التي تواكب المعايير العالمية، وكذلك أسعار تنافسية تجذب الأسواق المستهدفة، فضلا عن سمعة طيبة اكتسبتها على مدار سنوات ماضية. ولم يغفل عتيق أهمية الموقع الجغرافي لمصر باعتباره جسراً طبيعياً لتصدير منتجاتنا الطبية إلى الأسواق الأفريقية والعربية، خاصة مع وجود اتفاقيات تجارية تفضيلية مع دول الكوميسا وجامعة الدول العربية توفر إعفاءات جمركية وضريبية"، كما أشار عتيق. واختتم المهندس وحيد عتيق تصريحاته بالتأكيد على أن "المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ستلعب دوراً محورياً في تعزيز الصادرات المصرية من المنتجات الطبية، مع التركيز على الأسواق الأفريقية الواعدة، وذلك في إطار استراتيجية لتعظيم مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات الدوائية عبر جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية.

اجتماع مجلس ادارة المستشفيات خلال شهر يونيو 2025
اجتماع مجلس ادارة المستشفيات خلال شهر يونيو 2025

الجمهورية

timeمنذ 37 دقائق

  • الجمهورية

اجتماع مجلس ادارة المستشفيات خلال شهر يونيو 2025

واستهل الأستاذ الدكتور حسام صلاح الجلسة بتوجيه الشكر والتقدير لأعضاء المجلس كافة، تقديرًا لما بذلوه من جهود مكثفة واستعدادات استثنائية خلال عطلة عيد الأضحى، مشيدًا بعمل المستشفيات بكامل طاقتها وتواجد جميع الأطقم الطبية والإدارية على مدار الساعة لضمان تقديم أفضل الخدمات للمرضى خلال عيد الاضحي٠ واستعرض المجلس ما تم مناقشته في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، حيث عرض الأستاذ الدكتور حسام صلاح ما تم تقديمه خلال هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أن مستشفى القصر العيني يستقبل سنويًا نحو 2 مليون حالة، من بينها 500 ألف حالة طوارئ، ويُجرى به أكثر من 100 ألف عملية جراحية. وأشار سيادته إلى أن مستشفى القصر العيني، الذي يقترب من الاحتفال بمرور 200 عام على تأسيسه، يُعد صرحًا طبيًا عظيمًا يستحق دعمًا استثنائيًا نظرًا لما يقدمه من خدمات طبية جليلة. وأكد أن النقص في الموارد المالية يشكل تحديًا كبيرًا أمام تقديم الخدمة الطبية المثلى، إلا أن إدارة المستشفيات تسعى بكل جهد ممكن لتوفير أفضل رعاية صحية للمواطنين. – وافق المجلس على الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن تعديل مواعيد عمل العيادات التخصصية، بحيث تكون من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الرابعة عصرًا، مع التنسيق مع شركة ميكنة التذاكر لضمان تواجد أحد موظفي الشركة حتى الساعة الخامسة مساءً. كما تم التنسيق مع إدارة الأمن لفتح باب العيادات الرئيسي حتى الساعة الخامسة مساءً، على أن يتم تنظيم الجداول بالتنسيق مع رؤساء الأقسام المعنية. وفي هذا السياق، أشار الأستاذ الدكتور حسام صلاح إلى انه قد ان الأوان لتعديل مواعيد العيادات . وأكد أن المؤسسات الصحية لا ينبغي أن يتوقف عملها عند الساعة الثانية ظهرًا، سواء كانت عيادات، أو معامل، أو مراكز أشعة، نظرًا لأهمية استدامة تقديم الخدمة الطبية، بوصفه واجبًا إنسانيًا ووطنيًا. أن الهدف من تفعيل مواعيد جديدة للعيادات الخارجية هو تقليل التكدس في الفترة الصباحية، مشيرآ إلى التنسيق الكامل مع رؤساء الأقسام وإعداد جداول دقيقة للعيادات التخصصية المسائية، على أن يبدأ تفعيلها اعتبارًا من الشهر القادم. كما أشار الدكتور حسام صلاح إلى أنه سيبذل أقصى جهوده لتوفير المستحقات المالية للأطباء وأطقم التمريض والعاملين المشاركين في فترات العمل الإضافية بالعيادات . – وافق المجلس على قرار اللجنة المشكلة برئاسة الأستاذ الدكتور عمر عزام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث انه في إطار عدم كفاية المخصص المالي الوارد من وزارة المالية لمشروع علاج العاملين ب مستشفيات جامعة القاهرة. وافق المجلس على قرار دعم المشروع من تمويل ذاتي ل مستشفيات جامعة القاهرة ووافق ايضا على بعض الاجراءات لحوكمة المشروع من شانها تحسين جودة الخدمة و استدامة المشروع ماليا وفنيا لتقوم المستشفيات بدعم لدراسة ما توصلت إليه لجنة مراجعة مديونيات مشروع رعاية العاملين المستحقة لمختلف المستشفيات والوحدات، بهدف المساهمة في سداد مديونية مشروع علاج العاملين حيث ان المخصص من المالية لا يكفي احتياجات العاملين . – استعرض المجلس أبرز إنجازات مستشفيات جامعة القاهرة خلال الشهر الماضي، ومن أبرزها حصول مجمع العيادات الخارجية للأطفال ب مستشفى الأطفال الجامعي التخصصي"أبو الريش الياباني" على الاعتماد الكامل من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) لمدة ثلاث سنوات، وذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز جودة الرعاية الصحية وتحقيق أعلى معايير السلامة في تقديم الخدمات الطبية، وجاء هذا الاعتماد تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة. – استعرض الأستاذ الدكتور هاني العسلي، نائب المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية، موقف المخزون داخل المستشفيات، وتم التأكد من توافر الاحتياجات الأساسية والضرورية اللازمة لضمان استمرار تقديم الخدمة الطبية دون انقطاع. ونسعي جاهدين لتوفير خدمات طيبه تليق بتاريخ قصر العيني . – وافق المجلس على ما ورد من التبرعات المقدمة لصالح مستشفيات جامعة القاهرة خلال شهر يونيو 2025.

تقارير مصرية : وزير الصحة الأسبق: حصول كل أفريقي على رعاية صحية رخيصة وذات جودة بحلول 2063
تقارير مصرية : وزير الصحة الأسبق: حصول كل أفريقي على رعاية صحية رخيصة وذات جودة بحلول 2063

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : وزير الصحة الأسبق: حصول كل أفريقي على رعاية صحية رخيصة وذات جودة بحلول 2063

الجمعة 27 يونيو 2025 05:30 مساءً نافذة على العالم - اختتم اليوم بالقاهرة مؤتمر صحة أفريقيا بصدور عدد من التوصيات بعد مناقشات دامت لمدة 3 أيام بأرض المعارض بالقاهرة. من جانبه، قال الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق ورئيس مؤتمر صحة أفريقيا، إننا اجتمعنا، ممثلي القطاعات الطبية في القارة الأفريقية، مرة أخرى في مدينة القاهرة خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو 2025. بناءً على المناقشات التأسيسية وخرائط الطريق التي وضعت منذ اجتماعنا الافتتاحي في يونيو 2022، ركزت هذه النسخة الرابعة على تسريع وتيرة التقدم، وتوطيد الإنجازات، ومعالجة التحديات المتطورة داخل القطاع الصحي في أفريقيا. ولأول مرة في هذه النسخة، حظينا بمشاركة قيمة وفعالة من هيئات قارية محورية مثل مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) والوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – نيباد (AUDA-NEPAD)، حيث كانت رؤاهم وتوجيهاتهم الاستراتيجية محورية لمداولاتنا. وبمشاركة أوسع نطاقاً من الجهات الدولية والإقليمية الفاعلة، توجت مناقشاتنا المثمرة باعتماد ما يلى: نؤكد دعمنا الراسخ للجهود المستمرة لتطبيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، لا سيما الهدف التنموي الثالث: الصحة الجيدة والرفاهية. ونشدد على الأهمية القصوى لضمان إتاحة خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة وإمكانية حصول الجميع على الأدوية واللقاحات الفعالة والميسورة التكلفة، تماشياً مع روح إعلان الدوحة. وعلاوة على ذلك، نجدد التزامنا بدعم البحث والتطوير القوي في مجال اللقاحات والأدوية لكل من الأمراض المعدية وغير المعدية، مع إدراك تعرض أفريقيا في المقام الأول لهذه الأمراض. نعيد التأكيد بقوة على التزامنا بتحقيق التطلعات الطموحة الواردة في أجندة "أفريقيا 2063... أفريقيا التي نريدها". ونشدد على حتمية حصول كل مواطن أفريقي، بحلول عام 2063، على خدمات رعاية صحية ميسورة التكلفة وذات جودة، ونجاح القارة الأفريقية في القضاء على جميع الأمراض الاستوائية والمعدية؛ وتحقيق سيطرة شاملة على جميع الأمراض المتنقلة وغير المتنقلة. ندرك تماماً أن استيفاء متطلبات الأمن الصحي للدول الأفريقية يستلزم تكثيفاً مستداماً للتعاون بين دول القارة على المستويين الحكومي وغير الحكومي، وبناء شراكات أوسع نطاقاً وأكثر مرونة مع الجهات صاحبة المصلحة ضمن المجتمع الدولي، فضلاً عن توسيع القدرات الوطنية والإقليمية في مجال تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان توفيرها بأسعار تتناسب مع القوة الشرائية لمواطنيها. أهم توصيات مؤتمر صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025: نتقدم بخالص الشكر والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي على رؤيته وقيادته المستمرة في دعم الأمن الصحي والتضامن الأفريقي، لا سيما من خلال المبادرات التي عززت الوصول إلى اللقاحات والتعاون الطبي عبر القارة منذ التبرع المحوري الأولي بجرعات لقاح كورونا تقدير الاستضافة المستدامة: نعرب عن تقديرنا العميق مصر لاستضافتها المستمرة لهذا المنتدى الحيوي، الذي أصبح حجرالزاوية لجمع شركاء الرعاية الصحية العالميين. ونثني على المهنية المستمرة والتنظيم الاستثنائي الذي أبدته الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبي (UPA) ونقر بالتطور المستمر لتجربة مصر في تطوير الرعاية الصحية، والتي لا تزال نموذجاً قيماً للتنمية المستدامة والشاملة. كما نشكر الجمعية الطبية المصرية على تفانيها المستمر في صياغة المحتوى العلمي وتطوير التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر. معالجة التحديات المستمرة: لا يزال القلق يساورنا بشأن التحديات المستمرة في القطاع الصحي في أفريقيا، على الرغم من الخطوات الكبيرة التي تحققت على مدى السنوات الثلاث الماضية. إن التفاوتات مع المناطق الجغرافية الأخرى، التي تفاقمت بسبب الأزمات الصحية العالمية، تستلزم مضاعفة الجهود. علاوة على ذلك، نواصل التعبير عن قلقنا البالغ إزاء ظاهرة هجرة الكفاءات، وهي هجرة أفراد القطاع الصحي ذوي الخبرة والمهارة، ونلتزم بالعمل على استراتيجيات للاحتفاظ بهم وتنمية القوى العاملة المستدامة. تعزيز النظم الصحية: نؤكد أن التنفيذ المستمر للتوصيات المتولدة من جلسات المؤتمر يترجم بشكل مباشر إلى نظم صحية أقوى، وأكثر استجابة، ومتكاملة، ومدفوعة بالمجتمع، ومتمحورة حول الناس في جميع أنحاء أفريقيا. هذه النظم باتت قادرة بشكل متزايد على تقديم خدمات عالية الجودة، مدعومة بقوة عاملة صحية متنامية ومؤهلة، وبنية تحتية صحية معززة، وسلاسل إمداد قوية. تمكين الصحة العامة والشراكات: نلتزم بمواصلة دعم مؤسسات الصحة العامة، وتعزيز الشراكات الفاعلة، وتوسيع الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات، وتقوية فرق العمل بتنسيق وتعاون وثيق مع الاتحاد الأفريقي. وفي هذا السياق، نسلط الضوء بشكل خاص على التوجيه الاستراتيجي والخبرة الفنية المقدمة من مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) والوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي – نيباد (AUDA-NEPAD)، اللذين كانا عاملين أساسيين في دفع هذه الأولويات الصحية القارية. التقدم في القضاء على الأمراض: نثني على التقدم المحرز في العمل نحو القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي، والذي لا يزال يصيب الملايين في أفريقيا. ونؤكد مجدداً التزامنا بتكثيف التعاون مع الهيئات الدولية والاتحاد الأفريقي من خلال توسيع التطعيم الفوري ضد الفيروس عند الولادة وضمان الوصول الواسع إلى العلاج الفعال للحالات المتقدمة. ونواصل الدعوة للاستفادة من تجربة مصر الناجحة في مكافحة فيروس "سي" ، بما في ذلك الخبرات والكوادر المدربة، وأدوات التشخيص والعلاج الفعالة. تعزيز التعاون في صحة الأم والطفل: نؤكد على التعاون الموسع في مجال صحة الأم والطفل من خلال التبادل القوي للخبرات بين دول شمال وجنوب وغرب القارة. وقد وسعت النواة الأولية المكونة من مصر والمغرب ونيجيريا وجنوب أفريقيا نطاق عملها. ونلتزم بزيادة تبادل الخبرات بين أطباء الأطفال وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال الحيوي، مع استمرار التركيز على مكافحة سمنة الأطفال وضمان حق الفتيات في التعليم والصحة. تنسيق التعليم الطبي: نثني على التعاون الجاري في إصلاح وتجديد نظم التعليم الطبي، وتطوير المناهج الطبية، وتحديث نظم الامتحانات. ونكرر التزامنا بتوحيد طرق تقييم تراخيص الأطباء والاعتراف المتبادل بها بين الدول الأفريقية، بناءً على التعاون التأسيسي بين مصر ونيجيريا، بهدف التطبيق على مستوى القارة التركيز على البحث العلمي الموجه أفريقياً: نولي اهتماماً كبيراً لتعزيز البحث العلمي في المجال الصحي عبر أفريقيا. يجب أن تركز هذه الجهود على خدمة المتطلبات الصحية الملحة للقارة في المقام الأول، وأن تعتمد على الموارد البشرية الأفريقية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الصحية الفريدة التي تواجه شعوبنا. دعم الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: ندرك التسارع في دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في الرعاية الصحية. وندعو بقوة إلى الاستمرار في صياغة وتنفيذ استراتيجية قارية قوية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي على مستوى القارة الأفريقية. يجب أن تقود هذه الاستراتيجية العقول الأفريقية، وأن تراعي الحقائق الفريدة للقارة، وأن تساهم بشكل مباشر وملموس في زيادة استفادة الشعوب الأفريقية من الخدمات الصحية، وتحسين استجابة الأنظمة الصحية لاحتياجات الأفراد والمجتمعات المحلية، فضلاً عن الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وكفاءتها، وتمكين المرضى ومنحهم إمكانية الاطلاع على معلومات الرعاية الصحية الخاصة بهم. توسيع البنية التحتية الصحية الرقمية: نرحب ونثمن التطوير والتوسع المستمر لقاعدة بيانات إلكترونية موحدة تربط بين الدول الأفريقية. تعد هذه المبادرة حاسمة لتيسير التعاون الصحي القاري على مستوى الخبراء والشركات، ولإقامة شراكات مرنة لتنفيذ وتقييم المبادرات الصحية على مستوى القارة، مع إيلاء الاعتبار الواجب لمعالجة وإدارة أي مخاطر محتملة لتضارب المصالح. الصحة في مواجهة تغير المناخ: نؤكد مجدداً على المخاطر العميقة والمتصاعدة التي يمثلها تغير المناخ على صحة الشعوب الأفريقية. ونواصل الدعوة إلى دمج الاعتبارات الصحية في جميع السياسات المناخية، إلى جانب المحددات البيئية الحاسمة الأخرى للصحة، مثل الهواء النظيف ومياه الشرب المأمونة والصرف الصحي والغذاء الآمن والكافي والمغذي والمأوى الآمن. التنمية المستدامة للقوى العاملة: نقر بالتنفيذ الناجح للعديد من الدورات التدريبية للعاملين في القطاعات الصحية الأفريقية حول موضوعات تتعلق بتصميم وتطبيق السياسات الصحية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، على مدى العامين الماضيين. ونحتفي بإصدار الكتيب متعدد اللغات للمواد التعليمية الأساسية في عام 2024، والذي بدأ في توزيع الفوائد على أبناء القارة. ونكرر دعوتنا لجميع الأطراف المعنية لتطوير أنظمة تدريب حديثة تراعي الثقافات المختلفة والاحتياجات الخاصة لمختلف الفئات المجتمعية، وتعزيز خطط التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة، وتوسيع نطاق التثقيف والتدريب الصحي المجتمعي. تنسيق إدارة المرافق الصحية: نؤكد مجدداً التزامنا بدراسة، على مدى العامين المقبلين، إمكانية الإطلاق والتطبيق الكامل لنظام موحد لإدارة المرافق الصحية في القارة. سيتم تصميم هذا النظام ليتضمن أعلى معايير الجودة العالمية، ونرحب بالاستعداد المستمر للهيئات المصرية المعنية لمشاركة خبراتها القيمة مع نظرائها من القارة. تحديد أولويات التعاون البيني الأفريقي: نلتزم بتكثيف التعاون بين مختلف الوكالات الصحية الأفريقية، ومنح الأولوية لشعوب القارة في أي تعاون خارجي، لا سيما فيما يتعلق بأنشطة البحث والتطوير القائمة على الاحتياجات والأولويات المجتمعية، مع الاستفادة من التكنولوجيات الجديدة، وتسهيل التبادل الآمن للملفات الطبية، وتوسيع السياحة العلاجية داخل القارة، وكل ذلك يساهم في إثراء الخبرات الوطنية لدول القارة. توسيع القوافل الطبية: نؤيد من كل قلبنا التواجد المتزايد والتأثير المتنامي للقوافل الطبية المصرية العاملة في أفريقيا، والتي تتواجد استراتيجياً في المناطق النائية جغرافياً لإجراء جراحات متوسطة وكبيرة متزايدة التعقيد وعلاج مجموعة أوسع من الأمراض. تشجيع الشراكات الاستراتيجية: نشجع بقوة جميع الأطراف الفاعلة في القطاعات الصحية الأفريقية على تكثيف التعاون فيما بينها، وإبرام تعاقدات متنوعة وذات تأثير، بناءً على النماذج الناجحة التي عرضتها وسهلتها الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية. تطوير تنسيق السياسات: نشجع الجهات البحثية المعنية على مواصلة دراستها لمقترح توحيد تسجيل وتسعير الأدوية في إطار آليات عمل الاتحاد الأفريقي. كما ندعو إلى التنمية المستمرة لرؤية شاملة لتشجيع التفاعل القوي بين الحكومات الأفريقية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص، وإدماج الجانب الصحي بالكامل في جميع السياسات لمعالجة التحديات الصحية بشكل شمولي. الالتزام باللقاءات المستقبلية: نتفق على مواصلة الاجتماع سنوياً بهذه الصيغة في مصر ، مؤكدين قناعتنا بأن هذه المنصة أثبتت قدرتها على توليد تآزر جديد وقوي بين أطراف التنمية الصحية والجهات الفاعلة في أفريقيا. ونحدد مبدئياً النصف الثاني من عام 2026 لاجتماعنا القادم، تحت شعار سيتم تحديده لاحقاً، مع التركيز على التقدم المستدام والابتكار. وفي هذا الصدد، نرحب بالتقارير المستمرة من الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والتي تواصل تتبع التنفيذ الشامل لما تم الاتفاق عليه في هذه البيانات. جانب من الحضور د علاء الغمراوى وعدد من الاطباء د مها الرباط ود هشام بدر د. هشام ستيت ود.عادل عدوى ممثل مركز السيطرة على الامراض الافريقى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store