
الحنيطي يزور مديرية أمن الحدود في موقعها الجديد
زار رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم الثلاثاء، مديرية أمن الحدود، في موقعها الجديد بمنطقة طبربور، للوقوف على جاهزيتها والاطلاع على سير العمل والاستعدادات التي تقوم بها.
واستمع اللواء الركن الحنيطي إلى إيجاز قدمه مدير أمن الحدود تضمن شرحاً مفصّلًا عن المهام والواجبات التي تقوم بها المديرية، ومحاور التحديث والتطوير التي شهدتها وصولاً إلى أعلى درجات الجاهزية في أداء مهامها المتمثلة بتزويد تشكيلات ووحدات القوات المسلحة بالأجهزة والمعدات اللازمة.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة بحضور المساعد للعمليات والتدريب وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة حرص القيادة العامة على دعم المديرية، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات التكنولوجية المتطورة لأداء مهامها الدفاعية والأمنية بكل كفاءة وفاعلية، مشيداً بالدور الذي يقوم به نشامى مديرية أمن الحدود بمختلف مواقعهم، في رصد ومتابعة الواجهات الحدودية، والمشاركة في إحباط مختلف أشكال عمليات التسلل والتهريب.
كما اطّلع اللواء الركن الحنيطي على الخطط الاستراتيجية التي تنفذها المديرية لضمان أمن واستقرار الواجهات الحدودية للمملكة، مؤكدًا أهمية تكامل الأدوار بين المناطق العسكرية والأجهزة الأمنية لمواجهة التحديات الأمنية المحتملة، للمحافظة على أمن الوطن واستقراره.
يشار إلى أن مديرية أمن الحدود ومن خلال التنسيق مع المناطق العسكرية والأجهزة الأمنية والعسكرية أحبطت منذ مطلع العام الحالي 61 محاولة تسلل وتهريب، فيما تم إحباط دخول 204 طائرات مسيرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، إضافةً إلى إحباط تهريب 37.325 كغم من المواد المخدرة، وأكثر من 3 مليون حبة مخدرة، و8834 كف حشيش، والتي كان من شأنها التأثير على الأمن الوطني الأردني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الغد
منذ 26 دقائق
- الغد
عبدالمجيد علي أحمد السيد
اضافة اعلان بسم اللّهِ الرحمن الرَّحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي انتقل الى رحمة الله تعالى فقيد ال السيد عبدالمجيد علي أحمد السيد وسيتم تشييع جثمانه اليوم الخميس الموافق 22-5-2025 بعد صلاة الظهر من مسجد الكالوتي في الرابية الى مقبرة سحاب تقبل التعازي للرجال والنساء في قاعات الكالوتي في ساحة مسجد الكالوتي لمدة ثلاث ايام اعتبارا من يوم الخميس من الساعة الخامسة عصرا وحتى العاشرة مساءً ليومي الخميس والسبت ويوم الجمعة من الساعة السادسة مساء وحتى العاشرة مساء. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون قد يكون تحديد الموقع لاقرب نقطة وصول فقط ، وذلك بحسب معطيات خرائط جوجل ولا علاقة للتطبيق بهذا الامر

الغد
منذ 26 دقائق
- الغد
عوض خليل إسماعيل سليم
بسم اللّهِ الرحمن الرَّحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي انتقل الى رحمة الله تعالى فقيد ال سليم عوض خليل إسماعيل سليم وسيتم تشييع جثمانه اليوم الخميس الموافق 22-5-2025 بعد صلاة الظهر من مسجد علي صقر في حي نزال الى مقبرة سحاب تقبل التعازي في حي نزال - الذراع الغربي، قرب مدرسة شجرة الدر. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون قد يكون تحديد الموقع لاقرب نقطة وصول فقط ، وذلك بحسب معطيات خرائط جوجل ولا علاقة للتطبيق بهذا الامر اضافة اعلان


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
فتنة العصر (3): كيف تحولت الأوهام الدينية إلى عوائق حضارية؟
د.محمد صبحي العايدي اضافة اعلان على امتداد العقود الماضية واجهت الأمة العربية والإسلامية هزائم سياسية وفكرية متتالية، لم تقتصر آثارها على الساحة الجيوسياسية فحسب، بل تسللت عمقاً إلى الوعي الجمعي، وأحدثت تشوها في فهم الدين ذاته، هذا التشوه ولّد أوهاماً كبرى، تحولت إلى عوائق بنيوية حالت دون استقرار المجتمعات وتقدمها.من هذه الأوهام التي تصدرت هذا المشهد المأزوم هي: وهم الدولة الدينية، ووهم الاصطفاء، والتمترس المذهبي، فلم تعد هذه الأوهام مجرد انحرافات في الفهم، بل أصبحت أدوات لصناعة الجمود والاستبداد والانقسام.أولاً: وهم الدولة الدينيةمفهوم "الدولة الدينية" كما تم تسويقه إلى الوعي العربي والإسلامي لم ينبثق من نقاش علمي رصين او تجربة مدنية ناضجة، بل كان نتاج قلق أيديولوجي، ومحاولة لاستثمار الدين في شرعنة السلطة، فهل الدولة الدينية هي تلك التي يقودها رجال الدين بوصفهم أوصياء على الفهم الصحيح للدين؟ أم هي التي تستنسخ أحكام السلف وتنزلها على واقع متغير دون اعتبار لمتطلبات الزمن؟ أم أنها – على غرار ما شهده التاريخ الأوروبي في عصر الكهنوت – تمثل تفويضاً إلهياً للحكم بلا قوانين أو ضوابط؟في كل هذه الصور التي ذكرناها يتحول الدين من مرجعية سامية تهدف إلى تحرير الإنسان وتكريمة، إلى أداة سياسية في يد فئة تحتكر الحقيقة وتفرض وصياتها على الناس، تقصي الكفاءات لصالح التدين الظاهري والشكلي، وتستبدل المؤسسات بالفتاوى، ويهمش مبدأ المواطنة باسم الانتماء الديني.إن هذه الصيغة من الدولة لا تنتج عدالة، بل تنتج سلطوية مغلفة بالدين، وتصبح الآراء الفقهية فوق صوت الدستور، و" النية الصالحة" بديلاً عن الحوكمة الرشيدة، وهكذا يتحول الحلم بالدولة العادلة إلى كابوس من الاستبداد المقدّس.ثانياً: وهم الاصطفاء أو "الفرقة الناجية"في زمن الانفتاح العالمي، واتساع التواصل بين الشعوب والثقافات، ظهرت جماعات الإسلام التقليدي التي تغلف وجودها ودعوتها بهالة من الاصطفاء الإلهي لها، وترى نفسها الفرقة الناجية الوحيدة ، بل أنها على الحق المطلق، وماعداهم في ضلال مبين، لا لشيء إلا لأن الله اعطاهم امتيازاً لذلك دون بقية الخلق، فنحن هنا أمام تضخم أنوي جماعي، ونرجسية مقنعة بالآيات والأحاديث، أعطت لنفسها امتيازات باسم الدين، وجعلوا من أنفسهم أوصياء على الناس، فهذه الجماعات لا تدعو إلى النجاة بل تحتكرها، ولا تنشر الرحمة بل تحتكر الجنة، وهذا مدخل خطير للتكفير والتدمير ومحاسبة الآخرين بلا رقيب ولا حسيب، فبدل ان يلهمهم الدين التواضع والتقوى الذي هو شعور بالمسؤولية لخدمة الناس، أسكرهم بشعور التميز والتفوق الروحي، ومنحهم سلطة رمزية ونفسية، متجاهلين أن النجاة بالعمل وليس بالادعاء، وبالرحمة لا بالغلظة.ثالثاً: وهم التمترس المذهبيتكونت المذاهب الإسلامية كمناهج علمية للفهم وجسور للمعرفة والحوار، وليست كأسوار للفصل الفكري والمعرفي، فمتى تحولت من مناهج معرفية تنظم الفهم الديني بطريقة علمية إلى هويات دفاعية، يحتمي بها كل من ينتمي لها منغلقا على ذاته، ومحاولا ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة، فنحن هنا أمام معضلة كبيرة لا تقل خطورة عن اللامذهبية، فكما تؤدي اللامذهبية الى الفوضى وعدم الاستقرار المجتمعي، فالتمترس المذهبي المنغلق يؤدي الى الجمود وقتل روح الابداع والاجتهاد والتقدم في المجتمعات، والانكفاء على الذات، وهذا يجعل الدين عبئا وعائقاعلى المجتمع بدل أن يكون رافداً من روافد التقدم، وايجاد الحلول للمشكلات وتيسير حياة الناس.وفي الختام...إن هذه الأوهام الثلاثة لم تعد مجرد تصورات مغلوطة، بل تحولت إلى عوائق حضارية حقيقية، تقيّد انطلاق المجتمعات وتهدد السلم الأهلي، وتحول دون تجديد الخطاب الديني، وتلاقي الاجتماع الإنساني.وقد آن الآوان لتحرير الدين من هذه الأوهام، وإعادته إلى دوره الأصيل كمصدر للرحمة، ومرجعية أخلاقية وقيمية لتكريم الإنسان وتحرره لا لتقييده، وبوصلة للخير والنفع العام، لا أداة للتقسيم والتنازع، وروحاً عليا تنير الطريق، لا سيفاً يشهر عند كل اختلاف.