logo
مقتل جنرال روسي في انفجار سيارة... وموسكو تتهم الاستخبارات الأوكرانية

مقتل جنرال روسي في انفجار سيارة... وموسكو تتهم الاستخبارات الأوكرانية

الشرق الأوسط٢٥-٠٤-٢٠٢٥

اتهمت روسيا، الجمعة، الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء اعتداء بواسطة قنبلة أسفر عن مقتل جنرال روسي قرب موسكو، مع تصاعد وتيرة هذه الهجمات في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان: «إن هناك أسباباً للاعتقاد بأن الاستخبارات الأوكرانية ضالعة في هذه الجريمة». والضحية هو الجنرال ياروسلاف موسكاليك نائب رئيس الإدارة العامّة للعمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الروسية.
وقُتل موسكاليك في انفجار سيارة قرب موسكو، الجمعة، حسبما أفادت لجنة التحقيق الوطنية التي فتحت تحقيقاً في «جريمة قتل» عقب الحادث الناجم عن «تفجير عبوة ناسفة يدوية الصنع»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
⚡️⚡️ Major General Yaroslav Moskalik, the deputy chief of the Russian General Staff's Main Operational Directorate, was killed in a car explosion outside Moscow, pro-Kremlin media report.Read more: https://t.co/DaeBpxmRZj pic.twitter.com/lJUHLlzyqo
— The Moscow Times (@MoscowTimes) April 25, 2025
ووقع الانفجار في بلدة بالاشيخا على مسافة كيلومترات شرق العاصمة الروسية.
واتُّهمت كييف في السابق بتنفيذ هجمات استهدفت مسؤولين عسكريين روسيين، وذلك منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وأظهرت صور لم يتم التحقق منها، نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، سيارة تشتعل فيها النيران حين كانت متوقّفة بالقرب من مبانٍ سكنية.
كذلك، أظهرت لقطات من كاميرات مراقبة نشرتها مؤسسة «إزفيستيا» الإعلامية الروسية، انفجاراً كبيراً في سيارة وتطايُر شظايا، في حين كان شخص يقترب من السيارة.
ومنذ عام 2022، اتُّهمت كييف بتنفيذ هجمات ضد شخصيات ومسؤولين عسكريين روسيين داخل روسيا وفي المناطق التي تحتلّها قوات روسية في أوكرانيا.
وفي أغسطس (آب) 2022، أدَّى انفجار سيارة إلى مقتل داريا دوغينا، وهي ابنة المفكّر القومي المتطرّف والمؤيّد للكرملين، ألكسندر دوغين.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024، قُتل قائد قوات الدفاع الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية، إيغور كيريلوف، في انفجار دراجة سكوتر كهربائية مركونة قرب مبنى كان يُقيم فيه بموسكو، في عملية اغتيال أعلن جهاز الأمن الأوكراني مسؤوليته عنها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا: بولندا تقوّض العلاقات وسنرد على إغلاق القنصلية
روسيا: بولندا تقوّض العلاقات وسنرد على إغلاق القنصلية

المناطق السعودية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

روسيا: بولندا تقوّض العلاقات وسنرد على إغلاق القنصلية

المناطق_متابعات تعهّدت روسيا 'الرد بشكل مناسب' على بولندا بعدما أغلقت قنصلية موسكو في كراكوف على خلفية عملية تخريب مفترضة استهدفت مركزا تجاريا في وارسو العام الماضي، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية وكالة 'ريا نوفوستي' الرسمية، الاثنين. وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن 'وارسو تواصل تقويض العلاقات عمدا، إذ تتصرف بشكل يتعارض مع مصالح مواطنيها'، مضيفة أنها ستتخذ 'قريبا ردا مناسبا على هذه الخطوات غير المناسبة'، وفق 'العربية'. من جانبه، قال وزير خارجية بولندا راديك سيكورسكي، اليوم الاثنين، إنه أمر بإغلاق القنصلية الروسية في مدينة كراكوف بجنوب البلاد، عقب أن قالت السلطات البولندية إن روسيا مسؤولة عن حريق دمر مركز تسوق في وارسو العام الماضي. وأضاف سيكورسكي في بيان 'بناء على الدليل على قيام الاستخبارات الروسية بفعل تخريبي شنيع بحق مركز تسوق في شارع ماريويلسكا. قررت سحب موافقتي على عمل قنصلية الاتحاد الروسي في كراكوف'. وكان الحريق قد اندلع في 12 مايو 2024 في مركز ماريويسلكا 44 للتسوق، الذي يضم نحو 1400 محل ونقطة خدمية. وكان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قد قال عبر منصة 'إكس' في وقت متأخر من أمس الأحد، إن المسؤولين البولنديين 'صاروا متأكدين من أن الحريق الضخم الذي اندلع في ماريوسلسكا كان نتيجة حريق متعمد تسببت فيه الاستخبارات الروسية'.

روسيا تتعهد بـ"رد مناسب" على إغلاق بولندا قنصليتها بكراكوف
روسيا تتعهد بـ"رد مناسب" على إغلاق بولندا قنصليتها بكراكوف

العربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • العربية

روسيا تتعهد بـ"رد مناسب" على إغلاق بولندا قنصليتها بكراكوف

تعهّدت روسيا "الرد بشكل مناسب" على بولندا بعدما أغلقت قنصلية موسكو في كراكوف على خلفية عملية تخريب مفترضة استهدفت مركزا تجاريا في وارسو العام الماضي، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية وكالة "ريا نوفوستي" الرسمية، الاثنين. وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "وارسو تواصل تقويض العلاقات عمدا، إذ تتصرف بشكل يتعارض مع مصالح مواطنيها"، مضيفة أنها ستتخذ "قريبا ردا مناسبا على هذه الخطوات غير المناسبة". من جانبه، قال وزير خارجية بولندا راديك سيكورسكي، اليوم الاثنين، إنه أمر بإغلاق القنصلية الروسية في مدينة كراكوف بجنوب البلاد، عقب أن قالت السلطات البولندية إن روسيا مسؤولة عن حريق دمر مركز تسوق في وارسو العام الماضي. وأضاف سيكورسكي في بيان "بناء على الدليل على قيام الاستخبارات الروسية بفعل تخريبي شنيع بحق مركز تسوق في شارع ماريويلسكا. قررت سحب موافقتي على عمل قنصلية الاتحاد الروسي في كراكوف". وكان الحريق قد اندلع في 12 مايو 2024 في مركز ماريويسلكا 44 للتسوق، الذي يضم نحو 1400 محل ونقطة خدمية. وكان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قد قال عبر منصة "إكس" في وقت متأخر من أمس الأحد، إن المسؤولين البولنديين "صاروا متأكدين من أن الحريق الضخم الذي اندلع في ماريوسلسكا كان نتيجة حريق متعمد تسببت فيه الاستخبارات الروسية".

في حال استمرار دعم الغرب لأوكرانيا ب"باتريوت".. موسكو تحذر من تراجع فرص السلام
في حال استمرار دعم الغرب لأوكرانيا ب"باتريوت".. موسكو تحذر من تراجع فرص السلام

سعورس

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

في حال استمرار دعم الغرب لأوكرانيا ب"باتريوت".. موسكو تحذر من تراجع فرص السلام

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، إن استمرار إمداد أوكرانيا بالأسلحة الغربية سيُبعد آفاق السلام، معتبرة أن توريد أنظمة دفاعية إضافية من شأنه تصعيد التوتر بشكل خطير. جاءت تصريحات زاخاروفا ردًا على تقرير نشرته وكالة "رويترز"، أشار إلى أن دولاً غربية، حليفة لكييف، تُجري محادثات تهدف إلى إرسال المزيد من أنظمة "باتريوت"، على أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي قبيل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في نهاية يونيو المقبل. وتزداد حاجة أوكرانيا لهذه المنظومات الدفاعية في ظل تصاعد الهجمات الروسية بالصواريخ الباليستية. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد صرّح في مقابلة مع شبكة "سي. بي. إس" الشهر الماضي أن بلاده تسعى للحصول على عشر منظومات "باتريوت" أمريكية الصنع، واصفًا إياها بأنها ضرورية لحماية البنية التحتية الأوكرانية من الهجمات الروسية. ووفقًا لموقع "ديفينس إكسبريس" الأوكراني المختص في الشؤون العسكرية، فإن أوكرانيا كانت تمتلك حتى أبريل الماضي سبعة أنظمة "باتريوت" تعمل بشكل كامل. وقال مصدر مطّلع – رفض الكشف عن هويته – إن الولايات المتحدة واليونان هما من بين الدول التي يجري النظر إليها كموردين محتملين لهذه الأنظمة، إلا أن مسؤولًا حكوميًا يونانيًا استبعد لاحقًا مشاركة بلاده في هذا المسعى، مؤكدًا أن "لا مجال لأن تزود اليونان أوكرانيا بأنظمة باتريوت"، في ظل التوترات القائمة بين اليونان وتركيا، العضوين في الناتو، والتي تجعل من قضايا الدفاع مسألة بالغة الحساسية لأثينا. ورغم رفضها إرسال "باتريوت"، كانت اليونان قد زودت كييف في وقت سابق بآلاف الصواريخ والمتفجرات ومركبات المشاة القتالية والذخائر والصواريخ المضادة للدبابات. في السياق ذاته، أفادت صحيفة " نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن تخطط لتحديث منظومة "باتريوت" الموجودة لدى إسرائيل قبل إرسالها إلى أوكرانيا ، كما تجري مشاورات لوجستية مع كل من ألمانيا واليونان لتوفير موارد إضافية. وكان الرئيس الأوكراني زيلينسكي قد ناقش ملف أنظمة الدفاع الجوي خلال لقاء غير رسمي مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، على هامش جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان خلال شهر أبريل الماضي. وتواصل روسيا التأكيد على تمسكها بهدنة مايو، لكنها شددت على أنها سترد فورًا على أي هجوم أوكراني، وسط تصاعد الخطاب السياسي والعسكري بين الجانبين وتزايد الانخراط الغربي في النزاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store