
تشيلسي يهزم بنفيكا في مباراة "الأربع ساعات ونصف"
تأهل تشيلسي الإنجليزي لدور الثمانية ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، بفضل فوزه الثمين 4-1 على بنفيكا البرتغالي صباح الأحد في دور الـ16 للمسابقة، المقامة حاليا في الولايات المتحدة والتي امتدت لأكثرمن 4 ساعات ونصف.
وافتتح رييس جيمس التسجيل لتشيلسي في الدقيقة 64 من ضربة حرة مباشرة في الوقت الذي توقفت فيه المباراة في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث استمر التوقف لمدة ساعتين تقريبا، قبل أن يتم استئناف اللقاء من جديد.
وشهدت المباراة مزيدا من الإثارة عقب استئنافها، بعدما أحرز النجم الأرجنتيني المخضرم آنخيل دي ماريا هدف التعادل لبنفيكا في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني من ركلة جزاء، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1 - 1 ويلجأ الفريقان للعب وقت إضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.
وخلال الوقت الإضافي، اضطر بنفيكا للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه جيانلوكا بريستياني في الدقيقة 92 لحصوله على الإنذار الثاني.
واستغل تشيلسي النقص العددي في صفوف منافسه، ليحرز كريستوفر نكونكو الهدف الثاني للفريق الأزرق في الدقيقة 108، فيما أضاف بيدرو نيتو و كيرنان ديوسبري هال الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 115 و117 على الترتيب.
ويلتقي تشيلسي في دور الثمانية مع بالميراس البرازيلي الذي تفوق على مواطنه بوتافوغو بهدف دون رد مساء السبت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 39 دقائق
- الرجل
بعد جراحة مؤلمة.. ديفيد بيكهام يظهر بجبيرة في قمة إنتر ميامي وباريس (فيديو)
خطف نجم كرة القدم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام الأنظار، خلال مواجهة إنتر ميامي وباريس سان جيرمان، التي أُقيمت اليوم الأحد، ضمن منافسات كأس العالم للأندية، بعدما ظهر للمرة الأولى عقب خضوعه لعملية جراحية دقيقة في معصمه الأسبوع الماضي. وظهر بيكهام داخل ملعب مرسيدس-بنز في أتلانتا، ولاية جورجيا، مرتديًا جبيرة طبية على يده اليمنى، وساعدًا مربوطًا بحمالة، إلا أنه بدا في حالة معنوية جيدة، حيث حرص على تحية الجماهير بابتسامته المعهودة قبل انطلاق المباراة. بيكهام يتحدى الإصابة لدعم إنتر ميامي الجراحة التي خضع لها النجم البريطاني البالغ من العمر 50 عامًا، جاءت لإزالة مسمار معدني ظل مغروسًا في معصمه منذ 22 عامًا، إثر إصابة تعرّض لها أثناء تمثيله لمنتخب إنجلترا، وقد تسبّبت له في آلام متفاقمة مؤخرًا وصفت بأنها "لا تُحتمل"، ما استدعى تدخلاً طبيًا عاجلًا الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من مروره بفترة النقاهة، أصرّ بيكهام، الذي يُعد أحد مُلّاك نادي إنتر ميامي، على الحضور الميداني لدعم فريقه في واحدة من أكبر مبارياته على الإطلاق، أمام بطل فرنسا باريس سان جيرمان، النادي الذي أنهى فيه بيكهام مسيرته الاحترافية عام 2013. وفي مقابلة على أرضية الملعب مع شبكة DAZN، قال بيكهام: "معصمي بخير. كانت إصابة قديمة استدعت جراحة، لكن الأمر أصبح على ما يرام الآن". وعن المباراة، وصفها بأنها لحظة عاطفية خاصة به، مشيرًا إلى رمزية لقاء فريقيه القديم والحالي: "أن تقف هنا وتشاهد فريقك يواجه أحد أفضل فرق العالم، نادي باريس سان جيرمان، فهو أمر يدعو للفخر". وأبدى بيكهام امتنانًا خاصًا للنادي الفرنسي، الذي قال إنه اختتم فيه مشواره الكروي بأجمل طريقة ممكنة: "قضيت معهم ستة أشهر فقط، لكنها بدت وكأنها 16 عامًا. إنها عائلة حقيقية، ونادٍ فريد من نوعه". هزيمة قاسية لإنتر ميامي أمام باريس سان جيرمان لم تكن ليلة ديفيد بيكهام عاطفية فحسب، بل جاءت محمّلة بمرارة الهزيمة، إذ اكتفى باريس سان جيرمان بحسم المواجهة في شوطها الأول، بعدما أمطر شباك إنتر ميامي بأربعة أهداف نظيفة، ليتأهل بطل أوروبا إلى ربع نهائي بطولة كأس العالم للأندية. سجّل البرتغالي جواو نيفيز هدف التقدّم في الدقيقة السادسة بضربة رأس محكمة، قبل أن يُلغى هدف ثانٍ لفابيان رويز بداعي التسلل، وعاد نيفيز ليعزز النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 39 مستفيدًا من هفوة قاتلة ارتكبها سيرجيو بوسكيتس. وتواصل انهيار الدفاع الأمريكي عندما سجّل المدافع توماس أفيليس بالخطأ في مرماه، ثم أضاف المغربي أشرف حكيمي الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعدما تابع كرة ارتدت من العارضة. ورغم تحسّن الأداء الهجومي لإنتر ميامي في الشوط الثاني، بقيت اللمسة الأخيرة غائبة رغم محاولات القائد ليونيل ميسي، ليُغادر الفريق البطولة من الباب الكبير، فيما ينتظر باريس سان جيرمان خصمه في الدور المقبل بين فلامنغو البرازيلي وبايرن ميونيخ الألماني.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"السيد" كانسيلو.. "صريح" تعرض لطعنة بأكاذيب غوارديولا
من الصعب أن تستمر علاقة الشخصيات القوية ببعضها لفترة طويلة قبل أن تنهار بشكل مدوٍ، ففي علم النفس يقول العلماء إن الشخصية القوية لا تخشى الضعف بل انعكاسها، وهو ما حدث بين بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي وجواو كانسيلو لاعب الهلال عندما كانا يعملان سوياً وانتهى الأمر بينهما باتهامات بـ"الكذب" وعدم التقدير. يعرف جواو كانسيلو ظهير منتخب البرتغال بأنه شخصية قوية مليئة بالعاطفة، ربما نظراً لعدد من الأحداث التي مرت بحياته ومنها وفاة والدته أمام عينيه بحادث سير قبل أن يتم عامه الثامن عشر، في المقابل بيب غوارديولا الرجل الذي لا يتردد بإبداء رأيه في أي قضية والمدرب الذي لا يحب أن يرى لاعباً يضع نفسه فوق الآخرين، وزلاتان إبراهيموفيتش أكبر دليل. رياضة الهلال يتعاقد مع النجم البرتغالي جواو كانسيلو لم يحلم غوارديولا بالحصول على ظهير بمثل إمكانيات كانسيلو، ماهر، يلعب على الطرفين، يصنع الأهداف ويسجلها، لكن فجأة قرر بيب أن يتخذ طريقة جديدة في اللعب وتحديداً بعد كأس العالم 2022 وهنا انهار كل شيء بين الرجلين. المصادر القريبة من سيتي قالت حينها إن غوارديولا عندما بدأ فكرة إشراك جون ستونز بمكان مختلف، احتاج إلى الدفع بظهير يدخل إلى العمق ويتميز بقوته الدفاعية، الأمر واضح فالهولندي ناثان أكي سيلعب ظهيراً، أما جواو فستتقلص دقائق مشاركته رغم كونه أحد العناصر الأساسية التي اعتمد عليها الفريق في الموسمين السابقين. قال موقع "ذا أثلتيك" في تلك الفترة إن مساعدي غوارديولا أبلغوه أن كانسيلو لم يعد يهتم بالتعليمات كثيراً ويبدو مشوشا خلال الحصص التدريبية، فالرجل العاطفي آلمه قرار أن يكون بعيداً عن الكرة، وشخصيته القوية جعلته يتوجه إلى بيب للحديث عن قلة دقائق لعبه وكونه لاعباً مهماً خلال المواسم الماضية، هذا القرار سيكون نقطة النهاية في علاقة كانسيلو بالسيتي، فبيب غوارديولا لا يرضى بأن يُملى عليه أية تعليمات، والظهير البرتغالي لن يقبل أن يُطلب منه اللعب بطريقة لا تناسبه.. صراع الشخصيات القوية في أوضح صوره. خرج بيب غوارديولا في تصريحات تهاجم لاعبه، كان أكي قد بدأ باللعب في الدور الذي يرغب به المدرب الإسباني، قال الأخير حينها: الجميع في غرفة الملابس سعيدة بما قدمه ناثان، ربما شخص واحد لم يكن كذلك. طبعاً لا يحتاج المتابع إلى قدرات عقلية خارقة لمعرفة إن المقصود كانسيلو. بعدها ظهر غوارديولا وقال بعد مباراة أرسنال في الكأس: برناردو لم يلعب، ووكر لم يلعب، وكذلك "السيد" كانسيلو، ربما لو لم نفز لسألتموني عنهم. كذلك الأمر لا يحتاج إلى قدرات خارقة لمعرفة أن بيب يسخر من جواو مجدداً. خرج كانسيلو إلى بايرن ميونخ معاراً، وقتها لم يقل سوى أنه أراد اللعب أكثر وأنه لم يصطدم بغوارديولا الذي أظهر له وجهاً مختلفاً من كرة القدم، بينما تمنى الأخير للاعبه السابق التوفيق في بافاريا. يفترض أن القصة تنتهي هنا، لكنها لم تبدأ بعد. عاد كانسيلو من إعارته ليجد غوارديولا في وجهه، لن تبقى في سيتي يا جواو، أنقذه برشلونة المثخن بالديون من البقاء على الدكة أو حتى في المدرجات، حتى لو براتب أقل بكثير، وبعدما استقر في كاتالونيا فتح النار على ابنها عبر حوار صحفي شهير نشرته "أبولا" البرتغالية في مارس 2024.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
جيمس: رد فعل تشيلسي بعد العاصفة مؤشر لتطور الفريق
يشعر ريس جيمس، قائد تشيلسي الإنجليزي، بأن فريقه أظهر شخصية رائعة وسط عاصفة تسببت في تأجيل مباراة بنفيكا، التي انتهت بفوز النادي اللندني وتأهله لدور الثمانية في كأس العالم للأندية لكرة القدم. واضطر لاعبو تشيلسي للعودة إلى غرف الملابس لما يقرب من ساعتين بعدما تسببت عاصفة رعدية في إيقاف مواجهة بنفيكا في شارلوت ضمن منافسات دور الـ16، وذلك قبل أربع دقائق فقط من نهاية اللقاء. وقبل توقف المباراة، كان تشيلسي متقدماً 1 - صفر بهدف سجله جيمس من ركلة حرة، لكن بنفيكا أدرك التعادل بعد استئناف اللعب بركلة جزاء مثيرة للجدل، سجلها آنخيل دي ماريا. امتدت المباراة إلى الوقت الإضافي، لكن طرد جيانلوكا بريستياني لاعب بنفيكا كان نقطة تحول حاسمة في فوز تشيلسي 4 – 1، حيث سجل كريستوفر نكونكو وبيدرو نيتو وكيرنان ديوسبري - هول ثلاثة أهداف. وسيلتقي تشيلسي مع بالميراس يوم الجمعة المقبل في فيلادلفيا، لكن الحديث عن العاصفة الرعدية كان محور الحديث بعد إقصاء بنفيكا على ملعب بنك أميركا. وتسببت العواصف الرعدية في إيقاف أكثر من مباراة بمونديال الأندية بسبب سوء الأحوال الجوية، ووصف إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي الأمر بأنه «مزحة»، وشكك أيضاً في قدرات الولايات المتحدة على أن تكون مستضيفة مناسبة. وقال جيمس عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لناديه: «كانت مباراة صعبة للغاية وشهدت الكثير من التوقفات، لم يكن المناخ أو أرضية الملعب في حالة مثالية، لذا كان الإيقاع بطيئاً وصعباً». وأضاف: «إيقاف المباراة لفترة طويلة بعد الوصول إلى 85 دقيقة أمر يستنزف طاقة اللاعبين بشكل كبير، لأنه يفرض حالة من الهدوء، ثم تكون بحاجة لاستعادة الطاقة مجدداً». واختتم تصريحاته: «إنه موقف صعب، لكننا سعداء بما حققناه، وذلك بعدما كنا على وشك الفوز ثم تلقي ضربة قوية تعافينا منها وسجلنا 3 أهداف، أعتقد أن كل ذلك يظهر مدى تطور الفريق».