
ضعف الانتصاب والمشكلات الصحية لدى الرجال.. ما العلاقة؟
يُعرف ضعف الانتصاب عند الرجال أيضًا بالعجز الجنسي، وهو حالةٌ لا يستطيع فيها الرجال الحصول على الانتصاب أو الحفاظ عليه، وهو أكثر شيوعًا بين كبار السن.
ولكن ارتفاع عدد الرجال الأصغر سنًا الذين يعانون من مشكلة ضعف الانتصاب قد يكون مرتبطًا بالاستهلاك "المتزايد" للمواد الإباحية على الإنترنت.
وقال: "على الرغم من أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و54 عامًا هم الأكثر عرضة للمعاناة من صعوبات الانتصاب، إلا أن الشباب الذكور يطلبون العلاج بشكل متزايد".
التعرض المفرط المتكرر للمحتوى الصادم قد يُصعّب على الأفراد، مع مرور الوقت، الشعور بالإثارة من خلال التجارب الواقعية.
كما يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام محتوى البالغين على الإنترنت إلى حالة غير معروفة تُسمى إدمان المواد الإباحية.
يقول الخبراء إن هذا يحدث غالبًا لدى الأشخاص الذين يستخدمون المواد الإباحية كوسيلة للهروب، من التوتر أو الاكتئاب.
حالة ضعف الانتصاب عند الرجال
يُعتقد أن هذه الحالة تُصيب حوالي نصف الرجال فوق سن الأربعين، وفي حين أن معظم الحالات معزولة ولا داعي للقلق، إلا أنه يجب فحص ضعف الانتصاب المُتكرر أو المُستمر من قِبل طبيب عام متخصص في حالات العجز الجنسي.
هذا ليس فقط لأنه يُمكن علاجه بسهولة عادةً من خلال أدوية مثل الفياجرا، ولكن لأن ضعف الانتصاب يُمكن أن يكون أيضًا مؤشرًا مُحتملًا لمشاكل صحية خطيرة.
تشمل هذه المشاكل الصحية الخطيرة ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول، وداء السكري، واختلالات الهرمونات، ومشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق.
يمكن استخدام أدوية مثل السيلدينافيل، وهو الاسم العلمي للفياجرا، بالإضافة إلى العلاج إذا كان العجز الجنسي ناتجًا عن مشكلة صحية نفسية.
والآن، يتناول ملايين الرجال أدويةً لعلاج العجز الجنسي، حيث تُظهر أحدث البيانات المدعومة أن ما يقرب من 5 ملايين وصفة طبية لهذه الأدوية قد صُرفها أطباء عام 2024، بتكلفة 15.5 مليون دولار.
لا تشمل هذه البيانات عمليات الشراء التي تُباع دون وصفة طبية، حيث تبيع العديد من الصيدليات، وكذلك المتاجر الإلكترونية، الآن إصداراتها الخاصة من هذه الأدوية كمقويات عامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
بعد أمريكا.. بريطانيا تعلن العثور على إصابة بإنفلونزا الطيور
أعلنت السلطات البريطانية، العثور على إصابة جديدة بإنفلونزا الطيور ، في شمال إنجلترا، وفقًا لـ رويترز. بريطانيا تعثر على إصابة بإنفلونزا الطيور وقالت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية، إن بريطانيا اكتشفت حالة إصابة بفيروس انفلونزا الطيور (اتش5ان1) بين الدواجن في غرب يوركشاير بشمال انجلترا، مؤكدة أنه سيتم إعدام جميع الدواجن الموجودة في المنشأة بطريقة إنسانية. وفي نفس السياق، حذرت السلطات الصحية الأمريكية، من انتشار فيروس إنفلونزا الطيور، مشيرًا إلى قدرته على الانتقال في الهواء، وفقًا لـ وسائل إعلام محلية. انتشار إنفلونزا الطيور وأوضح الخبراء أن سلالة إنفلونزا الطيور التي أصابت عامل مزرعة ألبان في ميشيغان قادرة على الانتقال عن طريق الهواء، مما يزيد من المخاوف بشأن قدرتها على إشعال فتيل جائحة جديدة، وفقًا لرسالة بحثية نُشرت في يونيو. وفي السنوات الأخيرة، انتقل فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 من الطيور إلى عدد متزايد من الثدييات، بما في ذلك القطط والظربان والراكون والأبوسوم والقوارض والدببة، اكتُشف لأول مرة في الأبقار الحلوب عام 2024، ثم انتقل من الأبقار إلى البشر. وقالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان مؤخرًا، إن لاتفيا أبلغت عن أول حالة ظهور لفيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى من النوع (إتش5إن1) بين الدواجن، وفقًا لـ رويترز. وأكدت المنظمة العالمية للدواجن، أن تفشي المرض حدث في قطيع من 190 طائرًا من الدواجن في الفناء الخلفي في منطقة بيرزجاليس. وألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقدًا مُنح لشركة موديرنا بقيمة 700 مليون دولار للقاح موديرنا ضد إنفلونزا الطيور. الصحة الأمريكية تحذر: فيروس إنفلونزا الطيور قادر على الانتقال في الهواء أمريكا تلغي تمويلًا بقيمة 700 مليون دولار للقاح موديرنا ضد إنفلونزا الطيور


البورصة
منذ 3 ساعات
- البورصة
"دي إتش إل" تخطط لاستثمار نصف مليار يورو في إفريقيا والشرق الأوسط
تعتزم مجموعة 'دي إتش إل' (DHL) العملاقة في مجال الخدمات اللوجستية استثمار نحو 500 مليون يورو (ما يعادل 575 مليون دولار) في تطوير البنية التحتية لقطاع الرعاية الصحية في إفريقيا والشرق الأوسط، خلال السنوات الخمس المقبلة، وفقًا لما نقلته وكالة 'بلومبرج'. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركة لمواكبة الطلب المتزايد في قطاع الرعاية الصحية، والذي يشهد توسعًا ملحوظًا نتيجة زيادة الاستثمارات المحلية والدولية، إلى جانب تنامي الحضور الصيني في المنطقة، ولا سيما في المجالات الصحية. وقالت أنيت نود، رئيسة قسم الرعاية الصحية في 'دي إتش إل' لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، إن المجموعة ترى إمكانات نمو قوية في السوق الإفريقية، خاصة في مجال الشحنات الحساسة زمنيًا، مثل اللقاحات، والخلايا الجذعية، والتطبيقات المعتمدة على التجميد العميق. وأضافت نود: 'لاحظنا أن الولايات المتحدة قد خفضت من تواجدها وتكاليفها في بعض المناطق، بينما تقدمت دول أخرى لملء هذه الفجوات. لقد زرت الصين مؤخرًا والتقيت بعدد من المستثمرين الذين يخططون لاستثمارات كبيرة في القارة الإفريقية، وهذه الاستثمارات ضخمة بالفعل'. وتُعد إفريقيا أسرع قارات العالم نموًا سكانيًا، وتشهد ارتفاعًا حادًا في الطلب على المنتجات الدوائية. وتشير توقعات شركة 'Grand View Research' إلى أن سوق الأدوية في إفريقيا قد يحقق إيرادات تصل إلى 33.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030. وفي إطار استراتيجيتها للاستفادة من هذا النمو، تعتزم 'دي إتش إل' تخصيص نحو 25% من إجمالي استثماراتها العالمية في قطاع الرعاية الصحية — البالغة 2 مليار يورو — لصالح إفريقيا والشرق الأوسط، أي ما يعادل 500 مليون يورو خلال خمس سنوات. وتغطي عمليات الرعاية الصحية الإقليمية للشركة مجالات التخزين، والتغليف، وإدارة سلاسل التوريد، مع وجود مراكز رئيسية في جنوب إفريقيا، ومصر، وكينيا، ودبي، والمملكة العربية السعودية. ويأتي هذا الاستثمار ضمن استراتيجية 'دي إتش إل' لتعزيز قدرتها على تلبية الطلب المتزايد في الأسواق الناشئة، وتحسين موقعها في مجال الخدمات اللوجستية المتخصصة في الرعاية الصحية، بما يساهم في تحسين القدرات الصحية في المنطقة بشكل عام.


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
مافيا علاج السرطان.. شبكة دولية تبيع "الوهم" للمرضي بـ مليارات الدولارات
تحوَّلت صناعة أدوية السرطان إلى أكبر سوق دوائية عالمية بقيمة تجاوزت 200 مليار دولار سنويًا، متخطيةً سوق أدوية السمنة بعشرة أضعاف. لكن المفارقة الصادمة تكمن في حقيقة أن 50 مليار دولار من هذه الإيرادات جنتها شركات الأدوية خلال العقد الأخير من عقاقير لم تُثبت أي فائدة حقيقية في إطالة عمر المرضى. مافيا الأدوية لا ينظرون إلى السرطان ليس كمرض، بل أصبح سلعةً تتحكم فيها "بيج فارما" (Big Pharma) التي تلاعبت بالمعايير العلمية والقوانين لتحقيق أرباح فاحشة، بينما تموت آلاف الأسر تحت وطأة ديون العلاجات الوهمية، تظهر حلول جذرية. آليات التربّح.. شركات تبيع الوهم للمرضى سمحت قوانين حديثة للشركات بتسويق أدوية بمفعول محدود بعد تجارب سريرية صغيرة على عشرات المرضى فقط، بدلًا من آلاف المتطوعين لسنوات، ومثال على ذلك دواء Ibrance (فايزر) الذي حقق مبيعات بقيمة 40 مليار دولار خلال 10 سنوات، لكن التجارب النهائية على 666 سيدة أظهرت أنه لم يطيل أعمارهن. ارتفاع الأسعار دون مبرر علمي ارتفع متوسط سعر علاج السرطان الشهري من 6,000 دولار في أوائل الألفية إلى 25,000 دولار حاليًا، وبحسب مؤسسة "بابليك آي" السويسرية، تصل هوامش ربح بعض الأدوية إلى 90%، خاصةً مع احتكار براءات الاختراع. استغلال "العلاجات المستهدفة" كواجهة تسويقية روجت الشركات لأدوية مثل Ninlaro (تاكيدا) كعلاجات "ثورية"، لكن الدراسات اللاحقة أثبتت أنها لم تُطِل عمر المرضى وتسببت في أعراض جانبية خطيرة، حتى وصفها الأطباء بـ "المليّن باهظ الثمن". الأدلة العلمية.. الوقاية خير من العلاج المكلف 80% من تحسن نسب نجاة مرضى السرطان منذ 1975 يعود للفحص المبكر والوقاية، وليس للأدوية الجديدة، مقابل 5% فقط من العلاجات التي تنجح في التجارب على الحيوانات تحصل على موافقة للاستخدام البشري، مما يثبت فجوة الخطورة بين المختبر والواقع. فضائح كبرى: الجشع يسقط الأقنعة سحبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عقار Zantac (المستخدم لعلاج الحموضة) عام 2020 بعد اكتشاف أنه يتحول إلى مادة NDMA المسرطنة، بينما واجهت شركات مثل GSK وسانوفي 78,000 دعوى قضائية، وخسرت 40 مليار دولار من قيمتها السوقية في أسبوع واحد 14. نجوم يروجون لأدوية وهمية تصريحات الممثل ميل جيبسون عام 2025 بأن أدوية طفيليات رخيصة (مثل الإيفرمكتين) تعالج السرطان، أثارت جدلًا واسعًا، في وقت حذرت فيه جمعية السرطان الكندية من أن هذه الادعاءات "تمنح أملاً كاذبًا"، إذ لا أدلة كافية على فعاليتها للإنسان رغم نتائجها على الفئران. تأثيرات كارثية.. عندما يصبح الربح فوق حياة البشر في الولايات المتحدة، أدى خفض أسعار الأدوية بعد انتهاء براءات اختراعها إلى شحّ الأدوية الأساسية، وعزوف الشركات عن إنتاجها، مما تسبب في نقص 301 دواء أساسي لعلاج السرطان، خصوصًا لدى الأطفال. تضارب المصالح في البحث العلمي وربطت دراسة عام 1998 بين لقاح الحصبة والتوحد (تم سحبها لاحقًا) كشفت كيف يمكن لتزوير البيانات أن يخدم أجندة شركات الأدوية لترويج بدائل مكلفة. الأمل القادم هناك العديد من الأمور التي تمكننا من الحصول على أدوية حقيقية بإمكانها بث الأمل في نفوس المرضي وتتمثل في: العلاجات الإشعاعية المستهدفة: أدوية مثل Lutathera وPluvicto تُستخدم لإيصال الإشعاع مباشرةً للخلايا السرطانية بدقة عالية، فشركات مثل سانوفي ونوفارتيس تستثمر مليارات الدولارات في هذا المجال بعد نتائجه الواعدة. التصنيع المحلي كحل للاحتكار: العراق نجح عام 2025 في تصدير أول شحنة أدوية سرطانية مُصنَّعة محليًا إلى ليبيا، كجزء من خطة للاكتفاء الذاتي. ضغوط لتعديل القوانين: قانون الحد من التضخم في الولايات المتحدة يفرض سقفًا لأسعار أدوية السرطان، لكنه يحتاج لتطبيقات أوسع. == مصادر التقرير بلومبرج، الجزيرة نت، إندبندنت عربية، سكاي نيوز عربية، شفق نيوز.