
موسكو تعلن توجيه ضربات صاروخية مكثفة لأهداف حيوية في أوكرانيا
أعلنت الدفاع الروسية، توجيه ضربة صاروخية مكثفة لمكاتب التصميم ومؤسسات الصناعة العسكرية ومراكز التدريب الأوكرانية وغيرها من مواقع الطاقة والنقاط الحيوية ردا على نظام كييف.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن القوات الروسية ستواصل مهامها في 'تحييد التهديدات' التي يشكلها نظام كييف وقواته، وأن الضربات الروسية الدقيقة استهدفت مواقع مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ العمليات ضد القوات الروسية.
كما أعلنت الوزارة في تقريرها الأسبوعي عن سير العمليات العسكرية أن خسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤولية قوات 'الشمال' تجاوزت 1565 عسكريا و6 دبابات وعشرات المركبات المدرعة والمدافع.
وأضافت أن القوات الروسية حققت تقدما ميدانيا على مختلف المحاور وحررت قوات 'الشرق' 3 بلدات في جمهورية دونيتسك.
وأن قوات 'الغرب' الروسية كبدت العدو أكثر من 1490 عسكريا و6 دبابات ومنصتي MLRS صاروخيتين أمريكيتين.
وفي منطقة عمليات قوات 'المركز' بلغت الخسائر الأوكرانية أكثر من 3435 فردا، فيما كبدت قوات 'دنيبر' جيش زيلينسكي أكثر من 565 عسكريا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
القوات الروسية تتوغل في دنيبرو بيتروفسك.. وزيلينسكي يحذر: بدون الدعم الأميركي روسيا ستنتصر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها عبرت الحدود الإدارية لمقاطعة دنيبرو بيتروفسك قادمة من دونيتسك، مؤكدة توسيع عملياتها العسكرية داخل أراضي المقاطعة الواقعة في جنوب شرقي أوكرانيا. وفيما تتصاعد حدة الاشتباكات على مختلف الجبهات، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن غياب الدعم الأميركي سيفتح الطريق أمام روسيا لتحقيق النصر، محذراً من تداعيات كارثية على بلاده. وبحسب بيان الوزارة، شنت القوات الروسية سلسلة ضربات جوية استهدفت ورشات لإنتاج الطائرات المسيرة ومخازن ذخيرة ومواقع للقوات الأوكرانية في أكثر من 139 منطقة. كما أعلنت إسقاط أربع طائرات مسيّرة أوكرانية فوق مقاطعات موسكو وبيلغورود وشبه جزيرة القرم، واعتراض صاروخ من طراز "نيبتون" في البحر الأسود. وفي سياق متصل، أفاد موقع "ديب ستيت" العسكري الأوكراني بتقدم روسي في مقاطعة سومي، مشيراً إلى اقتراب القوات الروسية إلى مسافة تقل عن 18 كيلومتراً من مركز المدينة، مع توسعها في مناطق جديدة شمالي المقاطعة. وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية وقوع 193 اشتباكاً مسلحاً خلال الـ24 ساعة الماضية على طول جبهات القتال، أبرزها في محيط باكروفسك ومحاور مختلفة من مقاطعة دونيتسك، إضافة إلى تصعيد كبير للهجمات في خاركيف وزاباروجيا. من جانبه، علّق نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف على التطورات قائلاً إن دخول القوات الروسية إلى دنيبرو بيتروفسك يعني أن "من يرفض الاعتراف بواقع الحرب في المفاوضات سيضطر قريباً للاعتراف بواقع جديد على الأرض"، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية الروسية دون توقف. وفي الداخل الروسي، أعلن حاكم مقاطعة تولا إصابة شخصين إثر اندلاع حريق في مصنع "أزوت" للكيميائيات بعد سقوط حطام طائرة مسيّرة في مدينة نوفو موسكوفسك. ونشرت وزارة الدفاع الروسية مشاهد قالت إنها توثق هجمات جوية استهدفت آليات وتحصينات أوكرانية، مؤكدة إلحاق خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية في عدة محاور خصوصاً في دونيتسك وزاباروجيا. في مقابلة مع شبكة "ABC" الأميركية، اتهم زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم الرغبة في إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، مؤكداً أن قواته دمّرت نحو 34% من الطائرات الاستراتيجية الروسية في هجوم عابر للحدود. وأضاف زيلينسكي أن القوات الأوكرانية لن تتوقف عن تنفيذ عمليات داخل الأراضي الروسية، مشيراً إلى ضرورة فرض مزيد من العقوبات على موسكو، ومؤكداً أن أكثر من 20 ألف صاروخ مضاد للمسيّرات كانت مخصصة لأوكرانيا قد تم نقلها مؤخراً إلى الشرق الأوسط.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
زاخاروفا: لا يوجد شعب أو عرق في العالم يرفض دفن جنوده
صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، بشأن رفض كييف قبول استلام جثث جنود أوكرانيين وتأجيل عملية تبادل للأسرى، بأنه لا توجد مجموعة عرقية في العالم ترفض دفن جنودها. وقالت زاخاروفا: "نظام كييف لا يحتاج إلى مواطنيه، أحياءً كانوا أم أمواتا، لا توجد أمة أو جماعة عرقية في العالم ترفض دفن جنودها، لكن هناك نظام كييف، الذي يعتنق أيديولوجية معادية للبشر ويرتكب إبادة جماعية بحق شعبه". وكان المسؤول في الكرملين فلاديمير ميدينسكي قال في وقت سابق اليوم السبت إن الجانب الأوكراني أرجأ بشكل غير متوقع استلام رفات جنود وتبادل أسرى حرب لمدة غير محددة. وعقدت روسيا وأوكرانيا الجولة الثانية من محادثات السلام في إسطنبول يوم الاثنين الماضي واتفقتا على تبادل المزيد من أسرى الحرب، مع التركيز على الأصغر سنا وذوي الإصابات البالغة وإعادة رفات 12 ألف جندي قتيل. وقال ميدينسكي على تطبيق تلغرام "بما يتفق تماما مع اتفاقات إسطنبول، بدأت روسيا في السادس من يونيو عملية إنسانية لتسليم رفات أكثر من 6 آلاف جندي لأوكرانيا بالإضافة إلى تبادل أسرى حرب جرحى ومصابين بأمراض خطيرة وأسرى حرب تقل أعمارهم عن 25 عاما". وذكر أن رفات 1212 جنديا أوكرانيا في حاويات مبردة في نقطة التبادل. وأضاف ميدينسكي أن روسيا سلمت أوكرانيا القائمة الأولى التي تضم 640 أسير حرب، مصنفين "كجرحى ومرضى في حالة خطيرة وشبان"، من أجل بدء عملية التبادل. وقال "مجموعة الاتصال التابعة لوزارة الدفاع الروسية موجودة على الحدود مع أوكرانيا"، مضيفا أن المفاوضين الأوكرانيين لم يكونوا في موقع التبادل. ولم يرد المسؤولون الأوكرانيون الذين يديرون عمليات التبادل على طلب للتعليق. وحث ميدينسكي أوكرانيا على الالتزام الصارم بالجدول الزمني والاتفاقات، والمضي قدما فورا في عملية التبادل. وقال "نحن في الموقع. نحن على استعداد تام للعمل. ونرحب بالقنوات التلفزيونية الدولية ووكالات الأنباء والمراسلين للحضور والاطلاع بأنفسهم على هذا الأمر". وفي وقت لاحق اليوم السبت، قال أندريه كوفالينكو المسؤول في المجلس القومي للأمن والدفاع الأوكراني إن ما قالته روسيا حول تأخير أوكرانيا لتبادل رفات جنود غير صحيح، مطالبا موسكو بالتوقف عن "ممارسة الأساليب القذرة" والعودة إلى العمل البناء. وكتب كوفالينكو على تطبيق تلغرام "تصريحات الجانب الروسي اليوم لا تتوافق مع الواقع أو مع الاتفاقات السابقة بشأن تبادل الأسرى أو إعادة الرفات".


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
السائقون الغافلون.. قصة مدنيين روس ساهموا في أكبر ضربة لقواعدهم الجوية
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن سائقين روسًا شاركوا من دون علمهم في عملية سرية نفذتها بلاده ضد قواعد جوية روسية. وأسفر ذلك عن خسائر ضخمة في العتاد العسكري الروسي والطائرات والقاذفات الاستراتيجية، تُقدّر بمليارات الدولارات. وفي مقابلة حصرية مع الصحفية مارثا راديتز، تُبث الأحد على قناة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، ضمن برنامج «هذا الأسبوع مع جورج ستيفانوبولوس»، أزاح زيلينسكي الستار عن بعض جوانب العملية، موضحًا أن «السائقين الروس، الذين تولّوا نقل منصات الهجوم، لم يكن لديهم أي فكرة عن طبيعة ما كانوا يحمّلونه». وقال زيلينسكي: «هم لم يعرفوا شيئًا. لقد كانوا فقط يؤدّون عملهم»، مشيرًا إلى أن العملية تم التخطيط لها بدقّة وباستخدام أسلحة أوكرانية فقط. كيف نُفذ الهجوم؟ بحسب ما نقل مصدر لشبكة «إيه بي سي نيوز»، فقد استخدمت أوكرانيا طائرات مسيّرة مخبّأة داخل «بيوت متنقلة» مجهّزة بأسطح قابلة للفتح. هذه البيوت وُضعت على شاحنات شُغّلت عن بُعد، وتوغلت بها داخل الأراضي الروسية قبل أن يتم تفعيل آلية الإطلاق المفاجئ للطائرات المسيّرة. وما جعل العملية أكثر إثارة هو أن السائقين الروس، الذين يُفترض أنهم ينقلون حمولات مدنية أو لوجستية عادية، لم يتم إشراكهم في أي جزء من الخطة العسكرية. وتم استغلالهم كعنصر تمويهي لإبعاد الشبهات عن الشحنات المنقولة، وهو ما سمح لأوكرانيا بتحقيق مفاجأة كاملة على المستوى العملياتي. ضربة مكلفة بحسب ما أعلنته كييف، فقد أسفرت الهجمات عن تدمير أو إعطاب أكثر من 40 قاذفة روسية من طرازات استراتيجية، وهي تمثل نحو ثلث إجمالي الأسطول الروسي من هذا النوع من الطائرات. وتشير التقديرات إلى أن العملية ألحقت أضرارًا بمليارات الدولارات في البنية العسكرية الروسية. هذه الهجمات تأتي في إطار تصعيد أوكراني غير تقليدي يركّز على الضربات النوعية بدلًا من المواجهات المباشرة، مستفيدًا من التكنولوجيا والطائرات المسيّرة والهجمات السيبرانية، في محاولة لقلب المعادلة في الحرب التي دخلت عامها الثالث.