
إصابة ديمبيلي تُفسد فرحة فوز باريس سان جيرمان على أرسنال
أفسدت الإصابة التي تعرض لها نجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي أفراح النادي الباريسي بفوزه المهم خارج قواعده بهدف من دون مقابل على حساب أرسنال الإنجليزي، وذلك في ذهاب دور نصف النهائي بدوري أبطال أوروبا.
وقالت جريدة «أونز مونديال» الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن هناك شكوكا قوية تحوم حول مشاركة ديمبيلي مع باريس سان جيرمان في مباراة الإياب الحاسمة أمام «الجانرز»، وذلك بعد تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ خلال مباراة الذهاب.
غموض حول إصابة «ديمبيلي»
ذكرت الجريدة أن النجم الفرنسي شعر بآلام حادة في نهاية المباراة، فجرى استبداله على الفور، بينما أظهرت الفحوص الأولية وجود مشكلة في منطقة عضلته الخلفية.
ونقلت «أونز مونديال» تصريحات متضاربة حول خطورة الإصابة، فبينما تحدثت بعض التقارير عن تفاؤل اللاعب بقدرته على اللحاق بلقاء الإياب أمام أرسنال، أبدى المدير الفني لباريس سان جيرمان، لويس إنريكي، حذراً أكبر في المؤتمر الصحفي، مؤكداً أن الفحوص الطبية الدقيقة ستحدد مدى إمكان لحاق اللاعب بمباراة الإياب، التي ستقام بعد أسبوع على ملعب حديقة الأمراء.
-
في السياق نفسه، استعرضت جريدة «ليكيب» رأي آلان سيمون، الطبيب السابق لنادي باريس سان جيرمان، الذي أوضح أن مشاركة ديمبيلي في مباراة الإياب ستتوقف على طبيعة الإصابة، فإذا كانت مجرد تقلص عضلي، فمن الممكن لحاقه بالمباراة. أما إذا كانت تمزقاً عضلياً، حتى من الدرجة الأولى، فسيحتاج على الأقل إلى أسبوع للتعافي، وقد يتمكن من اللعب في حالة الإصابة بإجهاد عضلي بسيط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 2 أيام
- أخبار ليبيا
من هم اللاعبون العرب المتوجون بدوري أبطال أوروبا حتى الآن؟
وسيكون اللاعب المغربي الدولي أشرف حكيمي، الفائز بهذه المسابقة في 2018 مع ريال مدريد، العربي الوحيد على ملعب 'أليانز أرينا'. فمن هم اللاعبون العرب الذين فازوا حتى الآن بدوري أبطال أوروبا؟ 1- رابح ماجر دخل المهاجم الجزائري رابح ماجر تاريخ الكؤوس الأوروبية عندما أصبح في عام 1987 أول لاعب عربي ومن القارة السمراء يسجل هدفا بنهائي كأس الأبطال. ففي 27 مايو 1987، على ملعب 'إيرنست هابل' في فيينا، اعتقد عملاق الكرة الأوروبية بايرن ميونخ أنه المرشح بامتياز للظفر باللقب الأوروبي أمام نظيره البرتغالي بورتو، خاصة أن لاعبه كوغل منح له التقدم في الشوط الأول. لكن ماجر تألق ليسجل هدف التعادل لنادي بورتو في الدقيقة 77 بـ'ضربة كعب' دخلت منذ ذلك الحين في 'قاموس' كرة القدم العالمية قبل أن يمنح تمريرة الفوز لزميله جواري في الدقائق الأخيرة من المباراة. 2- أشرف حكيمي سبق للمدافع المغربي أشرف حكيمي، والذي يخوض مساء السبت نهائي دوري الأبطال مع فريقه باريس سان جرمان أمام إنتر، أن فاز بالكأس في عام 2018 عندما كان في صفوف ريال مدريد. وحقق النادي الملكي الفوز على ليفربول في كييف بنتيجة 3-1. فهل يرفع حكيمي الكأس مرة ثانية؟. 3- محمد صلاح أصبح المهاجم المصري محمد صلاح جزءا لا يتجزأ من تاريخ نادي ليفربول، وعنصرا بارزا في تاريخ المشاركة الإفريقية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. فهو أفضل الهدافين (الأفارقة) برصيد 48 هدفا، بينهم هدف في نهائي 2019، فاز فيه فريقه على توتنهام بهدفين دون رد. 4- حكيم زياش لم يكن مشوار النجم المغربي حكيم زياش مع نادي تشيلسي ناجحا، إلا أنه سمح له بالظفر بلقب بطل أبطال أوروبا في عام 2021 عندما فاز 'البلوز' بقيادة الألماني توماس توخل على مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا بنتيجة 1-0 بمدينة بورتو. 5- رياض محرز كانت تنقص في خزينة ألقاب اللاعب الجزائري الدولي رياض محرز كأس أبطال أوروبا، بعد أن فاز بلقب الدوري الإنجليزي والكؤوس المحلية عدة مرات مع ليستر ثم مع مانشستر سيتي. فبلغ هدفه الأسمى في عام 2023 في 32 عاما من العمر عندما 'فاز السيتي' على إنتر في إسطنبول بهدف يتيم سجله الإسباني رودري في الدقيقة 68. 6- إبراهيم دياز يعتبر المهاجم الدولي المغربي إبراهيم دياز آخر لاعب عربي وإفريقي يفوز بدوري أبطال أوروبا، وذلك في عام 2024 مع ريال مدريد على ملعب ويمبلي في لندن أمام بوروسيا دورتموند (2-صفر). ورغم غيابه عن المباراة النهائية، إلا أنه لعب دورا بارزا خلال الأدوار الإقصائية. جدير بالذكر أن المهاجم المغربي منير الحدادي توج أيضا بلقب دوري أبطال أوروبا مع برشلونة عام 2015، لكنه في ذلك الوقت لم يكن قد اختار بعد تمثيل منتخب 'أسود الأطلس' رسميا. المصدر: وكالات


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
ترسانة إنتر ميلان مكتملة قبل مواجهة باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا
يخوض فريق إنتر ميلان الإيطالي، غدا السبت، أمام باريس سان جيرمان الفرنسي ثاني نهائي بدوري أبطال أوروبا خلال ثلاث سنوات، بعدما خسر نهائي 2023 أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، ما يعكس قدرات فريق ما زال يحافظ على جوهره ويلعب بنظام محكم. وتمكن المدرب سيموني إنزاغي من بناء إنتر ميلان خلال أربع سنوات، لكن أشخاصا قليلين راهنوا على إمكان نجاح الفريق في المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا، ولم يكن أحد ليتوقع تقريباً أنه سيخوض النهائي مرتين في ثلاث سنوات، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الإسبانية. إنتر ميلان يعتمد اللعب الجماعي بفضل التكتيكات ونظام لعب محكم وعناصر قيمة داخل فريق يتميز باللعب الجماعي، تحول إنتر ميلان إلى «آلة كرة قدم» تسعى إلى الثأر، بعد أن كاد يحقق المجد في اسطنبول قبل عامين. وبهجوم أقل بريقا مما كان عليه في نهائي اسطنبول، لكنه أكثر صلابة في الدفاع، يتميز إنتر ميلان بالهجمات المرتدة والتمريرات السريعة، واختراقات في المساحات والكرات العميقة. السويسري يان سومر، الحارس الأساسي في فريق إنتر ميلان، انضم من دون أي ضجة كبديل لأندريه أونانا، الذي شارك في نهائي 2023. وعلى الرغم من أنه في البداية لم يبد صفقة مثيرة، فقد أكد اللاعب مع مرور الوقت أنه كان صفقة رابحة. وأصبح سومر بطلاً ضد برشلونة بتصديه لكرات لامين يامال الرائعة، لكن إصابة في إصبعه أبعدته عن الملاعب خمس مباريات، وحل محله جوزيب مارتينيز، لكن سومر عاد وهو في قمة مستواه، وكأن شيئا لم يحدث، على الرغم من العملية الجراحية التي خضع لها. يتمتع سومر بمهارة جيدة في اللعب بالقدم، وثقة عالية بين القائمين، وهو حجر الزاوية الذي يبني عليه إنتر ميلان قوته، مع العلم أنه لم يتلق سوى هدف واحد في مرحلة الدوري. دفاع ثلاثي لإنتر ميلان يتكون خط الدفاع الثلاثي عادة من الفرنسي بنجامين بافار كمدافع أيمن، والإيطاليين أليساندرو باستوني كمدافع أيسر، وفرانشيسكو أتشيربي في الوسط. ويتمتع أتشيربي (37 عاماً) بخبرة كبيرة، وهو مكلف بمهام الرقابة الفردية في حالة وجود رأس حربة صريح، بينما يحمي باستوني وبافار ظهره. يتميز خط الدفاع الثلاثي بالجرأة، حيث يتقدم للأمام ويلاحق المهاجم أينما ذهب، ويضغط عليه ويحاول خنق انطلاقة الكرة. وعلى الرغم من أن أتشيربي كان أحد أبطال نصف النهائي بهدفه ضد برشلونة، فإن باستوني وبافار هما من يهاجمان أكثر ولكن بحكمة. وقد أصيب بافار في كاحله نهاية أبريل الماضي، ولم يلعب من حينها، لكن من المتوقع أن يبدأ أساسياً في النهائي أمام باريس سان جيرمان. وإذا لم يتمكن من ذلك، فسيحل بيسيك مكانه مجددا، مما يعزز اتساع الخط الخلفي. - لا يمكن فهم أداء إنتر ميلان من دون اللاعبين فيدريكو ديماركو ودينزل دومفريس، حيث يلعب ديماركو على اليسار، ودومفريس على اليمين. وكان الأخير أكثر حسما هذا الموسم، وهو هداف لا يكل طوال المباراة، وملتزم بالدفاع. وقد حسّن دومفريس أداء إنتر ميلان، واستقر في مركز الجناح، ويدخل منطقة الجزاء بسهولة. ويحظى ديماركو بقدم يسرى رائعة ومميزة في إرسال الكرات العرضية، ويصل بسهولة إلى خط المرمى. تشالهانوغلو ومخيتاريان.. العقل المدبر المتابع لأداء إنتر ميلان يلاحظ بسهولة أن كل لعبة تمر من خلال التركي هاكان تشالهانوغلو والأرميني هنريخ باريلا مخيتاريان، لكنهما أحيانًا يتنحيان جانبًا بهدوء، ليتمكن لاوتارو مارتينيز من الظهور والحسم. لذلك، فإن تشالهانوغلو ومخيتاريان يعتبران العقل المدبر في صفوف الفريق الإيطالي. يتمتع التركي بتسديدات مميزة، وإذا وجد مساحة فلا يتردد في التسديد. إنه مسؤول عن ركلات الجزاء. أما ميختاريان فلا يكل على الرغم من أنه ليس سريعا جداً، وهو مهاجم خارق من الخط الثاني. أما باريلا فهو الأكثر موهبة.. يراوغ لكسر الخطوط، ويمرر الكرة بلمسة واحدة، وهو خبير في استغلال الثغرات في الهجوم. لاوتارو وتورام ماكينة أهداف إنتر ميلان مهمة التهديف في الإنتر من اختصاص الثنائي المكون من الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والفرنسي ماركوس تورام اللذين يكمل بعضهما بعضاً بشكل مثالي، حيث يركز تورام أكثر في منطقة الجزاء، بينما يتمتع لاوتارو بحرية أكبر في التراجع إلى منطقة صناعة اللعب. وقد سجل لاوتارو تسعة أهداف في الموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا مقابل أربعة لتورام.


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
كيف فاز تشيلسي بدوري المؤتمر الأوروبي؟
Getty Images تشيلسي أول فريق يفوز بجميع بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الخمس تساءل كثيرون عن مدى أهمية الفوز ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي بالنسبة لنادي تشيلسي الإنجليزي، لكن الشكوك تبددت مع صفارة النهاية. وتغلب فريق "البلوز" على كل منافسيه تقريباً، في المسابقة الثالثة من بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الخاصة بالأندية، خلال مسيرة الفريق إلى النهائي، لكنهم تعرضوا لاختبار حقيقي أمام ريال بيتيس في مدينة فروتسواف ببولندا، خصوصاً في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، احتفل اللاعبون بشدة خلال تسجيلهم أربعة أهداف مقابل هدف واحد، ثم احتفلوا مجدداً بعد الفوز كما لو أنهم لم يتوجوا بأي بطولة كبرى أخرى. وصنع كول بالمر، رجل المباراة، هدفين لكل من إنزو فرنانديز ونيكولاس جاكسون، فيما سجل جيدون سانشو ومويسيس كايسيدو الهدفين الآخرين. وقال حارس تشيلسي السابق، مارك شوارزر، لإذاعة بي بي سي 5، "الفوز بهذه الكأس إنجاز كبير"، وأضاف "يمكنك أن ترى ما يعنيه ذلك بالنسبة لهم ومدى أهمية الفوز به". وتابع "هذا هو جوهر الأمر. يتعلق الأمر ببناء تلك الرابطة، وتجربة الفوز بكأس". وهذه أول بطولة يحققها تشيلسي منذ كأس العالم للأندية في فبراير/شباط 2022، وأول لقب في مسابقة تعتبر كبرى منذ فوزه بدوري أبطال أوروبا عام 2021. وقال لاعب وسط تشيلسي السابق، جو كول، خلال تحليله للمباراة عبر قناة تي إن تي سبورت، "البعض يستخف بهذه البطولة، لكن انظر إلى وجوه اللاعبين، والجهاز الفني، والجماهير وهي تبتسم. هذا هو جوهر الأمر". وقالت المحللة، لوسي وورد: "يسخر الناس من هذه البطولة، لكنها تعني الكثير لهؤلاء اللاعبين في تشيلسي، لأنها تشكل منصة للانطلاق نحو دوري أبطال أوروبا هذا الموسم". تسلط بي بي سي الضوء على رحلة تشيلسي في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي. كاد أن يُقصى مبكراً EPA في الحقيقة، كان مشوار تشيلسي الأوروبي على وشك الانتهاء في أغسطس/آب الماضي. ودوري المؤتمر الأوروبي هو المسابقة الأوروبية الوحيدة التي يتعين على الأندية الإنجليزية خوض جولة تصفيات فيها. في تلك الجولة، كان "البلوز" متقدماً على فريق سيرفيت السويسري 3-0 في مجموع المباراتين بعد مرور 14 دقيقة من مباراة الإياب، بعد فوزه 2-0 في ستامفورد بريدج وتقدمه المبكر في جنيف. لكن سيرفيت نجح في تقليص الفارق بهدفين، وبعد توقف المباراة بسبب إطلاق الألعاب النارية، كاد أصحاب الأرض أن يسجلوا هدفاً في الدقيقة 94 ليفرضوا وقتاً إضافياً. وقال المدير الفني لتشيلسي، إنزو ماريسكا، والذي كان يخوض رابع مباراة له فقط في المنصب، "في نهاية هذا النوع من المباريات، لديك الكثير لتخسره وليس الكثير لتفوز به". تغييرات بالجملة لكل مباراة ظاهرة تدوير اللاعبين وإراحتهم في البطولات الثانوية ليست جديدة، لكن تشيلسي أخذها إلى مستوى آخر في دوري المؤتمر هذا الموسم. فبلغ متوسط التغييرات في تشيلسي 8.5 في كل مباراة أوروبية، استناداً إلى التشكيلة السابقة التي لعب بها في الدوري الإنجليزي الممتاز. ووصل الأمر لوجود فريق يخوض مباريات الدوري الإنجليزي وآخر خاص بدوري المؤتمر الأوروبي، مع تداخل ضئيل بين التشكيلتين. كما شهدت تشكيلة الفريق تغييرات كبيرة في مسابقتي الكأسين المحليتين، رغم خروج النادي منهما من الدور الثاني. ولم يكن المهاجم الإنجليزي بالمر، نجم الفريق، مسجَّلاً في قائمة الفريق الأوروبية إلا مع بداية المباريات الإقصائية. ومع انطلاق لقاءات خروج المغلوب، بدأ تشيلسي في إشراك المزيد من لاعبي الفريق الأول، مثل بالمر، وكايسيدو، ومارك كوكوريلا. ورغم ذلك، لم يقل عدد التغييرات التي أُجريت على التشكيلة عن 5 تغييرات، مقارنة بمباراتهم الأخيرة في الدوري، بما في ذلك المباراة النهائية. وشارك 18 لاعباً من تشيلسي في مباريات دوري المؤتمر أكثر من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ومن بين هؤلاء خمسة لاعبين غادروا النادي في يناير/كانون الثاني. لاعب خط الوسط، كيرنان ديوسبري هال، الذي شارك في جميع المباريات الأوروبية الـ15، لعب 13 مباراة بالدوري. أما مارك غويو، الذي سجل ستة أهداف في دوري المؤتمر وبفارق هدفين فقط عن هداف المسابقة، لم يبدأ أي مباراة في الدوري. ومع ذلك، شهدت المباراة النهائية تشكيلة أقوى، إذ أُجري أربعة تغييرات فقط مقارنةً بالفريق الذي فاز على نوتنغهام فورست في الدوري، الأحد الماضي، ليضمن النادي مقعداً في دوري أبطال أوروبا. وقال جناح تشيلسي السابق، بات نيفين، لإذاعة بي بي سي 5، "تشيلسي يملك أموالاً أكثر بكثير من أي نادٍ آخر يشارك في هذه البطولة". وأضاف "لكنهم أظهروا احتراماً للبطولة بقولهم: 'لن نُشرك أضعف تشكيلة ممكنة، بل سنُشرك ما يكفي لضمان التأهل'.". وتابع: "لا بد لي من القول، بالنظر إلى كل ما حدث، إن إنزو ماريسكا قام بعمل رائع". أصغر لاعب PA Media المدافع جوش أتشيمبونج أحد 18 لاعباً في تشيلسي شاركوا في دوري المؤتمر أكثر من الدوري الإنجليزي هذا الموسم منح تشيلسي الكثير من لاعبيه الشباب فرصة المشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي هذا الموسم. شارك ستة لاعبين، لم يسبق لهم الظهور في الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباريات الفريق الأوروبية هذا الموسم. ومن بين هؤلاء، ريغي والش (16 عاماً)، الذي بات أصغر لاعب في تشيلسي منذ عام 1967، عندما لعب مباراتي نصف النهائي ضد فريق يورغوردينس. شارك ثمانية لاعبين من الأكاديمية في أول مباراة لهم في البطولة، حيث ظهر المهاجم تيريك جورج البالغ 19 عاماً، 13 مرة في دوري المؤتمر مقارنة بـ 11 مشاركة في المسابقات المحلية. وبدأ المدافع جوش أتشيمبونج، البالغ 19 عاماً، سبع مباريات من أصل تسع مباريات مع تشيلسي كانت في دوري المؤتمر. كما شارك صموئيل راك ساكيي، 20 عاماً، أربع مرات في الدوري، لكن مشاركته المحلية الأكبر كانت في كأس الرابطة الإنجليزية مع فريق تشيلسي تحت 23 عاماً. لكن لم يشارك أي منهم في المباراة النهائية أمام بيتيس. أطول رحلة خاض تشيلسي هذا الموسم مواجهة أمام عدد من أسماء فرق غير مألوفة في البطولة الثالثة الأوروبية. وقبل مواجهة ريال بيتيس، كان هايدنهايم الفريق الوحيد من بين فرق الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا الذي التقى به تشيلسي، وهو الفريق الذي أنهى الموسم بالمشاركة في مباريات الملحق للبقاء أو الصعود في الدوري الألماني. قال مدرب هايدنهايم، فرانك شميت، الذي يشرف على الفريق منذ أن كان في الدرجة الخامسة عام 2007، "من الصعب تصديق أن فريقاً مثل تشيلسي بات يلاحقنا الآن، خاصة بعد فوزنا في أول ثلاث مباريات". لكنه قال "الحقيقة هي أنهم ليسوا هنا لمباراة ودية، ولسنا مضطرين لدفع أي أموال لهم. إنها مباراة تنافسية. هايدنهايم والمنطقة بأكملها متحمسة للغاية". واستضاف تشيلسي، الفريق الأرميني إف سي نوح، في ملعب ستامفورد بريدج. وقال روي موتا مدرب نادي نوح: "التواجد في دوري المؤتمر بمثابة نقطة جذب للنادي، لإظهار أنفسنا لكرة القدم الأوروبية، لأن الجميع الآن يعرفون من هو إف سي نوح". ثم جاءت أطول رحلة أوروبية على الإطلاق، لقطع مسافة 7000 ميل إلى كازاخستان لمواجهة أستانا. واستغرقت الرحلة ثماني ساعات، إذ اضطرت لتجنب مسار طيران مباشر فوق روسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط، وسط صراعات متعددة مستمرة. وبقي العديد من لاعبي الفريق الأول في لندن. ولُعبت المباراة في درجة حرارة بلغت -11 مئوية. 45 هدفاً بينهم 8 في مباراة واحدة كانت اللحظات المرعبة أمام فريق سيرفيت في أغسطس/آب، أقرب نقطة كان يمكن أن يودع فيها تشيلسي البطولة طوال الموسم. لكن الفريق عبر بسهولة بقية المواجهات، إذ فاز في كل مباراة من دور المجموعات بفارق هدفين أو أكثر. كما فاز في جميع مواجهات الأدوار الإقصائية، وبينها النهائي، بفارق هدفين أو أكثر. وكان أكبر انتصار هو الفوز الساحق 8-0 على نادي إف سي نوح الأرمني في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ثاني أكبر فوز في تاريخ تشيلسي، والأكبر في دوري المؤتمر حتى الآن. ورفع ذلك، رصيد الفريق إلى 16 هدفاً في أول ثلاث مباريات في البطولة، وأنهوا دور المجموعات مع 26 هدفاً في ست مباريات، وسجل الفريق 45 هدفاً في 15 مباراة. ودفع نجاح فريق نوح، لاعب خط وسط تشيلسي والمنتخب الإنجليزي السابق جو كول، إلى القول لشبكة تي إن تي سبورت، "لا ينبغي أن يكون تشيلسي في هذه المسابقة، ولكن هذا هو المكان الذي هو فيه". وأضاف "لن تبدأ هذه البطولة بالنسبة لتشيلسي إلا في ربع النهائي أو نصف النهائي. إنهم المرشحون الأوفر حظًا للفوز بها، وهذا ما ينبغي أن يكونوا عليه". ولم يتأخر الفريق في أي جولة من مراحل الأدوار الإقصائية، إذ تغلبوا على كوبنهاغن بمجموع 3-1، وليغيا وارسو 4-2، ويورغوردينس 5-1. إذن ... ما مدى أهمية هذا الأمر بالنسبة لتشيلسي؟ Getty Images تشيلسي فاز بدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر وكأس السوبر وكأس العالم للأندية منذ آخر لقب محلي له (كأس الاتحاد الإنجليزي 2018) كان الاحتفال بالفوز البطولات السابقة في مسابقة دوري المؤتمر ضخماً. أنهى فريق روما، بقيادة جوزيه مورينيو، صيامه عن الألقاب لمدة 14 عاماً عندما تغلب على فينورد في عام 2022. ومنح هدف، جارود بوين، في اللحظة الأخيرة لفريق وست هام يونايتد، بقيادة ديفيد مويس، ضد فيورنتينا في عام 2023، اللندنيين أول كأس لهم منذ 43 عاماً. وبتغلبه على فيورنتينا العام الماضي، أصبح أوليمبياكوس أول فريق يوناني يفوز بكأس أوروبية للأندية. لكن بالنسبة لتشيلسي، الفريق الذي اعتاد على حصد الألقاب الأوروبية السابقة، لم يكن الشعور نفسه في التحضيرات، وحتى أنه لم يبع الفريق كامل تذاكره المخصصة للنهائي، والبالغة 12500 تذكرة. لكن لم تكن هناك احتفالات خافتة في النهاية، حيث بدا أن لاعبي تشيلسي، والجهاز الفني، والمشجعين داخل الملعب استمتعوا باللقب بقدر ما استمتعوا بأي بطولة أخرى فازوا بها. وقال المدافع ليفي كولويل (22 عاماً): "يمكنك أن ترى الطريقة التي يحتفل بها المشجعون الآن، وهذا يظهر مدى أهمية الأمر بالنسبة لهم". وأوضح جو كول الذي فاز بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز مع البلوز، "جماهير تشيلسي متطلبة للغاية لأنها اعتادت على الفوز". وأضاف "الآن بعد أن شاهدوا هذا الفريق يفوز، أصبح لديهم المزيد من الثقة، وكذلك اللاعبون. أشعر أن هناك حقبة جيدة حقاً قادمة".