logo
بالصدفة.. فتاة إسبانية تكتشف أنها "متزوجة" من رجل لم تلتقِ به قط بعد سرقة محفظتها

بالصدفة.. فتاة إسبانية تكتشف أنها "متزوجة" من رجل لم تلتقِ به قط بعد سرقة محفظتها

أخبارنامنذ يوم واحد

تواجه الشابة الإسبانية مار باريرا (21 عاماً) أزمة قانونية واجتماعية معقدة بعد أن اكتشفت بالصدفة أنها مسجلة رسمياً كزوجة لرجل غريب لم تره يوماً، إثر استخدام غير قانوني لهويتها المسروقة في حادثة وقعت قبل عامين.
وتعود بداية القصة إلى مساء 1 أبريل 2023، حين سُرقت محفظة مار أثناء حضورها حفل عيد ميلاد في برشلونة. ورغم أن المبلغ المفقود لم يكن كبيراً، قررت تقديم بلاغ رسمي لدى الشرطة، وأصدرت بطاقة هوية جديدة ظناً منها أن الأمر انتهى. لكن بعد أشهر، تفاجأت بأن عنوان سكنها الرسمي قد تغير دون علمها، ما دفعها إلى تقديم بلاغ جديد يشتبه في استغلال هويتها المفقودة.
ولم تنته المفاجآت عند هذا الحد، ففي يوم عيد ميلادها عام 2025، تلقت عائلتها إشعاراً من مصلحة الضرائب الإسبانية بفرض غرامة تبلغ 7200 يورو، بناءً على زواج مزعوم مع رجل لا يحمل أوراق إقامة، في ما وصفه القانون بـ"زواج مصلحة" للتحايل على قوانين الهجرة. وتبيّن أن الأوراق الرسمية التي تم تقديمها لتوثيق الزواج تضمنت هويتها، رغم أنها لم تكن حاضرة ولم توقع أي مستند.
وأكدت مار أن كل شيء تم دون علمها، بدءاً من تغيير العنوان، وصولاً إلى عقد الزواج، ما يثير تساؤلات جدية حول كيفية تمرير تلك الإجراءات القانونية دون تحقق فعلي. وقدمت شكوى جديدة مدعومة بوثائق تثبت سرقة هويتها، لكن الرد الرسمي جاء مخيباً: عليها الدفع أولاً ثم الاعتراض لاحقاً، وهو ما رفضته تماماً قائلة: "لن أدفع غرامة عن شيء لم أفعله".
وتنتظر مار حالياً ما إذا كانت السلطات ستبطل الزواج قانونياً، وسط حالة من الذهول والارتباك القانوني الذي قد يفتح نقاشاً أوسع في إسبانيا حول آليات التحقق في سجلات الزواج وتغيير العناوين الرسمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تستعد لتجميد آلاف معاشات المتقاعدين الجزائريين وسط صمت النظام العسكري
فرنسا تستعد لتجميد آلاف معاشات المتقاعدين الجزائريين وسط صمت النظام العسكري

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

فرنسا تستعد لتجميد آلاف معاشات المتقاعدين الجزائريين وسط صمت النظام العسكري

هبة بريس تستعد السلطات الفرنسية خلال سنة 2025 لتطبيق إجراءات رقابية غير مسبوقة تستهدف آلاف المتقاعدين الجزائريين المقيمين في الجزائر، بعدما كشفت تحقيقات رسمية عن تورط واسع في عمليات تحايل، شملت استمرار صرف معاشات لأشخاص متوفين، وتقديم وثائق مزورة للحصول على مستحقات مالية ضخمة. توجه صارم من باريس هذا التوجه الصارم من باريس يأتي بعد أن قدرت الخسائر السنوية بما يقارب 80 مليون يورو، ضمن ما وصفته بـ'نزيف مالي لم يعد مقبولاً'. وبحسب تقرير لمجلس المحاسبة الفرنسي بتاريخ 26 ماي 2025، تعتزم صناديق التقاعد إيقاف صرف المعاشات لنحو 15 ألف متقاعد جزائري يُشتبه في استفادتهم غير المشروعة من هذه الأموال. كما تشمل الخطة استدعاء 50 ألف متقاعد هذا العام لإثبات الحياة، على أن يرتفع العدد إلى 60 ألف حالة سنوياً ابتداءً من 2026، في إطار عملية تدقيق شاملة تمتد لست سنوات. ورغم أن التدقيق يشمل دولاً أخرى مثل المغرب وتونس وتركيا، فإن الجزائر وحدها استأثرت بالقسط الأكبر من هذه الإجراءات الرقابية، في ضوء ما كشفت عنه المعاينات الميدانية من أن 44% من عينة جزائرية تمثل 10% من فئة عمرية محددة، لم يُبلّغ بوفاة أصحابها. الإثراء غير المشروع للمتقاعدين الجزائريين ويُفهم من هذا التشديد أن فرنسا تسعى لإنهاء عبث طال أمده، تحوّلت فيه أموال دافعي الضرائب الفرنسيين إلى مصدر إثراء غير مشروع لفئة من المتقاعدين الجزائريين، في ظل غياب أي متابعة فعلية من طرف السلطات الجزائرية، التي تكتفي بالصمت أو إطلاق الاتهامات المجانية. وسائل الإعلام الجزائرية الموالية للنظام العسكري لم تتأخر في مهاجمة الخطوة الفرنسية، واعتبرتها تهديداً لمصدر عيش آلاف الأسر، وسط غياب تام لأي آليات واضحة للاستئناف أو الطعن. أما جريدة 'الشروق'، فقد ذهبت حد اتهام باريس بـ'التحامل' على الجزائريين، متجاهلة في ذلك فداحة الأرقام التي تشير إلى عمليات تحايل ممنهجة وغير معزولة. البروباغندا الرسمية للنظام الجزائري كما تساءلت بعض المنابر الإعلامية المرتبطة بالبروباغندا الرسمية للنظام الجزائري عن ما إذا كان لهذا القرار بُعد سياسي، في سياق العلاقة المتوترة بين باريس والجزائر، والتي تشهد منذ شهور أزمة صامتة تتعلق بملفات الهجرة، والتعاون الأمني، والذاكرة الاستعمارية. الناشط والمعارض السياسي وليد كبير انتقد بشدة تقاعس النظام الجزائري في حماية جاليته، معتبراً أن سياساته العدائية تجاه فرنسا تُفاقم معاناة الجزائريين بالخارج، خاصة المتقاعدين وكبار السن، وقال في مقال نشره على موقعه: 'بدلاً من الانخراط في معارك عبثية وتصفية الحسابات السياسية، كان الأولى بالنظام أن يضمن كرامة وحقوق مواطنيه بالخارج'. هذا القرار الفرنسي يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التصعيدية اتخذتها باريس رداً على مواقف انفعالية من النظام العسكري، شملت تشديد منح التأشيرات، وتجميد عدد من المشاريع الثنائية، إلى جانب تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي. وبهذا، تحوّل ملف المعاشات إلى ساحة مواجهة جديدة، حيث يُستغل البعد الإنساني والاجتماعي كورقة ضغط، في وقت بات فيه مستقبل العلاقة بين البلدين محفوفاً بالمجهول، ومفتوحاً على جميع الاحتمالات.

إسبانيا تُحبط تهريب سيارات فاخرة إلى المغرب عبر طنجة: رولز رويس ورينج روفر ضمن المحجوزات
إسبانيا تُحبط تهريب سيارات فاخرة إلى المغرب عبر طنجة: رولز رويس ورينج روفر ضمن المحجوزات

أكادير 24

timeمنذ 4 ساعات

  • أكادير 24

إسبانيا تُحبط تهريب سيارات فاخرة إلى المغرب عبر طنجة: رولز رويس ورينج روفر ضمن المحجوزات

agadir24 – أكادير24 أحبطت وحدة تحليل المخاطر بميناء الجزيرة الخضراء الإسباني، بتنسيق مع الحرس المدني ومصالح الجمارك، عملية تهريب دولية لسيارات فاخرة مسروقة كانت موجهة إلى السوقين المغربي والموريتاني عبر ميناء طنجة. وتمكنت السلطات الإسبانية من حجز 18 سيارة عالية القيمة، من بينها طرازات راقية مثل رولز رويس ورينج روفر وأودي، بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 1.5 مليون يورو. ووفق ما أفادت به وسائل إعلام إسبانية، فإن العملية الأمنية، التي جرت على امتداد شهر أبريل، كشفت عن استخدام شحنات تجارية مموهة لنقل السيارات قادمة من الولايات المتحدة نحو الميناء الإسباني، قبل إعادة تصديرها إلى وجهات أخرى، ضمنها طنجة وسبتة المحتلة وموريتانيا. وأوضحت التحقيقات أن 16 مركبة تم تهريبها انطلاقًا من أمريكا الشمالية، فيما تم ضبط سيارتين أخريين سبق أن سُجلتا كمركبتين مسروقتين داخل الاتحاد الأوروبي. وعقب عمليات تفتيش دقيقة وتبادل معلومات مع هيئة حماية الحدود والجمارك الأمريكية، تم تحديد مصدر السيارات ومواصفاتها الأصلية، مما ساعد على ضبط تلاعبات واضحة في الوثائق الرسمية التي قُدمت لتسهيل مرورها. وأسفرت العملية عن توقيف شخصين يُشتبه في انتمائهما لشبكة متخصصة في التهريب الدولي للمركبات، وذلك بعد محاولتهما تمرير سيارتين بوثائق مزورة عبر بوابة الميناء.

جاء سائحا إلى مراكش ورحل بطلا لمسابقة بوكر وفي جيبه 162 ألف يورو
جاء سائحا إلى مراكش ورحل بطلا لمسابقة بوكر وفي جيبه 162 ألف يورو

كش 24

timeمنذ 15 ساعات

  • كش 24

جاء سائحا إلى مراكش ورحل بطلا لمسابقة بوكر وفي جيبه 162 ألف يورو

فاز الفرنسي جيروم كرانتز، أثناء عطلته في مراكش مع أصدقائه، ببطولة Winamax Sismix المرموقة للبوكر، الأحد الماضي، وحصل على جائزة قدرها 162.500 يورو. وحل السائح الفرنسي مع أصدقائه لقضاء بضعة أيام من الاسترخاء في المدينة الساحرةن قبل أن يُقرر المشاركة في بطولة البوكر المرموقة، حسب تقارير إخبارية فرنسية. وبعد أربعة أيام من المنافسة، خرج هذا اللاعب الهاوي منتصراً من مسابقة Winamax Sixmix وحصل على جائزة قدرها 162.500 يورو. "لم أكن أتخيل أبدًا شيئًا كهذا!.. لم أخطط لهذا في أي وقت من الأوقات"، هذا ما صرح به السائح الفرنسي لصحيفة Est Républicain. كانت الفكرة قضاء أسبوع من مشاهدة المعالم السياحية والاسترخاء في المغرب مع أربعة من أصدقائه. ويعترف جيروم كرانتز بأنه كان في حالة من الهدوء التام خلال المنافسة، مما سمح له بممارسة لعبته دون توتر. ويؤكد اللاعب الهاوي أنه خاض تجربة جيدة جدًا. فاز جيروم كرانتز بالجائزة الكبرى البالغة 162,500 يورو. أرباح مالية لا ينوي تبديدها، بل ادخارها للمشاركة في بعض البطولات الأخرى. اقرأ أيضاً عاجل..معلومات استخباراتية تقود إلى اعتقال ثلاثيني متلبس بحيازة كمية مهمة من المخدرات بمراكش أوقفت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة جليز، قبل قليل من مساء اليوم الخميس، شخصا في عقده الثالث في حالة تلبس بحيازة كمية كبيرة من المخدرات. وقالت المصادر لـ"كشـ24" إن عملية التوقيف تمت بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث جرت عملية التوقيف في "أبواب جليز". وبحسب المصادر، فقد تم العثور بحوزة الشخص الموقوف على ما يقرب من 30 كيلوغرام من مخدر الحشيش، كان يخفيها في سيارة نفعية. وأظهرت المعطيات أن الأمر يتعلق بصاحب سوابق. مراكش

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store