
أسرار وحكايات إسماعيل يس فى «هذا أنا»
انتهى المخرج هانى فؤاد من إعداد ومونتاج حلقة خاصة من برنامج «هذا أنا» الذى يذاع فى الثانية ظهر السبت 24 مايو الحالى بإذاعة صوت العرب
فى هذه الحلقة يفتح البرنامج صفحات من حياة واحد من أشهر رواد الكوميديا فى تاريخ الفن المصرى والعربى الفنان الكبير الراحل إسماعيل يس الذى لم يكن مجرد ممثل أو مونولوجست بل كان ظاهرة فنية متفردة، نستمع خلال الحلقة إلى تسجيلات نادرة بصوته يروى فيها رحلته الشاقة من الطفولة فى محافظة السويس إلى أن أصبح نجما تتصدر صوره وأفيشاته دور العرض، يحكى لنا إسماعيل يس عن البدايات الصعبة وكيف كان الفن وسيلته الوحيدة للهروب من قسوة الحياة، وتأخذنا الحلقة فى جولة بين أشهر مونولوجاته الساخرة التى عكست بذكاء قضايا المجتمع إلى جانب مقتطفات من أفلامه الكوميدية الخالدة التى ما زالت ترسم البسمة على وجوه الكبار قبل الصغار، حلقة مليئة بالذكريات والنوادر والأصوات التى لاتنسى تأخذنا إلى زمن الفن الأصيل زمن البساطة والضحكة الصافية نعيش فيها مع واحد من أكثر الفنانين الذين أحبهم الجمهور بصدق «هذا أنا» إعداد وإخراج هانى فؤاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
في ذكرى وفاة "أبو ضحكة جنان".. محطات فى حياة أيقونة الكوميديا إسماعيل ياسين
تحلّ اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل إسماعيل ياسين الذى غير تاريخ الكوميديا وخطف قلوب الجماهير بخفة ظله، الذي رحل عن عالمنا يوم 24 مايو عام 1972، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من 30 عاماً. وُلد إسماعيل ياسين في 15 سبتمبر 1912 بمحافظة السويس وعاش طفولة بائسة وحياة غير مستقرة، حيث لم يكمل تعليمه الابتدائي وترك المدرسة عقب وفاة أمه ودخول والده السجن بسبب تراكم الديون عليه. اضطر "سمعة" للعمل مناديا أمام محل لبيع الأقمشة، ثم بدأ كمطرب صغير جدًا في الأفراح الشعبية، ثم التحق بالعمل مع الأسطى "نوسة "ثم عاد يفكر مرة ثانية في تحقيق حلمه الفني فذهب إلى القاهرة حيث عمل مع الفنانة الشهيرة في ذلك الوقت بديعة مصابني وهي من بدأ فى ملاحظة موهبته ، وتأثر فى ذلك الوقت بالموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب. وفى عام 1939 كانت بداية دخوله السينما، عندما اختاره فؤاد الجزايرلى ليشترك في فيلم (خلف الحبايب) ، وقدم العديد من الأفلام لعب فيها الدور الثاني ومن أشهرها في تلك الفترة (علي بابا والأربعين حرامي) و(نور الدين والبحارة الثلاثة) و(القلب له واحد). وقد قدم إسماعيل ياسين أكثر من 166 فيلم في حياته وهو صاحب أكبر سلسلة من الأفلام باسمه وهي تبدأ بأسم (اسماعيل يس في ..)، وقدّم للمسرح 60 مسرحية سجلت جميعها للتليفزيون ولكن أحد الموظفين بالتليفزيون المصري أخطأ وقام بمسحها جميعا، إلا فصلين من مسرحية "كل الرجالة كده" وفصل واحد من مسرحية أخرى. ومن أهم أفلامه: (ابن حميدو - إسماعيل يس في الأسطول - امسك حرامي - إسماعيل يس في مستشفى المجانين - إسماعيل يس في دمشق - إسماعيل يس طرزان - الست نواعم - بحبح أفندي - إسماعيل يس للبيع - أبو عيون جريئة - الكمساريات الفاتنات - إسماعيل يس في جنينة الحيوان - المجانين في نعيم - حماتي ملاك - العتبة الخضرا - بـلـبـل أفـنـدى ). كما قدم إسماعيل ياسين مجموعة كبيرة من المونولوجات منها :(صاحب السعادة- ولع...ولع - الدنيا دي متعبة - ياللي تمللي تحسد - الدنيا تياترو .. وفيه ناس بتتعب .. ). وتوفي اسماعيل ياسين في 24مايو 1972 بعد صراع مع المرض.


بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
أسرار وحكايات إسماعيل يس فى «هذا أنا»
انتهى المخرج هانى فؤاد من إعداد ومونتاج حلقة خاصة من برنامج «هذا أنا» الذى يذاع فى الثانية ظهر السبت 24 مايو الحالى بإذاعة صوت العرب فى هذه الحلقة يفتح البرنامج صفحات من حياة واحد من أشهر رواد الكوميديا فى تاريخ الفن المصرى والعربى الفنان الكبير الراحل إسماعيل يس الذى لم يكن مجرد ممثل أو مونولوجست بل كان ظاهرة فنية متفردة، نستمع خلال الحلقة إلى تسجيلات نادرة بصوته يروى فيها رحلته الشاقة من الطفولة فى محافظة السويس إلى أن أصبح نجما تتصدر صوره وأفيشاته دور العرض، يحكى لنا إسماعيل يس عن البدايات الصعبة وكيف كان الفن وسيلته الوحيدة للهروب من قسوة الحياة، وتأخذنا الحلقة فى جولة بين أشهر مونولوجاته الساخرة التى عكست بذكاء قضايا المجتمع إلى جانب مقتطفات من أفلامه الكوميدية الخالدة التى ما زالت ترسم البسمة على وجوه الكبار قبل الصغار، حلقة مليئة بالذكريات والنوادر والأصوات التى لاتنسى تأخذنا إلى زمن الفن الأصيل زمن البساطة والضحكة الصافية نعيش فيها مع واحد من أكثر الفنانين الذين أحبهم الجمهور بصدق «هذا أنا» إعداد وإخراج هانى فؤاد.


تحيا مصر
منذ 5 أيام
- تحيا مصر
في ذكرى وفاته.. قصة لقاء حسن مصطفى مع عميد الأدب العربي طه حسين
في ستينيات القرن الماضي، لمع نجم الفنان حسن مصطفى كواحد من أبرز وجوه الكوميديا في مصر، قدم العديد من الأعمال التي صنعت جمتهيريته مثل "مطاردة غرامية" و"الزواج على الطريقة الحديثة" و"عفريت مراتي"، لكن قصة تألقه الحقيقية بدأت قبل ذلك بسنوات، في لقاء مصيري جمع بين تلميذ صغير وبين عميد الأدب العربي طه حسين. حسن مصطفى.. الطفل الذي أدهش طه حسين نشأ حسن مصطفى في بيئة بسيطة، التحق بمدرسة "جاويش" الابتدائية، وكان شغوفاً باللغة العربية إلى حد الهوس، كان والده قد اشترى راديو، فوجد الصغير في أحاديث الدكتور طه حسين الأسبوعية عالماً ساحراً من البلاغة والبيان، وكان يستمع أيضاً إلى فكري أباظة، متأثراً بأسلوبه الأدبي، حتى أصبحت اللغة العربية جزءاً من هويته. يقول عن نفسه: "كنت أشربها كالماء وأتنفسها كالهواء". لم يمر هذا الشغف مرور الكرام، فأساتذته لاحظوا تميزه في الإلقاء والنطق السليم، فكانوا يختارونه دائماً لإلقاء الخطب المدرسية. وفي يومٍ لا يُنسى، زار طه حسين – الذي كان وزيراً للمعارف آنذاك – مدرسة "جاويش"، وكُلف حسن مصطفى، التلميذ الصغير، بإلقاء كلمة الترحيب أمامه. وقف مصطفى بثقة، وألقى كلمته بنبرة مميزة، مزجت بين الترنيم والإتقان النحوي، حتى بدا وكأنه يقرأ من كتابٍ مفتوح. انبهر طه حسين بالأداء، وسأله عن اسمه، فأجابه الصبي: "حسن مصطفى إسماعيل عبد الباسط شريف". ابتسم عميد الأدب العربي وسأله: "كيف نطقت اللغة العربية بكل هذه البراعة؟ أنت مميز". ثم أهداه نسخة من كتابه الشهير *"الأيام"* وكتب عليها إهداءً: "إلى الطالب النجيب".، وكان لهذا اللقاء أثر عميق في نفس حسن مصطفى، حيث تحول من تلميذ عادي إلى شاب واثقٍ بموهبته. نقطة التحول الكبرى في مسيرته الفنية بعد تخرجه، عمل موظفاً حكومياً براتبٍ زهيد، لكن شغفه بالفن دفعه للالتحاق بـ "المعهد العالي للفنون المسرحية"، ليتخرج عام 1957، لكن نقطة التحول الكبرى في مسيرته الفنية جاءت عندما تعرف على المخرجين: نور الدمرداش والسيد بدير، اللذان فتحا له أبواب المسرح، كما انضم إلى فرقة إسماعيل يس، ثم أسس مع فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي فرقة "الفنانين المتحدين"، التي قدمت أعمالاً خالدة مثل "أنا وهو وهي" و"هالو شلبي". الصدفة التي صنعت "الناظر" الأشهر رغم نجاحه المبكر، فإن الدور الذي جعله أسطورة كان بفضل صدفة غريبة، من خلال مسرحية "مدرسة المشاغبين"، كان من المفترض أن يؤدي دور الناظر عبد المنعم مدبولي، لكن الأخير انسحب لظروفٍ خاصة، فوقع الاختيار على حسن مصطفى. كان عليه أن يبتكر أسلوباً جديداً يناسب شخصيته، فخلق شخصية "الناظر" التي لا تزال مضرباً للمثل حتى اليوم. زواجه من ميمي جمال.. قصة حب هزت الوسط الفني على المستوى الشخصي، عاش حسن مصطفى قصة حب جميلة مع الفنانة *ميمي جمال*، التي قابلها في مسرح التلفزيون. رغم فشل زواجه الأول، وجد في ميمي شريكته الروحية، حيث تزوجا في 26 يونيو 1966، وهو نفس تاريخ ميلاده. أنجبا توأمين هما "نجلاء" و"نورا"، وظلا معاً حتى آخر أيامه، رغم عاصفة طلاق عابرة بسبب غيرته الشديدة على ميمي، التي التزمت بطلبه بارتداء ملابس أكثر تحفظاً بعد ذلك. رحل حسن مصطفى تاركاً خلفته مئات الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية من "مدرسة المشاغبين" إلى "العيال كبرت"، وصولاً إلى مسلسلات مثل "رأفت الهجان" و"يوميات ونيس". لكن تظل لحظة لقائه بطه حسين* هي الشرارة التي أشعلت موهبته.