
صلاح عبدالله: "نمت قمت لقيتني مُت وبياخدوا العزا فيا"
منة الله الأبيض
يحرص الفنان الكبير صلاح عبدالله على التفاعل مع جمهور السوشيال ميديا ومشاركة جمهوره لقطات من أحدث أعماله الدرامية.
موضوعات مقترحة
ونشر الفنان صلاح عبدالله صورًا من مشاهد تجمعه بالفنان الراحل أشرف عبدالغفور في مسلسل "حرب الجبالي".
وكتب صلاح عبدالله معلقًا "نمت قمت لقيتني مُت وبياخدوا العزا فيا، ألف رحمة ونور عليا وعلى فكرة مت كتير في التمثيل وفي الحياة كمان آه والله".
والصورة من مسلسل "حـرب الجبالي من الحلقة 18، وتستعرض صدمة رحيل الحاج عثمان والد حـرب.
وتمنى المتابعون للفنان صلاح عبدالله دوام الصحة والإبداع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 29 دقائق
- الصباح العربي
صلاح عبدالله يتصدر الترند بعد تعليقه الطريف على مشهد وفاته في مسلسل 'حرب الجبالي'
حظي الفنان صلاح عبدالله باهتمام واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعليقه بطريقته الطريفة على مشهد وفاته ضمن أحداث مسلسل "حرب الجبالي"، الذي يعرض حاليًا على الشاشات. وعلق عبدالله من خلال منشور على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك قائلًا، صحيت من النوم لقيتني مت والعزاء شغال، ربنا يرحمني، وعلى فكرة دي مش أول مرة أموت، سواء في التمثيل أو في الحقيقة، آه والله. وقد لاقى المنشور تفاعل واسع من المتابعين، الذين أشادوا بخفة ظل الفنان الكبير، وأبدوا إعجابهم بطريقة تعبيره عن الموقف، التي جمعت بين الطرافة والبساطة.


الأسبوع
منذ 3 ساعات
- الأسبوع
«نمت قمت لقيتني مت».. صلاح عبد الله يعلق على مشهد موته في حرب الجبالي
صلاح عبد الله في حرب الجبالي مروة الدقيشي علق الفنان صلاح عبد الله، مازحا على مشهد وفاته في الحلقة 18 من مسلسل «حرب الجبالي»، بطولة الفنان أحمد رزق، والذي يعرض على قناة «mbc مصر» ومنصة «شاهد». وكتب صلاح عبد الله عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نمت قمت لقيتني مت وبياخدوا العزا فيا ألف رحمة ونور عليا وعلى فكرة مت كتير في التمثيل وفي الحياة كمان آه والله». موعد عرض مسلسل مملكة الحرير لـ كريم محمود عبد العزيز «ده بجد ولا بيتهيألي».. حميد الشاعري يستعد لطرح أحدث ألبوماته الغنائية


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
سحر الحسيني تكشف «عوالم مي زيادة الخفية» في عمل أدبي وسينمائي جديد
منة الله الأبيض في مغامرة أدبية جريئة تُعيد تعريف السيرة الذاتية وتهدم القوالب التقليدية، أصدرت الكاتبة سحر الحسيني كتابها الجديد "عوالم مي زيادة الخفية" عن دار سما للنشر والتوزيع، في صيغة إبداعية مزدوجة تمزج بين السرد الأدبي العميق والسيناريو المشهدي الحي، لتقدم صورة غير مسبوقة للأديبة الكبيرة مي زيادة، كإنسانة وامرأة وصوت هشّ ظل لسنوات مختبئًا خلف رماد المجد. موضوعات مقترحة وقد استهلت الكاتبة سحر الحسيني عملها الأدبي بهذه المقدمة اللافتة: "لم تكن مي زيادة امرأةً كما عرفها المجتمع، بل كانت رشفةً تُطل منها الروحُ على ما وراء العالم، كانت سؤالًا رماديًّا عن جدوى الحياة حين تتحول المعرفة إلى عبءٍ، والحساسية إلى لعنةٍ، والحلم إلى سيفٍ ذي حدّين. لقد عاشت مي في قلب مفارقةٍ وجودية لم يدركها الكثيرون؛ كيف يمكن لعقلٍ أن يكون شديد الرثاء، ولقلبٍ أن يكون شديد الامتلاء، ثم ينتهي بهما المطاف في وحدةٍ صماء؟ كيف تتحول امرأةٌ وهبت نفسها للحياة، إلى منفى داخل ذاتها؟ مي لم تكن مجرد كاتبة، تحكمها الظروف، بل كانت تجربةً إنسانية تتجاوز الزمن، محكومةً بالفكرة قبل أن يوجد لها شيءٌ يستحق أن يُكتشف. كانت تنتمي لكل شيءٍ، لكنها لم تجد انتماءها في أي شيءٍ، تكتب عن الحب كأنها تخلقه، عن الوحدة كأنها تغزلها من نورٍ وظل، وعن الغياب كأنها تسكنه. لم تكن تحاور جبران وحده، بل كانت تحاور العالم بأسره، كأنها تبحث عن كائنٍ يفهم لغة الحنين المتوحشة التي ترسي في عروقها. ولأن الحياة لا تمنح الاستثناءات، انتهت مي في الغياب كما عاشته في الحضور. لم يكن رحيلها مجرد حدث، بل كان امتدادًا طبيعيًّا لوجودها. كانت ظاهرةً أدبية وفكرية وعاطفية يصعب أن تتكرر، وحتى حين انطفأت، لم يكن انطفاؤها عاديًا، بل كان بريقًا آخر. لقد حاولت أن أكتبها، لكن مي ليست نصًا يُكتب، بل حياة... كنجمٍ قرر أن يضيء للحظةٍ أخيرة قبل أن يختفي في المجهول. تُشعر، وجمرةً تحت الرماد، تشتعل كلما اقتربت منها الأرواح العطشى للفهم." في قلب هذا العمل تظهر شخصية "ليل الجرواني"، الصحفية التي تعيد إحياء مي من عزلتها، في مشاهد حيّة تشبه الخيال وتلامس الواقع، تفكك فيها ليل نسيج الأسطورة، لا لتدحضه، بل لتفهمه، وتعيد بناءه من لحم الشعور لا من خيوط المجد المحنّط. الكتاب لا يُصنف كرواية تقليدية، ولا كتحقيق صحفي، بل هو رحلة ذات خصوصية شديدة، تأخذ القارئ بين الوعي واللاوعي، بين مي كما عشناها في كتبها، ومي كما لم يرها أحد من قبل. وفي لمسة فنية رفيعة، أعلن الفنان التشكيلي العالمي، أستاذ الفنون الجميلة بجامعة أوكرانيا، وسفير فلسطين للسلام، الدكتور جمال بدوان—صاحب أكبر لوحة زيتية في العالم المسجلة بموسوعة غينيس بعنوان "تسامح الأديان"—عن تأثره العميق بالعمل، ليُهديه الغلاف من ريشته الخاصة، قائلًا: "كنت أظن أنني أعرف مي زيادة التى تحمل نفس فصيلة دمي الفلسطينية ، لكن الحسيني أخذتني من يدي إلى شوارع لا أعرفها في قلب زيادة، وأماكن شعورية بداخلها لم أصل إليها من قبل". وهكذا، التقت ريشة بدوان بلغة الحسيني، لتتماهى الصورة بالكلمة، ويلتقي الفن التشكيلي بالأدب الحي، ويولد غلاف هو امتداد لما كتبه القلب قبل أن تكتبه اليد. "عوالم مي زيادة الخفية" هو الإصدار الثاني لسحر الحسيني بعد مجموعتها القصصية المميزة "ليس كل الخبز يُشتهى"، لكنه في جوهره حدث أدبي نادر، يُقرأ كمرآة، ويقرؤك في المقابل. إنه عملٌ لا يعيد اكتشاف مي فحسب، بل يعيد اكتشاف قارئها أيضًا.