logo
سحر الحسيني تكشف «عوالم مي زيادة الخفية» في عمل أدبي وسينمائي جديد

سحر الحسيني تكشف «عوالم مي زيادة الخفية» في عمل أدبي وسينمائي جديد

بوابة الأهراممنذ 8 ساعات

منة الله الأبيض
في مغامرة أدبية جريئة تُعيد تعريف السيرة الذاتية وتهدم القوالب التقليدية، أصدرت الكاتبة سحر الحسيني كتابها الجديد "عوالم مي زيادة الخفية" عن دار سما للنشر والتوزيع، في صيغة إبداعية مزدوجة تمزج بين السرد الأدبي العميق والسيناريو المشهدي الحي، لتقدم صورة غير مسبوقة للأديبة الكبيرة مي زيادة، كإنسانة وامرأة وصوت هشّ ظل لسنوات مختبئًا خلف رماد المجد.
موضوعات مقترحة
وقد استهلت الكاتبة سحر الحسيني عملها الأدبي بهذه المقدمة اللافتة:
"لم تكن مي زيادة امرأةً كما عرفها المجتمع، بل كانت رشفةً تُطل منها الروحُ على ما وراء العالم، كانت سؤالًا رماديًّا عن جدوى الحياة حين تتحول المعرفة إلى عبءٍ، والحساسية إلى لعنةٍ، والحلم إلى سيفٍ ذي حدّين.
لقد عاشت مي في قلب مفارقةٍ وجودية لم يدركها الكثيرون؛ كيف يمكن لعقلٍ أن يكون شديد الرثاء، ولقلبٍ أن يكون شديد الامتلاء، ثم ينتهي بهما المطاف في وحدةٍ صماء؟ كيف تتحول امرأةٌ وهبت نفسها للحياة، إلى منفى داخل ذاتها؟
مي لم تكن مجرد كاتبة، تحكمها الظروف، بل كانت تجربةً إنسانية تتجاوز الزمن، محكومةً بالفكرة قبل أن يوجد لها شيءٌ يستحق أن يُكتشف.
كانت تنتمي لكل شيءٍ، لكنها لم تجد انتماءها في أي شيءٍ، تكتب عن الحب كأنها تخلقه، عن الوحدة كأنها تغزلها من نورٍ وظل، وعن الغياب كأنها تسكنه. لم تكن تحاور جبران وحده، بل كانت تحاور العالم بأسره، كأنها تبحث عن كائنٍ يفهم لغة الحنين المتوحشة التي ترسي في عروقها.
ولأن الحياة لا تمنح الاستثناءات، انتهت مي في الغياب كما عاشته في الحضور. لم يكن رحيلها مجرد حدث، بل كان امتدادًا طبيعيًّا لوجودها. كانت ظاهرةً أدبية وفكرية وعاطفية يصعب أن تتكرر، وحتى حين انطفأت، لم يكن انطفاؤها عاديًا، بل كان بريقًا آخر.
لقد حاولت أن أكتبها، لكن مي ليست نصًا يُكتب، بل حياة... كنجمٍ قرر أن يضيء للحظةٍ أخيرة قبل أن يختفي في المجهول. تُشعر، وجمرةً تحت الرماد، تشتعل كلما اقتربت منها الأرواح العطشى للفهم."
في قلب هذا العمل تظهر شخصية "ليل الجرواني"، الصحفية التي تعيد إحياء مي من عزلتها، في مشاهد حيّة تشبه الخيال وتلامس الواقع، تفكك فيها ليل نسيج الأسطورة، لا لتدحضه، بل لتفهمه، وتعيد بناءه من لحم الشعور لا من خيوط المجد المحنّط.
الكتاب لا يُصنف كرواية تقليدية، ولا كتحقيق صحفي، بل هو رحلة ذات خصوصية شديدة، تأخذ القارئ بين الوعي واللاوعي، بين مي كما عشناها في كتبها، ومي كما لم يرها أحد من قبل.
وفي لمسة فنية رفيعة، أعلن الفنان التشكيلي العالمي، أستاذ الفنون الجميلة بجامعة أوكرانيا، وسفير فلسطين للسلام، الدكتور جمال بدوان—صاحب أكبر لوحة زيتية في العالم المسجلة بموسوعة غينيس بعنوان "تسامح الأديان"—عن تأثره العميق بالعمل، ليُهديه الغلاف من ريشته الخاصة، قائلًا:
"كنت أظن أنني أعرف مي زيادة التى تحمل نفس فصيلة دمي الفلسطينية ، لكن الحسيني أخذتني من يدي إلى شوارع لا أعرفها في قلب زيادة، وأماكن شعورية بداخلها لم أصل إليها من قبل".
وهكذا، التقت ريشة بدوان بلغة الحسيني، لتتماهى الصورة بالكلمة، ويلتقي الفن التشكيلي بالأدب الحي، ويولد غلاف هو امتداد لما كتبه القلب قبل أن تكتبه اليد.
"عوالم مي زيادة الخفية" هو الإصدار الثاني لسحر الحسيني بعد مجموعتها القصصية المميزة "ليس كل الخبز يُشتهى"، لكنه في جوهره حدث أدبي نادر، يُقرأ كمرآة، ويقرؤك في المقابل.
إنه عملٌ لا يعيد اكتشاف مي فحسب، بل يعيد اكتشاف قارئها أيضًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إلهام شاهين تتحدث لــ"بوابة الأهرام" عن كواليس عودتها من العراق: عشنا مغامرة وبغداد في أمان
إلهام شاهين تتحدث لــ"بوابة الأهرام" عن كواليس عودتها من العراق: عشنا مغامرة وبغداد في أمان

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

إلهام شاهين تتحدث لــ"بوابة الأهرام" عن كواليس عودتها من العراق: عشنا مغامرة وبغداد في أمان

منة الله الأبيض تحدثت الفنانة إلهام شاهين في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" حول كواليس العودة إلى مصر من بغداد بعد تعليق عودتها مع الإعلامية هالة سرحان إثر غلق المجال الجوي في بغداد. موضوعات مقترحة في بداية حديثها، قدمت الفنانة إلهام شاهين الشكر للدولة المصرية والدولة العراقية للدعم والرعاية في الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها مع الإعلامية هالة سرحان مشيرة إلى الاهتمام الكبير من كافة الجهات. إلهام شاهين توجه الشكر للعراق وقالت شاهين في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، إن كافة الجهات المسئولة في العراق تواصلت معهم ومنهم رئاسة الوزراء والبرلمان العراقي وكذلك السيدة الأولى في العراق والسفارة المصرية في العراق. وقالت "ممتنة لهم ولاهتمامهم، كنا في أمان ومكنش في أي قلق علينا، كان كل قلقي هرجع مصر إمتي، أنا مبخفش، الخوف فقط من المجهول، لكن أنا بسيب الأمور لربنا والقدر"، واستعانت بالآية الكريمة "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا". مغامرة في العراق وأضافت إلهام شاهين "الموقف غريب، شعرنا أننا في مغامرة"، مشيرة إلى أن مطار البصرة يقع في أقصى جنوب العراق وكان مجاله الجوي مفتوحًا واضطروا للعودة منه إلى القاهرة، وقالت إن العراق آمنة فهي ليست طرفًا في الصراع الإسرائيلي الإيراني. مصادفة غريبة بين المؤتمر والحرب وروت مصادفة غريبة، وقالت "كنا مدعوين لمؤتمر نسائي يخص الفن والإعلام يناقش قضايا مهمة مثل تأثير القوى الناعمة في مقاومة الإرهاب، وكان دوري في مسلسل (بطلوع الروح) وشخصية أم جهاد نموذجًا، وكذلك دور الإعلاميات في الحروب ومنهم شيرين أبو عاقلة نموذجًا، وكان تلك المناقشات ظهر الخميس، وفوجئنا بالحرب ليلًا بين إسرائيل وإيران، فكانت الحرب بمثابة التمثيل العملي للمؤتمر". وكانت قد تعرضت الفنانة إلهام شاهين والإعلامية هالة سرحان لموقف مفاجئ أثناء تواجدهما في العاصمة العراقية بغداد، بعد تعذر عودتهما إلى مصر نتيجة إغلاق المجال الجوي، على خلفية التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، ما أدى إلى تعليق عدد كبير من الرحلات الجوية في المنطقة. ووجّه نقباء المهن الفنية واتحاد الفنانين العرب، نقيب السينمائيين ورئيس اتحاد الفنانين العرب مسعد فودة، ونقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي، ورئيس اتحاد النقابات الفنية المخرج عمر عبد العزيز، الشكر للدكتور جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين، ونائب رئيس اتحاد الفنانين العرب على سرعة تواصله مع النجمة إلهام شاهين والإعلامية الكبيرة الدكتورة هالة سرحان في فندق إقامتهما بالعاصمة العراقية بغداد، بعد تعذّر عودتهما من العراق بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث كانت الفنانة إلهام شاهين قد شاركت في المهرجان الدولي للمرأة الإعلامية في دورته الرابعة عشرة.

سحر الحسيني تكشف «عوالم مي زيادة الخفية» في عمل أدبي وسينمائي جديد
سحر الحسيني تكشف «عوالم مي زيادة الخفية» في عمل أدبي وسينمائي جديد

بوابة الأهرام

timeمنذ 8 ساعات

  • بوابة الأهرام

سحر الحسيني تكشف «عوالم مي زيادة الخفية» في عمل أدبي وسينمائي جديد

منة الله الأبيض في مغامرة أدبية جريئة تُعيد تعريف السيرة الذاتية وتهدم القوالب التقليدية، أصدرت الكاتبة سحر الحسيني كتابها الجديد "عوالم مي زيادة الخفية" عن دار سما للنشر والتوزيع، في صيغة إبداعية مزدوجة تمزج بين السرد الأدبي العميق والسيناريو المشهدي الحي، لتقدم صورة غير مسبوقة للأديبة الكبيرة مي زيادة، كإنسانة وامرأة وصوت هشّ ظل لسنوات مختبئًا خلف رماد المجد. موضوعات مقترحة وقد استهلت الكاتبة سحر الحسيني عملها الأدبي بهذه المقدمة اللافتة: "لم تكن مي زيادة امرأةً كما عرفها المجتمع، بل كانت رشفةً تُطل منها الروحُ على ما وراء العالم، كانت سؤالًا رماديًّا عن جدوى الحياة حين تتحول المعرفة إلى عبءٍ، والحساسية إلى لعنةٍ، والحلم إلى سيفٍ ذي حدّين. لقد عاشت مي في قلب مفارقةٍ وجودية لم يدركها الكثيرون؛ كيف يمكن لعقلٍ أن يكون شديد الرثاء، ولقلبٍ أن يكون شديد الامتلاء، ثم ينتهي بهما المطاف في وحدةٍ صماء؟ كيف تتحول امرأةٌ وهبت نفسها للحياة، إلى منفى داخل ذاتها؟ مي لم تكن مجرد كاتبة، تحكمها الظروف، بل كانت تجربةً إنسانية تتجاوز الزمن، محكومةً بالفكرة قبل أن يوجد لها شيءٌ يستحق أن يُكتشف. كانت تنتمي لكل شيءٍ، لكنها لم تجد انتماءها في أي شيءٍ، تكتب عن الحب كأنها تخلقه، عن الوحدة كأنها تغزلها من نورٍ وظل، وعن الغياب كأنها تسكنه. لم تكن تحاور جبران وحده، بل كانت تحاور العالم بأسره، كأنها تبحث عن كائنٍ يفهم لغة الحنين المتوحشة التي ترسي في عروقها. ولأن الحياة لا تمنح الاستثناءات، انتهت مي في الغياب كما عاشته في الحضور. لم يكن رحيلها مجرد حدث، بل كان امتدادًا طبيعيًّا لوجودها. كانت ظاهرةً أدبية وفكرية وعاطفية يصعب أن تتكرر، وحتى حين انطفأت، لم يكن انطفاؤها عاديًا، بل كان بريقًا آخر. لقد حاولت أن أكتبها، لكن مي ليست نصًا يُكتب، بل حياة... كنجمٍ قرر أن يضيء للحظةٍ أخيرة قبل أن يختفي في المجهول. تُشعر، وجمرةً تحت الرماد، تشتعل كلما اقتربت منها الأرواح العطشى للفهم." في قلب هذا العمل تظهر شخصية "ليل الجرواني"، الصحفية التي تعيد إحياء مي من عزلتها، في مشاهد حيّة تشبه الخيال وتلامس الواقع، تفكك فيها ليل نسيج الأسطورة، لا لتدحضه، بل لتفهمه، وتعيد بناءه من لحم الشعور لا من خيوط المجد المحنّط. الكتاب لا يُصنف كرواية تقليدية، ولا كتحقيق صحفي، بل هو رحلة ذات خصوصية شديدة، تأخذ القارئ بين الوعي واللاوعي، بين مي كما عشناها في كتبها، ومي كما لم يرها أحد من قبل. وفي لمسة فنية رفيعة، أعلن الفنان التشكيلي العالمي، أستاذ الفنون الجميلة بجامعة أوكرانيا، وسفير فلسطين للسلام، الدكتور جمال بدوان—صاحب أكبر لوحة زيتية في العالم المسجلة بموسوعة غينيس بعنوان "تسامح الأديان"—عن تأثره العميق بالعمل، ليُهديه الغلاف من ريشته الخاصة، قائلًا: "كنت أظن أنني أعرف مي زيادة التى تحمل نفس فصيلة دمي الفلسطينية ، لكن الحسيني أخذتني من يدي إلى شوارع لا أعرفها في قلب زيادة، وأماكن شعورية بداخلها لم أصل إليها من قبل". وهكذا، التقت ريشة بدوان بلغة الحسيني، لتتماهى الصورة بالكلمة، ويلتقي الفن التشكيلي بالأدب الحي، ويولد غلاف هو امتداد لما كتبه القلب قبل أن تكتبه اليد. "عوالم مي زيادة الخفية" هو الإصدار الثاني لسحر الحسيني بعد مجموعتها القصصية المميزة "ليس كل الخبز يُشتهى"، لكنه في جوهره حدث أدبي نادر، يُقرأ كمرآة، ويقرؤك في المقابل. إنه عملٌ لا يعيد اكتشاف مي فحسب، بل يعيد اكتشاف قارئها أيضًا.

'ملكة جمال الكون' لتامر حسني والشامي تواصل تحقيق النجاح بـ 42 مليون مشاهدة تقريباً
'ملكة جمال الكون' لتامر حسني والشامي تواصل تحقيق النجاح بـ 42 مليون مشاهدة تقريباً

خبر صح

timeمنذ 10 ساعات

  • خبر صح

'ملكة جمال الكون' لتامر حسني والشامي تواصل تحقيق النجاح بـ 42 مليون مشاهدة تقريباً

أطلق النجم والشاب الشامي ديو غنائي جديد يحمل عنوان 'ملكة جمال الكون'، في عمل فني يجسد روح التجديد والابتكار، ويقدم مزيجًا فنيًا متنوعًا يجمع بين إيقاع الدبكة والمقسوم، في قالب شرقي عصري نابض بالحياة. 'ملكة جمال الكون' لتامر حسني والشامي تواصل تحقيق النجاح بـ 42 مليون مشاهدة تقريباً ممكن يعجبك: كيف يتذوّق الإسرائيليون دواءهم في الوقت الحالي؟ وبعد ٣ أسابيع من طرحها حققت الأغنية نسبة مشاهدات وصلت إلى 41 مليون و641 ألف و898 مشاهدة، لتقترب من 42 مليون مشاهدة. قدم الشامي وتامر حسني توليفة متكاملة من الإبداع، إذ توليا معًا الغناء، وشاركا في كتابة الكلمات وتلحين الأغنية. تولى الشامي واليان دبس مهمة التوزيع الفني، فقدما عملًا استثنائيًا أضفى عليه نكهةً شرقية مميزة، مما عزز من إيقاع الأغنية وأجوائها الصيفية النابضة بالحياة. مقال له علاقة: أحمد الدمرداش يرسل رسالة مؤثرة لأشرف زكي: كنت سنداً رائعاً أما تامر حسني فتولى بنفسه مهمة الإخراج، ليخرج العمل بصورة فنية متكاملة تجمع بين الصوت والصورة، وقد اختار تامر أن يعكس من خلال كليب الأغنية أجواءً صيفية ملونة، مليئة بالضحك والرقص والدبكة، حيث ظهر مع الشامي في مشاهد عفوية نابضة بالحيوية تجسد روح الأغنية وطاقتها الإيجابية، وقد صُور العمل في لبنان وتحديدًا في منطقة الدامور، المعروفة بطبيعتها الساحرة وببحرها الأزرق. يمثل هذا التعاون محطة جديدة ومهمة في مسيرة الشامي، خصوصًا أن النجم تامر حسني يُعد من أبرز النجوم تعاونًا مع كبار الفنانين العرب والعالميين، من بينهم شيرين عبدالوهاب، بهاء سلطان، رامي صبري، الشاب خالد، إضافةً إلى تعاونات عالمية مع Akon، Snoop Dogg، وShaggy. تجدر الإشارة إلى أن النجمين الشامي وتامر حسني يستعدان لإحياء حفلٍ فني ضخم في 'كوكاكولا أرينا' – دبي، وذلك يوم الجمعة الواقع فيه 31 أيار/مايو المقبل، حيث سيقدمان أغنيتهما الجديدة معًا وللمرة الأولى على المسرح أمام الجمهور. يُذكر أن الشامي حقق مؤخرًا إنجازًا عالميًا بارزًا بدخوله رسميًا موسوعة 'غينيس' للأرقام القياسية، كأصغر فنان يتصدر المرتبة الأولى في قائمة Billboard Arabia Artist 100، عن عمر 22 عامًا و55 يومًا، وذلك اعتبارًا من تاريخ 27 تموز/يوليو 2024. آخر أعمال تامر حسني من جانب آخر كانت آخر أعمال الفنان تامر حسني أغنية 'المقص' الذي طرحها منذ عدة أيام عبر قناته على موقع الفيديوهات يوتيوب ضمن أغاني فيلم 'ريستارت'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store