
"فم عملاق" ينفتح في الشمس ويوجه أنفاسه النارية نحو الأرض!
وهذا "الفم الناري" الذي يبدو وكأنه يعبر عن غضب الشمس، ليس في الواقع ثقبا بالمعنى الحرفي، بل هو منطقة تتشكل عندما يفتح المجال المغناطيسي للشمس أبوابه على مصراعيها، مطلقا العنان لرياح شمسية تندفع بسرعة أكبر من المعتاد عبر النظام الشمسي.
Burp.https://t.co/jEOvNLpsuj
ورغم أن هذه الظاهرة غير مرئية للعين المجردة عند النظر إلى الشمس بالضوء العادي (وهو أمر يحذر العلماء من فعله دون معدات خاصة)، إلا أنها تظهر كمنطقة معتمة عند الرصد بواسطة الأشعة فوق البنفسجية، بسبب برودتها النسبية وانخفاض كثافة البلازما فيها مقارنة بمناطق الشمس المحيطة.
والمثير في الأمر أن توزع الثقوب الإكليلية الحالي على سطح الشمس يشكل صورة لا يمكن وصفها إلا بأنها "وجه مرعب"، حيث يظهر "الفم" العملاق في نصف الكرة الجنوبي للشمس، بينما تتراصف منطقتان أخريان في الشمال تشبهان عينين متوهجتين. وكل واحدة من هذه العيون بحجم كوكب المشتري تقريبا.
ويؤكد علماء الفلك أن هذه الظاهرة، رغم مظهرها المخيف، هي جزء طبيعي من نشاط الشمس. وقد تسبب الرياح الشمسية المنبعثة من هذه الثقوب بعض الاضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض عند اصطدامها به، ما قد يؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية خفيفة، لكن تأثيرها يبقى أضعف بكثير من تلك الناتجة عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية الأكثر قوة.
وتشير التوقعات الحالية لمركز الأرصاد البريطاني إلى أن تأثير هذه الرياح الشمسية سيكون محدودا هذه المرة، خاصة وأن مصدرها الرئيسي يقع في النصف الجنوبي للشمس، ما يقلل من احتمالية تفاعلها القوي مع غلافنا المغناطيسي.
ويأتي هذا المشهد الشمسي الغريب في وقت تشهد فيه الشمس نشاطا متزايدا مع دخولها مرحلة الذروة في دورتها الحادية عشرة من النشاط، والتي توقع العلماء أنها ستكون أكثر حدة من سابقاتها.
المصدر: ساينس ألرت
يترقب عشاق الفلك حول العالم ظاهرة "قمر الفراولة" الكامل التي تعد من أبرز الأحداث الفلكية لهذا الصيف.
توصل فريق من العلماء إلى احتمال جديد قد يهدد استقرار الأرض في النظام الشمسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 11 ساعات
- روسيا اليوم
عالم فلك يفسّر سبب ظهور "الأجسام المضيئة" في سماء كازاخستان مؤخرا
وفي مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية قال العالم:"قد تكون الأجسام المضيئة المجهولة التي ظهرت في سماء أستانا مؤخرا شظايا لقمر صناعي أو صاروخ فضائي احترق في الغلاف الجوي للأرض". وأضاف:"تظهر الفيديوهات التي انتشرت على مواقع الإنترنت بوضوح أن الحدث مرتبط بدخول جسم فضائي من صنع الإنسان إلى الغلاف الجوي للأرض وتفتت هذا الجسم واحتراق أجزاءه، طبيعة تفتت المكونات تشير إلى أن الجسم الفضائي كان غير متجانسا بل يتكون من عدة أجزاء". ونفى الخبير الاعتقادات التي كانت تشير إلى أن الأضواء التي ظهرت في السماء كانت مرتبطة بتيارات نيزكية، مشيرا إلى أنها قد تكون ناجمة عن قمر صناعي ربما سقط واحترق بسبب العاصفة المغناطيسية القوية الأخيرة، التي تسببها التوهج الشمسي،إذ يمكن أن تكون موجته الصادمة سببا في تحطم بعض الأقمار الصناعية التي تعمل في مدار منخفض مثل أقمار ستارلينك. وكانت وزارة الدفاع الكازاخستانية قد أكدت سابقا أن المجال الجوي للبلاد لم يتم اختراقه ولا يوجد تهديد للسكان. ودعت الوزارة إلى التحلي بالهدوء وانتظار التفسيرات الرسمية لتلك الظاهرة التي أقلقت بعض سكان البلاد. المصدر: لينتا.رو يستعد كويكب ضخم بحجم حاملة طائرات للاقتراب من الأرض في وقت مبكر من يوم 6 يونيو، حيث سيمر على مسافة آمنة تبلغ نحو 3.5 مليون كم. لاحظ علماء الفلك في عام 1912 أن مجرة أندروميدا، التي كانت تُعتبر حينها مجرد "سديم"، تسير في اتجاهنا. وبعد قرن، حدد تلسكوب "هابل" الفضائي انحراف أندروميدا الجانبي عن مسارها نحونا.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
يمكن مشاهدته مباشرة! .. جرم سماوي بحجم حاملة طائرات يمر قرب الأرض في غضون ساعات
وهذا الكويكب الذي يحمل اسم 2008 DG5 تم اكتشافه لأول مرة عام 2008 من خلال برنامج "كاتالينا سكاي سيرفي" لرصد الأجرام القريبة من الأرض، وهو الآن تحت المراقبة الدقيقة لوكالة ناسا وشركائها. Another image trail of asteroid 424482 (2008 DG5) captured on June 2nd. The #asteroid is easy to image as it approaches Earth and will be closest on 6 June at 3.5 million kms. Its diameter is 420m est. and it is currently at mag. 13.8. 🔭 🧪Imaging rig: ويتراوح قطر هذا الجسم الصخري بين 320 إلى 700 متر، ما يجعله مماثلا في الحجم لحاملة طائرات من فئة "جيرالد فورد"، إحدى أكبر حاملات الطائرات في العالم. ومن المقرر أن يصل الكويكب إلى أقرب نقطة له من الأرض عند الساعة 3:59 صباحا بتوقيت غرينتش من يوم 6 يونيو، حيث سيكون على مسافة تبلغ حوالي 9 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر. وللمهتمين بمتابعة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة، سيقدم مشروع التلسكوب الافتراضي (Virtual Telescope Project) بثا مباشرا للحدث يبدأ عند الساعة 2:00 صباحا بتوقيت غرينتش. وقد تمكن المشروع بالفعل من التقاط صورة للكويكب في 3 يونيو باستخدام تلسكوب متطور مقره إيطاليا، حيث ظهر كويكب 2008 DG5 كنقطة مضيئة تتحرك ببطء أمام خلفية من النجوم الثابتة. وتصنف ناسا هذا الكويكب ضمن فئة الأجرام "المحتملة خطورتها" بسبب حجمه الكبير وقربه النسبي من الأرض، حيث تعتمد الوكالة معايير دقيقة لهذا التصنيف تشمل أن يكون قطر الجرم أكبر من 140 مترا وأن يقترب من الأرض ضمن مسافة 7.5 مليون كيلومتر. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن هذا الكويكب بالتحديد لا يشكل أي تهديد للأرض في اقترابه، لا الحالي ولا خلال القرن المقبل. وفي الواقع، يتابع العلماء حاليا أكثر من 1784 جسما مشابها مصنفةً كأجرام محتملة الخطورة، وجميعها - بحسب الحسابات الفلكية الدقيقة - لن تصطدم بالأرض في المستقبل المنظور. ويشكل اقتراب الكويكب 2008 DG5 فرصة ثمينة لعلماء الفلك لدراسة خصائص هذه الأجرام عن قرب، بينما يتيح للجمهور فرصة نادرة لمشاهدة حدث فلكي مثير من خلال البث المباشر، كل ذلك بأمان تام ودون أي مخاوف. المصدر: سبيس وثق شاعر تونسي اختراق كرة نارية للسماء في مدينة قبلي بالجنوب التونسي مساء الاثنين 20 مايو تمكن مسبار "بيرسفيرنس" التابع لوكالة ناسا من التقاط صورة مدهشة لقمر المريخ "ديموس" وهو يظهر كبقعة ضوئية صغيرة في سماء الفجر على المريخ.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
اكتشاف غير مسبوق.. أدق صورة للشمس تكشف عن شبكة خفية من الخطوط المغناطيسية
وكشفت الصور التفصيلية النقاب عن تفاعلات مغناطيسية دقيقة تعيد تعريف فهمنا لديناميكيات النجم الأقرب إلينا. Magnetic Curtains on the Sun: NSF Inouye Solar Telescope Reveals Ultra-Fine Striations in Solar Surface • Newswise ويقع هذا التلسكوب العملاق، الذي يبلغ ارتفاعه 4 أمتار، فوق قمة بركان خامد في هاواي، حيث التقط صورا عالية الدقة تكشف عن ظاهرة فريدة: خطوط مغناطيسية شديدة الدقة تشبه التموجات، بالإضافة إلى حقول مغناطيسية متحركة تظهر كستائر متمايلة تؤثر في مسار الضوء. NSO scientists used the @NSF Inouye Solar Telescope to capture the sharpest view of the Sun's surface, revealing ultra-fine magnetic "stripes" just 20km wide! They observed rippling patterns caused by magnetic fields, offering new clues on solar وهذه الملاحظات الدقيقة، التي نشرت مؤخرا في دورية The Astrophysical Journal Letters، تمثل تقدما كبيرا في فهم كيفية تشكل الحقول المغناطيسية الشمسية وتأثيرها على النشاط السطحي للشمس وما يترتب عليه من تأثيرات على الطقس الفضائي. وقد ركز الباحثون من مؤسسة العلوم الوطنية (NSF) على ظاهرة تسمى "التشققات المغناطيسية"، وهي خطوط ضيقة للغاية يبلغ عرضها نحو 20 كيلومترا فقط، أي ما يعادل طول جزيرة مانهاتن (وهو حجم ضئيل مقارنة بحجم الشمس الهائل)، والتي تظهر على جدران الحبيبات الشمسية، وهي خلايا حمل حراري ضخمة تنقل البلازما الساخنة من باطن الشمس إلى سطحها. وهذه التشققات الدقيقة ليست سوى انعكاس لحركة صفائح مغناطيسية تشبه الستائر، تتحرك وتموج عبر سطح الشمس، حيث يتغير سطوعها بين الفاتح والداكن حسب قوة المجال المغناطيسي الكامن. وباستخدام أداة متخصصة في التلسكوب تسمى "مصور النطاق العريض المرئي" (VBI) في تلسكوب إينوي، تمكن العلماء من عزل هذه الظواهر الدقيقة في نطاق ضوئي خاص يعرف باسم "النطاق-G"، وهو حساس بشكل خاص للنشاط المغناطيسي. وعند مقارنة هذه المشاهدات مع نماذج محاكاة حاسوبية متطورة، وجد العلماء تطابقا مذهلا يؤكد صحة نظرياتهم حول سلوك الحقول المغناطيسية الشمسية. ويشرح ديفيد كوريذزه، العالم الرئيسي في هذه الدراسة، أن هذه الخطوط الدقيقة تمثل بمثابة "بصمات" للتغيرات الطفيفة في المجال المغناطيسي الشمسي. ويضيف زميله هان أوتينبروك أن فهم هذه الظاهرة لا يقتصر على الشمس فحسب، بل يمتد إلى ظواهر مماثلة في أجرام كونية بعيدة مثل السحب الجزيئية، ما يفتح آفاقا جديدة في الفيزياء الفلكية. وهذه الاكتشافات تأتي في وقت حرج، حيث تقترب الشمس من ذروة نشاطها في دورتها الحادية عشرة، ما يزيد من احتمالية حدوث عواصف مغناطيسية شديدة تؤثر على الأرض. ففي مايو 2024، شهد كوكبنا عاصفة مغناطيسية من الفئة G5 (الأعلى تصنيفاً) تسببت في اضطرابات في شبكات الطاقة وظهور أضواء شفقية خلابة، بالإضافة إلى تأثيرات ملحوظة على الأقمار الصناعية بسبب التغيرات في كثافة الغلاف الجوي العلوي. ورغم أن الشمس تبعد عنا بنحو 150 مليون كيلومتر وتدرس منذ قرون، إلا أن هذه الأرصاد الحديثة تثبت أن هناك الكثير مما نجهله عن نجمنا. فمن خلال مواصلة دراسة هذه التفاعلات المغناطيسية الدقيقة، يأمل العلماء في تحسين قدرتهم على التنبؤ بالطقس الفضائي وفهم آليات الانفجارات الشمسية التي قد تؤثر على تقنياتنا الحديثة وحياتنا اليومية على الأرض. المصدر: Gizmodo يخطط العلماء لإطلاق ستة أقمار صناعية لمراقبة النشاط الشمسي على مدار الساعة، ما يمنع العواقب المدمرة للبنية التحتية. تمكن فريق من المرصد الوطني للطاقة الشمسية ومعهد نيوجيرسي للتكنولوجيا من الحصول على أوضح صور على الإطلاق للهالة الشمسية الذي ظل لغزا محيرا لعقود طويلة.