logo
اكتشاف غير مسبوق.. أدق صورة للشمس تكشف عن شبكة خفية من الخطوط المغناطيسية

اكتشاف غير مسبوق.. أدق صورة للشمس تكشف عن شبكة خفية من الخطوط المغناطيسية

روسيا اليوممنذ 2 أيام

وكشفت الصور التفصيلية النقاب عن تفاعلات مغناطيسية دقيقة تعيد تعريف فهمنا لديناميكيات النجم الأقرب إلينا.
Magnetic Curtains on the Sun: NSF Inouye Solar Telescope Reveals Ultra-Fine Striations in Solar Surface • Newswise https://t.co/vkCV60GIcd pic.twitter.com/slXxBdF0Ro
ويقع هذا التلسكوب العملاق، الذي يبلغ ارتفاعه 4 أمتار، فوق قمة بركان خامد في هاواي، حيث التقط صورا عالية الدقة تكشف عن ظاهرة فريدة: خطوط مغناطيسية شديدة الدقة تشبه التموجات، بالإضافة إلى حقول مغناطيسية متحركة تظهر كستائر متمايلة تؤثر في مسار الضوء.
NSO scientists used the @NSF Inouye Solar Telescope to capture the sharpest view of the Sun's surface, revealing ultra-fine magnetic "stripes" just 20km wide! They observed rippling patterns caused by magnetic fields, offering new clues on solar magnetism.https://t.co/EeMvY3lbZI pic.twitter.com/ncY11PAceg
وهذه الملاحظات الدقيقة، التي نشرت مؤخرا في دورية The Astrophysical Journal Letters، تمثل تقدما كبيرا في فهم كيفية تشكل الحقول المغناطيسية الشمسية وتأثيرها على النشاط السطحي للشمس وما يترتب عليه من تأثيرات على الطقس الفضائي.
وقد ركز الباحثون من مؤسسة العلوم الوطنية (NSF) على ظاهرة تسمى "التشققات المغناطيسية"، وهي خطوط ضيقة للغاية يبلغ عرضها نحو 20 كيلومترا فقط، أي ما يعادل طول جزيرة مانهاتن (وهو حجم ضئيل مقارنة بحجم الشمس الهائل)، والتي تظهر على جدران الحبيبات الشمسية، وهي خلايا حمل حراري ضخمة تنقل البلازما الساخنة من باطن الشمس إلى سطحها. وهذه التشققات الدقيقة ليست سوى انعكاس لحركة صفائح مغناطيسية تشبه الستائر، تتحرك وتموج عبر سطح الشمس، حيث يتغير سطوعها بين الفاتح والداكن حسب قوة المجال المغناطيسي الكامن.
وباستخدام أداة متخصصة في التلسكوب تسمى "مصور النطاق العريض المرئي" (VBI) في تلسكوب إينوي، تمكن العلماء من عزل هذه الظواهر الدقيقة في نطاق ضوئي خاص يعرف باسم "النطاق-G"، وهو حساس بشكل خاص للنشاط المغناطيسي. وعند مقارنة هذه المشاهدات مع نماذج محاكاة حاسوبية متطورة، وجد العلماء تطابقا مذهلا يؤكد صحة نظرياتهم حول سلوك الحقول المغناطيسية الشمسية.
ويشرح ديفيد كوريذزه، العالم الرئيسي في هذه الدراسة، أن هذه الخطوط الدقيقة تمثل بمثابة "بصمات" للتغيرات الطفيفة في المجال المغناطيسي الشمسي. ويضيف زميله هان أوتينبروك أن فهم هذه الظاهرة لا يقتصر على الشمس فحسب، بل يمتد إلى ظواهر مماثلة في أجرام كونية بعيدة مثل السحب الجزيئية، ما يفتح آفاقا جديدة في الفيزياء الفلكية.
وهذه الاكتشافات تأتي في وقت حرج، حيث تقترب الشمس من ذروة نشاطها في دورتها الحادية عشرة، ما يزيد من احتمالية حدوث عواصف مغناطيسية شديدة تؤثر على الأرض. ففي مايو 2024، شهد كوكبنا عاصفة مغناطيسية من الفئة G5 (الأعلى تصنيفاً) تسببت في اضطرابات في شبكات الطاقة وظهور أضواء شفقية خلابة، بالإضافة إلى تأثيرات ملحوظة على الأقمار الصناعية بسبب التغيرات في كثافة الغلاف الجوي العلوي.
ورغم أن الشمس تبعد عنا بنحو 150 مليون كيلومتر وتدرس منذ قرون، إلا أن هذه الأرصاد الحديثة تثبت أن هناك الكثير مما نجهله عن نجمنا. فمن خلال مواصلة دراسة هذه التفاعلات المغناطيسية الدقيقة، يأمل العلماء في تحسين قدرتهم على التنبؤ بالطقس الفضائي وفهم آليات الانفجارات الشمسية التي قد تؤثر على تقنياتنا الحديثة وحياتنا اليومية على الأرض.
المصدر: Gizmodo
يخطط العلماء لإطلاق ستة أقمار صناعية لمراقبة النشاط الشمسي على مدار الساعة، ما يمنع العواقب المدمرة للبنية التحتية.
تمكن فريق من المرصد الوطني للطاقة الشمسية ومعهد نيوجيرسي للتكنولوجيا من الحصول على أوضح صور على الإطلاق للهالة الشمسية الذي ظل لغزا محيرا لعقود طويلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب
عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب

وتبرعاتهم التي بلغت مليون دولار وزياراتهم لمنتجه مار-أ-لاجو (نادٍ ومنتجع فاخر يقع في بالم بيتش، فلوريدا، يملكه ترامب)، بدت ناجحة في كسب ود الرئيس الذي حاولوا قمعه لسنوات. ومع ذلك، وبعد مرور أشهر على فترة رئاسته الثانية، لم تحقق الملايين التي أنفقوها على ترامب — إلى جانب المليارات التي تعهدت بتقديمها شركات مثل "OpenAI" و"Apple" و"Meta" للاستثمار في الولايات المتحدة (حتى أن زوكربيرغ اشترى منزلاً في واشنطن) — أي مكاسب حقيقية. وتواجه شركات التكنولوجيا الكبرى الآن تحقيقات صارمة في قضايا الاحتكار، مع تقارير حديثة تشير إلى أن محاولاتهم لكسب ود ترامب لم تثمر عن فوائد فعلية. وتتعرض "Meta" (رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ) لدعوى من لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) تتهمها بأن عمليات الاستحواذ التي قامت بها منحتها قوة احتكارية. و"Apple" (رئيسها التنفيذي تيم كوك) تواجه دعوى من وزارة العدل الأمريكية بسبب مخاوف من احتكارها سوق الهواتف الذكية. و"Google" ( رئيسها التنفيذي سوندار بيتشاي) تواجه دعاوى من وزارة العدل تتعلق بالاحتكار في مجال تقنيات الإعلانات ومحركات البحث. وقال مصدر مطلع على تفكير ترامب بشأن قطاع التكنولوجيا لصحيفة "نيويورك بوست": "زوكربيرغ ضخ ملايين الدولارات... وكل ما حصل عليه هو الذهاب إلى المحكمة." وأضاف المصدر: "لم يحصلوا على شيء سوى مقاعد التنصيب"، مشيرا إلى أن قادة التكنولوجيا عارضوا المرشحين المفضلين لدى ترامب لمناصب مكافحة الاحتكار في لجنة التجارة ووزارة العدل — أندرو فيرغسون، جايل سلايتر، ومارك ميدور — لكنهم خسروا تلك المعارك. وأردف: "دعوى فيسبوك مستمرة والآن تنتشر شائعات حول دعوى محتملة ضد آبل". وصرح ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في وقت سابق، بأن تلك المقاعد التي تمنى الجميع الحصول عليها كانت من أجل استعراض قوة ترامب، وليس بسبب تقديمه أي خدمات لـ"وادي السيليكون". وأردف بانون: "كانوا جميعا يظنون أنهم يملكون الرئيس ترامب... لكن تبين أن الرئيس ترامب بدأ يسحقهم، سواء في المحاكم الفيدرالية أو من خلال جهود مكافحة الاحتكار." وعلى الرغم من أن قادة التكنولوجيا زادوا من زياراتهم للبيت الأبيض في الأشهر الأخيرة، فإن مساعدي ترامب الذين يعملون معه يوميا يدفعونه لمواجهة شركات التكنولوجيا الكبرى بعد ما شعروا أنه سنوات من المعاملة السيئة. ونقلت "نيويورك بوست" عن أحد مستشاري ترامب في قطاع التكنولوجيا قوله: "كان مستعداً للسلام حتى ذكرناه بمئات الملايين التي أنفقوها لمحاولة إسكات صوته وطرده من منصبه." وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر أن فريق ترامب يدفع الآن لاتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك احتمال عقد اتفاق تسوية مع لجنة التجارة الفيدرالية قد يجبر ميتا على دفع تعويضات للمستخدمين والشركات المحافظة الذين تضرروا من تصعيد مراقبة المحتوى خلال جائحة كورونا. ورغم أن "Meta" بذلت مؤخراً جهودا لتوظيف عاملين يميلون إلى اليمين السياسي، ولترقية المحافظ جويل كابلان لمنصب رئيس الشؤون العالمية، إلا أن البعض يرى أن ذلك غير كافٍ. قال مستشار في حملة ترامب الانتخابية (MAGA) بحزم: "لن تحل المشكلة بتوظيف جمهوريين من عهد بوش". وأيد مايك ديفيس، المستشار القانوني المحافظ، هذا الرأي قائلا: "أنفقت ميتا 400 مليون دولار لطرد ترامب من السلطة وشنّت ضده أربع سنوات من المعارك القانونية المستمرة. إذا أرادوا استعادة الثقة، فهم بحاجة إلى حلول دائمة.. تعويض ضحايا الرقابة وتوظيف واسع لأشخاص مؤيدين لترامب. هذا سيستغرق سنوات وخطوات ملموسة، وليس وعوداً فارغة." المحافظون لا يركزون فقط على المظالم الماضية، بل يخشون من تهديدات مستقبلية. وأوضح مصدر آخر لـ"نيويورك بوست" قائلا: "Meta قامت برقابة الأطباء والعلماء خلال "كوفيد"، مما كلف أرواحا. والآن يحاولون سرقة كل حقوق الملكية الفكرية لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهم يدعون أنهم يريدون مجاراة الصين... لكنهم يظنون أنهم يستطيعون سرقة البيانات كما تفعل الصين". وفي أذهان كثير من المحافظين، هناك إدراك بأن الفرصة لإجراء التغييرات الضرورية قد تكون قصيرة. بانون، الذي يؤثر برنامجه "غرفة الحرب" في أجندة "MAGA"، يؤكد بقوة: "يجب تفكيك "أمازون" و"فيسبوك" و"تويتر" وغوغل". شركات التكنولوجيا الكبرى هي أخطر قوة في البلاد... علينا أن نتصدى لها". وأضاف: "جميع الأوليغارشيين هم ديمقراطيون تقدميون... لكنهم أصبحوا من أنصار MAGA عند الساعة 10 مساء بتوقيت الساحل الشرقي في 5 نوفمبر، عندما أعلن فوز ترامب. عندذاك حصل لديهم وعي مفاجئ". ويعتقد بانون أن هؤلاء سيعودون لليمين بمجرد تغير التيار السياسي. وليس ترامب وحده من يجب أن يقلقوا بشأنه، بل حتى خلفه المحتمل، ج. د. فانس، المعروف بموقفه الصارم تجاه قضايا مكافحة الاحتكار. وقد أثنى فانس على رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية، لينا خان، التي جعلت من تفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى مهمتها الرئيسية. حتى الآن، لم تكسب استثمارات وحركات عمالقة التكنولوجيا أكثر من مقاعد الصف الأول لمشاهدة لحظة حسابهم الخاصة. جدير بالذكر أن يوم الخميس شهد توترا كبيرا بين الرئيس دونالد ترامب والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إثر انتقادات وجهها الأخير لسياسات اقتصادية تبنتها الإدارة الأمريكية، قبل أن يرد ترامب بشكل حاد مهددا ماسك بإنهاء العقود الحكومية مع شركاته.المصدر: "نيويورك بوست" ردّت فيفيان ويلسون، ابنة الميلياردير إيلون ماسك المتحولة جنسيا والمنفصلة عنه، بشكل غير مباشر على الخلاف العنيف بين والدها والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصادر مطلعة بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تستعد لإلغاء جزء كبير من التمويل الفيدرالي المخصص لولاية كاليفورنيا اعتبارا من اليوم الجمعة. قام إرول ماسك والد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، بتشبيه الخلاف بين ابنه والرئيس دونالد ترامب بالقتال بين ذكور أقوياء (ألفا) في عالم الحيوان، ونصح نجله بالاعتراف بالهزيمة. دلت بيانات التداول في البورصات الأمريكية، على أن سعر سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا ارتفع بنسبة 5%، اليوم الجمعة، بعد أن انخفض بنسبة 14%، أمس الخميس. تداولت وسائل إعلام أمريكية خبرا حول ما سيفعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيارة تيسلا التي اشتراها في مارس الماضي، على خلفية الخلاف مع رجل الأعمال إيلون ماسك. نقلت صحيفة "التلغراف" عن مصادرها أن رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزان وايلز كانت غير راضية عن رجل الأعمال إيلون ماسك بسبب عدم قابلية التنبؤ بتصرفاته.

هل يعيد فيروس "HKU5" ما فعله كوفيد-19؟
هل يعيد فيروس "HKU5" ما فعله كوفيد-19؟

روسيا اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • روسيا اليوم

هل يعيد فيروس "HKU5" ما فعله كوفيد-19؟

وتشير مجلة "Nature Communications"، إلى أن علماء جامعة واشنطن ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة نورث كارولينا يتحدثون عن فيروسات الميربيكو- مجموعة فرعية من فيروسات كورونا تشمل فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV). وقد سجل هذا الفيروس الحيواني المنشأ لأول مرة لدى البشر عام 2012، وينتقل من الإبل العربية، ويسبب مرضا تنفسيا حادا بمعدل وفيات يبلغ حوالي 34 بالمئة. ولكن معظم فيروسات الميربيكو لا تشكل تهديدا للبشر، إلا أن المجموعة الفرعية HKU5 جذبت اهتمام العلماء، لأنه عثر عليها في الخفافيش في آسيا وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط. وأن إحدى السلالات انتقلت من الخفافيش إلى حيوان المنك، ما يشير إلى احتمال انتقالها بين الأنواع. ويمكن لفيروسات ميربيكو كبقية فيروسات كورونا الأخرى، أن تدخل الخلايا باستخدام بروتين سبايك. وقد استخدم العلماء جزيئات شبيهة بالفيروسات تحتوي على جزء من هذا البروتين واختبروا مدى فعاليتها في الارتباط بالخلايا. واتضح أن فيروسات HKU5 تستخدم نفس مستقبل SARS-CoV-2، وهو ACE2. ولكن حتى الآن، لا يمكنها التفاعل إلا مع ACE2 في الخفافيش، ولكن ليس مع المتحور البشري. أي أنه حتى الطفرة الطفيفة يمكن أن تغير هذا. ولفهم مدى خطورة هذه الفيروسات، استخدم العلماء AlphaFold - أداة ذكاء اصطناعي تنمذج هياكل البروتين. وبواسطة هذه الأداة تمكنوا من نمذجة كيفية ارتباط بروتين سبايك HKU5 بمستقبل ACE2. وقد أكدت هذه الحسابات البيانات التي حصلوا عليها سابقا باستخدام الطرق التقليدية. كما ساعد AlphaFold العلماء على الحصول خلال دقائق معدودة على نماذج جزيئية موثوقة، وهو ما كان يستغرق في السابق شهورا من العمل في المختبر. وفقا للباحثين، تستحق فيروسات HKU5 اهتماما ومراقبة دائمة لأنها قريبة وراثيا من فيروس MERS-CoV وربما هي على بعد خطوة تطورية واحدة فقط من خلق جائحة جديدة للبشرية. المصدر: اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الأوروبيون أن بروتينات الإنترفيرون من النوع الثالث تلعب دورا رئيسيا في حماية الخفافيش من الإصابة بالفيروسات المسببة للأمراض التي تحملها. أعلن علماء الفيروسات الصينيون اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش، يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس "كوفيد-19". بعد خمس سنوات من تفشي جائحة "كوفيد-19"، ما يزال العلماء حول العالم يدرسون آثار الفيروس ويسعون لإيجاد سبل للتخفيف من آثاره في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store