logo
حزن يسيطر على الساحة الفنية التونسية بعد رحيل أحمد العبيدي كافون

حزن يسيطر على الساحة الفنية التونسية بعد رحيل أحمد العبيدي كافون

ET بالعربي١١-٠٥-٢٠٢٥

حالة من الحزن العميق تسود في الساحة الفنية التونسية بعد وفاة مغني الراب أحمد العبيدي، المعروف بـ"كافون"، عن عمر يناهز 43 عامًا.
ورحيل "كافون" جاء بعد معاناة طويلة مع المرض، مما ترك أثراً كبيراً في قلوب محبيه وزملائه.
نجوم تونس ينعون الراحل أحمد العبيدي كافون
ومن بين من نعوه كانت هند صبري، التي عبرت عن أسفها العميق قائلة عبر ستوري حسابها بانستقرام: "خسرنا فنانًا حقيقيًا ومبدعًا، إنا لله وإنا إليه راجعون".
وشاركت هند بالستوري أيضا فيديو شاركه المخرج عبدالحميد بوشناق خلال نعيه للراحل.
وكان قد علّق عليه: "نكتب و مازلت مانيش مستوعب ! سيد أحمد الباهي الطيب الفنان الانسان. خويا اللي قلبو ذهب ، قداش نحبك و قداش بش تخلي علينا بلاصة يا صاحبي يا باهي ! الله يرحمك و ينعمك و يجعلك من أهل الجنة ! قداش الناس تحبك كبار و صغار ! يا سيد أحمد يا غالي نحبك … و كيفما قلتهالك قبل انت إطير طيران … طير يا صاحبي و حلق لبعيد . الله يرحمك و ينعمك ، نتقابلو غادي ان شاء الله ".
وأيضا كتبت لطيفة عبر إكس مع صورة شاركتها برفقة الراحل: " "إنا لله وإنا إليه راجعون.. الله يرحمك يا كافون.. جسدك رحل، لكن روحك ستبقى من خلال البصمة الفنية الجميلة التي تركتها.. رحمك الله وصبّر أهلك وكل محبيك."
انا لله وانا اليه راچعون .. الله يرحمك يا #كافون .. چسدك راح لكن روحك ستبقى مع البصمة الفنية الحلوة اللي انت عملتها .. الله يرحمك ويصبر اهلك وكل محبينك#لطيفة pic.twitter.com/apg9lEo0LG — Latifa Al-Tunisia (@latisol) May 11, 2025
وزارة الشؤون الثقافية نعي كافون
ونعت وزارة الشؤون الثقافية في بيان لها شاركته الصفحة الرسمية للإذاعة الوطنية التونسية عبر فيسبوك الراحل وتقدّمت بأحرّ التعازي إلى عائلته والأسرة الفنية والثقافية الموسّعة.
وجاء في نعيها " فقدت الساحة الفنية يوم السبت 10 مايو 2025، مغني الراب أحمد العبيدي الّذي اشتُهر باسم "كافون" عن عمر ناهز 43 سنة، وذلك بعد معاناة مع المرض".
آخر أعمال أحمد العبيدي كافون
ويُعد كافون من أبرز رموز موسيقى الراب في تونس، إذ عرفه الجمهور بأغنيته الشهيرة "حوماني" التي قدّمها إلى جانب محمد أمين الحمزاوي سنة 2013، وحملت كلماتها رسائل اجتماعية قوية، عبّرت عن واقع الشباب التونسي في الأحياء الشعبية.
كما صدرت له عديد الأغاني منها "معليش" و"نيراني" و"شبيني وبينك" وغيرها من الأغاني التي وجدت صدى لها في الأوساط الشبابية.
وإلى جانب مسيرته الموسيقية، خاض كافون تجربة التمثيل في السينما والتلفزيون من خلال مشاركته في فيلم "وه!" سنة 2016 ومسلسل "النوبة" و"كان ياما كانش" و"رقوج".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهام علي و ميلا الزهراني و أسيل عمران و غيرهن سعوديات على سجادة مهرجان كان
الهام علي و ميلا الزهراني و أسيل عمران و غيرهن سعوديات على سجادة مهرجان كان

ET بالعربي

timeمنذ 8 ساعات

  • ET بالعربي

الهام علي و ميلا الزهراني و أسيل عمران و غيرهن سعوديات على سجادة مهرجان كان

فعاليات مهرجان كان السينمائي هذا العام شهدت تألقًا لافتًا للعديد من النساء السعوديات الرائدات، حيث برزن بإطلالات مميزة تحمل توقيع أشهر دور الأزياء والمصممين من العالم العربي والعالمي. حضورهن لم يكن فقط ملفتًا من حيث الأناقة، بل كان أيضًا رسالة تعكس الحضور المتنامي للمرأة السعودية على الساحة الفنية والثقافية الدولية. إلهام علي بتصميم ناعم باللون الأسود من أنطوان قارح تألقت إلهام علي بفستان أسود طويل ولامع من تصميم أنطوان قارح، تميز بقصة ضيقة وذيل منساب وياقة عالية مع لمسة من الشيفون المنسدل من الأكتاف، لإطلالة أنيقة وكلاسيكية. أسيل عمران بتصميم ملفت بالأبيض من شربل كرم لفتت أسيل عمران الأنظار بفستان أبيض أنيق من تصميم شربل كرم، يتميز بجسم ضيق وتنورة واسعة بأسلوب جذاب. اكتملت إطلالتها بمجوهرات راقية من تيفاني أند كو. Tiffany & Co.، ما أضفى لمسة من الفخامة العصرية. ميلا الزهراني بفستان بقصة حورية البحر من ظاهر باقر اختارت ميلا الزهراني فستانًا أسودًا أنيقًا بقصة مفتوحة عند الأكتاف، بتوقيع ظاهر باقر. التصميم جاء ضيقًا من الأعلى ويتسع من الأسفل بأسلوب حورية البحر، وتزينت بمجوهرات فاخرة من بوشرون Boucheron. فاطمة البنوي بفستان زهري باستيلي من رامي قاضي أطلت فاطمة البنوي بفستان زهري باستيلي مزين بتطريز فضي ناعم من تصميم رامي قاضي. تميز الفستان بانسيابيته الأنثوية، وأكملت الإطلالة بجاكيت من نفس القماش والتطريز، مع مجوهرات فاخرة من كارتييه Cartier. سارة طيبة بإطلالة جريئة من مثنى لفتت سارة طيبة الأنظار بفستان أحمر فريد من نوعه من تصميم مثنى، ارتدت تحته قميصًا أبيض وأضافت فستانًا ضيقًا بتنورة دائرية منتفخة، ما منح إطلالتها لمسة فنية وجريئة. زينت مظهرها بمجوهرات من ميسيكا Messika. لما العقيل بفستان ذهبي وكشاكش من كريستي رومانوس اختارت لما العقيل فستانًا طويلًا بلون ذهبي لامع، من تصميم كريستي رومانوس. تميز التصميم بقصّته المنحوتة والكشاكش الضخمة حول العنق والكتف، ما أضفى على الإطلالة طابعًا دراميًا وفخمًا. أجوى الجودي بفستان وكاب من إيمان العجلان اختارت أجوى الجودي فستانًا طويلًا باللون الزهري، ضيقًا ومطرزًا من الأعلى إلى الأسفل، ما أبرز أنوثتها بأسلوب راقٍ. وأضافت لمسة درامية عبر كاب أسود من المخمل مطرز بالفراشات الزهرية الصغيرة، بتوقيع المصممة إيمان العجلان. شاهدوا تقرير سابق: ما سر هوس عشاق الموضة بـ لا بوبو La bubu ؟

أحمد السقا: لم أكتب منشور الطلاق من مها الصغير.. شقيقتي نشرته دون علمي
أحمد السقا: لم أكتب منشور الطلاق من مها الصغير.. شقيقتي نشرته دون علمي

ET بالعربي

timeمنذ 8 ساعات

  • ET بالعربي

أحمد السقا: لم أكتب منشور الطلاق من مها الصغير.. شقيقتي نشرته دون علمي

تفاصيل مكالمة مطوّلة بين بسمة وهبة وأحمد السقا تكشف كواليس ما يُتداول عن انفصاله عن مها الصغير بعد 26 عامًا من الزواج وخلال تقديمها حلقة من برنامجها "90 دقيقة" على قناة المحور، قالت وهبة:"تواصل معي الفنان أحمد السقا، وقلت له صراحة: (هل يُعقل أن تُعامَل أم أولادك بهذا الشكل؟)، استمرت المكالمة لنحو ساعة كاملة، واستمعت خلالها إلى رواية مختلفة تمامًا عمّا يُتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هناك أمور يمكن الحديث عنها، وأخرى لا، لأن كلمتي أمانة، وأنا مؤتمنة من السقا على ما أقول." وأوضحت وهبة أنها واجهت السقا بتساؤلات صريحة، منها سبب ظهوره أمام الناس بمظهر "المتعالي والمتعجرف"، وسألته تحديدًا:"هل تتعالى على الناس وعلى أم أولادك؟"، مشيرة إلى أن رده كان مغايرًا لما يُشاع، دون أن تخوض في تفاصيل خاصة احترمت الخصوصية. وأكدت وهبة أن حديثها يأتي "على عهدة أحمد السقا"، وشددت على أن حق الرد محفوظ دائمًا لمها الصغير، قائلة:"نحن لسنا طرفًا في خصومة، ودورنا نقل الحقيقة كما هي، لا أكثر ولا أقل". وأضافت:"بصراحة، كنت متعاطفة مع مها الصغير، وشعرت بغضب تجاه أحمد السقا بناءً على ما سمعته من أخبار، لكن بعد حديثي معه، أعاتب نفسي لأنني تحدثت من منطلق عاطفي، وأدعو الجميع لعدم الانسياق خلف الشائعات أو الأحكام المسبقة". كما انتقدت وهبة المنشورات التي نُشرت على حسابات السقا ثم حُذفت لاحقًا، موضحة أنها سألته عما إذا كان حسابه قد تعرض للاختراق، ليؤكد لها أن كثيرًا من حسابات الفنانين تُدار من قبل فرق عمل، وليس من قِبلهم شخصيًا، ونقلت عن السقا قوله:"أنا لم أكتب أي كلمة تُسيء لأم أولادي، ولا يمكن أن أُخطئ في حقها". وكشف السقا – بحسب وهبة – أن بعض المنشورات التي أثارت الجدل نُشرت من قبل شقيقته، دون علمه، وأنه فوجئ بها بعد استيقاظه صباحًا، مؤكدًا أنه لا يرغب في تصعيد الأمور حفاظًا على أسرته واحترامًا للعلاقة التي جمعته بزوجته لسنوات طويلة.

هند صبري: لا أسعى للترند.. وراحة البال حلم مؤجل
هند صبري: لا أسعى للترند.. وراحة البال حلم مؤجل

الوفد

timeمنذ 12 ساعات

  • الوفد

هند صبري: لا أسعى للترند.. وراحة البال حلم مؤجل

حلّت النجمة التونسية هند صبري ضيفة على بودكاست "عندي سؤال"، الذي يُعرض عبر قناة "المشهد"، وتناولت فيه محطات متعددة من حياتها الشخصية والمهنية، تحدثت فيه بكل صدق عن التحولات العميقة التي طرأت على شخصيتها مع مرور السنوات، وعلاقتها بأسرتها الصغيرة، إضافة إلى كيفية تعاملها مع ضغوط الشهرة ومواقع التواصل الاجتماعي، ورؤيتها المتغيرة لمستقبل الفن في ظل تصاعد ظاهرة "الترند" في العالم العربي. في مستهل حديثها، استعرضت هند صبري التغيرات الجوهرية التي طرأت على سلوكها وانفعالاتها، مؤكدة أنها في الماضي كانت تنفعل بسرعة وتُستفز بسهولة، لكنها اليوم باتت أكثر هدوءًا ونضجًا، نتيجة التجارب التي مرّت بها خلال حياتها العملية والشخصية. وقالت: "كنت سريعة الغضب في مراحل سابقة من حياتي، لكنني الآن أصبحت أتمتع بقدرة أكبر على التريّث والتفكير قبل رد الفعل. لا أنفعل كما كنت في السابق، بل أحتفظ بمشاعري داخليًا، ولا أُخرج عصبيتي إلا إذا تراكمت الأمور ووصلت إلى حد لا يُطاق". وأعربت هند عن امتنانها الكبير لكل ما تمتلكه في حياتها، من صحة جيدة واستقرار عائلي ومادي، إلى جانب استقلال فكري تعتبره ركيزة أساسية في حياتها، لكنها في الوقت نفسه، أقرت بأن راحة البال الكاملة لا تزال بعيدة المنال، معتبرة إياها "حلمًا مؤجلًا" تسعى إليه دون أن تتمكن من الوصول إليه بسهولة، وقالت: "في كل مرة أحقق فيها إنجازًا، أجد أن شيئًا ما يعكر صفوي، وكأن الحياة لا تسمح لنا بالشعور بالكمال لفترة طويلة". وتطرّقت هند أيضًا إلى تجربتها مع وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها كانت في بداياتها تقرأ كل التعليقات والمنشورات المتعلقة بها، وكان الكثير منها يسبب لها الحزن والانزعاج الشديد، وأضافت: "في البداية كنت أقرأ كل شيء تقريبًا، وأحيانًا أبكي من قسوة التعليقات، لكن زوجي دعمني كثيرًا وساعدني على تجاوز هذه المرحلة، أما الآن فأصبحت بالكاد أقرأ ما يُكتب عني، ولم أعد أتأثر بسهولة كما كنت في السابق". أما عن الانتقادات التي تتعرض لها، فأوضحت أنها لا تُبادر بالرد أو الدخول في مهاترات، لأنها تفضل البقاء بعيدة عن الأجواء السلبية، وتعيش بطريقتها البسيطة التي تربك من يحاولون استفزازها، وقالت: "أسلوبي في الحياة بسيط ومباشر، لا أحب الجدل أو التصعيد، وهذا غالبًا ما يُربك من يهاجمني لأنه لا يجد مني أي رد فعل يُشعل الأمور". وتحدثت أيضًا عن حساسيتها المفرطة تجاه الأشخاص المقربين منها، مشيرة إلى أنها لا تستطيع النوم بهدوء إذا شعرت أنها أخطأت في حق أحد، وأضافت: "حتى مع ابنتيّ، إذا شعرت أنني قسوت عليهما في لحظة غضب، أعود وأعتذر فورًا، ولا أرتاح حتى أصلح الموقف". وعن مستقبل مسلسل "البحث عن علا"، الذي حظي بإعجاب واسع من الجمهور، أوضحت هند صبري أن لا نية حالية لإنتاج جزء ثالث من العمل، مؤكدة أن الجزء الثاني جاء بعد الكثير من التفكير والتخطيط، لكنها لا ترى أن هناك قصة جديدة تستحق الاستمرار في الوقت الراهن، وتابعت: "أنا لا أقدّم أي عمل إلا إذا كان يحمل قيمة حقيقية ويمسّ الناس بصدق، ولذا لا أرى الآن سببًا مقنعًا للجزء الثالث". وتطرقت أيضًا إلى علاقتها بالمال، مؤكدة أنها تشعر بالامتنان لما تحققه من دخل، لكنه ليس الدافع الأساسي وراء اختياراتها الفنية، وقالت: "أنا ممتنة لما أحصل عليه، لكني لا أعتبر المال هو الهدف الأول، أحيانًا أنسى أصلًا إذا كنت قد تقاضيت أجرًا عن عمل معين أم لا، لأن تركيزي الأساسي يكون على جودة العمل نفسه". كما كشفت هند أنها رفضت مؤخرًا عددًا من العروض الفنية، بسبب شعورها بالإرهاق الناتج عن الجمع بين التمثيل والإنتاج، مؤكدة أنها قررت التوقف مؤقتًا لتمنح نفسها فرصة للعناية بصحتها النفسية والجسدية، وقالت: "الإرهاق كان شديدًا، وقررت أن أبتعد قليلًا وأرتاح، حتى أتمكن من العودة بطاقة حقيقية". ووجهت هند صبري نقدًا صريحًا لظاهرة "الترند" التي باتت تسيطر على الساحة الفنية، معتبرة أن الهوس بالمراكز الأولى في وسائل التواصل الاجتماعي لا يصنع فنانًا حقيقيًا، وأضافت: "كنت سابقًا أنشغل كثيرًا برأي الجمهور، لكن اليوم لم أعد أسعى لأن أكون ترند، لأن ما يبقى في النهاية هو العمل الجيد، وليس الضجة المؤقتة التي تزول سريعًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store