أوروبا حائرة.. من يدفع ثمن حماية أمن القارة العجوز؟
خلال أقل من 10 أيام، شهدت قارة أوروبا قمتين هامتين الأولى في عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسيل في بلجيكا، والثانية في مدينة مدريد بإسبانيا وسط مساعي مختلفة لكل قمة.
اتهامات للمؤسسات الأوروبية بالفسادواجتمع أمس السبت قادة اليمين الأوروبي في العاصمة الإسبانية بزعامة رئيس حزب «فوكس» الإسباني، سانتياغو آباسكال، وسط توجيه اتهام للمؤسسات الأوروبية بأنها «مرتع للفساد وقمع حرية التعبير»، مؤكدًا أن عصر النخب في بروكسل قد انتهى، وكانت إشارة البيان الختامي للقمة إلى دونالد ترمب بوصفه «قدوة تحتذى».«لنجعل أوروبا عظيمة من جديد» بهذا الشعار بدأ اليمنيون قمتهم في مجارة لشعار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «اجعلوا أميركا عظيمة من جديد»، بحسب موقع يورو نيوز.قمة هامة في بروكسلوشهدت بروكسل الخميس قبل الماضي قمة بحضور المستشار الألماني والرئيس الفرنسي وعدة قادة أوروبين من أجل بحث طريقة للدفاع عن أوروبا، بعيدًا عن الولايات المتحدة الأمريكية، التي قال رئيسها إنه على أوروبا أن تدفع أكثر من أجل دعم حلف شمال الأطلسي، وسيطرت النقاشات في القمة على من سيمول الدفاع الأوروبي على مدار الأعوام المقبلة.وتشهد العلاقات الأمريكية الأوروبية المزيد من الحذر، بعد تصريحات ترامب وعمله على فرض تعريفات جمركية على بعض الدول، ومنها الصين، وهو الأمر الذي سيؤثر على الاقتصاد العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
بولتيكو: بلجيكا زرعت أجهزة تنصت صينية لمراقبة لقاءات نواب البرلمان الأوروبى
أفادت مجلة "بولتيكو" الأوروبية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن أجهزة الأمن البلجيكية زرعت أجهزة تنصت في مقصورة خاصة باستاد أندرلخت، استأجرتها إحدى الشركات الصينية، لمراقبة لقاءات جمعت أعضاء فى البرلمان الأوروبى خلال مباريات كرة القدم. وتشمل التحقيقات أيضًا تسجيل محادثات في سيارة أحد كبار جماعات الضغط لدى الشركة، في إطار تحقيق واسع في مزاعم فساد بدأت في مارس، وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو اليوم الجمعة. ويشتبه المحققون في أن استخدام الشركة للمقصورة – التي استأجرتها مقابل نحو 50 ألف يورو لموسم 2024/2025 – كان جزءًا من استراتيجية أوسع للتأثير على صانعي القرار في بروكسل عبر هدايا، ورحلات مدفوعة، ودعوات فاخرة. وبحسب سجلات التنصت، كان الهدف من اللقاءات هو "تليين" مواقف النواب تجاه الشركة. ونفذت السلطات البلجيكية مداهمات لأكثر من 20 موقعًا في بلجيكا والبرتغال، وطلبت رفع الحصانة عن عدد من النواب الأوروبيين، بينهم المالطي دانيال أَتارد والبلغاري نيكولا مينتشيف، اللذان أقرّا بحضور مباريات في أندرلخت لكن دون علمهما بأن الدعوات جاءت من الشركة الصينية. ولم يوجه أي اتهام رسمي بعد، لكن هذه القضية تعيد تسليط الضوء على مدى هشاشة ضوابط الأخلاقيات في البرلمان الأوروبي، وعلى تزايد القلق من محاولات الصين التأثير في السياسة الأوروبية من خلال جماعات الضغط والامتيازات الموجهة للنواب.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية قيمتها 50% اعتبارا من يونيو المقبل
هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وكتب ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (…) مناقشاتنا تراوح مكانها، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة".ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأمريكي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأمريكية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا".وأشار ترامب مرارا إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار بحسب تقديره.وبناء على معطيات ممثّل البيت الأبيض لشؤون التجارة، يقدّر العجز التجاري للولايات المتحدة في هذا المجال بحوالى 235 مليار دولار لسنة 2024، لكن المفوضية الأوروبية تعترض على هذا المجموع وتفيد من جانبها بعجز يبلغ 150 مليار يورو (حوالى 160 مليار دولار) للسلع فحسب وينخفض إلى 50 مليار يورو بعد حساب الفائض التجاري الأميركي من حيث الخدمات.وفي المعدّل، تبلغ الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأوروبية حاليا 12,5 %، مع نسبة 2,5 % كانت معتمدة قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أضيفت إليها 10 % منذ مطلع أبريل إثر إقرار رسوم جمركية "متبادلة".واراد البيت الأبيض في بادئ الأمر فرض رسوم بنسبة 20 % على المنتجات الأوروبية، قبل الإعلان عن فترة سماح لتسعين يوما للرسوم الجمركية التي تتخطّى نسبتها 10 % ريثما تمضي المفاوضات قدما.ومن حيث المبدأ، تنتهي هذه الفترة مطلع يوليو.وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرى المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش عدّة محادثات مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك وممثّل التجارة جيميسون جرير، لكن من دون إحراز تقدّم يُذكر.وفور تهديد الرئيس الأمريكي بالرسوم الجديدة بنسبة 50 % على المنتجات الأوروبية، هبطت البورصات في أوروبا وتراجعت خصوصا أسهم شركات السلع الفاخرة والسيارات.كما تكبّدت بورصة وول ستريت خسائر.


عالم المال
منذ 3 ساعات
- عالم المال
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة إنه 'يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي' بعد أن اشتكى من تعثر مفاوضات التجارة. وكتب ترامب على موقع 'تروث سوشيال' أن الرسوم الجمركية الجديدة الباهظة على الواردات ستبدأ في الأول من يونيو. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي 'كان من الصعب جدًا التعامل معه. مناقشاتنا معهم لا تُسفر عن أي نتيجة!'. جاء إعلان ترامب بعد أقل من 30 دقيقة من تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الأقل على شركة آبل إذا لم تبدأ الشركة بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. أدى هذا الإعلان إلى تراجع فوري في مؤشرات الأسهم الأوروبية، انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.85% خلال عشر دقائق من الإعلان، ليصل إلى 23,475 نقطة، واستمر في التراجع ليخسر أكثر من 2% لاحقاً. برر ترامب هذه الخطوة بوجود عجز تجاري سنوي يزيد عن 250 مليار دولار مع الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المحادثات التجارية الحالية 'لا تؤدي إلى أي نتيجة' . كما هدد بفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على منتجات شركة آبل المصنعة خارج الولايات المتحدة، مما أدى إلى انخفاض أسهم الشركة بنسبة 4% في السوق. لم يصدر رد رسمي فوري من الاتحاد الأوروبي، لكن من المتوقع أن تعقد بروكسل اجتماعات طارئة لبحث الرد المناسب، في السابق رد الاتحاد الأوروبي على رسوم ترامب الجمركية بفرض رسوم مضادة بقيمة 26 مليار يورو على المنتجات الأمريكية. تأتي هذه الخطوة في وقت حساس للعلاقات الأميركية-الأوروبية، وقد تؤدي إلى تصعيد في الحرب التجارية بين الجانبين. من المتوقع أن تراقب الأسواق العالمية تطورات هذا النزاع وتأثيره على الاقتصاد العالمي. رأت رئيسة الفيدرالي الأمريكي في كليفلاند بيث هاماك، أن البنك يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة كيفية استجابة الاقتصاد للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وغيرها من السياسات قبل تحديد موعد تخفيف السياسة النقدية والبدء بتغيير أسعار الفائدة، مشيرة إلى أن الكثير من أجندة الإدارة الشاملة لا تزال غير واضحة. وقالت هاماك: 'أنا مستعدة للتحرك متى ما توفرت لدينا أدلة واضحة ومقنعة، ولكن… بالنظر إلى اتساع نطاق السياسات التي نوقشت ووُضعت، أعتقد أن هناك تساؤلًا حقيقياً حول شكل تلك الآثار، وبالتالي قد يستغرق الأمر وقتاً أطول'. في مقابلة على هامش مؤتمر السياسة النقدية في معهد هوفر بجامعة ستانفورد، حيث شرحت المعضلة الحالية التي يواجهها الاحتياطي الفيدرالي، أشارت هاماك إلى أنه: 'لا تتوفر بيانات كافية حتى يونيو'، موعد اجتماع الفدرالي القادم لتحديد أسعار الفائدة. على سبيل المثال، في حين أظهرت أحدث البيانات انكماش الاقتصاد الأميركي بمعدل سنوي قدره 0.3% في الربع الأخير، يرى معظم المحللين أن هذه ليست إشارة واضحة على الاتجاه الاقتصادي بسبب التشوهات الناجمة عن السياسة التجارية؛ وبالنسبة لهاماك، فقد اتسم الاقتصاد بالمرونة، وما زال مساره المستقبلي غامضاً. وأكدت: 'أعتقد أن كل شيء متقلب للغاية، وأعتقد أننا بحاجة إلى الانتظار لنرى كيف ستتطور البيانات'. في المقابل، لاحظت هي وزملاؤها من صانعي السياسات قوة سوق العمل، حيث يبلغ معدل البطالة 4.2% فقط، لكنهم أقروا أيضاً بالمخاطر التي تهدد سوق العمل مع بدء الشركات في التفكير في تداعيات سياسات التعريفات الجمركية الجديدة. وقالت إنه 'إذا ثبت أن تأثير الرسوم الجمركية على رفع الأسعار محدود وضعف الاقتصاد، 'فسنرغب في التركيز بشكل أكبر على جانب التوظيف من مهمتنا'.