logo
منتدى تكنولوجيا التجارة في أبوظبي يستشرف مستقبل التجارة العالمية

منتدى تكنولوجيا التجارة في أبوظبي يستشرف مستقبل التجارة العالمية

الاتحاد١٠-٠٤-٢٠٢٥

استضافت أبوظبي منتدى تكنولوجيا التجارة 2025، الذي يشكّل حدثاً محورياً في المشهد التجاري العالمي، حيث جمع قادة وأصحاب مصلحة رفيعي المستوى من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف الإمكانات التحويلية لتكنولوجيا التجارة.
حضر معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، حفل افتتاح المنتدى الذي يعدّ ركيزة أساسية لمبادرة تكنولوجيا التجارة العالمية التي جرى إطلاقها من قبل وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، من أجل تحديث النظام التجاري العالمي من خلال حلول تستند إلى التكنولوجيا.
وأقيم المنتدى بالتزامن مع قمة AIM للاستثمار 2025، وتضمّن كلمات رئيسية ألقاها كلّ من جمعة الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد،ووامكيلي ميني، الأمين العام لأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، وجوانا هيل، نائب مدير عام منظمة التجارة العالمية، حيث استعرضوا الخطوات المتقدمة افي مجال التكنولوجيا والتي بالإمكان دمجها في سلسلة الإمداد والتوريد من أجل تأسيس بيئة تجارية أكثر اخضراراً وذكاءً وشمولاً.
وشدّد جمعة الكيت في كلمته الرئيسية، على التزام دولة الإمارات بإحداث التحويل المنشود في هذا القطاع، موضحاً أنّ منتدى تكنولوجيا التجارة لا يقتصر على عرض الأفكار فحسب، بل يرتبط بالعمل الميداني.
وأكد أنّه من واجب التجارة أن تقود الثورة الرقمية، ويجب تسخير قوة التكنولوجيا لإعادة تشكيل التجارة العالمية، ومن خلال توسيع نطاق الحلول المبتكرة، وتطوير أطر تنظيمية داعمة، وتشجيع اعتمادها على نطاق واسع، يمكن ضمان أن تتدفّق التجارة بحرية وكفاءة واستدامة.
كما أكد أن دولة الإمارات عازمة على قيادة هذا التحوّل، وتمكين الجيل المقبل من رواد الأعمال في مجال تكنولوجيا التجارة، والتأسيس لمستقبل تكون فيه التجارة أكثر ذكاء وسرعة وسهولة لصالح الجميع.
من جهته أكد تيم ستيكينجر، رئيس مبادرة تكنولوجيا التجارة في المنتدى الاقتصادي العالمي، الحاجة إلى المزيد من بناة الجسور ، الحكومات والمؤسسات والمبتكرين، ممن لديهم الاستعداد للجمع بين نقاط القوة وبناء أرضية مشتركة، وهذا هو جوهر مبادرة تكنولوجيا التجارة، لافتا إلى أن الأمر لا يقتصر على نشر أحدث التقنيات فحسب، بل تطبيقها بشكل شامل، عبر الحدود وفي مختلف القطاعات.
وتتضمّن مبادرة تكنولوجيا التجارة تقرير تكنولوجيا التجارة السنوي، الذي يقدم رؤى وتحليلات بشأن اعتماد التقنيات الناشئة في المجال التجاري، ومسرّع تكنولوجيا التجارة، الذي يمد الشركات الناشئة بالدعم من أجل تطوير حلول تكنولوجية متقدمة، لتعزيز العمليات التجارية، و"مختبرات تكنولوجيا التجارة لتجربة وتنظيم التقنيات" (TradeTech Regulatory Sandbox)، والتي تستخدم لاختبار الأنظمة التمهيدية بغرض تسهيل الانتشار الآمن والفعّال لحلول تكنولوجيا التجارة.
وحققت "مختبرات تكنولوجيا التجارة لتجربة وتنظيم التقنيات" إنجازات بارزة، حيث قام ثمانية مشاركين بتجربة حلول كفيلة بتبسيط تمويل التجارة، وتعزيز التوثيق الرقمي. وجرى خلال المنتدى تسليط الضوء على مشاريع رائدة ومبتكرة، من بينها مثلاً منصة التجارة الرقمية المتوافقة مع "القانون النموذجي بشأن السجلات الإلكترونية القابلة للتحويل" (MLETR)، و"جواز سفر المنتج الرقمي"القائم على تقنية "بلوك تشين" (لتسجيل المعاملات عبر أجهزة كومبيوتر متعدّدة لا يمكن تغييرها).
كما اختتم "برنامج تسريع تكنولوجيا التجارة" الافتتاحي، بالتعاون مع المنصة العالمية الأكبر للابتكار: "بلغ آند بلاي" - أبوظبي، والذي تُوِّج بيوم عرض تجريبي قدّمت فيه 14 شركة ناشئة حلولها الأكثر المتطورة التي تهدف إلى تحويل التجارة العالمية وسلاسل الإمداد والتوريد، عبر حلول تمتدّ إلى الموانئ الذكية، والخدمات اللوجستية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، والتمويل التجاري، والجمارك الذكية، وكشف الوثائق والمستندات المزوّرة، والإطارات الذكية، وغيرها الكثير.
ويمثّل منتدى تكنولوجيا التجارة 2025 تعهداً بتعزيز التعاون والشراكات التي تقود باتجاه تسريع تبني حلول تكنولوجيا التجارة.
وفي الوقت الذي تواصل فيه دولة الإمارات ريادتها في هذا القطاع، يجسّد المنتدى تجمّعاً حيويًا يتم فيه استشراف ورسم مستقبل التجارة، مما يسهّل تقييم التقدم المحرز، وتعزيز الأساليب المبتكرة الرامية إلى تحويل التجارة العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعادة ضبط علاقات لندن وبروكسل.. خطوة رمزية بطريق طويل
إعادة ضبط علاقات لندن وبروكسل.. خطوة رمزية بطريق طويل

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

إعادة ضبط علاقات لندن وبروكسل.. خطوة رمزية بطريق طويل

وتكمن أهميته أساساً في رمزيته، إذ يُعد أول اتفاق شامل على مستوى المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي منذ خروجها من التكتل، ويعكس اعترافاً متبادلاً بأن تعزيز التعاون يخدم مصالح الطرفين. وقد أُعيدت صياغة البرنامج تحت اسم «برنامج تجربة الشباب»، على أن يكون محدود المدة ومقيداً من حيث الأعداد. ومع ذلك، فهو هدف يستحق السعي إليه، لما يتيحه من فرص مهمة للشباب البريطانيين. وبالاقتران مع ربط أنظمة تداول الانبعاثات بين الجانبين، تقدر الحكومة أن هذه الخطوة ستُعزز الاقتصاد البريطاني بما يقارب 9 مليارات جنيه إسترليني بحلول عام 2040، حتى وإن كانت هذه الزيادة تُعوض جزءاً ضئيلاً فقط من الخسائر الاقتصادية الإجمالية الناجمة عن «بريكست». وفي وقت باتت فيه أوروبا مُطالبة بتحمّل مسؤوليات أمنها بشكل أكبر، في ظل التهديد المتزايد من جانب روسيا، فإن من المؤسف أن بعض دول الاتحاد الأوروبي اختارت ربط إحراز تقدم في ملفات أكثر ثقلاً، مثل الدفاع، بتنازلات بريطانية في قطاع صغير كالصيد. وعلى عكس ما يدعيه مؤيدو «بريكست»، فإن الطرف الأصغر في أي مفاوضات تجارية يكون دائماً في حاجة إلى الطرف الأكبر أكثر مما هو العكس.

ثاني الزيودي: اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تواصل المساهمة في نمو القطاع الصناعي
ثاني الزيودي: اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تواصل المساهمة في نمو القطاع الصناعي

الاتحاد

timeمنذ 16 ساعات

  • الاتحاد

ثاني الزيودي: اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تواصل المساهمة في نمو القطاع الصناعي

أبوظبي (الاتحاد) شارك معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، في جلسة حوارية بعنوان «إعادة تعريف الصناعة والتجارة والاستثمار»، وذلك ضمن الفعاليات الافتتاحية لمنتدى «اصنع في الإمارات». وأكد معاليه خلال الجلسة التزام دولة الإمارات بدفع عجلة تطوير القطاع الصناعي وتعزيز الإنتاج المحلي، من خلال مبادرات استراتيجية وشراكات عالمية تدعم التنافسية والاستدامة. ويُعد «اصنع في الإمارات» منصة محورية تجمع بين المصنعين والمستثمرين وقادة الصناعة، حيث تركّز على فرص النمو في القطاع الصناعي بدولة الإمارات، كما تسلط الفعالية الضوء على جهود الدولة في تنويع اقتصادها وتعزيز الابتكار التكنولوجي والاستدامة، ما يسهم في ترسيخ الشراكات العالمية ودفع عجلة النمو القائم على الصادرات. وتم تسليط الضوء على النمو القوي للصادرات الإماراتية من السلع في تقرير حديث صدر عن منظمة التجارة العالمية بعنوان «آفاق وإحصاءات التجارة العالمية». وبحسب التقرير، تحتل دولة الإمارات اليوم المرتبة الحادية عشرة عالمياً في صادرات السلع، بقيمة بلغت 603 مليارات دولار في عام 2024. ويشير التقرير إلى تقدم الدولة ست مراتب في التصنيف بين عامي 2021 و2024 ما يعكس فاعلية السياسات الصناعية، التي تنتهجها الدولة. وشدّد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، خلال الجلسة، على الدور المحوري للتجارة والاستثمار في دعم النمو الصناعي المستدام وتعزيز التنافسية العالمية، مشيراً إلى أن برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة يُعد محفزاً رئيسياً لهذا النمو، إذ يوسع نطاق الوصول إلى الأسواق العالمية ويعزّز اندماج الإمارات في سلاسل التوريد العالمية. وقال إن برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة يفتح الأبواب نحو أسواق متنوعة، ويسهم في نقل المعرفة وتطوير المهارات عبر مختلف القطاعات، مشيراً إلى مواصلة مسيرة الابتكار والتنويع، لبناء قاعدة صناعية متينة تسهم في استدامة النمو الاقتصادي. وتسعى الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات، التي تدعمها مبادرات، مثل «مشروع 300 مليار» و«اصنع في الإمارات»، إلى إعادة توجيه قاعدة صادرات الدولة نحو قطاعات عالية القيمة قائمة على المعرفة، بما في ذلك التصنيع المتقدم، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتكنولوجيا النظيفة، والخدمات اللوجستية. وأضاف معالي الزيودي أنه من خلال برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة، نسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز الصناعي، مشيراً إلى أنه من خلال تسخير التكنولوجيا المتقدمة، وخلق التكامل بين السلع والخدمات، نمهّد الطريق نحو نموذج اقتصادي أكثر تنوعاً ومرونة. ويسلط «اصنع في الإمارات» الضوء على رؤية دولة الإمارات للتصنيع، مؤكداً على مكانتها الرائدة مركزاً عالمياً للابتكار والاستثمار، فيما تناولت النقاشات خلال المنتدى الدور المحوري الذي يلعبه برنامج الشراكة الاقتصادية الشاملة في دفع الرؤية الصناعية للدولة، مما يعزّز من مكانة الإمارات لاعباً رئيسياً في المشهد الصناعي العالمي.

مدينة دبي الصناعية تستقطب استثمارات بقيمة تتخطّى 1.7 مليار درهم إماراتي خلال 12 شهراً
مدينة دبي الصناعية تستقطب استثمارات بقيمة تتخطّى 1.7 مليار درهم إماراتي خلال 12 شهراً

زاوية

timeمنذ 17 ساعات

  • زاوية

مدينة دبي الصناعية تستقطب استثمارات بقيمة تتخطّى 1.7 مليار درهم إماراتي خلال 12 شهراً

• الوجهة الرائدة في المنطقة لأبرز شركات التصنيع والخدمات اللوجستية تستقطب العام الماضي استثمارات ضمن قطاعات اقتصادية حيوية بما فيها الأغذية والمشروبات وحلول الطاقة والسيارات • تسليط الضوء على الدور البارز الذي تلعبه هذه الوجهة الرائدة في رسم مستقبل قطاع التصنيع، بما يتماشى مع مستهدفات "مشروع 300 مليار" ومبادرة "اصنع في الإمارات" وأجندة دبي الاقتصادية D33 على هامش منتدى "اصنع في الإمارات" في أبوظبي أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: استقطبت مدينة دبي الصناعية، الوجهة الرائدة في المنطقة لأبرز شركات التصنيع والخدمات اللوجستية، استثمارات إجمالية بقيمة تخطّت 1.7 مليار درهم إماراتي ضمن قطاعات اقتصادية حيوية، بما في ذلك الأغذية والمشروبات والمعدات الثقيلة وحلول الطاقة والسيارات والصناعات الخفيفة خلال 12 شهراً الماضية. وقد جاء هذا الإعلان على هامش مشاركة مدينة دبي الصناعية في منتدى "اصنع في الإمارات" الذي يُقام في أبوظبي لغاية 22 مايو 2025. وتعكس هذه الاستثمارات الدور المحوري الذي تلعبه مدينة دبي الصناعية التابعة لمجموعة تيكوم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار"، فضلاً عن ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة والخيار المفضّل لدى شركات التصنيع التي تسعى إلى النمو على المستويين الإقليمي والعالمي انطلاقاً من دبي. ونيابةً عن مدينة دبي الصناعية، أشار سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي، إلى أنّ دعم الصناعات المتقدّمة وتسريع وتيرة نموّها هما من الركائز الأساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، مؤكداً على التزام مدينة دبي الصناعية بالتميّز الصناعي الوطني في دولة الإمارات. وقال: "تعكس الاستثمارات التي نجحت مدينة دبي الصناعية في استقطابها خلال العام الماضي تنافسية وقوة بيئة الأعمال المتكاملة التي نوفرها، وقدرتها على تلبية احتياجات شركات التصنيع والمستثمرين من كافة أنحاء العالم. كما تؤكد هذه الإنجازات على الدور المحوري الذي تلعبه مدينة دبي الصناعية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي كوجهة عالمية مفضّلة للاستثمارات الأجنبية المباشرة". وأضاف: "نؤكد التزامنا الراسخ بمواصلة الإسهام بشكل فاعل في ترسيخ مكانة دولة الإمارات ودبي وجهةً صناعيةً عالميةً، بما يتماشى مع مستهدفات "مشروع 300 مليار" ومبادرة "اصنع في الإمارات" وأجندة دبي الاقتصادية D33". وقد شهد العام الماضي نمواً بارزاً ضمن 6 قطاعات متخصّصة في مدينة دبي الصناعية، وهي المعادن الأساسية والآلات والمعادن الطبيعية والأغذية والمشروبات والنقل والمواد الكيميائية. وتسهم هذه الاستثمارات التي نجحت مدينة دبي الصناعية في استقطابها خلال العام الماضي في تعزيز مكانتها الرائدة كوجهة مفضّلة لشركات التصنيع، حيث توفر لها بنية تحتية متخصّصة ومتكاملة تضمّ الأراضي الصناعية ومساحات التخزين والخدمات اللوجستية. والجدير بالذكر أنّ "مجموعة إيليت القابضة" هي من العملاء الجدد الذين انضمّوا إلى مدينة دبي الصناعية خلال العام الماضي، وهي مجموعة شركات قائمة في دولة الإمارات وتعتزم إنشاء مركز متكامل للسيارات بمساحة مليون قدم مربّع وبقيمة 100 مليون درهم إماراتي لدفع عجلة النمو في قطاعي السيارات والتجارة الإلكترونية. وتسعى كذلك شركة "بيور آيس كريم"، الشركة المصنّعة لعلامات تجارية بارزة مثل "باسكن روبنز" و"كواليتي آيس كريمز"، إلى إنشاء مصنعها الجديد باستثمار بقيمة 80 مليون درهم إماراتي في مدينة دبي الصناعية، في حين تعتزم شركة "أوزون للأدوية" إنشاء مصنع بقيمة تتخطّى 293 مليون درهم إماراتي ضمن مساحة تبلغ 150,700 قدم مربّع في مدينة دبي الصناعية. يوفر منتدى "اصنع في الإمارات" منصّة مبتكرة لروّاد القطاع الصناعي المحلي، على غرار مدينة دبي الصناعية، للإسهام في رسم معالم مستقبل قطاع التصنيع والصناعات المتقدّمة في المنطقة. تلعب مدينة دبي الصناعية، التي تضمّ أكثر من 1,100 عميل من أبرز الشركات الصناعية العالمية والإقليمية وما يزيد عن 350 مصنعاً دخل حيّز التشغيل، دوراً جوهرياً ضمن سلسلة التوريد العالمية بفضل قدرتها على ربط شركات التصنيع وروّاد الأعمال بالأسواق العالمية والإقليمية. وتمتاز مدينة دبي الصناعية بموقعها الإستراتيجي على بُعد ثماني ساعات جواً من ثلثي سكان العالم وعلى مقربة من ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي ومحطة الشحن التابعة لشركة "قطارات الاتحاد" وشبكة الطرق الرئيسة، بما يعزّز قدرتها على تسهيل وصول عملائها إلى مجموعة واسعة وغنيّة من الأسواق الاستهلاكية حول العالم انطلاقاً من دبي. وتُعدّ مدينة دبي الصناعية من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضمّ مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية وحي دبي للتصميم ومجمّع دبي للعلوم. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store