
انطلاق تنفيذ اتفاقية حماية الصناعات التقليدية بين تونس والمنظمة العالمية للملكية الفكرية
أشرف وزير السياحة السيد سفيان تقية، بمعية المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، السيد داران تونغDaren Tang، بمناسبة زيارة عمل يؤديها إلى تونس، الاثنين 21 أفريل 2025، على انطلاق تنفيذ اتفاقية التعاون المبرمة بين الديوان الوطني للصناعات التقليدية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، الهادفة إلى تأهيل الحرفيات وتثمين المنتوجات التقليدية التونسية من خلال آليات الحماية الفكرية، حيث تم الاتفاق على اختيار مشطية جبنيانة" من ولاية صفاقس، كأول منتوج حرفي للحماية والتثمين، بإسنادها علامة جماعية.
وانتظمت، بالمناسبة، جلسة عمل تحت اشراف وزير السياحة، لمتابعة تنفيذ مشروع "النساء الحرفيات والملكية الفكرية" وبحث سبل تطوير وتنويع التعاون الثنائي بين الديوان الوطني للصناعات التقليدية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وذلك بحضور المديرة العامة للديوان الوطني للصناعات التقليدية وعدد من إطاراته.
وأكّد السيد سفيان تقية، خلال الجلسة، على حرص الوزارة مزيد تطوير الملكية الفكرية وتعزير توعية الحرفيين والشباب المبتكرين ورواد الأعمال، وخاصة النساء، بأهمية أدوات الملكية الفكرية لتطوير أفكارهم ومشاريعهم، مشيرا إلى أنّ تونس تزخر بحرفيين مبدعين وأصحاب المؤسسات الناشئة الذين تهمّهم المسائل المتعلقة بالانتفاع بحقوق الملكية الفكرية وتسويق منتجاتهم وإدراجها في سلاسل القيمة، مبرزا أهمية دعم هذه المبادرة وتعميمها بمختلف الجهات الداخلية، بالتعاون مع المنظمة، بهدف دفع عجلة التنمية الجهوية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
من جهته، أشار المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، أن تونس بلد غني بالإرث الحضاري والثقافي، وهو ما يُعزز جاذبية الوجهة التونسية، معتبراً أن حماية الملكية الفكرية تُعدّ ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة، لما لها من دور محوري في إحداث مواطن شغل وبعث المشاريع المبتكرة.
كما أبرز السيدDaren Tang، أن مشروع "مشطية جبناينة"، الذي ينفذ ضمن الاتفاقية المبرمة، سيشمل تكوين وتأطير 30 حرفية في هذا الاختصاص المتوارث لدى العائلات بالمنطقة، معبرا، في السياق ذاته، عن تطلّعه إلى مزيد تطوير علاقات التعاون مع الديوان الوطني للصناعات التقليدية في مجال حماية الملكية الفكرية.
ومن جانبها، أكدت المديرة العامة للديوان الوطني للصناعات التقليدية، أنه وقع الاختيار على "مشطية جبنيانة"، كأول منتوج حرفي للحماية والتثمين، ضمن هذه المبادرة بإسناده علامة جماعية، ووضع برنامج اشهاري تسويقي له، مشيرة أن المشروع يرتكز على تكوين وتأطير الحرفيات حول نجاعة الملكية الفكرية، وكيفية اعتمادها في تثمين منتوجهم الحرفي، عبر تشجيعهم على اعتماد علامة خصوصية جماعية سيتم تسجيلها في المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية، وتسجيلها دوليا لاحقا بموجب اتفاقية لشبونة المتعلقة بحماية الملكية الفكرية.
وبالمناسبة، قام السيد سفيان تقية، رفقة السيد المدير العام للمنظمة، بزيارة ورشة حيّة لمشروع "مشطية جبناينة"، التي تضمّ مجموعة من الحرفيات من ولاية صفاقس، وذلك في إطار، متابعة تنفيذ هذه المبادرة التي تهدف إلى دعم المرأة الحرفية وتمكينها من النفاذ إلى الأسواق الوطنية والدولية، مع الحفاظ على أصالة المنتوج التقليدي وجودته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- Babnet
توقيع اتفاقية إطار للتعاون في مجال التكوين السياحي بين تونس وموريتانيا
وقعت تونس وموريتانيا، امس الاربعاء، اتفاقية إطار للتعاون في مجال التكوين السياحي بين وكالة التكوين في مهن السياحة بالجمهورية التونسية والمدرسة الفندقية والسياحية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك بإشراف كل من وزير السياحة، سفيان تقية ووزيرة التجارة والسياحة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، زينب أحمدناه. وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم تبادل الخبرات والتجارب في ميدان التكوين السياحي و تطوير برامج تعليمية وتكوينية مشتركة وتنظيم ورشات عمل وتربصات تطبيقية لفائدة المكوّنين والمتدرّبين. كما تهدف للارتقاء بجودة التكوين في مهن السياحة بما يستجيب لمتطلبات سوق العمل و دعم التعاون المؤسساتي بين الهيئات المختصة وتعزيز الشراكات المستدامة في المجال السياحي. وتُترجم هذه الاتفاقية، التي تتنزل في إطار تعزيز التعاون في مجال التكوين السياحي، حرص الجانبين على تعزيز التعاون في مجال التكوين السياحي، من خلال تنمية الكفاءات وتبادل الخبرات وتدعيم الشراكة بين المؤسسات المختصة بما يساهم في دعم جودة التكوين ومواكبة التطورات في القطاع. وأمضى الاتفاقية عن الجانب التونسي المدير العام لوكالة التكوين في مهن السياحة أحمد الجمل، وعن الجانب الموريتاني المدير العام للمدرسة الفندقية والسياحية بموريتانيا محمد زين العابدين. وتشارك وزيرة التجارة والسياحة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية زينب أحمدناه في الدورة الثامنة للمنتدى الدولي حول تمويل الاستثمار والتجارة في إفريقيا (FITA 2025)، الذي تحتضنه تونس يومي 6 و7 ماي 2025.


تونس الرقمية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
هذا ما ورد في لقاء وزير السياحة بوزير خارجية تشيكيا
استقبل وزير السياحة السيد سفيان تقية، اليوم، بمقر الوزارة، ، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية تشيكيا رفقة وفد رفيع المستوى بمناسبة الزيارة التي يؤديها إلى تونس يوم 24 أفريل 2025 وتمّ خلال اللقاء، التطرق إلى مجالات التعاون الثنائي في قطاعي السياحة والصناعات التقليدية وسبل دعمهما، وكذلك المساعي المبذولة لدفع نسق التدفق السياحي في الاتجاهين ومزيد التعريف بالمنتوجات السياحية التونسية المتنوعة، بالإضافة الى بعض المسائل المتعلقة بتطوير الربط الجوي بين البلدين وتبادل الخبرات والتكوين في مجالي السياحة والصناعات التقليدية بين البلدين. وثمن وزير السياحة، بالمناسبة، المستوى الجيد الذي تتميز به العلاقات التونسية التشيكية، معبرا عن الرغبة التي تحدو الجانب التونسي للرفع من مستوى التعاون الثنائي بين البلدين في مجالي السياحة والصناعات التقليدية، مؤكدا على أهمية مواصلة العمل مع الجانب التشيكي من أجل توسيع آفاق التعاون الثنائية، وتطوير برامج مشتركة. ومن جهته، عبر وزير الشؤون الخارجية لجمهورية تشيكيا، Jan Lipavský، عن حرصه على العمل من أجل مزيد تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي السياحة والصناعات التقليدية، معتبرا أن العلاقات الثنائية في تطور مستمر ومنوّها بالنسق التصاعدي لتبادل الزيارات بين سامي مسؤولي البلدين، لاسيما زيارة وزير السياحة السيد سفيان تقية إلى العاصمة التشيكية براغ، خلال شهر مارس المنقضي. واتفق الطرفان على مواصلة مشاريع التعاون المشتركة بما يخدم مصلحة البلدين. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


ديوان
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ديوان
التعاون في السياحة و الصناعات التقليدية محور لقاء وزير السياحة بوزير خارجية تشيكيا
وتمّ خلال اللقاء، التطرق إلى مجالات التعاون الثنائي في قطاعي السياحة والصناعات التقليدية وسبل دعمهما، وكذلك المساعي المبذولة لدفع نسق التدفق السياحي في الاتجاهين ومزيد التعريف بالمنتوجات السياحية التونسية المتنوعة، بالإضافة الى بعض المسائل المتعلقة بتطوير الربط الجوي بين البلدين وتبادل الخبرات والتكوين في مجالي السياحة والصناعات التقليدية بين البلدين. وثمن وزير السياحة، بالمناسبة، المستوى الجيد الذي تتميز به العلاقات التونسية التشيكية، معبرا عن الرغبة التي تحدو الجانب التونسي للرفع من مستوى التعاون الثنائي بين البلدين في مجالي السياحة والصناعات التقليدية، مؤكدا على أهمية مواصلة العمل مع الجانب التشيكي من أجل توسيع آفاق التعاون الثنائية، وتطوير برامج مشتركة. ومن جهته، عبر وزير الشؤون الخارجية لجمهورية تشيكيا، Jan Lipavský، عن حرصه على العمل من أجل مزيد تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي السياحة والصناعات التقليدية، معتبرا أن العلاقات الثنائية في تطور مستمر ومنوّها بالنسق التصاعدي لتبادل الزيارات بين سامي مسؤولي البلدين، لاسيما زيارة وزير السياحة السيد سفيان تقية إلى العاصمة التشيكية براغ، خلال شهر مارس المنقضي. واتفق الطرفان على مواصلة مشاريع التعاون المشتركة بما يخدم مصلحة البلدين.