logo
المدرسة القرآنية الوقفية بالعامرات تُكرِّم طلبتها في ختام البرنامج الصيفي

المدرسة القرآنية الوقفية بالعامرات تُكرِّم طلبتها في ختام البرنامج الصيفي

جريدة الرؤية٢٣-٠٧-٢٠٢٥
الرؤية- إبراهيم الهادي
اختتمت المدرسة القرآنية الوقفية بولاية العامرات، بالتعاون مع جامع تبارك، فعاليات حفل تكريم طلبة الصيف والقرآن، وسط حضور مجتمعي. وقد أقيم الحفل برعاية السيد الدكتور أحمد بن سعيد البوسعيدي، مدير مختص بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية،
استهل الحفل بتلاوة قرآنية لأحد الطلبة، أعقبتها كلمة ترحيبية من أحد الطلبة للتعبير عن شكر القائمين على هذا الجهد التعليمي المبارك، واعتزازهم بما تحقق من إنجازات خلال فترة الصيف.
وألقى راعي المناسبة كلمةً أشار فيها إلى أهمية غرس حب القرآن الكريم في نفوس الناشئة، وتشجيعهم على حفظه وتدبر معانيه، مؤكدًا أن العناية بكتاب الله تمثل جوهر الرسالة التي تضطلع بها الوزارة ومؤسسات المجتمع التربوية
وتنوّعت فقرات الحفل بين إلقاء قصائد وأناشيد دينية قدّمها طلبة المركز الصيفي.
وفي ختام الحفل، قام الدكتور أحمد البوسعيدي بتكريم الطلبة المجيدين، حيث كُرّم حفظة الأجزاء من القرآن، إلى جانب تكريم خاص للمواظبين على صلاة الفجر جماعة، في مبادرة تهدف إلى ترسيخ القيم السلوكية والتربوية إلى جانب التحصيل العلمي.
وقد أعرب الحضور عن سعادتهم بهذا اللقاء المبارك، مثمنين جهود المعلمين والقائمين على البرنامج الصيفي، ومؤكدين أهمية استمراره ودعمه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاقُ مسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم بولاية جعلان بني بوحسن
انطلاقُ مسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم بولاية جعلان بني بوحسن

الشبيبة

timeمنذ 10 ساعات

  • الشبيبة

انطلاقُ مسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم بولاية جعلان بني بوحسن

مسقط - الشبيبة انطلقت اليوم بجامع السُّلطان قابوس بولاية جعلان بني بوحسن بمحافظة جنوب الشرقية التصفيات الأولية للمشاركين في مسابقة السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في دورتها الـ / 33 / التي ينظمها مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني. وبلغ عدد المشاركين 2800 مشارك ومشاركة موزعين على سبعة مستويات مختلفة حسب الأعمار وهي حفظ القرآن الكريم كاملًا وحفظ 24 جزءًا وحفظ 18 جزءًا متتاليًا وحفظ 12 جزءًا متتاليًا وحفظ 6 أجزاء متتالية، أما المستوى السادس فحفظ 4 أجزاء والمستوى السابع حفظ جزأين متتاليين. وتهدف المسابقة إلى الاهتمام بالقرآن الكريم وتربية جيلٍ قرآني حامل لكتاب الله، داعٍ إلى الخير، وفاعلٍ في إصلاح المجتمع، وإيجاد قارئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه.

قرية العين بالجبل الأخضر تجذب الزوار لتنوع التضاريس والمناظر الطبيعية
قرية العين بالجبل الأخضر تجذب الزوار لتنوع التضاريس والمناظر الطبيعية

جريدة الرؤية

timeمنذ 13 ساعات

  • جريدة الرؤية

قرية العين بالجبل الأخضر تجذب الزوار لتنوع التضاريس والمناظر الطبيعية

الجبل الأخضر- العُمانية تعد قرية العين بولاية الجبل الأخضر في محافظة الداخلية وجهة سياحية مميزة للكثير من زوّار الولاية، لما تتميز به من مناخ معتدل صيفًا وشديد البرودة شتاءً، وغناها بالمعالم التاريخية والثقافية، وتنوع محاصيلها الزراعية كالورد، والرمان، والعنب، وغيرها الكثير، والتي تتوزع في مدرجات تجسّد الطبيعة الزراعية العُمانية. كما أن تمازج التضاريس الجبلية والمناظر الطبيعية والمزارع في القرية جعلها وجهة مفضلة لمحبي الطبيعة، وعشاق التصوير، وممارسة رياضة المشي عبر العديد من الطرق القديمة التي ترتبط بها مع قرى ولاية الجبل الأخضر بقرى محافظة الداخلية، وعدد من قرى ولايات محافظة جنوب الباطنة. وقال المهندس يحيى بن ناصر بن سيف الريامي، أحد أهالي قرية العين بولاية الجبل الأخضر: تعد قرية العين من القرى القديمة في ولاية الجبل الأخضر، والتي يعود تاريخها إلى مئات السنين، وهي ذات أهمية كبيرة في الولاية؛ حيث إنها تتوسط الولاية، وكذلك لموقعها المتميز، وتربض على كتلة من صخور الترافثين، التي تُعرف بغزارة المياه فيها منذ العصور القديمة، وأكسبتها إطلالة جميلة على ثلاث قرى من قرى الولاية، وهي: العقر، والشريجة، والقشع. وأشار إلى أن تسمية القرية بهذا الاسم يعود إلى وجود مصادر ينابيع المياه في القرية، حيث تنبع منها ثلاثة أفلاج، وهي: فلج الأعور، الذي يروي مزارع قرى العين والعقر والقشع، وفلج القنتي، الذي يروي مزارع قرية العين، وفلج أبو كبير، الذي يروي مزارع قرية الشريجة وجزءًا من مزارع قرية العين، بالإضافة إلى وجود بعض العيون المائية مثل "عين العيينة". وأوضح أن قرية العين تشتهر بعدد من المعالم التاريخية والثقافية والدينية، ومنها الموقع المسمى "القلعة"، ويطل على القرية من جهة الشمال، ويعد من أقدم البيوت السكنية التي سكنها أولًا الفُرس. كما أن هندسة شق الأفلاج عبر قنوات تحت الأرض هي تحفة تاريخية بحد ذاتها، ومنازل القرية - خاصة القديمة - شاهد على عمق التاريخ الذي تزخر به القرية. وبجانب ذلك، فإن الجانب الثقافي، والذي هو العامل الأساسي في ترسيخ تاريخ القرية وتناقله عبر الأجيال، يتجلى من خلال مدرسة القرآن الكريم وعلوم الدين، وتخصيص مجموعة من الكتب الدينية والثقافية والعلمية وشتى العلوم الأخرى كوقف عام للقرية، وتحديد مساحة من مزارع القرية لتكون ريعًا في خدمة الكتب الموقوفة. أما من الناحية الدينية، فالمساجد القديمة هي شاهد عيان منذ القدم على اهتمام الأهالي بهذا الجانب، حيث يوجد في القرية أربعة مساجد، وهي: المسجد الأعلى، ومسجد النارنجة، ومسجد الخشبتين، ومسجد القنتي. وبيّن المهندس يحيى بن ناصر الريامي أن الموقع الجغرافي لقرية العين، والذي يتوسط قرى ولاية الجبل الأخضر، أوجد شبكة من طرق المشاة، التي كانت هي الشريان الوحيد الذي ينتقل عبره أهالي القرية في جميع الاتجاهات؛ فمن أراد الذهاب إلى ولاية نزوى، يسلك الطريق الرابط بين القرية وقرى سيق ووادي بني حبيب، ومن ثم إلى ولاية نزوى. ومن أراد الذهاب إلى بركة الموز، يسلك الطريق الرابط بين القرية وقرى الشريجة وسلوت ومصيرة الرواجح. أما الراغب في الذهاب إلى ولاية إزكي، فيسلك الطريق الرابط بين القرية وقرى العقر وحيل اليمن، وأما المتجه إلى ولاية سمائل، فيسلك الطريق الرابط بين القرية وقرية المناخر. وأما الذي وجهته إلى ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة، فيسلك الطريق الرابط بين القرية وقرى حيل المسبت، ثم إلى قرى العلياء أو مسفاة الشريقيين أو الهجار أو ثقب بوادي بني خروص بولاية العوابي. وقد كانت هذه الطرق لها اهتمام كبير من أهالي ولاية الجبل الأخضر، حيث إنها كانت الشريان الوحيد الذي يتم التنقل عبره للولايات الأخرى لقضاء مصالحهم، وبالتالي كان الاهتمام بها كبيرًا جدًا من خلال صيانتها وإصلاحها في حال تأثرها بالأمطار وخلافه. وبعد شق طريق السيارات في عهد المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد - طيّب الله ثراه - من بركة الموز إلى ولاية الجبل الأخضر، أصبحت طرق المشاة غير مستخدمة بشكل كبير، ولكن تقتصر في الوقت الحالي على هواة المشي والمغامرات، وتلقى تلك الطرق اهتمامًا من قبل الجهات المختصة لجعلها سالكة، حيث إنها أصبحت تشكل جانبًا سياحيًّا وتراثيًّا، وأسهمت بشكل كبير في التعرف على الحضارات السابقة التي سلكت تلك الطرق، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا كبيرة لتطوير سياحة المغامرات من قبل الجهات المختصة في قرى ولاية الجبل الأخضر. وأكد المهندس يحيى الريامي أن قرية العين تحيط بها البساتين الزراعية من جميع الجهات كسوار على المعصم، حيث توجد بها جميع أنواع المحاصيل الزراعية، والتي تنتشر كذلك في سائر قرى الولاية، كأشجار الفاكهة متساقطة الأوراق (الرمان، والخوخ، والمشمش، والجوز، والعنب، وغيرها)، ومحاصيل الخضر كالثوم والبصل، ومحاصيل الأعلاف. كما أنها تتميز بزراعة أشجار الورد، والذي يعد مصدر دخل للأهالي بعد محصول الرمان، حيث إن أغلب الأهالي يعملون في مهنة تقطير ماء الورد، وقد أكسب القرية أهمية كبيرة وسمعة طيبة على مستوى الولاية، وحتى على مستوى سلطنة عُمان، وبالتالي فإن هذا النشاط من المؤمل أن يكون عامل جذب لزيارة القرية أثناء موسم حصاد الورد. وقال: من الملاحظ وجود زائرين للقرية طوال فترة العام، حيث إنها ذات جذب سياحي، وذلك للمقومات التي تتمتع بها، ولو أن أعداد الزائرين تختلف من فترة إلى أخرى، حيث تكون فترة ذروة الزوار في مواسم الأعياد والعطلات الرسمية، وفي مواسم جني وتقطير ماء الورد، وحصاد الرمان.

إلى محافظ الداخلية: كورنيش سمائل على ضفاف الوادي "وجهة نظر"
إلى محافظ الداخلية: كورنيش سمائل على ضفاف الوادي "وجهة نظر"

جريدة الرؤية

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الرؤية

إلى محافظ الداخلية: كورنيش سمائل على ضفاف الوادي "وجهة نظر"

د/ علي بن حمد بن عبدالله المسلمي aha.1970@ تعد ولاية سمائل من الولايات العريقة التي لعبت دورًا في التاريخ العماني، ولها السبق في التعرف على دين الله واعتناقه في صدر الإسلام عن طريق الصحابي الجليل مازن بن غضوبة الطائي، ومنه انطلق نور النبوة على أرجاء عُمان في عهد ملوكها جيفر وعبد ابني الجلندى، وهي موئل العلماء، وحاضنة للعلم والأدباء والشعراء والفقهاء، وتضم العديد من الحصون والقلاع، وأبرزها قلعة الشهباء، وتشتهر بالأفلاج والعيون وأبرزها فلج السمدي، وهي فيحاء عُمان ببساتينها وارفة الظلال. وتشتهر -هذه الولاية العريقة- بزراعة النخيل، والحمضيات، والموز... وشعارها نخلة الفرض. وتضم الولاية العديد من القرى والأودية، أبرزها وادي سمائل الشهير الذي تنبثق منه سلسلتين جبليتين عظيمتين هما: سلسلة جبال الحجر الغربي وقمته الجبل الأخضر الشهير، وسلسلة جبال الحجر الشرقي وقمته جبل السّمان. وفي عهد النهضة المباركة، حظيت بالعديد من المنجزات الحضارية، شأنها شأن الولايات الأخرى على مستوى السلطنة، أبرزها المنطقة الصناعية في منطقة الدسر. وفي ظل النهضة المتجددة التي يقودها صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- توجت ببناء مستشفى سمائل الجديد -قيد الإنشاء- الذي يعد إضافة مهمة للمنجزات التي تحققت في القطاع الصحي على مستوى السلطنة، ولا شك أن هذا المنجز يخدم الولاية وقراها المترامية الأطراف، ويعد لبنة أساسية ودعامة مهمة في القطاع الصحي في الولاية بأقسامه التخصصية التي توفر الرعاية الصحية الشاملة. ونظرًا لوقوع مستشفى سمائل الجديد في سيح الراسيات بالولاية، نرى من الأهمية بمكان ربطه بمركز المدينة التجاري (المدرة)؛ حيث يعتبر القلب النابض للولاية، والرئة التي يتنفس منها الجميع بما تحويه من مؤسسات، ومراكز خدمية، وبنوك، ومجمعات تجارية، ومجمع سمائل الصحي ومشفاها القديم، ومدارس وجامع سمائل، والمحكمة الابتدائية، ومركز شرطة سمائل، وغيرها... وهذا لا يتأتى إلا عن طريق ربط مركز الولاية بالمشفى الجديد بطريق حيوي يمتد عبر ضفاف وادي سمائل المشهور، تكون انطلاقته من خلف مدينة الألعاب والتسلية، مرورًا بالشارع المتجه لمسلخ سمائل المركزي، ومصبات بعض الأودية مثل: وادي الهوب، وهيل، والسدر، والتي تحتاج لبعض المعالجات كالجسور والأنفاق، مرورًا بمنطقة الصويريج العامرة، ثم يقطع شارع بدبد - نزوى عند نفق مصب أودية المسقاة، والفلجين، وقري، والرجم، والعسي، ووادي بني رواحة، وسيجاء، وفلج المراغة، ووادي غافري، ووادي بوظليمي، والحلاة (مقابل محطة المها بطوي النصف) إلى أن يصل إلى المشفى الجديد. ويشكل هذا الشارع -في حالة تنفيذه- لبنة جديدة في التطور والتقدم، وحلقة وصل بين سمائل الداخل وقراها ومركز الولاية ومشفى سمائل الجديد، إذ يضفي لمسة جمالية وخدمية وسياحية واعدة للولاية، وينشط الحركة التجارية، ويعالج الاختناقات المرورية الحالية، وخاصة أيام الأعياد والمناسبات وساعات الدوام الرسمي، وأثناء دوام طلبة المدارس والموظفين. إن تنفيذ هذا الطريق يحتاج إلى هندسة وتصميم معماري فريد يواكب روح العصر، ويتناسب مع حجم الولاية وتاريخها العريق. وياحبذا قيام مكتب المحافظ بالمحافظة بطرح مسابقة لاستمطار عقول الشباب، وأهل الفكر والخبرة والإبداع على مستوى السلطنة بعمل تصميم هندسي إبداعي لهذا الشارع، حيث تطرح للجمهور هذه المسألة؛ لكون هذا الشارع الذي يمر بمحاذاة الوادي بحاجة إلى تصميم إبداعي وفق مواصفات الطرق الحديثة، لا سيما إن تصميمه ككورنيش لطريق مزدوج بحارتين من كل جانب يمر على ضفاف الوادي، وذلك يضفي لمسة جمالية للمكان... ويا حبذا لو يكون مزودًا بممرات للمشاة على جانبي الشارع الممتد من بداية مدينة الألعاب، وينتهي بالمشفى الجديد؛ لممارسة رياضة المشي التي تسهم في تعزيز الأنماط الصحية في الحياة، كذلك من الضروري أن يحتوي على استراحات للجلوس، ومواقف للسيارات، وبعض الأكشكاك للبيع والمقاهي. إن طرح مثل هذه المسابقات يعزز روح الإبداع لدى الشباب، ويولد روح الانتماء والشراكة، ويؤدي إلى النماء والتطوير وجودة الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store