
آيندهوفن يتحدى آرسنال في دوري أبطال أوروبا
يخوض فريق بي إس في آيندهوفن الهولندي في تمام الساعة العاشرة من مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت القاهرة مواجهة من العيار الثقيل ضد نظيره آرسنال الإنجليزي في إطار منافسات ذهاب دور الـ16 في بطولة دوري أبطال أوروبا.
يتسلح بي إس في آيندهوفن في مباراة اليوم والتي تقام على أرض ملعب 'فيليبس' بالأرض والجماهير في مواجهة آرسنال والذي يحل ضيفًا ثقيلاً عليه.
آيندهوفن ضد آرسنال
يطمح آيندهوفن في مواصلة مفاجآته في بطولة دوري أبطال أوروبا وإقصاء آرسنال من طريقه وحسم التأهل للدور التالي في البطولة القارية .
وضرب آيندهوفن موعدًا في دور الـ 16 في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد إطاحته بيوفنتوس الإيطالي عقب فوزه عليه في المباراة القوية التي جمعت بين الفريقين بنتيجة 3-1.
مهمة آيندهوفن اليوم لن تكون سهلة على الإطلاق في مواجهة آرسنال والذي يأمل في العودة إلى بلاده بالثلاث نقاط من أجل الاقتراب من حسم التأهل للدور التالي في البطولة القارية قبل مباراة الإياب التي تجمع بين الفريقين في وقت لاحق.
آرسنال في آخر ظهور له تعادل مع نظيره نوتينجهام فورست سلبيًا في اللقاء الذي جمع بين الفريقين ضمن منافسات الجولة الـ 27 من بطولة الدوري الإنجليزي.
مباراة آيندهوفن ضد آرسنال يتوقع أن تكون حافلة بالقوة والإثارة في ظل رغبة كلا الفريقين في تحقيق الفوز في ظل اشتعال صراع التأهل للدور التالي في البطولة القارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
سيدات آرسنال يتوجن بلقب دوري أبطال أوروبا
توج فريق آرسنال الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا للسيدات، وذلك بعد فوزه في المباراة النهائية على برشلونة الإسباني 1 - 0. ونجح آرسنال في الفوز باللقب الأول في تاريخه بالاسم الجديد «دوري الأبطال»، والذي انطلقت أولى النسخ منه في 2009 - 2010، والثانية في تاريخه بعدما سبق له الفوز بالبطولة في اسمها القديم «كأس الاتحاد الأوروبي للسيدات» عام 2007. وتغلب الفريق الإنجليزي على برشلونة الذي فاز باللقب في آخر موسمين وصاحب الألقاب الثلاثة في المسابقة، ليصبح بذلك أول فريق إنجليزي يحقق اللقب بالاسم الجديد. وسجلت ستينا بلاكستينيوس هدف المباراة الوحيد لآرسنال في الدقيقة 74، بعدما تلقت تمريرة بينية رائعة من زميلتها بيث مايد، لتضع الكرة في الشباك، مسجلة هدفاً منح فريقها البطولة. وكان آرسنال قد فاز في قبل النهائي على ليون الفرنسي 5 - 3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
كيف يمكن لآرسنال أن يفوز بالدوري الإنجليزي الموسم المقبل؟
بدأ آرسنال الموسم الحالي وهو يسعى للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 20 عاماً، لكنه أنهى الموسم وهو يواجه صراعاً شرساً لاحتلال المركز الثاني. وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يحتل فيها آرسنال المركز الثاني، وهو - حسب جيمس أولي على موقع «إي إس بي إن» - ما يثير المزيد من التساؤلات حول قدرة المدير الفني ميكيل أرتيتا على قيادة الفريق للحصول على البطولات والألقاب بعد خمس سنوات من التقدم والتحسن الملحوظ. وفي حديثه لشبكة «إي إس بي إن» حول خططه للموسم المقبل، قال أرتيتا: «نحن واضحون تماماً بشأن ما يتعين علينا القيام به من أجل التحسن. أولاً، ما الذي يمكننا تحسينه وما يمكننا فعله بالفريق الحالي، ثم التحسينات التي سيحتاجها الفريق من حيث طريقة العمل والجهاز الفني، والأقسام، واللاعبين، لكي نصبح أفضل». التقرير التالي يستعرض الأمور التي يجب على آرسنال تحسينها، أو تغييرها، لكي يفوز أخيراً باللقب الذي طال انتظاره في الموسم المقبل. على الرغم من أن خط هجوم ليفربول ليس خالياً من العيوب - من المتوقع أن يبيع داروين نونيز ويحاول تحسين خط هجومه - فإن الحقيقة البسيطة والواضحة للجميع تتمثل في أن خط هجوم ليفربول الحالي أفضل من خط هجوم آرسنال. يقدم محمد صلاح ولويس دياز وكودي غاكبو وديوغو جوتا ونونيز مستويات أفضل بكثير في المراكز الهجومية الثلاثة، بالمقارنة بكل من كاي هافرتز وغابرييل جيسوس وغابرييل مارتينيلي ولياندرو تروسارد وبوكايو ساكا، والمعار رحيم ستيرلينغ. يأمل جمهور آرسنال أن يبرز إيثان نوانيري الذي يمتلك موهبة كبيرة بالفعل، لكنه لا يزال في الثامنة عشرة من عمره في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق إلى إضافة فورية في سوق الانتقالات هذا الصيف. لقد قرر مسؤولو آرسنال عدم التحرك لضم مهاجم صريح العام الماضي عندما وقع بنيامين سيسكو عقداً جديداً للبقاء في آر بي لايبزيغ، واتخذ النادي قراراً مماثلاً في فترة الانتقالات الشتوية الماضية عندما عُرضت عليهم إمكانية التعاقد مع أولي واتكينز من أستون فيلا. لقد ترك آرسنال نفسه يعاني بشدة في الخط الأمامي الصيف الماضي، ثم فشل في معالجة هذا الأمر مرة أخرى في منتصف الموسم عندما أتيحت الفرصة للقيام بذلك. لكن لا يمكنه ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى. هناك عدد من المهاجمين قيد الدراسة، بما في ذلك سيسكو وفيكتور غيوكيريس من سبورتنغ لشبونة. ربما يكون من الصعب للغاية التعاقد مع ألكسندر إيزاك، لكن إذا بذل ليفربول جهوداً مكثفة للتعاقد معه من نيوكاسل يونايتد، فيتعين على آرسنال أن يدخل السباق إذا كان يرغب حقاً في الانتقال إلى المستوى التالي من المنافسة على البطولات والألقاب. وعندما سُئل أرتيتا خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق مباراة ليفربول عما إذا كان فريقه بحاجة إلى لاعب يُسجل 25 هدفاً في الموسم، رد قائلاً: «سأنظر إلى الأمر من منظور أوسع. أعتقد أنه إذا سجلت أكثر من 90 هدفاً، فستكون لديك فرصة كبيرة جداً للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. هذا لا يضمن لك ذلك، لكن لديك احتمال كبير أيضاً للفوز باللقب إذا كان سجلك الدفاعي جيداً جداً ويمكن الوثوق به». آرسنال أنهى الموسم وهو يواجه صراعاً شرساً لاحتلال المركز الثاني (إ.ب.أ) لقد عانى آرسنال كثيراً من الإصابات، لكن غياب هافرتز وجيسوس على وجه التحديد أظهر نقطة ضعف واضحة في صفوف الفريق. ففي العديد من المباريات هذا الموسم، اعتمد أرتيتا على لاعب خط الوسط ميكيل ميرينو مهاجماً صريحاً. وعلى الرغم من أن اللاعب الإسباني الدولي تألق وسجل أهدافاً مهمة، فإنه من الواضح للجميع أن آرسنال بحاجة ماسة للتعاقد مع مهاجم قناص قادر على استغلال أنصاف الفرص أمام المرمى. يبدو الآن من المؤكد أن هداف الدوري سيكون لاعباً في الفريق الذي فاز باللقب للمرة الثالثة فقط خلال السنوات العشر الماضية. ومع ذلك، فإن هذه المناسبات الثلاث كانت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وهو ما يطرح تساؤلاً حول ما إذا أصبحت الأندية الكبرى بحاجة إلى لاعب واحد لتسجيل عدد كبير من الأهداف لكي تفوز بالبطولات. سيشير أرتيتا على الفور إلى أن آرسنال سجل رقماً قياسياً في تاريخ النادي بتسجيله 91 هدفاً في الدوري الموسم الماضي، موزعة على جميع لاعبي الفريق. لكن لم يصل أي لاعب من آرسنال إلى 25 هدفاً في الدوري في موسم واحد منذ تييري هنري في موسم 2004-2005. لقد أحرز صلاح هدف الفوز في تسع مباريات هذا الموسم، ومن الواضح أن آرسنال بحاجة إلى لاعب قادر على أن يصنع الفارق بهذا الشكل في الأوقات الحاسمة. من المؤكد أن اللاعب القادر على القيام بذلك هو بوكايو ساكا، الذي تطور ليصبح أحد أفضل الأجنحة في أوروبا. لقد تفوق على فينيسيوس جونيور ورودريغو خلال مباراة آرسنال أمام ريال مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وسجل هدفاً في نصف النهائي ضد باريس سان جيرمان، لكن موسمه بشكل عام تأثر بغيابه عن الملاعب لمدة أربعة أشهر إثر الجراحة التي خضع لها في أوتار الركبة. عندما سُئل أرتيتا عن أسباب فوز ليفربول باللقب على حساب فريقه، رد قائلاً: «يتعين عليك أن تتقبل وجود خصم كان أفضل منك من حيث النتائج، وكان لديه عدد أكبر من الخيارات. وفي مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، كان هذا الخصم أفضل منا، وهو ما يتطلب منا أن نفكر في كيفية التحسن، وما هو الشيء الذي أضرنا كثيراً هذا العام، وهو عدد الإصابات التي تعرض لها لاعبونا البارزون». أرتيتا ليس من نوعية المديرين الفنيين الذين يتحدثون عن إحباطهم على الملأ، لكنه أشار مراراً وتكراراً إلى حاجة آرسنال إلى تحسين اللياقة البدنية للاعبيه. لقد أشار أرتيتا إلى أنه عندما دخل غرفة خلع الملابس قبل مباراة الذهاب ضد باريس سان جيرمان رأى كلا من تاكيهيرو تومياسو، وريكاردو كالافيوري، وغابرييل ماغالهايس، وتوماس بارتي، وهافرتز، وجيسوس، وجورجينيو وهم يجلسون في صف واحد، وهم جميعاً لم يكونوا جاهزين للمشاركة في المباراة. أرسنال هو الفريق الأكثر حصولا على البطاقات الحمراء هذا الموسم بالتساوي مع إيبسويتش (إ.ب.أ) تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن لاعبين اثنين فقط (باستثناء حراس المرمى) لعبا جميع دقائق الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي الممتاز البالغ عددها 3150 دقيقة حتى الآن: ناثان كولينز لاعب برينتفورد، وقائد ليفربول فيرجيل فان دايك. يأتي خلفهما برايان مبيومو لاعب برينتفورد برصيد 3145 دقيقة، ثم صلاح برصيد 3107 دقائق. أما اللاعب الأكثر مشاركة في آرسنال فهو ويليام صليبا (2906 دقائق)، لكن عدد دقائق ساكا - الذي يجب أن يلعب نفس دور صلاح مع فريقه - لم يلعب سوى 1544 دقيقة. ولعب قائد آرسنال مارتن أوديغارد، الذي تعرض لإصابة في الكاحل في سبتمبر (أيلول) الماضي، 2134 دقيقة - وهذا رقم منخفض للغاية بالنسبة للاعب خط وسط يمثل القلب النابض للفريق. وغاب بن وايت لمدة ثلاثة أشهر بسبب مشكلة في الركبة، بينما غاب هافرتز وجيسوس عن معظم فترات الموسم. لقد عانت معظم الفرق من تلاحم المباريات، لكن ليفربول تمكن من إدارة الأمر بشكل أفضل من آرسنال. وقال أرتيتا عن ليفربول بقيادة المدير الفني الهولندي أرني سلوت: «أعتقد أنهم يقدمون مستويات ثابتة للغاية، واستحقوا الفوز بالبطولة بكل تأكيد. لقد كانت جميع عناصر الفريق جاهزة للعب (من دون إصابات)، وقدم اللاعبون المتميزون أداءً جيداً، وفازوا بالعديد من المباريات بفضل لحظات من التألق الفردي». هذه نقطة خلافية بالنسبة لأرتيتا، الذي ألمح إلى أن آرسنال تعرض لظلم تحكيمي في بداية الموسم. لكن ديكلان رايس وتروسارد طردا ضد برايتون ومانشستر سيتي، على التوالي، لركلهما الكرة بعيداً. لقد كانت القرارات التحكيمية في هاتين الحالتين صحيحة، لكن الاتهام هو أن هذا الأمر لم يُطبق بالتساوي على الجميع. قد يكون هناك بعض الحقيقة في ذلك، لكن آرسنال هو الفريق الأكثر حصولاً على البطاقات الحمراء هذا الموسم (بالتساوي مع إيبسويتش تاون بخمسة لاعبين). وفي حالتي رايس وتروسارد، فقد كانا هما من منحا الحكم فرصة إشهار البطاقة الحمراء في وجهيهما، وهو ما يعني أنهما يتحملان جزءاً من المسؤولية على الأقل. وينطبق الأمر نفسه على البطاقة الحمراء التي تلقاها ويليام صليبا أمام بورنموث في أكتوبر (تشرين الأول). وطُرد مايلز لويس سكيلي أمام وولفرهامبتون في قرار أُلغي لاحقاً بعد تقدم آرسنال باستئناف، لكن اللاعب نفسه عاد ليُطرد مرة أخرى أمام وست هام يونايتد في فبراير (شباط). لقد فقد آرسنال 10 نقاط في تلك المباريات الخمس التي عانى فيها من نقص عددي. في المقابل، تلقى ليفربول بطاقتين حمراوين فقط هذا الموسم - إحداهما لأندرو روبرتسون ضد فولهام في ديسمبر (كانون الأول)، والأخرى لكورتيس جونز بعد صافرة النهاية ضد إيفرتون في فبراير. عدد المرات التي واسى فيها أرتيتا أحد لاعبيه بعد كل هزيمة زاد هذا الموسم (رويترز) عندما سُئل أرتيتا الشهر الماضي عما يحتاجه آرسنال للمنافسة على جميع المسابقات الأربع، رد قائلاً: «جودة الفريق وجاهزيته. من دون هذين العنصرين، لا يمكننا المنافسة في أربع مسابقات. على هذا المستوى، وخاصة في هذا البلد، من المستحيل القيام بذلك». وخلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، لا يقتصر الأمر على حاجة آرسنال للتعاقد مع مهاجم صريح فحسب. لقد أفادت مصادر بأنه من المتوقع أن يتعاقد آرسنال مع مارتن زوبيمندي مقابل 60 مليون جنيه استرليني، وهي صفقة ستُمثل ضربة موجعة لليفربول نظراً لجهوده الحثيثة للتعاقد مع لاعب خط وسط ريال سوسيداد الصيف الماضي. لقد فضل زوبيمندي البقاء في إسبانيا، لكن أرتيتا وآرسنال يبذلان جهوداً مكثفة للتعاقد مع اللاعب، في خطوة ستكون إضافة قوية لخط الوسط، خاصة في ظل رحيل جورجينيو في صفقة انتقال حر إلى فلامنغو. وينتهي عقد توماس بارتي بنهاية الموسم الحالي، ورغم وجود محادثات حول إمكانية تمديد تعاقده، فإنه لا يمكن استبعاد رحيله.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
صراع ناري في ختام الدوري الإنجليزي على بطاقات دوري أبطال أوروبا
بعد 282 يوماً من المنافسات والمباريات التي لم تخلُ من الإثارة، يسدل الستار، الأحد، على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لموسم 2024 - 2025، بإقامة مباريات المرحلة الـ38 (الأخيرة) للمسابقة. وكان الموسم الحالي انطلق يوم 16 أغسطس (آب) الماضي، بلقاء مانشستر يونايتد وضيفه فولهام على ملعب «أولد ترافورد»، لتتوالى بعدها مباريات البطولة على مدار ما يزيد على 9 أشهر، في حين تُجرى اللقاءات العشرة بالمرحلة الأخيرة في آن واحد، الأحد. وبعدما حسم ليفربول تتويجه بالبطولة هذا الموسم للمرة الـ20 في تاريخه، ليعادل الرقم القياسي لأكثر الأندية حصولاً على لقب المسابقة مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، وعقب تأكد هبوط ساوثهامبتون وإبسويتش تاون وليستر سيتي، إلى دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، فإن الصراع أصبح قاصراً على تحديد المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وتتنافس 5 فرق؛ هي: مانشستر سيتي، ونيوكاسل، وتشيلسي، وأستون فيلا، ونوتنغهام فورست، على المراكز الثلاثة المتبقية المؤهلة إلى «دوري الأبطال»، إلى جانب ليفربول، ووصيفه آرسنال. ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث حالياً برصيد 68 نقطة، متفوقاً بفارق نقطتَيْن على نيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا، أصحاب المراكز من الرابع إلى السادس على الترتيب، في حين يبتعد الفريق السماوي بفارق 3 نقاط أمام نوتنغهام فورست، الذي يحتل المركز السابع. ويحل مانشستر سيتي ضيفاً على فولهام، وبفضل تفوقه في فارق الأهداف (26+) مقارنة بمنافسيه، يدرك أن التعادل مع مضيفه اللندني بمثابة ضمان شبه مؤكد لتأهله إلى «دوري الأبطال» الذي تُوّج بلقبه عام 2023. وتنص لائحة المسابقة على أنه في حال تساوي أكثر من نادٍ برصيد النقاط، سوف يتم الاحتكام إلى فارق الأهداف خلال مشوار كل فريق بالبطولة، لتحديد المراكز. وفي الواقع، يمتلك نيوكاسل (22+) وتشيلسي (20+) فارق أهداف أفضل بكثير من أستون فيلا (9+)، لذا فهما شبه متأكدين من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا حال فوزهما على منافسيهما. ويخوض تشيلسي المباراة الأصعب والأهم خارج ملعبه ضد نوتنغهام فورست، في حين يستضيف نيوكاسل منافسه إيفرتون، ويحل أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد، صاحب المركز السادس عشر، الذي خسر يوم الأربعاء الماضي نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير، الذي صعد بناء على تتويجه القاري إلى «دوري الأبطال» رسمياً. ويتعيّن على فورست الفوز على تشيلسي. كما يحتاج إلى خسارة أو تعادل نيوكاسل وأستون فيلا لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وسيكون هذا إنجازاً كبيراً، نظراً إلى أن فريق المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو كان يكافح، من أجل تجنّب الهبوط في الموسم الماضي. وبينما تشارك الأندية الخمسة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في «دوري الأبطال»، فإن صاحب المركز السادس سيتأهل إلى «الدوري الأوروبي»، فيما يلعب صاحب المركز السابع في «دوري المؤتمر» الموسم المقبل. في المقابل، تستعد جماهير ليفربول للاحتفال بتسليم الفريق الأحمر كأس البطولة، الذي غاب عنه في المواسم الأربعة الماضية، حينما يلاقي ضيفه كريستال بالاس، صاحب المركز الثاني عشر، على ملعب «آنفيلد». ويعدّ هذا اللقاء بمثابة بروفة لمباراة الفريقَيْن في بطولة الدرع الخيرية مطلع الموسم المقبل، وذلك بعد تتويج كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عقب فوزه على مانشستر سيتي، في المباراة النهائية للمسابقة. يخوض تشيلسي بقيادة ماريسكا المواجهة الأصعب خارج ملعبه ضد نوتنغهام (د.ب.أ) ويأمل ليفربول في إنهاء مشوار موسمه المميز على أفضل وجه من خلال حصد النقاط الثلاث، لا سيما بعدما عجز عن تحقيق أي انتصار منذ حسمه البطولة رسمياً، حيث خسر أمام تشيلسي وبرايتون وتعادل مع آرسنال في مبارياته الثلاث الأخيرة. من جانبه، يتوجه النجم الدولي المصري محمد صلاح إلى معقل ليفربول، وفي جعبته رقمان قياسيان يلوحان في الأفق، فهو على بُعد هدف أو تمريرة حاسمة واحدة من الرقم القياسي لأكثر لاعب تقديماً للمساهمات التهديفية في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو 47 هدفاً، الذي يتقاسمه المهاجمان المعتزلان آلان شيرر وأندي كول. كما يحتاج «الفرعون المصري» إلى صناعة هدفَيْن على الأقل لمعادلة الرقم القياسي لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز الذي يحمله البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي، والفرنسي تيري هنري أسطورة آرسنال. وتشهد المرحلة الأخيرة من الموسم نهاية مسيرة كثير من النجوم مع أنديتهم، حيث يأتي في مقدمتهم دي بروين، الذي يخوض لقاءه الأخير مع مانشستر سيتي أمام فولهام. وجرى حفل وداع بالفعل لدي بروين في ملعب «الاتحاد» معقل مانشستر سيتي، خلال فوز الفريق على بورنموث في المرحلة الماضية، لكن لقاء فولهام سيكون الأخير في مشوار صانع الألعاب البلجيكي مع النادي، بعدما أمضى 10 أعوام داخل جدرانه. وفي سياق آخر، لم ينَل ترينت ألكسندر أرنولد، ظهير أيمن ليفربول، الاحتفال من جانب بعض مشجعي الفريق غير الراضين عن رحيله عن نادي طفولته في صفقة انتقال حر. ويلعب ألكسندر أرنولد مباراته الأخيرة مع ليفربول ضد كريستال بالاس على ملعب «آنفيلد»، فيما صرّح الهولندي آرني سلوت، مدرب الفريق، الجمعة، بأنه لم يقرر بعد ما إذا كان اللاعب سيبدأ أساسياً في اللقاء، أم لا. وعلى الصعيد الإداري، لا تزال هناك تكهنات كثيرة بشأن مستقبل أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، رغم قيادته الفريق للقب «الدوري الأوروبي». ومن المؤكد أن ما سيقوله المدرب الأسترالي، أو كيف سيتصرف بعد مباراة الفريق ضد ضيفه برايتون سيكون مؤشراً حول مصيره، كما أنه من المحتمل أن يسجل الهولندي رود فان نيستلروي ظهوره الأخير مع ليستر سيتي، الذي يخرج لملاقاة مضيفه بورنموث. ويقام في المرحلة الأخيرة عدد من المباريات الأخرى، حيث يلتقي إبسويتش مع ضيفه وست هام، وساوثهامبتون مع آرسنال، وولفرهامبتون مع برنتفورد.