logo
'فضيحة فاس' تهز كواليس الكرة المغربية: فوضى تُحرج جامعة لقجع وتهدد تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025

'فضيحة فاس' تهز كواليس الكرة المغربية: فوضى تُحرج جامعة لقجع وتهدد تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025

عبّرمنذ يوم واحد

تحوّلت آخر مباراتين للمنتخب المغربي على أرضية ملعب فاس الكبير من مناسبة للاحتفال بانتصار 'الكرة المغربية'، إلى 'جرس إنذار' يكشف هشاشة المنظومة التنظيمية قبل أقل من سبعة أشهر على استضافة كأس أمم إفريقيا 2025. فما رُصد في محيط الملعب وداخله – من اكتظاظ خانق، وتسرب جماهير بلا تذاكر، وتعطّل بوابات إلكترونية غابت عنها المراقبة بالكاميرات – أثار موجة استياء عارمة على مواقع التواصل، وطرح أسئلة حارقة حول قدرة الجامعة على إدارة تظاهرة قارية بهذا الحجم.
الكرة المغربية.. من فرحة الانتصار إلى مرارة الإحباط
جماهير قطعت مئات الكيلومترات فوجئت بسلاسل بشرية عند المداخل، حيث انتظرت لساعات رغم توفرها على تذاكر إلكترونية مشفَّرة.
بوابات جانبية فُتحت بشكل عشوائي، سمحت بتسلل أعداد غير محدودة من المشجعين، ما خلق اختناقًا عند المدرجات وأربك عناصر الأمن.
تعطل نظام 'QR Code' الجديد – الذي رُوّج له كحل ذكي لمحاربة السوق السوداء – كشف ضعف البنية الرقمية، بينما بدت كاميرات المراقبة خارج الخدمة، أو على الأقل بلا أثر في ضبط المخالفات.
إنذار مبكر قبل العرس القاري
يؤكد خبراء التسويق الرياضي أنّ 'التفاصيل التنظيمية الصغيرة' هي التي تُصنع سمعة الدولة المستضيفة. وعندما تتصدّر مشاهد الفوضى المنصات الدولية، تتقلص الثقة في الجاهزية، خصوصًا أن المغرب يتطلع إلى تقديم نسخة استثنائية من كأس إفريقيا تكرّس ريادته الكروية بعد إنجازات 'أسود الأطلس' في مونديال قطر.
دعوات للتحقيق وإعادة الهيكلة
مطالب بفتح تحقيق عاجل من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتحديد المسؤوليات الإدارية والأمنية والتقنية.
مراجعة شاملة للبروتوكول التنظيمي: من بيع التذاكر الرقمي إلى مخططات الولوج، مرورًا بتوزيع القوات الأمنية والخدمات اللوجستية.
إشراك الخبرات الدولية في إدارة الحشود، والاستفادة من تجارب دول نظّمت أحداثًا جماهيرية مماثلة، لتفادي تكرار السيناريو 'الكارثي' في ملاعب أخرى.
سمعة الكرة المغربية على المحك
إذا بقيت الجامعة تتعامل مع الفوضى التنظيمية كحالات معزولة، فإن الهفوات الصغيرة قد تتحول إلى أزمة كبرى خلال كأس أمم إفريقيا المقبلة. فالرهان يتجاوز مجرد الفوز على أرض الميدان؛ إنه رهان على صورة المغرب كوجهة قارية قادرة على تنظيم أكبر البطولات بمعايير عالمية.
الخلاصة: 'فضيحة فاس' ليست مجرد تعثّر عابر، بل اختبار جديّ لمنظومة الكرة المغربية. فإما أن يشكّل هذا الانزلاق نقطة انعطاف نحو إصلاح شامل، أو يتحول إلى كرة ثلج تهدد جهود سنوات في تسويق المغرب كعاصمة رياضية للقارة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لندعم الناخب الوطني الركراكي ووليداتو !
لندعم الناخب الوطني الركراكي ووليداتو !

وجدة سيتي

timeمنذ 7 ساعات

  • وجدة سيتي

لندعم الناخب الوطني الركراكي ووليداتو !

في إطار برنامجه الإعدادي، تحضيرا لنهائيات بطولة كأس أمم إفريقيا التي سيستضيفها المغرب في الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، وتصفيات كأس العالم 2026 التي ستقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية من 11 يونيو إلى 19 يوليوز 2026. ومباشرة بعد خوض المنتخب المغربي مبارتيه الوديتين ضد منتخبي تونس والبنين اللتين عاد فيهما الفوز تواليا لصالح أسود الأطلس بحصتي (2/0) و(1/0)، تجددت الانتقادات الموجهة للناخب الوطني وليد الركراكي، وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، بدعوى أن المنتخب لم يكن في مستوى تطلعات الجماهير الرياضية من حيث الأداء المتذبذب والخطة العقيمة. حيث توزعت الانتقادات بين سوء الخيارات التقنية للناخب الوطني الركراكي، من خلال إقدامه على استدعاء لاعبين غير مؤهلين لحمل القميص الوطني واستبعاد أسماء لاعبين آخرين يشهد لهم الكثير من المحللين الرياضيين بعلو كعبهم وما يتميزون به من تألق لافت في دوريات كبرى، فضلا عن استدعاء بعض العناصر دون أن يمنحهم فرصة الكشف عن مؤهلاتهم الكروية أمام الجماهير المغربية، والتركيز فقط على ذات العناصر القديمة، استمرار بعض العيوب التقنية وغياب نهج تكتيكي واضح وناجح من طرفه، وخرجاته الإعلامية المتشنجة التي ما فتئت تستفز عديد الإعلاميين والجماهير الغيورة على الوطن. لذلك يتساءل الكثيرون عما سبق أن تعهد به أمام المغاربة من بحث عن خلف لجيل ملحمة كأس العالم بقطر 2022 يكون قادرا على رفع التحديات؟ ومما زاد من قلق المغاربة وتخوفهم من ضياع الكأس مرة أخرى من بين أيديهم وفوق تراب وطنهم، هو أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، لم يتأخر في الإعلان عن عزمه عقد اجتماع مع الناخب الوطني وليد الركراكي في غضون الأسبوع القادم ما بين 16 و22 يونيو من أجل وضع النقط على الحروف، من خلال مناقشة بعض مستجدات النخبة الوطنية ومن بينها الحصيلة الإجمالية في المقابلتين الوديتين اللتين أجريتا ما بين 6 و9 يونيو 2025، وهناك من ذهب إلى حد إمكانية المطالبة بتغيير أعضاء الطاقم التقني بالكامل، لعدم قدرتهم على الإتيان بالإضافة المرجوة. لذلك ازدهرت الشائعات حول ضرورة إقالة الناخب الوطني وتعالت الأصوات المنادية بالتعجيل برحيله، بعد أن تبين للمتابعين والمهتمين أن أداء النخبة الوطنية لا يرقى إلى مستوى تطلعات الجماهير الرياضية المغربية وتحقيق الفوز بكأس أمم إفريقيا. وليست هذه المرة الأولى التي تمارس فيها مثل هذه الضغوطات الجماهيرية والإعلامية التي تنتقد تراجع أداء المنتخب، كما أنها ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها مثل هذه الدعوات المطالبة بالتغيير على منصات التواصل الاجتماعي، غير أن مصادر مسؤولة من قلب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ظلت دائما تتصدى لها وتشدد على استمرار وليد الركراكي مشرفا على العارضة التقنية للنخبة الوطنية، حيث أن عقده يمتد إلى غاية نهاية سنة 2026، وأنه لا وجود البتة لنية تغييره لدى كبار المسؤولين في الوقت الراهن، لكن مصيره سيبقى معلقا ببطولة كأس أمم إفريقيا، وإذا لم يتحقق الهدف وإحراز الكأس يمكن للجامعة إذاك دراسة مسألة الانفصال بالتراضي. فلا أحد منا ينكر أن وليد الركراكي يمثل رمزا كرويا بعد أن تمكن من قيادة أسود الأطلس إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر 2022، وهو الإنجاز التاريخي الذي لم يستطع أي مدرب مغربي أو أجنبي تحقيقه من قبل، وأن هناك ضغطا جماهيريا رهيبا ليس فقط عليه وحده، بل كذلك على معظم اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار في تمثيل الألوان المغربية، الذين يرون بدورهم أنه ليس أمامهم من خيار آخر سوى الاحتفاظ بالكأس الغالية في المغرب مهما تطلب الأمر من جهود مضنية وتضحيات جسام، لاسيما أن المنافسات ستجرى داخل الأراضي المغربية وفوق عشب ملاعبها الرياضية… لذلك يتحتم علينا في ظل الظروف الصعبة التي يمر منها الركراكي ألا نستمر في استفزازه ومؤاخذته على ما يبدر منه خلال الندوات الصحافية من تصريحات وأجوبة غاضبة، حيث أنه لا يعمل سوى على محاولة تصريف ذلك الضغط الكبير الذي يعيش على إيقاعه، ويبدو عاجزا عن حسن تدبيره وضبط أعصابه، وأن نجعله يدرك جيدا وبشكل سلس أن الغرض من تلك الانتقادات المتوالية ليس الحط من قيمته وتثبيط عزائم اللاعبين، وإنما هو فقط من أجل بث روح التحدي والحماس في أعماقهم، خاصة أنه طالما تعهد أمام الجماهير بالفوز باللقب. إن اعتزازنا بمغربيتنا وحبنا للوطن يحتمان عليان أن نلتف حول قائدنا الملهم الملك محمد السادس الذي لم ينفك يولي اهتماما كبيرا بالرياضة عامة وكرة القدم خاصة، ويتجلى ذلك من خلال عديد المبادرات والمشاريع الهادفة إلى النهوض بالقطاع الرياضي وتطويره في المغرب والقارة الإفريقية على حد سواء، وتحفيز الشباب على ممارسة الرياضة، باعتبارها وسيلة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والقيم الإيجابية كالانضباط والعمل الجماعي والمنافسة الشريفة ومن جانبنا علينا جميعا جماهير وجامعة ملكية لكرة القدم وسلطات محلية وفعاليات المجتمع ووسائل الإعلام وغيرها، أن نحرص على تكثيف الجهود في اتجاه إنجاح هذه التظاهرة الرياضية والعمل بجدية على رفع الضغط عن الناخب الوطني الركراكي ووليداتو، وتوفير كافة الظروف الملائمة لهم، بما يمكنهم من الاشتغال في أجواء سليمة ومحفزة، بعيدا عن التشنجات والانتقادات المحبطة…

الركراكي يرصد 'أسود' مونديال الأندية 2025 تمهيداً لقائمة مواجهتَي النيجر وزامبيا
الركراكي يرصد 'أسود' مونديال الأندية 2025 تمهيداً لقائمة مواجهتَي النيجر وزامبيا

عبّر

timeمنذ 8 ساعات

  • عبّر

الركراكي يرصد 'أسود' مونديال الأندية 2025 تمهيداً لقائمة مواجهتَي النيجر وزامبيا

في إطار التحضير للاستحقاقات القادمة، أمر وليد الركراكي، مدرب ، طاقمه التقني المساعد بتقسيم المهام الفنية لمراقبة أداء لاعبي 'أسود الأطلس' المشاركين في كأس العالم للأندية 2025، وإنجاز تقارير مفصلة ستكون مرجعًا أساسياً لاختيار الأسماء التي ستخوض مواجهتي النيجر وزامبيا ضمن تصفيات كأس العالم. ويشارك 9 محترفين مغاربة في النسخة الجديدة من مونديال الأندية، أبرزهم: أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) إبراهيم دياز (ريال مدريد) ياسين بونو (الهلال السعودي) إضافة إلى نادي الوداد الرياضي ممثل الكرة المغربية في المسابقة. الركراكي يولي اهتمام خاص بموهبة بايرن ميونخ آدم آزنو ركز وليد الركراكي في توجيهاته على متابعة دقيقة للاعب آدم آزنو، الظهير الأيسر البالغ من العمر 18 عامًا، والذي استعاد بايرن ميونخ خدماته بعد فترة إعارة قصيرة في بلد الوليد. وأوضح الركراكي في تصريحات سابقة: 'لقد استثنيت آزنو من معسكر يونيو، ليحصل على فرصة مثالية للتحضير مع ناديه قبل مونديال الأندية'. وأشار إلى إمكانية اعتماد النادي البافاري عليه في التشكيلة الأساسية، بعد إصابة النجم الكندي ألفونسو ديفيز، مما يعزز حظوظ آزنو في نيل ثقة الطاقم التقني للمنتخب المغربي. وقد أوكل الركراكي إلى مساعده عبد العزيز بوحزامة مهمة إنجاز تقرير شامل عن مستوى آزنو خلال البطولة، معتبرًا أن مشاركته تمثل محطة حاسمة في مشواره الدولي، قد تقوده ليكون بديلًا محتملاً لنصير مزراوي في كأس أمم إفريقيا المقبلة.

طارق السكتيوي.. هل سيكون بديلًا لبن محمود لمساعدة الركراكي
طارق السكتيوي.. هل سيكون بديلًا لبن محمود لمساعدة الركراكي

WinWin

timeمنذ 11 ساعات

  • WinWin

طارق السكتيوي.. هل سيكون بديلًا لبن محمود لمساعدة الركراكي

راجت أخبار في وسائل إعلام مغربية مؤخرًا حول إمكانية إسناد مهمة مساعدة المدرب وليد الركراكي لمواطنه طارق السكتيوي ربان المنتخب المغربي المحلي، بدل رشيد بن محمود، الذي اشتغل مطولًا مع الربان الحالي لـ"أسود الأطلس". ويعد رشيد بن محمود الذي واحدًا من المدربين المغاربة الذين راكموا خبرة في مجال التدريب، غير أنه ظل يعمل بشكل مطول كمساعد مدرب، من دون أن يتحمل بشكل مباشر مهمة التدريب. حقيقة تغيير طارق السكتيوي في طاقم الركراكي أفاد مسؤول بارز بالاتحاد المغربي لكرة القدم بأن الرئيس فوزي لقجع، لم يتحرك لتغيير رشيد بن محمود مساعد المدرب وليد الركراكي بزميله السكتيوي مدرب المنتخب المغربي المحلي. ونفى مصدر موقع "winwin" الأخبار التي تحدثت عن قرب انضمام السكتيوي للعمل في الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب الأول، وفي هذا الصدد تحدث قائلًا: "لحد الآن لا صحة للأخبار التي تحدثت عن انضمام طارق السكتيوي كي يعمل في طاقم وليد الركراكي بدل رشيد بن محمود، لا يمكن أن نتحدث في كل مناسبة عن الأخبار التي تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي والكثير منها من دون مصداقية". أسامة تارغالين يبدي رأيه في الجيل الحالي لمنتخب المغرب اقرأ المزيد وتابع ذات المصدر: "وليد الركراكي باق في منصبه ولا تغيير سيطال أعضاء الجهاز التدريبي لحد اللحظة، لا يمكن للاتحاد المغربي أن يخرج في كل يوم للرد على الشائعات". الجدير بالذكر بأن الطاقم الفني للمنتخب المغربي الذي يقوده وليد الركراكي، يضم رشيد بن محمود كمساعد أول وعبد العزيز بوحزامة كمساعد ثان، ثم محلل الأداء موسى الحبشي الذي سبق له العمل مع المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش قبل أن يستمر مع وليد الركراكي، فيما يشرف على تدريب حراس مرمى المنتخب المغربي عمر الحراق، فيما يشتغل الفرنسي كريستوف بودو مهمة المسؤول الأول عن الطاقم الطبي لـ"أسود الأطلس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store