logo
جيسيكا حسام الدين لـ"هي": أعبر عن صوت أحلامي بقوة ودراسة الإخراج خطوتي القادمة

جيسيكا حسام الدين لـ"هي": أعبر عن صوت أحلامي بقوة ودراسة الإخراج خطوتي القادمة

مجلة هيمنذ 2 أيام
الشاشات والمنصات العربية تلبس ثوبا جديدا، تستقبل مواهب لامعة تكتب قصتها بلغة عصرية، حيث شهدت السنوات الأخيرة، ظهور كثيرات ممن عبرن عن حكاياتهن بنبرة نابضة تشبه جيلهن. وبينما اقترن تعبير فتيات الأحلام بتفسيرات ذهنية تقليدية ترتبط بالفانتازيا العاطفية أو بالمثالية المفرطة، فإن فتيات هذا الجيل أخذن على عاتقهن تعديل هذا المفهوم بما يتوافق مع العصر ومع شخصياتهن الديناميكية. في هذه السطور نتعرف عن قرب من خلال حوارات خاصة إلى بعض نجمات الشاشة القادمات بقوة، وبالرغم من اختلاف جذورهن الثقافية، وجدن أنفسهن يشتركن في التمرد الإيجابي، حيث يفتخرن بالإرث السينمائي، مع الرغبة في الانخراط في الصناعة وعدم الاكتفاء بالظهور أمام الكاميرا، وكسر المعايير النمطية للنجمة الحلم والاقتراب أكثر من الجماهير!
مخرجة المستقبل
جيسيكا التي قدمت أعمالا عديدة عربية وعالمية وتتحضر لتقديم مسلسل جديد على منصة شاهد، تبدو مسيرتها هائلة مقارنة بفتاة لا تزال تحت العشرين تحلم بدراسة الإخراج، إذ تشير في حوارها مع مجلة "هي" إلى أنها لن تنتظر طويلا حتى تقدم عملا فنيا بشروطها، بل إنها بدأت منذ الآن تعلم أساسيات هذه المهنة حتى وهي لا تزال في المرحلة ما قبل الجامعية، حيث لا تفوت فرصة للتزود من هذا المجال أبدا.
تنوعت مسيرة جيسيكا حسام الدين التي تشع حماسا وموهبة، ما بين التلفزيون والسينما وعلى الرغم من أنها تثق تماما بأن شهرتها الكبرى جاءت من خلال مسلسل "كامل العدد" بأجزائه الثلاثة، حيث حرصت على أن تنقل مشاعر وهموم وهواجس بنات جيلها التي تتغير وتتطور مع كل موسم، إلا أنها تعتز بشكل خاص بتجربتها في الفيلم العالمي The Goat للمخرجة الإيطالية "إيلاريا بوريللي"، وتعتبرها محطة بارزة في مسيرتها المبكرة، حيث اختيرت للبطولة من بين عدد ضخم، واستغرق تسكين الأدوار عاما كاملا، إضافة إلى فكرة الفيلم الصعبة مقارنة بعمرها في ذلك الوقت، حيث كانت في الـ13، كذلك تضمن العمل مشاهد تحمل شحنة عاطفية عميقة ومعقدة، وهو ما منحها فرصة لاكتشاف مهاراتها وطاقتها، كذلك حصدت بسببه خمس جوائز.
جيسيكا حسام الدين في جلسة تصوير خاصة من تصوير كريم مدحت وستايلست آيات سيف النصر
مفهوم جديد لفتاة الشاشة
النجمة المصرية الشابة يعتبروها كثيرون ضمن قائمة فتيات أحلام السينما بالعالم العربي، وهو أمر يسعدها إن حدث، وإن كانت قد دخلت المجال من باب الموهبة وحب المهنة، لافتة إلى أنها حتى الآن تتعلم من فنانات مثل سعاد حسني، ومنة شلبي، ومنى زكي، وغيرهن، ولكنها ترى أن معطيات هذا العصر تمنحها المــــزيــــد من الـــفـــرص، لتـــصــبــــح نمـــوذجـــــا فنيا بالنسبة لمتابعيها، وأيضا نموذجا شخصيا، فهي تحرص على أن تكون "نفسها" من خلال طريـــقــــة تواصلها مع الجمهور، مضيــفــــة: "جيلنا واعٍ للغاية، لــــديــنــــا أدوات لــم تــكــــــن متاحة لغيرنا، ومن خلال تطبيقات المشاهدة وانفتاح الصناع، هناك مساحة كبيرة للتعبير عن مفردات حياتنا وتحدياتها، ومن هنا يصبح لمفهوم فتاة الشاشة بُعد أكثر عمقا وتأثيرا في المجتمع".
جيسيكا حسام الدين من أبرز نجمات جيلها
موهبة وطاقة وحضور
تشدد جيسيكا التي تفضل الأدوار المركبة، على أنها ضمن فتيات جيل محظوظ بسبب وجود طرق لتفجير طاقاته المعرفية، ووجود مؤسسات تمنحه الدعم، لافتة إلى أنه بسبب الثورة المعلوماتية فقد أصبح الآباء أكثر تقبلا لاختلافهم، وكذلك المجتمع، بعكس أجيال مضت، وهو ما يعطيهم دفعة للإبداع وللتعبير عن صوتهم ورؤيتهم. وبصفتها ممثلة أصبحت تتقدم في مهنتها بصورة أسرع، مستفيدة من هذه الأجواء، حيث تحصل على تدريبات وورش تمثيلية داخل البلاد وخارجها بطريقة أكثر يسرا لتطور عملها. فيما تقوم حاليا بتصوير فيلم "إذما" الذي تعتبره تجربة عميقة مليئة بالمشاعر، وتنتظر أيضا عرض فيلم "أصل الحكاية"، الذي يتناول قضية مهمة تخص فتيات الوطن العربي، ويشارك فيه عدد ضخم من النجوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«إنستغرام» تطلق تحديثاً اجتماعياً يعيد الأصدقاء إلى الواجهة
«إنستغرام» تطلق تحديثاً اجتماعياً يعيد الأصدقاء إلى الواجهة

الشرق الأوسط

timeمنذ ثانية واحدة

  • الشرق الأوسط

«إنستغرام» تطلق تحديثاً اجتماعياً يعيد الأصدقاء إلى الواجهة

أعلنت منصة «إنستغرام» التابعة لشركة «ميتا»، إطلاق مجموعة من الميزات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي الحقيقي بين المستخدمين، وإعادة التركيز على العلاقات القريبة والمحتوى المرتبط بالأصدقاء. تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية استراتيجية لتحويل التطبيق من مجرد وسيلة ترفيهية إلى مساحة تفاعلية تجمع بين الإبداع والتواصل الإنساني. تأسست «إنستغرام» في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2010 كموقع لمشاركة الصور، وسرعان ما حققت انتشاراً واسعاً بفضل بساطتها واعتمادها على الصور الفورية والتصميم الجذاب. وفي عام 2012، استحوذت شركة «فيسبوك» التي أصبحت لاحقاً «ميتا» على المنصة مقابل مليار دولار، لتبدأ مرحلة من التطوير المستمر وإضافة ميزات مثل القصص (Stories) ومقاطع الفيديو القصيرة (Reels) والرسائل المباشرة. ومع دخول عام 2025، تعمل «إنستغرام» على إعادة تشكيل تجربتها لتواكب تغيرات سلوك المستخدمين الذين باتوا يبحثون عن روابط اجتماعية أعمق وتجارب أكثر خصوصية وتفاعلية. 1. مشاركة المشاركات و«إعادة النشر» (Repost): أصبحت الآن إمكانية إعادة النشر لمقاطع «ريلز» والمشاركات العامة متاحة لجميع المستخدمين، حيث يتم عرضها في علامة تبويب «إعادة النشر» داخل الملف الشخصي بقسم منفصل. ويمكن للمستخدم إضافة تعليق ضمن فقاعة تفكير قبل إعادة النشر. المحتوى المُعاد نشره سيُنسب دائماً إلى مُنشئ المحتوى الأصلي، مما يمكنه من الوصول إلى جمهور أوسع عبر مستوى مشاركة الأصدقاء والمتابعين. 2. خريطة «إنستغرام»: تُتيح هذه الميزة للمستخدمين مشاركة آخر موقع نشط لهم ضمن قسم «الرسائل المباشرة»، من خلال خيار تفعيل المشاركة بشكل اختياري فقط. يمكن للمستخدم تحديد من يراه سواء من يتابعهم ويتابعونه، أو قائمة «الأصدقاء المقربين»، أو مجموعة مختارة فقط. كما يمكنهم تعطيل المشاركة في أماكن معينة، وإيقافها في أي وقت. وأولياء الأمور يمكنهم الإشراف على مشاركة المواقع لحسابات المراهقين مع إطلاق إشعارات عند التفعيل. 3. علامة تبويب «الأصدقاء» في «الريلز»: تُتيح هذه الخاصية للمستخدمين رؤية المحتوى الذي تفاعل معه أصدقاؤهم سواء بـ«إعجاب» أو «تعليق» أو «إعادة نشر» أو حتى إنشاء الفيديو «ريلز» خاصة بهم. ويمكن بدء محادثة مباشرة عبر الرد الفوري على تلك التفاعلات. كما تمت إضافة إعدادات خصوصية تتيح للمستخدمين إخفاء نشاطاتهم أو كتم نشاطات مستخدمين محددين من تبويب الأصدقاء. ميزة إعادة النشر تعرض المشاركات المعاد نشرها في قسم مخصص بصفحة المستخدم مع تبويب جديد يُظهر تفاعلات الأصدقاء بشكل منظم (إنستغرام) • زيادة التفاعل الاجتماعي المبني على العلاقات القريبة تتعارض هذه التحديثات مع طبيعة «إنستغرام» السابقة التي اعتمدت بشكل كبير على المحتوى المُوصى به من حسابات غير معروفة؛ حيث كُشف خلال محاكمة مكافحة الاحتكار عام 2025 أن النسبة المئوية للوقت الذي يقضيه المستخدمون في مشاهدة محتوى الأصدقاء لا تتجاوز 7 في المائة. • الانتقال من «المشاهدة السلبية» إلى «المشاركة الفاعلة» وفقاً لما صرّح به المدير التنفيذي، آدم موسيري، فإن «إنستغرام» تسعى لأن تكون منصة لا تقتصر على المتعة فقط، بل مساحة يشارك فيها المستخدم محتواه، واهتماماته، وتفاعلاته بشكل فعّال. ميزة «الخريطة» تمكن المستخدمين من مشاركة مواقعهم الجغرافية داخل الرسائل مع تحكم كامل في الخصوصية والإشراف العائلي للمراهقين (إنستغرام) الضوابط والخصوصية تولي «إنستغرام» اهتماماً كبيراً بخصوصية المستخدمين؛ ولهذا تم تصميم الميزات الجديدة بحيث تعتمد على مبدأ «الاختيار الطوعي»، أي أن للمستخدم كامل الحرية في تفعيل أو تعطيل مشاركة موقعه الجغرافي عبر ميزة الخريطة، مع إمكانية تحديد من يمكنه رؤية هذا الموقع، سواء من المتابعين المتبادلين، أو من الأصدقاء المقربين، أو من قائمة محددة يختارها بنفسه. كما تتيح المنصة أدوات تحكم ذاتي تمكّن المستخدم من إخفاء نشاطاته مثل الإعجابات أو التعليقات أو إعادة النشر، أو كتم نشاطات مستخدمين آخرين ضمن تبويب الأصدقاء، بما يمنح تجربة أكثر خصوصية وراحة. وبالنسبة للمراهقين، توفر «إنستغرام» نظام إشراف عائلي يُمكّن أولياء الأمور من التحكم الكامل في مشاركة المواقع الجغرافية، مع إمكانية تلقي إشعارات عند تفعيل هذه الميزة، مما يعزز من بيئة استخدام آمنة ومسؤولة داخل التطبيق. إن تحديثات «إنستغرام» الجديدة تعكس محاولة واعية لإعادة تركيز المنصة على العلاقات الحقيقية ونوعية التفاعل، من خلال تمكين المستخدمين من إعادة نشر المحتوى، والتواصل الجغرافي عبر الخريطة، والتعرف على ما يقوم به الأصدقاء في مقاطع «الريلز» بشكل خاص. وهذه التحولات تأتي في وقت مهم، تمثل فيه الرسائل الخاصة البوابة الرئيسة للتعبير والإبداع في المنصة.

إبراهيم الخيرالله: «الزرفة» نجح لأنه يشبه الجمهور... بصرياً وموسيقياً
إبراهيم الخيرالله: «الزرفة» نجح لأنه يشبه الجمهور... بصرياً وموسيقياً

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

إبراهيم الخيرالله: «الزرفة» نجح لأنه يشبه الجمهور... بصرياً وموسيقياً

يشكّل الفيلم السعودي «الزرفة» حالة استثنائية في المشهد السينمائي المحلي، باعتباره الأعلى إيراداً بين الأفلام المحلية والعربية المعروضة في السينما السعودية لعام 2025 حتى الآن، محققاً أكثر من 28 مليون ريال، من بيع نحو 639 ألف تذكرة خلال 6 أسابيع فقط، وذلك وفق أرقام التقرير الأسبوعي لهيئة الأفلام، وما زال الفيلم يُعرض في دور السينما، مع إمكانية تحقيقه أرقاماً غير مسبوقة في الأسابيع المقبلة. الممثل السعودي إبراهيم الخيرالله، الذي شارك في بطولة الفيلم وكتابته والإشراف التنفيذي عليه، يؤكد في حواره مع «الشرق الأوسط» أن العمل لديه خطة طموحة للانتشار، مضيفاً: «نسعى لتوزيعه في أسواق مختلفة». وبسؤاله عن سر نجاح «الزرفة» يقول: «قدمنا ما يشبه الجمهور من لغة بصرية وموسيقية ذات طابع خفيف وقريب من الكل... مع حرصنا على التسويق الجيّد بكل السبل الممكنة». في «الزرفة»، يجسّد الخيرالله شخصية التاجر البورجوازي المحتال «عبد اللطيف الهنهوني»، الذي اشتهر لفساده في سوق الأسهم بلقب «الحوت»، وبعد مجموعة من المشاريع المتعثرة، يحاول «عبد اللطيف» صناعة عمل سينمائي يستعيد من خلاله أمجاد أجداده، معتقداً أن المال وحده كفيل بصناعة الفن، لكنه في النهاية يقع في شر أعماله. الخيرالله مع الممثلة أضوى بدر في مشهد من فيلم «الزرفة» (الشرق الأوسط) إبراهيم كان من أبطال فيلم «سطّار»، أعلى فيلم سعودي إيراداً في التاريخ، والآن يتكرر نجاحه مع «الزرفة»، وبسؤاله عن سر ذلك يقول: «النجاح لم يكن صدفة، بل هو تحدٍّ، وجاء من قراءة بسيطة للسوق السعودي، ولنا ولله الحمد علاقة قديمة مع الجمهور، لم تكن من مجرد فيلمين، بل هي امتداد لعلاقة ابتدأناها منذ انطلاقتنا في برامجنا السابقة، قبل الدخول لعالم الأفلام، مما كوّن نوعاً من الفهم ولو كان بسيطاً للمادة المقدمة». ويشير الخيرالله إلى أفلامه المقدمة من الذراع التجارية «أفلام الشميسي»، مبيناً أن قراءة شباك التذاكر سهّلت من مهمة الاقتراب من ذائقة الجمهور. يرى الخيرالله ضرورة الدمج ما بين السينما الفنية والتجارية (الشرق الأوسط) تربط إبراهيم الخيرالله بالكوميديا علاقة وثيقة، ويصفها بالعنصر المهم لجعل الفيلم قادراً على إخراج الجمهور من الانهماك في مشاغل الحياة، وعن ذلك يقول: «المتابع يحتاج أحياناً إلى الخروج من روتينه وحياته وعمله، ليقضي وقتاً ممتعاً مع أصدقائه أو عائلته... والضحك من أهم هذه العناصر». ويتابع: «الكوميديا السعودية عظيمة، بداية من الأجيال التي سبقتنا وتعلمنا منها». وعن بصمته الكوميدية الخاصة يقول: «من الضروري جداً أن يكون هدفك هو التفوّق على نفسك في كل مرة، وألا تشعر بإحساس الوصول إلى القمة أو البقاء في منطقة الراحة والأمان... فكل قمة خلفها قمة أعلى». وبصفته كاتباً وممثلاً، أوضح أنه لا يكتب الأدوار ليؤديها بالضرورة، قائلاً: «أشارك في الكتابة، وإذا كان الدور مناسباً لي واختارني المخرج، أقبله». إبراهيم الخيرالله في كواليس تصوير فيلم «الزرفة» (الشرق الأوسط) يتطرق الخيرالله إلى واقع السينما السعودية بعد النجاحات الجماهيرية الأخيرة، مؤكداً أنها في الطريق الصحيح، والجمهور بات يثق بها بشكل كبير، مضيفاً: «نحرص أن نسلك طرقاً كثيرة؛ فمثلاً في (تلفاز 11 ستوديوز) نركز على الأفلام التي تدمج ما بين الفنية والتجارية معاً، وهي معادلة أصعب من (أفلام الشميسي) التي منذ بداية إنشائها قررنا أن تكون الذراع المخصصة للأفلام التجارية الموجهة لشباك التذاكر». وعن خطوته القادمة ما بعد «الزرفة»، يؤكد الخيرالله ضرورة معرفة اتجاه كل فيلم بشكل مسبق، وبيّن أن كل تجربة وراءها إعادة ترتيب للأفكار والأولويات، ويتابع: «نحن بحاجة إلى نفس عميق لمعرفة المسار القادم». يشار إلى أن فيلم «الزرفة» من إخراج عبد الله ماجد، واستغرق تصويره 32 يوماً في 10 مواقع داخل العاصمة الرياض، وتدور أحداثه داخل السجن، وذلك بعد أن أُلقي القبض على الأصدقاء الثلاثة «حمد» (أحمد الكعبي) و«سند» (حامد الشراري) و«معن» (محمد شايف)، أثناء محاولتهم سرقة عقد ذهبي ثمين. ويشارك في الفيلم الذي يأتي من إنتاج استوديو «الشميسي للأفلام» و«استوديوهات تلفاز 11» بالشراكة مع «بيغ تايم فاند»، عدد من نجوم الكوميديا إلى جانب إبراهيم الخيرالله منهم: فهد المطيري، وخالد العبدالعزيز، وزياد العمري، وأضوى بدر.

نتالي نعوم تستعرض رحلة الـ50 عاماً الأولى وتجارب الضيوف في «أوفر فيفتي»
نتالي نعوم تستعرض رحلة الـ50 عاماً الأولى وتجارب الضيوف في «أوفر فيفتي»

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

نتالي نعوم تستعرض رحلة الـ50 عاماً الأولى وتجارب الضيوف في «أوفر فيفتي»

تخرج الممثلة ومعدة ومقدمة البرامج التلفزيونية نتالي نعوم عن المألوف في أفكارها الإعلامية، فتختار موضوعات حقيقية تنبع من حياة الناس وتحاكيهم مباشرةً. وكان أحدثها «نتالي معكن» الذي توجهت فيه إلى النساء من خلال محتوى «البودكاست» على تطبيقات إلكترونية. وُلدت فكرة برنامجها من تجربتها الشخصية (نتالي نعوم) أما جديدها فهو برنامج «أوفر فيفتي» على الموقع الإلكتروني «تفاصيل» لصاحبه فراس حاطوم. وتستضيف نعوم شخصيات إعلامية وفنية تجاوزت أول 50 من عمرها، فتحاورهم حول التغييرات والتبدلات التي أصابتهم بعد وصولهم إلى هذا العمر. وكما يقول المثل اللبناني فإن «ثاني خمسين لن تشبه الأولى منها». ونتالي تحاول في مقابلاتها الوقوف على التأثير الذي تركته أول 50 سنة عند ضيوفها، وكذلك كيف يحضّرون للقسم الثاني من حياتهم. ولكن كيف وُلدت هذه الفكرة عندها؟ وهل هزّتها فكرة مرور أول 50 سنة من عمرها لتناقشها مع آخرين؟ تردّ نعوم لـ«الشرق الأوسط»: «الفكرة نابعة منّي بالتأكيد ومن التحولات التي أصابتني بعد أول 50 سنة من عمري. كما كان عندي الفضول لمعرفة كيفية تحضير ضيوفي للقسم الثاني من عمرهم». وتتابع: «في الحقيقة لم أفكّر يوماً في سن الخمسين وانعكاساتها عليّ من قبل. فلم أشعر بأني تقدمت في السن أو لاحظت تبدلاً كبيراً في شكلي الخارجي. كنت أدرك هذا الأمر من خلال أولادي، فكانوا يكبرون أمام عيوني، وعندما أحصي عدد سنوات عمرهم أتنبه إلى أنها تطولني أيضاً». في «أوفر فيفتي» تطلّ نتالي على تغييرات تصيب الشخص بعد الـ50 (نتالي نعوم) استضافت نتالي نعوم عدداً لا يستهان به من ضيوف اعترفوا بأول خمسين من عمرهم، ومن بينهم الكوميدي نعيم حلاوي والإعلامي زافين ومقدمة البرامج في فترة سابقة ماريان خلاط. فهل واجهت أشخاصاً رفضوا الاعتراف بحقيقة عمرهم فغابوا عن برنامجها؟ تردّ: «بصراحة نعم، لا سيما أن بعضهم كان يبالغ في تصغير عمره، فينكر تجاوزه الخمسين كأن بينه وبينها سنوات طويلة كي يصل إليها. ومرات أخرى كان (غوغل) يخطئ في حساباته، فيزوّدني بعمر الشخص بطريقة خاطئة». وعن كيفية اختيار ضيوفها تقول في سياق حديثها: «الانطلاقة تكون من خلال عمرهم الخمسيني بالطبع، وأحاول أن يكونوا من مجالات مختلفة من باب التنويع. كثيرون بينهم لم أتعرّف عليهم من قبل، إلا أن عمر الخمسين قرّبنا بشكل مباشر وأصبحنا أصدقاء». تخبر نتالي نعوم «الشرق الأوسط» عن التحولات التي واجهتها في عمر الخمسين، وتؤكد أنه لم يؤثّر على شكلها الخارجي ولا على تفكيرها ونشاطها الإعلامي، ولكن من جهة أخرى زوّدها بنضج لم تكن تتمتع به من قبل على هذا النحو. «صرت لا أكترث لأمور كثيرة، إذ أجدها سخيفة، كما استطعت تنظيم حياتي على الشكل الذي أريده، فيما بعض ضيوفي اعترف بأنه شعر كأنه فاته القطار، وغيرهم رأوا أن التبدلات في لياقتهم البدنية فاجأتهم، ولكن من ناحيتي لم تصبني أي من هذه العوارض». مع ضيفتها ماريان خلّاط (نتالي نعوم) وعن نقاط التشابه بين ضيوفها ترد: «ما يجمعنا كلّنا هو خوضنا تجربة الحرب اللبنانية، فتركت على كل منّا تأثيرها. ومن ناحيتي فإن سنوات حياتي كانت مثقلة بالأحداث، فلم أشعر بأنها مرّت بسرعة، فيما غيري وجدها بدّلت من توجهاته وأحلامه ومسار حياته ككلّ. ولذلك يمكن القول إن الجميع أصبحت لديه أولويات لا تشبه سابقتها». كل شخص وانطلاقاً من مفهومه للحياة يتلقّف أول 50 سنة على طريقته، ولكن غالبية ضيوفها أبدوا إعجابهم بفكرة البرنامج. وأبرز ما يحضّهم على المشاركة فيه هو هذا الحنين لفترة قطعوها من حياتهم. «لقد اكتشفت أن جيلنا الخمسيني لديه نفس الذكريات، وتأثّر بالإعلانات التجارية وبفنانين وعادات تربّينا عليها، وهو ما ولّد مقاربة كنا نُجريها لاشعورياً بين جيلنا وجيل أولادنا، فنحن مررنا بمراحل مختلفة وعشنا القديم والحديث وتقبلناه، فيما أن أولادنا يجهلون قصصاً كثيرة تعني لنا الكثير. فالإعلامي زافين ذكر لي أنه في إحدى المرات وزّع على طلابه الجامعيين صحفاً من ورق، فلم يعرفوا كيف يمسكونها ولا كيف يقرأونها، وراحوا يستخدمون (الموبايل) لتكبير حجم الكلام المكتوب فيها، فهو جيل تكنولوجي بامتياز يختلف عنا بشكل كبير». عن الشخصيات التي لفتتها في حواراتها تتحدث نتالي نعوم عن المذيعة التلفزيونية السابقة ماريان خلّاط: «إنها متصالحة بشكل ملحوظ مع عمرها وشكلها الخارجي ونمط حياتها الجديد، لا تزال تملك حماس البارحة نفسه، تبدي سعادتها بشكلها الخارجي اليوم وبالمضمون الذي خزّنته طوال السنوات الخمسين، وقد اعترفت لي بأنها بعد بلوغها الـ50 لاحظت أموراً كثيرة تصيبها بالتوتر، فاضطرت إلى أن تأخذها من منظار مختلف، وصارت تتعامل مع أي أمر وموقف بأسلوب أكثر نضجاً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store