
الصليب الأحمر سلم معدات بحث وإنقاذ لفريقي المستجيب الأول في طرابلس
سلم الصليب الأحمر اللبناني معدات بحث وإنقاذ لكل من فريق المستجيب الأول في الكشاف المسلم وفريق المستجيب الأول في جبل محسن بعد خضوع الفريقين لدورة بحث وإنقاذ مُدني مع الصليب الأحمر، في لقاء اقيم في حديقة الملك فهد التابعة لبلدية طرابلس، بحضور رئيس البلدية رياض يمق، رئيس إقليم طرابلس في الدفاع المدني صفا زيادة، وتمثل الكشاف المسلم بمفوض الشمال عمر حامدي ومسؤول الفريق محمد العمري، فيما تمثل فريق المستجيب الأول في جبل محسن بقيادة مسؤول الفريق علي عيد، ومثل الصليب الأحمر منسق محافظة الشمال في وحدة الحد من مخاطر الكوارث وسام تيم.
في البداية تحدث تيم شاكرا 'بلدية طرابلس ورئيسها الدكتور يمق على التسهيلات والتقديمات واتاحة المجال للقاء في حديقة الفهد' ، ولفت الى ان 'الصليب الاحمر اللبناني يعمل منذ العام 2012 على إطلاق فرق المستجيب الأول على صعيد لبنان، وبدأنا العمل على تأسيس فريق للمستجيب الأول في جبل محسن في العام 2016 بقيادة علي عيد، ودائما كان متابعا وناجحا، وكذلك هناك فريق بالمستجيب الأول في طرابلس، هو فريق الكشاف المسلم بقيادة محمد العمري، وهذا فريق اثبت جدارته وجودة عمله في كل المحطات والأزمات سواء منها اسعافية وانقاذ او معالجة أزمات النزوح والايواء والقضايا الاجتماعية والانسانية'.
وقال: 'أشكر جهود كافة عناصر الفريقين الذين تدربوا مع الصليب الاحمر اللبناني العام الماضي قبل الحرب مع إسرائيل، في دورة البحث والإنقاذ المدني التي تعنى بفرق المستجيب الأول على صعيد الأحياء الداخلية والحارات الصغيرة، وجاءت هذه الصورة تلبية لمتطلبات الزلازل بعد زلزال تركيا، لأننا بحاجة لذلك لاسيما ان طرابلس تضم مباني مهددة بالسقوط وللأسف سقط بعضها وذهب نتيجتها ضحايا. هذه الفرق تساند الدفاع المدني وفوج الاطفاء والفرق الإنقاذية ودورها مهم واساسي، ونطلب من المعنيين ومن الدكتور يمق منح الموافقة والدعم لهذه الفرق بالاستجابة وقت الازمات والكوارث'.
يمق
بدوره، قال يمق: 'دائما وقف الصليب الاحمر اللبناني مع طرابلس في كل الأزمات، وشهادتنا مجروحة بالكشاف المسلم والقائد عمر حامدي الذي نتعاون معه دائما في كل المناسبات، وكذلك نشكر الفريق المستجيب الأول في جبل محسن'.
وقال: 'رفعنا الصوت وارسلنا كتبا الى هيئة الاغاثة العليا ورئاسة الوزراء بضرورة تلبية حاجيات طرابلس من معدات لمواكبة الطوارئ والأزمات، لاننا مع الأسف دفعنا الثمن بوجود ابنية متداعية، ولا إمكانيات مالية مع البلدية لشراء هذه المعدات، لقد ذهبت أموال بلدية طرابلس مع غيرها من أموال البلديات والمؤسسات الأخرى عند وقوع الانهيار المالي والاقتصادي، ورغم اننا حذرنا من ذلك وكتبا للمعنيين بضرورة تحويل أموال بلدية طرابلس في مصرف الى دولار وكانت تقدر بأكثر من 60 مليون دولار، وهذا لم يحصل، نحن لا نملك جرافات ولا اليات الاغاثة وقت الحريق او الانهيار، شاهدنا عجز مؤسساتنا في معالجة الحرائق التي وقعت في طرابلس ومدن الفيحاء بالرغم من بسالة رجال الدفاع المدني والإطفاء، لكن معداتهم جد متواضعة ويعملون باللحم الحي، ونأمل من الله تحسين الوضع مع التغيير المتوقع بوجود رئيس جمهورية جديد ورئيس حكومة جديد وحكومة جديدة وقرارات جديدة، ونتمنى تطبيق اللامركزية الإدارية والمالية والمراقبة وشكرا لكم جميعا'.
حامدي وعيد
وأكد حامدي وعيد جهوزياتهما للعمل التطوعي ومواكبة الأعمال الإنقاذية والاغاثة لخدمة الوطن ومواطنيه، وخاصة في طرابلس التي نحب ونقدم لها الكثير وهذا واجب علينا'، وشكرا 'بلدية طرابلس ورئيسها الدكتور يمق والصليب الأحمر الذين يواكبون ويدعمون عملنا على مدى السنوات الماضية للحفاظ على جهوزية أفراد الفريق المستجيب الأول'، وأملا ان' يستمر التعاون لأننا نعمل من اللحم الحي وللأسف نعمل بصفر دعم رسمي، فقط دعم الصليب الاحمر وتدريباته وتقديماتها، ونأمل استمرار التعاون مع البلدية التي لم تقصر معنا ومع الجمعيات كافة لخدمة طرابلس وازدهارها '.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 38 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
كتلة الوفاء للمقاومة: نحن على موعد مع جمهور الثنائي الوطني جنوباً لتتويج الاستحقاق البلدي
عقدت كتلة الوفاء للمقاومة جلستها الدورية بتاريخ 22/5/2025 برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها، وتباحثت في عددٍ من القضايا السياسية والنيابية والبلدية وشؤون تتصل بلبنان وفلسطين والمنطقة وصدر عنها البيان التالي: يُطلُّ عيد المقاومة والتحرير، يوم الخامس والعشرين من أيار هذا العام، ليؤكد من جديد، بما لا يدع مجالاً للشك، ان خيار المقاومة هو الذي انبت هذه الشجرة الطيبة المباركة، وأثمر النصر العزيز بتحرير الأرض من رجس العدوان، وأعاد لوطننا العزيز لبنان معاني العزة والكرامة والسيادة والاستقلال بعد ان رزح تحت وطأة الاحتلال قرابة عقدين من الزمن، لم تسعفه خلالها القرارات الدولية ولا اجتماعات مجلس الأمن لا في درء أي عدوان ولا استرجاع أي أرض، بل بقيت حبراً على ورق تجترّها الألسن والأقلام وتصرمها السنون والأيام. دونما بصيص أمل بقرب الخلاص. حتى نهض فتية آمنوا بربهم ووطنهم، وقاوموا عدوّهم، وافتدوا وطنهم بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الغالية فحرّروا الأرض وصانوا الكرامة الوطنيّة ورسموا للتاريخ لوحةً مشرِّفةً في التضحيات الجسيمة ومكارم الإيثار والنبل والشرف الإنساني. واليوم إذ ترزح أجزاء إضافية من الوطن تحت الاحتلال بعد العدوان الصهيوني الأخير والمستمر، وإزاء تقاعس المجتمع الدولي والجهات الضامنة عن القيام بواجباتهم بإلزام العدو الالتزام بمندرجات آلية التفاهم حول القرار ١٧٠١ وتنفيذ بنودها، فيما التزم لبنان تنفيذها كاملة، فإن الاتفاق نفسه يعطي لبنان واللبنانيين الحق في الدفاع عن أنفسهم وسيادتهم وأرضهم ويثبت من جديد حقانيّة وضرورة وجدوى المقاومة . إنّ كتلة الوفاء للمقاومة ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير، تتوجه لشعبها المضحي بأسمى التهاني والتبريكات، وأطيب التحايا بالنصر العزيز الذي حققته سواعد المجاهدين وتضحياتهم، وصبر وصمود أهلهم، كما تسأل الله الرحمة وعلو الدرجات للشهداء القادة والمجاهدين والتبريك لعوائلهم، وكذلك لعوائل الجرحى والأسرى المحرّرين، وتؤكد التزامها استمرار العمل على تحرير بقيّة الأسرى وكشف مصير المفقودين خلال الحرب العدوانيّة الأخيرة. وتؤكد الكتلة هنا، أنه حفاظاً على سيادة لبنان وتثبيتاً لنهج تحريره من العدوان والاحتلال، فإنها تشدد على ضرورة رفض مشاريع الإذعان والتطبيع مع الاحتلال وأي محاولةٍ أو صيغةٍ لتبرير أو شرعنة اعتداءاته. وليس بعيداً عن لبنان، يُصرُّ الإجرام الصهيوني الموصوف والمتوحش على مواصلة حرب الإبادة ومحاولات التهجير المبرمج لأهل غزة والعدوان المتواصل على أبناء الضفّة الغربيّة وبقيّة المناطق المحتلّة، وإزاء ذلك تخلص الكتلة إلى ما يأتي: أولاً: توقفت الكتلة عند نتائج الانتخابات البلدية في البقاع وبيروت وجبل لبنان والشمال، وعبّرت عن ارتياحها واعتزازها الشديدين بأهل المقاومة وجمهورها ومحبيها الذين اثبتوا عبر تفاعلهم الإيجابي مع الثنائي الوطني رسوخ خيارهم في خط دعمها وولائهم لها، وأبوا إلا أن يحوّلوا هذه المناسبة الإنمائيّة إلى محطة من محطات الولاء والوفاء والثبات على نهجها، وهذا ليس غريباً أبداً على أهل البقاع، ولا على أهلنا في بيروت وجبل لبنان والشمال، بل كان ديدنهم في كل مفصل واستحقاق. ولقد أثبت أهل المقاومة بوعيهم المتقدم والتزامهم الشريف في العاصمة بيروت، أنّهم صمَّام الأمان والضامن للمناصفة فيها، بما يؤكد قناعتهم التامّة بالعيش الواحد وحماية معادلة التكامل والتوازن للوطن وأهله جميعاً. وعلى موعد يومين أيضاً من انتخابات الجنوب، تتطلع الكتلة إلى أهلنا الأعزاء وكلّ المؤيدين والحلفاء للثنائي الوطني الذين سيسهمون في تتويج خاتمة هذا الاستحقاق البلدي بالفوز العزيز الذي يُؤمل أن يشكل حصانةً وضمانةً لجميع أبناء المنطقة ويعود عليهم بالخير لجهة إعادة إعمار قراهم وإنماءها لتبقى ثابتةً عصيّةً في وجه العدوان والحرمان. ثانياً: تدعو الكتلة المسؤولين اللبنانيين جميعاً إلى التحلّي بالوعي والجرأة والتبصّر الكامل بمصلحة البلد وأهله بعيداً عن ضغوطات الإدارة الأميركية، وما تريده إنفاذاً لتعهّدها الدائم والثابت لمصلحة العدوّ الإسرائيلي على حساب لبنان واللبنانيين. ونؤكد هنا على ضرورة أن تضع الحكومة هذه الإدارة أمام مسؤولياتها في ضمان وقف إطلاق النار، وتحميلها مسؤوليّة استمرار العدو في احتلاله وانتهاكاته للسيادة واغتيالاته اليوميّة، والتي كان آخرها الاغتيالات في عيترون وياطر وعين بعال يوم أمس. فضلاً عن ضرورة إلزامه وقف اعتداءاته التي تمنع اللبنانيين من إعمار ما تهدَّم من بيوت ومؤسسات بفعل استمرار وتوسّع العدوان الصهيوني. ثالثاً: إنَّ الخذلان العربي والدولي لأهل غزة في ظل تصاعد حرب الإبادة الصهيونية ضدّهم يمثّل وصمة عارٍ في جبين الإنسانية يتحمل مسؤولياتها المجتمع الدولي بكل مؤسساته، وكل الدول والحكومات التي تتواطأ مع العدوان أو تدعمه أو لا تقوم بواجباتها لوقفه، ويجسِّد أيضاً قطعاً كاملاً مع أبسط القيم الأخلاقيّة والإنسانية، ويهدّد بشكلٍ حقيقي وخطير ما تبقّى من مواثيق وشرائع وأعراف، حيث يشرِّع فرض منطق شريعة الغاب في فلسطين والمنطقة والعالم بما يهدِّد الأمن والسلام الدوليين. أنَّ كتلة الوفاء للمقاومة إذ تحيي الصمود الأسطوري والملاحم البطولية لمجاهدي المقاومة في غزة والضفة الغربية، فإنها تعبر عن ضرورة الالتزام بنصرة هذه القضية وشعبها، وتؤكد على وجوب إدانة العدوان الصهيوني وممارسة أقصى الضغوط عليه لمنعه من الاستمرار في حرب الابادة للشعب الفلسطيني ومحاولة تصفية قضيته. رابعاً: ترى كتلة الوفاء للمقاومة في مناسبة تنصيب البابا الجديد ليو الرابع عشر وتوليّه مهامه سانحة أملٍ في أن يتمكّن رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم من تأدية دورٍ ريادي ومؤثر لنصرة المظلومين والمستضعفين وخدمة الفقراء، وإشهار موقف الحق والعدل والمحبّة، في زمن ملأه الاستبداد والطغيان الدولي والاحتلال الاستيطاني العنصري بالظلم والطغيان والعدوان. خامساً: تنظر الكتلة بأسف وأسى شديدين، لما آلت اليه أحوال الأمَّة في ظل زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للمنطقة، اذ تتبدى صورة العجز الفاضح والاستسلام الكامل للحكام امام المستثمر الجشع الناهب للمنطقة وثرواتها وخيرات شعوبها، فيما الحكومات تتجرع كأس الذل والمهانة دونما حد ادنى من اعتبار للسيادة الوطنية، وفي ظل تسابق لاهث ومحموم لأرضاء المبتز الاميركي غير القابل للإشباع، كسباً لوده أو اتقاءٍ لشره. سادساً: إنَّ من أكثر المشاهد إيلاماً وفداحة، كان مشهد القمة العربية في بغداد، التي كنا نأمل ان تكون مناسبةً لاجتماع القادة العرب وتوحدهم حول القضية المركزية الاولى للعرب والمسلمين والإنسانية، قضية فلسطين، وكذلك للتباحث في القضايا والهموم والمصالح المشتركة العليا للعرب، فإذا بها ورغم ما بذلته دولة العراق من جهود مقدَّرة ومشكورة، تكاد تقاطع من قيادات الصفّ الأول لتخرج بنتائج ومقررات لا تتناسب ابداً مع تطلّعات وآمال الشعوب العربيّة ولا مع حجم وخطورة المرحلة وما تمر به الأمّة من مصائب وازمات واستحقاقات. وتسجِّل الكتلة للعراق قيادةً وحكومةً وشعباً موقفه الداعم والمشرِّف لإعادة إعمار لبنان وغزّة، وتتوجه إليهم بخالص الشكل والتقدير لهذه المبادرة الكريم. سابعاً وأخيراً: ولكن يبقى بين ظهراني هذه الامة ما يفيض بالخير، ويشع عزة وكرامة ومجداً، اذ سيسجل التاريخ لليمن العزيز وشعبه الشجاع ولحركة أنصار الله ولقيادتهم الجريئة والمباركة والثابتة على الحق، موقفهم الرافض والمقاوم لجريمة إبادة غزة ومحاولة الأعداء الصهاينة ورعاتهم، تصفية القضية الفلسطينية، ودعمهم الثابت والمتصاعد لأهلنا في كل فلسطين، بتشديد الحصار على موانيء العدو ومطاراته وادخال ميناء حيفا في دائرة الحصار حتى وقف العدوان الصهيوني. ان كتلة الوفاء للمقاومة اذ تُثمن غالياً مواقف العزة والإباء هذه، فإنها توجّه أعز التحيات وتُعبِّر عن عظيم الافتخار والاعتزاز بهذه الوقفات البطوليّة الشريفة التي ينبغي ان تقتدي بها كل شعوب وحكومات وممثلي الأمّة وقياداتها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 41 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
استثمار خليجي بتدهور علاقات أوروبا بإسرائيل أجبر ترامب على كَبْس "الزرّ اليساري"؟؟؟...
على وقع مراجعة الإتحاد الأوروبي اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، والخطوات البريطانية التصعيدية بوجه تل أبيب، التي شملت تعليق المفاوضات التجارية مع إسرائيل، وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية، واستقبال رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية للسفيرة الفلسطينية خلال تقديم أوراق اعتمادها، لتصبح أول سفير فلسطيني يُستقبل بهذا المستوى الرفيع داخل مؤسسات الإتحاد الأوروبي، وذلك على وقع معطيات تُفيد بأن أكثر من 20 دولة أوروبية تستعدّ لاتخاذ خطوات عقابية ضد الحكومة الإسرائيلية، في رسالة سياسية قوية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، (على وقع كل ذلك) يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية المُحرَجَة تجاه دول الخليج والاتفاقيات التريليونية التي وقّعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الإمارات وقطر والسعودية قبل أسبوع، اختارت هي أيضاً (أميركا) توجيه رسالة معيّنة لإسرائيل ولمن يعنيهم الأمر، يدفع الإحراج عن واشنطن، بعد تدهور الأوضاع العسكرية في قطاع غزة. رسالة أميركية؟ فعلى قدر ما يمكن التعاطي مع حادثة إطلاق النار التي وقعت قرب المتحف اليهودي في واشنطن، والتي أدت إلى مقتل موظفَيْن من السفارة الإسرائيلية، على أساس أنها خرق أمني، إلا أنه يمكن التعامل معها أيضاً كرسالة سياسية أميركية موجَّهَة في اتجاهات عدة، تقول إن إسرائيل ليست بأمان أبداً، لا من حرب ولا من رصاصة، حتى في قلب أميركا، و(تقول) إن إسرائيل ليست "الرقم 1" على أي أحد في الشرق الأوسط بالنسبة الى أميركا، و(تقول) أيضاً إنه لا يتوجب على أحد أن يطالب أميركا بالضغط على إسرائيل، و(تقول) إنه لا يجب الاسترسال بهكذا ضغط لأي سبب كان، نظراً للارتفاع المستمر في معاداة السامية حول العالم. تيارات يسارية وبذلك يكون ترامب أخرج نفسه "كالشعرة من العجيبة" من كل شيء، وضرب "عصافير عدة" بحجر "يساري" واحد، قد يسمح له بالاستثمار في ما جرى لاحقاً، للانقضاض على تيارات يسارية عدة في الداخل الأميركي مستقبلاً. فما هي الخلفيات السياسية المُحتَمَلَة التي قد تكون سهّلت لمنفّذ الهجوم قرب المتحف اليهودي في واشنطن، ما قام به؟ عمل أمني؟ استبعد مرجع مُتابِع "وجود خلفيات غير أمنية في الحادث، خصوصاً أن هناك الكثير من الأجهزة في الولايات المتحدة الأميركية، وهي لا تتعاون كلّها مع بعضها البعض بالشكل اللازم". وشكّك في حديث لوكالة "أخبار اليوم" بأن "يكون هناك مجالات واسعة لما يُحكى عن ضغوط أميركية على إسرائيل، أو عن احتمال تخلّي واشنطن عن تل أبيب، أو حتى على مستوى تطبيق ما قيل عن استعداد إسرائيلي للتخلي التدريجي عن المساعدات العسكرية الأميركية السنوية لإسرائيل، التي تصل الى نحو 4 مليار دولار". أوروبا والخليج وأكد المرجع أنه "لو كان ترامب جدياً وصارماً بالضّغط على إسرائيل لوقف حرب غزة سريعاً، لكان بإمكانه أن يُصدر أمراً بذلك، فتتوقف الحرب بشكل فوري. ولكنه (ترامب) سعيد أيضاً الآن بأن الأوروبيين يضيّقون على نتنياهو، لأن ذلك يساعده (ترامب) على أن يضغط على إسرائيل كما يحلو له الآن ولاحقاً في مواضيع مختلفة". وختم:"دول الخليج تستثمر حالياً بالمواقف الأوروبية تجاه إسرائيل، وهي تحاول أن تضغط على الولايات المتحدة الأميركية أيضاً، من خلال ذلك. فدول الخليج، وتحديداً قطر والسعودية، هي التي دفعت أميركا الى ممارسة الضغط لدخول المساعدات الى قطاع غزة. وهذه من تداعيات زيارات ترامب الخليجية، والاتفاقيات التي وقّعها هناك". أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية
قال رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب الدكتور حسين الحاج حسن إن: 'العدو الصهيوني قام بالأمس بعدة استهدافات في جنوب لبنان، واستشهد لنا أخوة، والعالم واللجنة الخماسية يتفرجون، فيما الدولة اللبنانية لم تفعل شيئاً حتى الآن، وبرغم الكثير من الشكاوى والتصاريح والديبلوماسية، إلاّ أن العدو يمعن في اعتداءاته وعدوانه وقتله وتدميره، وعليه، فإننا نسأل الدولة اللبنانية والمسؤولين فيها، أين الديبلوماسية؟، وأين اللجنة الخماسية؟، وأين رعاة اتفاق وقف إطلاق النار إزاء ما يحصل من اعتداءات إسرائيلية يومية على الأراضي اللبنانية؟'. ]]> وخلال رعايته مهرجان عيد المقاومة والتحرير الذي أقامه فوج الإمام الحسين وشعبة الحسينية في باحة مسجد العباس في منطقة حي السلم، شدد النائب الحاج حسن على أن' هناك تواطؤا دوليا مع الصهاينة عمره ما يزيد عن الـ 80 عاماً، وهناك تغوّل في هذا التواطؤ إلى حد إبادة جماعية في غزة، في ظل صمت عربي مطبق وتواطؤ دولي واسع'. وتوجّه النائب الحاج حسن لغالبية القيادات العربية الرسمية والسياسية ولمعظم المسلمين والمسيحيين بالسؤال: 'ماذا أنتم فاعلون بما تقوم به إسرائيل في الضفة وقطاع غزة وأراضي الـ48 وفي سوريا ولبنان وكل مكان؟'، متسائلاً:' ماذا ستنفع الديبلوماسية والبيانات والمؤتمرات إذا تغوّل الصهاينة وهددوا المنطقة أكثر؟، وهل نفعت الديبلوماسية لأهل غزة وأطفالها ونسائها؟، وبالتالي، من ينتقد مشروع المقاومة، عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية'. وأكد أن 'المقاومة هي التي حررت الأرض في 25 أيار من العام 2000، وليس قرار مجلس الأمن 425، وهي التي هزمت العدو عام 2006″، مشيراً إلى أنه 'في تاريخ المقاومة هناك انتصارات وتراكم للانجازات ولو أن شيئاً كبيراً حصل في العام 2024، ولكن في تاريخ الديبلوماسية، هناك مزيد من التنازلات والهزائم، وها هو الشعب الفلسطيني ما زال مهجراً ولاجئاً وأراضٍ ما زالت محتلة، والإسرائيلي يزداد تغولاً وقوةً ووحشية'. وختم النائب الحاج حسن بالقول: 'في كل البلديات التي حضرنا فيها في الانتخابات البلدية والاختيارية كان الفوز للوائح التنمية والوفاء، وإن شاء الله إلى الذين يراهنون على الاستحقاقات القادمة، نقول لهم، من الآن نحن أهل النزال، وإن كنتم تعتقدون أننا سنتعب، فأنتم واهمون، لأننا قوم نؤمن بالله أولاً وآخراً وبالقرآن الكريم، وبنينا محمد ، وبإمامنا علي ، وبأئمتنا وخاتمهم الإمام المهدي'.