
آل الشيخ: أكثر من 35 مليون ريال لمشاريع «الشؤون الإسلامية» بالحج
تابعوا عكاظ على
كشف وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، تنفيذ مشاريع خلال موسم الحج، تبلغ تكلفتها الإجمالية 35,803,135.44 ريال، استكمالاً لمشاريع الوزارة وأعمالها لراحة الحجاج وتسهيل ما يمكن تسهيله لهم.
وأوضح أن هذه المشاريع تأتي لرفع كفاءة المرافق والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والارتقاء بالبنية التحتية في المشاعر المقدسة.
وقال خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا لأعمال الوزارة في موسم الحج، اليوم، بحضور وكلاء الوزارة، ومديري الفروع، وأمين عام التوعية الإسلامية، وأمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وعدد من مسؤولي الوزارة وأعضاء اللجنة: «من أبرز هذه المشاريع مشروع تخفيض الحمل الحراري للساحات الخلفية لمسجد نمرة، الذي يشمل تنفيذ وتوريد وتصنيع وتركيب مظلات الشد الإنشائي بـ19 مظلة، على مساحة تقريبية تبلغ 3211 متراً مربعاً، والمرحلة الثانية من تهيئة وتلطيف ساحات مسجدَي نمرة والخيف، ودورات المياه بمنى، ومشروع سقيا الحجاج، ومشاريع تطوير أنظمة التكييف والتهوية، وتركيب أنظمة الصوتيات والمراقبة الأمنية، وإنارة المظلات، إضافة إلى أعمال ترميم مسجد نمرة وملحقاته، ومسجد حجاج البر بمنى».
وأضاف: «أعمال الوزارة في موسم الحج تأتي امتداداً لما تحظى به من دعم القيادة الرشيدة، بما يحقق رسالتها في خدمة بيوت الله، ونشر القيم الإسلامية السمحة، وتوعية الحجاج والمعتمرين والزوار، وتبصيرهم بأحكام المناسك، إلى جانب توفير بيئة دعوية متكاملة تسهم في تعزيز تجربتهم الإيمانية».
واستعرض آل الشيخ الخطط التشغيلية التي أعدّتها الوزارة لموسم الحج، وشملت جاهزية مرافقها في المشاعر المقدسة، وتجهيز المساجد في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومرافقها، ومتابعة أداء شركات التشغيل والصيانة، إلى جانب البرامج الدعوية والإرشادية التي تنفذها الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي المنافذ الحدودية، بما يضمن تقديم خدمات عالية الجودة لضيوف الرحمن.
وتناول الاجتماع كذلك برامج الدعاة والمترجمين في المنافذ البرية والبحرية والجوية، وفي المنطقة المركزية والمشاعر المقدسة، إلى جانب إطلاق حزمة من البرامج الدعوية والمطبوعات التوعوية، بما يسهم في توعية الحجاج وتيسير أدائهم النسك بيسر وطمأنينة.
وأشار آل الشيخ إلى برامج الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة، وآليات التنسيق والتكامل بين مختلف القطاعات المعنية بالعمل الميداني والدعوي، إذ تم اعتماد إطلاق 100 مليون رسالة نصية توعوية، وتنفيذ أكثر من 2,300 محاضرة يومية طيلة أيام الحج، إضافة إلى استقبال آلاف المكالمات الصوتية والمرئية للإجابة عن استفسارات الحجاج بأكثر من 40 لغة عالمية.
وفي مجال المطبوعات، أوضح آل الشيخ أن عدد المواد خلال موسم الحج بلغ 4,409,605 نسخة، شملت 3,114,605 مواد من الكتب والمطويات الخاصة بالمناسك والإرشاد، و1,295,000 بطاقة تعريفية تحتوي على رموز استجابة سريعة (QR) للمكتبة الإلكترونية، ضمن جهود الوزارة في تعزيز الوعي الشرعي وتيسير الوصول إلى المحتوى الإرشادي الرقمي.
وفي إطار استعدادات الوزارة لموسم الحج، أنهى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تجهيز 2,521,380 نسخة من المصحف الشريف، ضمن هدية خادم الحرمين الشريفين التي ستُوزع على الحجاج المغادرين بعد أداء المناسك، عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية، في تأكيد على ما توليه القيادة الرشيدة من عناية بكتاب الله وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
كما تناول الاجتماع جانباً من جهود الوزارة في تطوير العمل المؤسسي، حيث تم في إطار رفع الكفاءة التشغيلية ترشيد الكادر البشري بالاستغناء عن 850 موظفاً، مع تفعيل التقنية في الإجراءات والأعمال الميدانية، والاستفادة من موظفي فرعَي الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بما يسهم في تعزيز جودة الأداء ورفع مستوى الكفاءة في تنفيذ خطط الوزارة خلال موسم الحج.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
اللواء المربع يقف على سير العمل بجوازات منفذ الوديعة
وقف مدير عام الجوازات المكلف اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع، على سير العمل بجوازات منفذ الوديعة، ميدانيًا، لمتابعة الخدمات التي تقدمها الجوازات لضيوف الرحمن وتسهيل إجراءات دخولهم. وتفقد اللواء المربع خلال الجولة الجوازات في المنفذ، وانسيابية دخول ضيوف الرحمن الأراضي السعودية وإنهاء إجراءاتهم بيسر وسهولة، وأجهزة تسجيل الخصائص الحيوية "البصمة" وأجهزة الكشف عن وثائق السفر. وأكد أن موظفي الجوازات يعملون على مدى الساعة على خدمة ضيوف الرحمن في المنافذ الجوية والبرية والبحرية وتقديم أرقى الخدمات لهم.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
قيادة ترسم أعظم مشهد للحج
تُجسد المملكة العربية السعودية، في كل موسم حج، نموذجًا فريدًا في الإدارة والتنظيم والخدمة، مستندة إلى رؤية واضحة، وعقيدة راسخة، وقيادة تضع خدمة ضيوف الرحمن في مقدمة أولوياتها. برعاية كريمة وتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تُسخّر المملكة إمكاناتها كافة لتوفير تجربة إيمانية آمنة وميسّرة لملايين الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم. جهود الدولة لا تقتصر على التنظيم فحسب، بل تمتد لتشمل أعلى درجات الرعاية الصحية، وتوظيف أحدث التقنيات في إدارة الحشود، وتقديم خدمات ذكية وتسخير أحدث الوسائل التكنولوجية والتطبيقات والذكاء الاصطناعي بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 لتسهّل على الحاج أداء نسكه في يسر وطمأنينة. كل جهة تعمل بتناغم، من الجهات الأمنية إلى الفرق الطبية والتطوعية، تحت مظلة واحدة: خدمة الحاج شرف ورفع مشقة الطريق عنه، والدولة -حفظها الله- وفرت كل إمكاناتها لتذليل كافة الصعوبات لقاصدي بيت الله الحرام لأداء الحج؛ الركن الخامس من أركان الإسلام، وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها حجاج بيت الله الحرام سواء كانت بنية تحتية، أو صحية، أو غذائية، أو تقنية إرشادية بعدة لغات، وتوفير أحدث المواصلات الحديثة، وتوفير الحماية والأمن، وتوفير أحدث التقنيات الحديثة لينعم حجاج بيت الله الحرام بكافة الخدمات التي مكنتهم من أداء مناسك الحج بيسر وطمأنينة. ولأن القيادة تعتبر ضيوف الرحمن أمانة عظيمة، جاءت خطط التفويج، والإسكان، والنقل، والخدمات اللوجستية بمستوى عالمي يعكس حرص المملكة على تجويد كل تفصيلة، وتقديم صورة مشرّفة للإسلام ولبلاد الحرمين، إنها رسالة حضارية وإنسانية تتبناها المملكة منذ تأسيسها، وتتجدد اليوم بعزم قيادتها ورؤية 2030، التي جعلت من خدمة الحرمين الشريفين أولوية وطنية، واستثمارًا روحيًا لا يُضاهى. وفي ختام كل موسم حج، يتجلى النجاح في دعاء الحاج، وارتياح الزائر، واعتزاز المواطن.. فهنا السعودية، حيث الحرمان، وحيث القيادة التي تُقدّم الخدمة بشرف، وتُعلي راية الإحسان في كل موسم. للراحل غازي القصيبي ها هنا مَّكةُ.. من مَّكةَ نادانا الضياءُ وُلدِ الهادي.. فقلُب الكْون حبٌ ودعاءُ طافتِ البشرى على الأرضِ.. وضمّتها السَماءُ وتهاوى الشرك مذعوراً.. كما طار الهباء نزل الوحي.. وفي الآيات نور.. وشفاء شرعة الله تعالى الله عدل.. وإخاء


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
عنب عسير
يحرص المزارعون في منطقة عسير على تعزيز جودة وكميات الإنتاج من فاكهة «العنب» من خلال تطبيق ممارسات زراعية توارثوها عبر الأجيال مثل «التحبيس» في بداية ظهور ثمار العنب في شهر مايو ثم ينضج في شهري يوليو وأغسطس من كل عام. وأشار المزارع عبدالله آل شفلوت إلى أن مرحلة «تحبيس أغصان العنب» تعني تقليم الأغصان التي تحمل أوراقًا كثيفة تغطي الثمار في مراحلها الأولى وتمنعها من التعرض للشمس، حيث يسهم هذا التقليم في استفادة الثمار من العصارة النباتية بشكل أكبر، وكذلك تهوية ثمار العنب والتخلص من الأوراق الزائدة عن حاجة النبات.وبالتوازي مع «التحبيس» يقوم المزارعون بحرث التربة للتخلص من الأعشاب الضارة التي قد تؤثر على نمو شجرة العنب وجودة وكمية المنتج. -