
صحة الوادي الجديد: إجراءات عاجلة لمواجهة التغيرات الجوية المتوقعة
رفعت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأحد، درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات والمرافق الصحية كافة وذلك في ضوء التوقعات الجوية التي أفادت بها الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والتي أشارت إلى حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية ستشهدها البلاد في الأيام المقبلة.
صرح بذلك الدكتور شريف صبحي، مدير مديرية الصحة بالوادي الجديد، اليوم الأحد، قائلا: إنه جرى اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية في القطاع الصحي بالمحافظة ، تحسبًا للتأثيرات المحتملة من هذه التغيرات المناخية، وتستمر هذه الحالة من الطقس غير المستقر حتى نهاية الأسبوع، حيث من المتوقع أن يشهد الجو نشاطًا للرياح المثيرة للأتربة وارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، وبناءً على تعليمات غرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء، التي جرى إبلاغها إلى جميع الجهات الصحية بالمحافظة، جرى رفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات والمرافق الصحية كافة، ويشمل ذلك المستشفيات العامة، المركزية، التخصصية والنوعية، حيث تم وضع خطة طوارئ دقيقة للتعامل مع أي طارئ قد يحدث نتيجة هذه الظروف المناخية القاسية.
وأوضح شريف ، أن الإجراءات العاجلة التي جرى توجيهها لجميع المنشآت الصحية في الوادي الجديد تتضمن ما يلي:
1.رفع درجة الاستعداد القصوى في كافة المستشفيات والعيادات، مع التأكد من جاهزية الطواقم الطبية لاستقبال أي حالات طارئة.
2.زيادة عدد النوبتجيات في أقسام الطوارئ لضمان استجابة سريعة في حال حدوث حالات طارئة.
3.مراجعة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة أدوية الطوارئ وغاز الأكسجين، وذلك لتلبية الاحتياجات الملحة التي قد تنجم عن الحالة الجوية.
4.التأكد من توافر أكياس الدم والبلازما بكميات كافية وبمختلف الفصائل في المستشفيات، لضمان عدم حدوث أي نقص قد يعرض حياة المرضى للخطر.
5.فحص وصيانة الأجهزة الطبية بشكل دوري، مع التأكد من صلاحية عمل أجهزة أقسام الطوارئ بشكل خاص، حتى يتمكن الطاقم الطبي من التعامل مع أي حالات طارئة بشكل فعال.
6.ضمان توافر مصادر بديلة للكهرباء والمياه في جميع المنشآت الصحية لضمان استمرارية العمل حتى في حالة انقطاع الكهرباء أو المياه بسبب الرياح العاتية.
7.تشغيل غرفة العمليات الرئيسية في ديوان عام المديرية، إلى جانب الغرف الفرعية في جميع الإدارات الصحية والمستشفيات، اعتبارًا من صباح يوم الأحد 6 أبريل 2025، لمتابعة سير العمل عن كثب.
8.الإبلاغ الفوري عن أي طارئ أو حدث إلى غرفة الطوارئ الرئيسية بالمديرية، مع ضرورة سرعة التواصل مع غرفة طوارئ وزارة الصحة وغرفة طوارئ المحافظة لضمان التنسيق الفعال بين الجهات المعنية.
9.التأكيد على ضرورة الإبلاغ من غرفة طوارئ المديرية إلى غرفة طوارئ وزارة الصحة وغرفة طوارئ المحافظة فور وقوع أي حادث.
10.موافاة المديرية بكشوف النوبتجيات، بالإضافة إلى كشوف الأطباء المرافقين لسيارات الإسعاف في حالات التحويل.
وأضاف، أنه جرى التنبيه على جميع المستشفيات بالإبلاغ الفوري في حال وجود أي عجز في الأدوية أو المستلزمات الطبية، وكذلك في حال حدوث أعطال بالأجهزة الطبية أو بمرافق المياه والكهرباء أو مصادرها البديلة، مع اتخاذ الإجراءات السريعة لتصحيح الوضع.
وِأشار إلى، أنه يأتي هذا الاستعداد في إطار حرص محافظة الوادي الجديد على حماية صحة المواطنين وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، في ظل التغيرات المناخية التي باتت تؤثر بشكل ملحوظ على جميع أنحاء البلاد، فيما تواصل الجهات الصحية في المحافظة استعداداتها المكثفة للتعامل مع أي تطورات قد تطرأ نتيجة موجة الطقس القادمة، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر للحفاظ على سلامة جميع المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
الثقب القلبي المفتوح.. فتحة صغيرة تفتح باب الخطر الأكبر في الدماغ
حذر أطباء من أن وجود ثقب صغير في القلب يُعرف بـ "الثقب القلبي المفتوح" ، يمكن أن يسبب سكتات دماغية مفاجئة. في رحم الأم، يكون هناك فتحة صغيرة بين غرفتي القلب العلويتين (الأذينين)، تسمى "الثقب البيبي"، وهذه الفتحة تسمح للدم بالمرور مباشرة من الجانب الأيمن إلى الأيسر من القلب، متجاوزا الرئتين لأن الجنين لا يستخدم رئتيه للتنفس، بل يحصل على الأكسجين من المشيمة. وعندما يولد الطفل، تبدأ رئتا الطفل في العمل، ويزيد ضغط الدم في الجانب الأيسر من القلب، مما يؤدي عادةً إلى إغلاق هذه الفتحة الصغيرة تلقائياً خلال الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد الولادة. لكن في بعض الأشخاص، لا تغلق هذه الفتحة تماما، فيبقى هناك ثقب صغير يسمى الثقب القلبي المفتوح، وفي أغلب الحالات، لا يسبب هذا الثقب مشاكل، لكن أحيانا يمكن أن يسمح لجلطات الدم بالمرور من الجانب الأيمن إلى الأيسر، ومنها إلى الدماغ، مما يؤدي إلى سكتة دماغية مفاجئة. وفي قصة نشرها موقع "ديلي ميل" تبين خطورة هذا الخلل، تعرضت الفتاة الأمريكية ليكسي إيدي، البالغة من العمر 18 عاما، لسكتة دماغية مفاجئة أثناء عملها في دار رعاية مسنين في مدينة أوتواتر بولاية أوهايو. وفي لحظة غير متوقعة، انهارت ليكسي فجأة من على كرسيها، وبدأت علامات السكتة الدماغية تظهر عليها بوضوح، منها تدلي جانب من وجهها، وصعوبة في الكلام، وضعف كامل في يدها اليسرى. أصدقاؤها أدركوا بسرعة خطورة الموقف بعد أن أرسلت لهم صوراً عبر تطبيق "سناب شات" تظهر عليها هذه الأعراض، وطلبوا منها تلقي المساعدة فوراً. تم نقل ليكسي إلى مستشفى محلي، ثم تم تحويلها سريعاً إلى مركز كليفلاند كلينك في أكرون لتلقي رعاية متقدمة، وهناك، أكد الأطباء أن شريانا في دماغها كان مسدودا بسبب جلطة، وأن الوقت كان عاملا حاسما لإنقاذ حياتها ومنع تلف دماغي دائم. وأوضح الدكتور يوسف محمد، الطبيب المختص بالأعصاب الذي أشرف على علاج ليكسي، أن التدخل السريع لعلاج السكتة باستخدام أدوية ذائبة للجلطات كان ضروريا لإنقاذ الموقف، مشددا على أهمية سرعة التصرف قائلا: "الوقت يعني الدماغ، كل دقيقة تأخير تؤدي إلى موت ملايين الخلايا العصبية". وخضعت ليكسي لعلاج دوائي ناجح أدى إلى استعادة حاسة الحركة والنطق في غضون ساعات قليلة، مما كان بمثابة معجزة حسب وصفها. لكن فريق الأطباء لم يتوقف عند هذا الحد، إذ بدأ تحقيقاً شاملاً لمعرفة السبب الأساسي للسكتة الدماغية، حيث تم استبعاد عدة أسباب محتملة مثل الأورام واضطرابات القلب الأخرى. وكشف الفحص أن ليكسي تعاني من "الثقب القلبي المفتوح" الذي سمح بمرور جلطات دموية إلى دماغها مسببة السكتة. وللتأكد من علاقة الثقب بالقلب بالسكتة، أجرى الفريق اختبار " RoPE " الذي أعطى نتيجة تشير إلى احتمالية كبيرة بوجود صلة بين الثقب القلبي والسكتة التي تعرضت لها ليكسي. وقبل أن تبدأ ليكسي دراستها في مجال التعليم بجامعة كنت ستيت، ستخضع ليكسي لعملية طبية بسيطة لإغلاق هذا الثقب، مما سيقلل بشكل كبير من خطر تعرضها لسكتة دماغية أخرى في المستقبل. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xNjIg جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
مضغ العلكة بدلا من القهوة.. كيف تحفز التركيز دون كافيين
في عالم سريع الإيقاع، يبحث الجميع عن وسائل فعالة للبقاء في قمة التركيز واليقظة الذهنية.وبينما يتجه معظمنا إلى القهوة كحل فوري، هناك بديل غير متوقع قد يمنحك دفعة ذهنية مماثلة دون قطرة كافيين: قطعة من العلكة. ربما يبدو الأمر غريبا، لكن العلم يدعم هذه الفكرة. فقد أظهرت دراسات نفسية وعصبية أن مضغ العلكة يمكن أن يحسن التركيز، ويزيد من اليقظة والانتباه، بل وحتى يرفع الأداء المعرفي في مهام تتطلب معالجة معلومات سريعة. وفي دراسة نُشرت في دورية "بريتش جورنال أوف سيكولوجي "، طُلب من المشاركين أداء مهام ذاكرة سمعية معقدة، فتفوق الذين مضغوا العلكة خلال الاختبار على غيرهم في سرعة الاستجابة ودقتها، خاصةً في النصف الأخير من المهام، ما يشير إلى أن العلكة قد تساعد في الحفاظ على التركيز لفترة أطول. كيف تعمل العلكة على تحسين الأداء الذهني؟ ويشير الباحثون إلى عدة آليات محتملة تعطي العلكة هذه الفوائد، وهي: -زيادة تدفق الدم إلى الدماغ: عملية المضغ تُنشط الدورة الدموية، ما يزيد من وصول الأكسجين إلى المناطق المسؤولة عن التركيز والانتباه في الدماغ. - تحفيز الجهاز العصبي المركزي خاصة في المهام المتكررة أو الرتيبة، حيث يرتفع النشاط العصبي عند مضغ العلكة، مما يقلل من التشتت. - تنظيم المزاج والحد من التوتر أظهرت دراسة في "نيوترشنال نيورساينس" أن مضغ العلكة يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، ما يُهيّئ بيئة ذهنية أكثر استقرارا وهدوءا. في أي مواقف تكون العلكة مفيدة؟ وحددت الدراسات مجموعة من المواقف تكون فيها العلكة مفيدة، وهي : - أثناء الدراسة أو الاستعداد للامتحانات - عند قيادة السيارة لمسافات طويلة - في العمل المكتبي المتكرر والمرهق ذهنيًا - خلال العروض التقديمية أو اللقاءات التي تتطلب تركيزًا عالياً ورغم هذه الفوائد، تشدد الدراسات على خطورة الإفراط فيها، والذي قد يسبب مشاكل للفك أو الجهاز الهضمي، ويفضل اختيار علكة خالية من السكر لتجنب مشاكل تسوس الأسنان. aXA6IDg5LjM1LjgxLjE1NSA= جزيرة ام اند امز RO


سكاي نيوز عربية
منذ 4 أيام
- سكاي نيوز عربية
تفاصيل القصة.. مصرع اثنين من متسلقي الجبال في الهيمالايا
وقالت إدارة السياحة النيبالية إن المتسلق الروماني بارنا زولت فاجو، البالغ من العمر 48 عاما، توفي الأحد خلال صعوده إلى قمة جبل لوتسي، وتحديدا في منطقة شديدة الانحدار تُعرف باسم "لوتسي كولوار"، والتي يتجاوز ارتفاعها ثمانية آلاف متر. وأوضحت السلطات أن فاجو كان ضمن بعثة استكشافية نظمتها شركة "نيبال تريكس آند إكسبيديشن"، وكان يتسلق من دون استخدام أسطوانة أكسجين. وفي حادث منفصل، أفادت شركة "ماكالو أدفنتشر" السياحية أن متسلقا هنديا يدعى راكيش بيشنوي، يبلغ من العمر 39 عاما، توفي الأحد أثناء نزوله من جبل لوتسي، على مقربة من تكوين صخري يُعرف باسم "يلو باند". وقال المدير الإداري للشركة، موهان لامسال، إن بيشنوي، القادم من ولاية راجستان، كان قد تخلى سابقا عن محاولة لتسلق جبل إيفرست ، وكان يبدو في حالة صحية جيدة قبل أن يتوقف عن الحركة بشكل مفاجئ خلال النزول. وأضاف لامسال: "كان يتحدث بشكل طبيعي، ثم جلس فجأة وتوقف عن الحركة. أرسلنا فريقا على الفور، لكنه كان قد فارق الحياة". وتشهد جبال الهيمالايا سنويا حوادث مماثلة بسبب الظروف المناخية القاسية ونقص الأكسجين في المرتفعات العالية، ما يجعل تسلقها مهمة شاقة وخطيرة حتى بالنسبة لأكثر المتسلقين خبرة.