
ماذا قال وزير الرياضة للاعبي الأخضر قبل مواجهة أستراليا ؟
حفّز وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، قبل مواجهتهم المرتقبة أمام منتخب أستراليا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 التي يحتضنها «ملعب الإنماء» بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في ختام الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وذلك خلال التدريب الأخير الذي أقيم على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية، تحت إشراف المدير الفني إيرڤي رينارد، وطالب وزير الرياضة اللاعبين ببذل كل ما في وسعهم لتحقيق النصر وخطف بطاقة التأهل المباشرة للمونديال.
ميدانياً، أجرى لاعبو «الأخضر» حصتهم التدريبية على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية، تحت إشراف المدير الفني إيرڤي رينارد. بدأت الحصة التدريبية بتمارين الإحماء، تلتها تمرين المربعات، قبل أن تُجرى تقسيمة بين مجموعتين على نصف مساحة الملعب، واختُتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.
أخبار ذات صلة
يذكر أن المنتخب الوطني يأتي في المجموعة الثالثة ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، إلى جانب منتخبات اليابان، أستراليا، البحرين، الصين، وإندونيسيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ثبات الدفاع وتألق العقيدي يمنحان شباك الأخضر الأمان
خرج المنتخب السعودي من المباريات الثلاث الأخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بشباك نظيفة، في إشارة واضحة إلى عودة الاستقرار الدفاعي للمنتخب السعودي تحت قيادة هيرفي رينارد. وكان فوز المنتخب السعودي بنتيجة 1 - 0 أمام منتخب الصين، ثم التعادل بنتيجة 0 - 0 أمام منتخب اليابان، وأخيراً الفوز بنتيجة 2 - 0 أمام منتخب البحرين، بريق أمل متأخراً للمنتخب السعودي في التصفيات الحالية، بعد بداية كانت كارثية على مستوى النتائج للمنتخب السعودي. ويعطي الخروج بالشباك النظيفة لثلاث مباريات متتالية، نقطة إيجابية للمدرب هيرفي رينارد الذي ثبت خلال المباريات الثلاث على حارس مرمى واحد هو نواف العقيدي، مع تغيير في قلوب الدفاع بمواجهة منتخب اليابان، إلا أن مواجهتي منتخبي الصين والبحرين بدأ فيهما المدرب بثنائية حسان التمبكتي وحسن كادش. وكان الظهير الأيسر نواف بوشل أيضاً من اللاعبين الثابتين في خط الدفاع خلال المباريات الثلاث، حيث شارك الظهير في المباريات الثلاث التي شهدنا خلالها تألقاً للاعب والمنتخب السعودي ككل في النواحي الدفاعية. أما في خانة الظهير الأيمن، فشهد المنتخب السعودي بداية 3 أسماء في هذا المركز بالمباريات الثلاث، حيث بدأ سعود عبد الحميد أمام منتخب الصين لاعباً أساسياً، قبل أن يغادر مصاباً، ليسمح بدخول مهند شنقيطي لاعباً أساسياً في مواجهة منتخب اليابان في طوكيو، إلا أن قرار رينارد بإخراج مهند وإدخال علي مجرشي بين الشوطين في لقاء طوكيو، أثبت صحته، حيث تألق الظهير في الشوط الثاني أمام منتخب اليابان ليحجز مقعده أمام منتخب البحرين في المباراة الأخيرة ويتألق فيها أيضاً، ليضع علي مجرشي وسعود عبد الحميد ومهند الشنقيطي في موقف صعب للمنافسة على الخانة، رغم اختلاف الخصائص الفنية بين الثلاثي. وتنتظر السعودية مهمة شبه مستحيلة لخطف البطاقة المباشرة الأخيرة إلى نهائيات كأس العالم، وذلك عندما تستضيف أستراليا الثلاثاء. وتحتل السعودية المركز الثالث في المجموعة برصيد 13 نقطة وبفارق 3 نقاط خلف أستراليا الثانية التي تتفوق بفارق الأهداف (+8)، وبالتالي يحتاج أصحاب الأرض إلى الفوز بخماسية إذا أرادوا حرمان ضيوفهم من التأهل المباشر. وتحدث المدرب الفرنسي رينارد بنبرة متفائلة، بعد أن حافظت على آمالها بالفوز على البحرين 2 - 0 الخميس في المنامة. وقال: «الباب شبه مغلق، لكن يجب أن نحاول التأهل». لكن رينارد يدرك جيداً صعوبة المهمة، خصوصاً أن السعودية سجلت 6 أهداف فقط في 9 مباريات، وبالتالي بحاجة إلى تحسين أدائها التهديفي إذا أرادت أن تحظى بفرصة التأهل مباشرة، فضلاً عن قوة المنتخب الأسترالي الذي خطا خطوة كبيرة نحو النهائيات بفوزه القاتل على اليابان (1 - 0) في الوقت بدل الضائع، وتفوقه اللافت في المواجهات المباشرة (5 انتصارات و4 تعادلات وخسارتان). ورغم ذلك، ستلعب السعودية من أجل الفوز وإنهاء دور المجموعات في المركز الثالث على الأقل أمام إندونيسيا التي تحل ضيفة على اليابان، وبشكل إيجابي بعد البداية المتعثرة التي دفعت ثمنها غالياً في الجولات الحاسمة. وأوضح رينارد: «يجب على الأخضر خطف بطاقة التأهل خلال مباراة أستراليا، وتسجيل مزيد من الأهداف». وتبدو أستراليا أقرب إلى اللحاق باليابان والتأهل، بعد تجاوز بدايتها البطيئة التي شهدت رحيل مدربها غراهام أرنولد، وتولي توني بوبوفيتش المسؤولية. وقال بوبوفيتش: «علينا إنجاز مهمة في السعودية. نحن في وضع ممتاز، لكن علينا إنهاء المهمة بنجاح. لقد كانت فترة صعبة جداً منذ توليت المسؤولية، لكن الجميع يقدر ما نحن بصدد تحقيقه». ولم تتأهل أستراليا مباشرة إلى كأس العالم منذ عام 2014، بعد أن احتاجت إلى ملحق لحجز بطاقتيها في عامي 2018 و2022. ويتأهل أول منتخبين في كل من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري يشارك فيه أصحاب المركزين الثالث والرابع.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
السعودية وأستراليا... تحصيل حاصل أم معجزة مونديالية؟
يقف المنتخب السعودي أمام مهمة كروية تاريخية عندما يلاقي نظيره منتخب أستراليا، مساء الثلاثاء، في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة، في الجولة الأخيرة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026. وضمنت اليابان العبور عن المجموعة الثالثة قبل عدة جولات، حيث ستلاقي إندونيسيا في الجولة ذاتها في مواجهة تحصيلية للمنتخبين، كون الأخير ضمن التأهل للملحق الآسيوي، وتلتقي الصين بنظيرتها البحرين، حيث خسرت كلتاهما فرصة المنافسة على بطاقتي الملحق. وفي المجموعة الأولى التي ذهبت فيها بطاقتا التأهل المباشر نحو إيران وأوزبكستان، تلتقي قيرغيزستان، الإمارات، التي ضمنت التأهل نحو الملحق، في وقت تحل فيه قطر ضيفة على أوزبكستان، والأمر ذاته لقطر التي ضمنت العبور للملحق، فيما تستضيف إيران نظيرتها كوريا الشمالية. وفي المجموعة الثانية، التي تأهل عنها بالبطاقة المباشرة منتخبا كوريا الجنوبية والأردن، يحتدم التنافس على البطاقة الأخيرة للملحق بعد أن ذهبت البطاقة الأولى للعراق، وذلك عندما يلتقي منتخب فلسطين نظيره عمان والفائز منهما سيعبر نحو الملحق، في حين تستضيف كوريا الجنوبية الكويت، وتلتقي الأردن مع العراق. في جدة، ستتجه الأنظار نحو «ملعب الإنماء»، وسط توقعات بحضور جماهيري سعودي كبير لمساندة الأخضر في مباراته الأخيرة والحاسمة أمام أستراليا. حسابياً تبدو الأمور صعبة جداً على المنتخب السعودي، لكنه ما زال في دائرة القدرة على منافسة أستراليا على البطاقة الثانية من المجموعة، كونه يحتاج للفوز بفارق 5 أهداف من أجل التأهل، أما أستراليا فسيكون الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة بنتيجة 4-0 كفيلاً بنقلها للمونديال بصورة مباشرة رفقة اليابان عن هذه المجموعة. وألمح الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، إلى أن الباب أُغلق في إشارة إلى التأهل المباشر، وذلك بعد الفوز على البحرين بهدفين فقط وعدم قدرة لاعبيه على تسجيل المزيد من الأهداف التي قد تساعده في حساب الأهداف في الجولة الأخيرة أمام أسترالياً. ويعد السجل التهديفي للمنتخب السعودي ضعيفاً أمام أستراليا، إذ سجل مهاجمو الأخضر تاريخياً 11 هدفاً في 11 مواجهة سابقة جمعت بينهما مما يجعل الأمر أشبه بالمستحيل في «موقعة الإنماء». يدخل الأخضر السعودي المباراة بعد أن ضمن في أقل الأحوال التأهل نحو الدور الرابع، أو ما يُعرف بالملحق الآسيوي نظير فوزه على البحرين دون انتظار الجولة الأخيرة، وهذا أمر قد يصب في صالح الأخضر للعب دون ضغوط مما يجعل مهمته محددةً في الفوز بأكبر عدد من الأهداف. يدرك الفرنسي رينارد أن المشكلة الهجومية لا تزال حاضرة في صفوف الأخضر في ظل غياب المهاجمين عن تسجيل الأهداف في عدة مباريات، مما يجعل الأنظار تتجه صوب لاعبي خط الوسط، في مقدمتهم سالم الدوسري الذي يعدُّ أحد الهدافين السعوديين في المواجهات المباشرة أمام أستراليا بثلاثة أهداف. وسجل للمنتخب السعودي في مباراته أمام البحرين كل من مصعب الجوير والبديل عبد الرحمن العبود. مارتن يويل أحد أبرز الأوراق الأسترالية في المواجهات الأخيرة (الشرق الأوسط) وأصبح اللاعب الشاب مهند آل سعد أحد خيارات المدرب رينارد بعد أن تعذرت مشاركته في مواجهة البحرين بداعي الإصابة، حيث يعد أحد الأسماء الشابة التي تخوض تجربة احترافية خارجية، إذ يلعب في فرنسا رفقة نادي دونكيرك ونجح بوضع بصمته في مواجهة باريس سان جيرمان بعد أن نجح في زيارة شباكه في بطولة كأس فرنسا. واستعان رينارد بخدمات صالح الشهري المهاجم الذي غاب الفترة الأخيرة عن قائمة الأخضر قبل أن يحضر في القائمة الأخيرة للاستعانة بخدماته لمعالجة العقم الهجومي الكبير الذي يبدو عليه الأخضر حالياً. أما منتخب أستراليا، فقد اقتنص فوزاً ثميناً بهدف في الوقت القاتل أمام اليابان خلال الجولة الماضية، مما عزز حظوظه بالتأهل المباشر بعد أن رفع رصيده في هذه المجموعة إلى 16 نقطة مقابل 13 نقطة لصاحب المركز الثالث الأخضر السعودي. وكان التعادل أمام اليابان كفيلاً بأن يجعل مواجهة الجولة الأخيرة أكثر نديةً كون الفائز منها سيعبر بالبطاقة المباشرة نحو المونديال إلا أن هدفاً قاتلاً من عزيز بيهيتش منح بلاده ثلاث نقاط ثمينة جعلته الأوفر حظاً بالعبور نحو المونديال. الأخضر السعودي سبق له أن التقى نظيره الأسترالي في 11 مباراة سابقة، كان للكنغر نصيب الأسد في الفوز، بواقع 5 مباريات مقابل مباراتين للأخضر، بينما حضر التعادل بينهما في أربع مباريات. وستحمل مواجهة الثلاثاء الرقم 12 في تاريخ مواجهة المنتخبين، وهي المواجهة التي يأمل الشارع الرياضي السعودي أن تكون خالدة في الأذهان إذا ما تحقق الفوز الكبير بخماسية ومعها اقتناص بطاقة التأهل المباشر نحو المونديال، لكن الواقع يشير إلى صعوبة تحقق ذلك، خصوصاً وأن أستراليا طيلة الدور الثالث استقبلت 6 أهداف فقط.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
الفيصل يحفز لاعبي الأخضر... وأستراليا تتأهب بـ«اللياقة»
أنهى المنتخب السعودي، استعداداته لمواجهة منتخب أستراليا، مساء الثلاثاء، على ملعب "الجوهرة المشعة" بجدة، وذلك في ختام الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وشهد المران الأخير تواجد الأمير عبدالعزيز الفيصل وزير الرياضة حيث شوهد وهو يتحدث مع عدد من اللاعبين بشكل منفرد ويشد من أزرهم للمواجهة المونديالية. جانب من استعدادات الأخضر للمواجهة (تصوير: علي خمج) وأجرى لاعبو المنتخب السعودي حصتهم التدريبية على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية، تحت إشراف المدير الفني رينارد، حيث بدأت الحصة التدريبية بتمارين الإحماء، تلتها تمرين المربعات، قبل أن تُجرى تقسيمة بين مجموعتين على نصف مساحة الملعب. واختُتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة. من تدريبات أستراليا في جدة (تصوير: علي خمج) يُذكر أن المنتخب السعودي، يأتي في المجموعة الثالثة ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، إلى جانب منتخبات اليابان، أستراليا، والبحرين، والصين، وإندونيسيا. بدورها أجرت أستراليا تدريبات على ملعب المباراة بمشاركة جميع اللاعبين وسط تركيز المدرب على تمرينات الأحمال واللياقة وذلك رغم حرارة الطقس في جدة.