
من الحمى القلاعية والجلد العقدي للسان الأزرق.. الأمراض تفتك بالثروة الحيوانية في ليبيا
تواجه الثروة الحيوانية في ليبيا عدة مخاطر بسبب انتشار الأمراض والأوبئة التي تؤدي إلى نفوق الماشية والتي تؤثر بالتبعية على توافر اللحوم وأسعارها في الأسواق، لاسيما في المواسم والأعياد.
ولم تكاد ليبيا تستفيق من وباء الحمى القلاعية ومرض الجلد العقدي الفيروسي اللذان ضربا مزارع الماشية بالعديد من المدن وتسببا في نفوق أعداد كبيرة، حتى ظهر لديها مرض فيروسي آخر يصيب الحيوانات وهو اللسان الأزرق.
وأمس الاثنين أعلنت الإدارة العامة للجمارك الصينية عبر موقعها على الإنترنت، حظر الاستيراد المباشر وغير المباشر للماشية ومنتجاتها ذات الصلة من ليبيا بسبب تفشي مرض اللسان الأزرق، بحسب ما أوردت وكالة رويترز.
وقالت إدارة الجمارك الصينية، في إعلان بتاريخ 21 نوفمبر الجاري، إن هذه الخطوة تأتي في أعقاب تقرير أصدرته ليبيا في الـ6 من نوفمبر إلى المنظمة العالمية لصحة الحيوان بعد اكتشاف حالات في طرابلس والجفرة.
وفي وقت سابق أعد جهاز الشرطة الزراعية الليبي تقريراً وأحاله إلى النيابة العامة بخصوص نفوق حيوانات نتيجة إصابتها بمرض اللسان الأزرق في منطقة السواوة.
واللسان الأزرق هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات ويسبب التهابا في الأنسجة ويطلق عليه هذا الاسم لأن اللسان قد يظهر أزرق اللون لدى الحيوانات المصابة بسبب نقص الأكسجين.
ومن أهم أعراض اللسان الأزرق ارتفاع الحرارة، والتهاب وتقرح وتآكل ونخر الغشاء المخاطي للفم، وتورم وأحياناً زرقة في اللسان، بالإضافة إلى العرج بسبب التهاب تاج الظلف، أو التهاب القدم والعضلات.
ويمكن لهذا المرض أن يسبب الإجهاض لدى الحيوانات، كما يمكن أن يؤدي إلى الموت في حدود 8 إلى 10 أيام، أو الشفاء البطيء مصحوبا بتساقط الصوف والعقم وتأخر النمو.
وتختلف شدة الأعراض بين الحيوانات المختلفة، حيث تكون أكثر شدة لدى الأغنام مما يؤدي إلى نفوقها أو فقدانها للوزن وتوقف نمو الصوف. ويبلغ معدل الوفيات بين الحيوانات المصابة باللسان الأزرق بين 2% و30%، ولكن يمكن أن يصل إلى 70%.
وكانت ليبيا عانت من انتشار وباء الجلد العقدي والذي أدى إلى فقدان نصف الثروة الحيوانية في مدينة مصراتة البالغة 5000 بقرة، كما تراجع إنتاج الحليب من 75 ألف لتر إلى 20 ألف لتر فقط، مما شكل ضربة قاسية للقطاع الزراعي في المدينة.
كما عانت ليبيا منذ شهور بسبب انتشار مرض الحمى القلاعية بين الماشية بشكل كبير، مما أضطر السلطات إلى إغلاق عدد من الأسواق الأسبوعية.
ورصد المركز الوطني للصحة الحيوانية في مارس الماضي نحو 47 بؤرة لانتشار المرض، ونفوق مئات رؤوس الماشية، مشيراً إلى أن مرض الحمى القلاعية يعد من الأمراض المستوطنة في ليبيا ويسجل ظهوره في تفشيات وبائية من الحين للآخر.
وبحسب منظمة الأغذية والزراعة العالمية، تنتشر هذه الأمراض بين الماشية في ليبيا، عن طريق الاستيراد غير القانوني للحيوانات، التي لا تخضع لرقابة بيطرية، وانتقالها من منطقة إلى أخرى، بالإضافة إلى نقص المعرفة حول هذه الأمراض المعدية لدى بعض المربين.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
بعد تخفيضات ترامب.. مساعدات غذائية تكفي الملايين معرضة للتلف
ذكرت خمسة مصادر مطلعة أن كميات كبيرة من المساعدات الغذائية تكفي لحوالي 3.5 مليون شخص لمدة شهر، معرضة لخطر التلف في مستودعات حول العالم، نتيجة تخفيض إدارة الرئيس دونالد ترامب لبرامج المساعدات الدولية. وأكدت المصادر، التي تشمل موظفين سابقين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ومنظمات إغاثية أخرى، أن المخزون الغذائي محتجز في أربعة مستودعات تابعة للحكومة الأميركية في جيبوتي، وجنوب أفريقيا، ودبي، وهيوستن بالولايات المتحدة، منذ إعلان الإدارة تقليص المساعدات في يناير الماضي. ويُقدر وزن المخزون بين 60 ألفًا و66 ألف طن من المواد الغذائية، تشمل سلعًا مثل البسكويت عالي الطاقة والزيوت النباتية والحبوب المدعمة، بقيمة مالية تجاوزت 98 مليون دولار، وفقًا لقائمة جرد اطلعت عليها وكالة رويترز. وتوضح منظمة الأغذية العالمية أن طنًا واحدًا من هذه المواد يمكن أن يلبي الاحتياجات اليومية لأكثر من 1600 شخص. وأشار مصدران إلى أن جزءًا من المخزون سيصل إلى نهاية صلاحيته مع بداية يوليو المقبل، ما قد يدفع المسؤولين إلى التخلص منه عبر الحرق أو تحويله إلى علف للحيوانات، في خطوة وصفها خبراء بأنها 'ضياع كارثي' في وقت يزداد فيه الاحتياج العالمي للمساعدات الغذائية. وأوضح مسؤول سابق في الوكالة أن كمية كبيرة من البسكويت عالي الطاقة المخزن في دبي، والذي يكفي لإطعام 27 ألف طفل يعانون من سوء التغذية لمدة شهر، معرضة أيضًا للإتلاف، هذه المواد كانت مخصصة سابقًا لدول تشهد أزمات غذائية حادة مثل غزة والسودان. ويأتي هذا التطور في ظل خطة إدارة ترمب لإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تُعد أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية في العالم، عبر دمجها في وزارة الخارجية. وقد أُبلغ الكونجرس بإلغاء غالبية وظائف الوكالة بحلول سبتمبر، مع تسريح معظم الموظفين الأساسيين الذين يديرون المستودعات وينسقون عمليات التوزيع. وأدى هذا التوقف إلى تعليق عقود النقل والتوزيع، مما عرقل وصول المواد الغذائية إلى منظمات الإغاثة الشريكة، بحسب مصادر مطلعة. وتزامنت التخفيضات مع تصاعد أزمة الأمن الغذائي العالمي، حيث يواجه 343 مليون شخص في 82 دولة مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، منهم 1.9 مليون على حافة المجاعة، حسب برنامج الغذاء العالمي. وتشمل المناطق الأكثر تضررًا غزة، السودان، جنوب السودان، هايتي، ومالي. وحذرت منظمات دولية كاليونيسف ولجنة الإنقاذ الدولية من أن نقص التمويل وتوقف برامج الدعم أدى إلى تقليص حاد في الخدمات الغذائية العلاجية، مما يهدد حياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد. وقالت جانيت بيلي، مديرة التغذية في لجنة الإنقاذ الدولية: 'إذا توقف علاج الأطفال في مراكز الاستقرار، فإن أكثر من 60% منهم معرضون لخطر الموت السريع'. وردًا على الاستفسارات، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، المشرفة على الوكالة، إنهم يعملون على ضمان استمرار برامج المساعدات الإنسانية ونقل المخزون قبل حلول موعد انتهاء صلاحيته. وأضاف أن الوكالة تتشاور مع شركائها لتحديد أفضل المواقع لتوزيع السلع في الوقت المناسب. ومع ذلك، لم يوضح المسؤولون خططًا محددة لمنع إتلاف المخزون الغذائي، بينما تستمر المخزونات في التكدس، وسط مخاوف من فقدان فرص إنقاذ حياة ملايين المحتاجين. The post بعد تخفيضات ترامب.. مساعدات غذائية تكفي الملايين معرضة للتلف appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- عين ليبيا
بعد تخفيضات ترامب.. مساعدات غذائية تكفي الملايين معرضة للتلف
ذكرت خمسة مصادر مطلعة أن كميات كبيرة من المساعدات الغذائية تكفي لحوالي 3.5 مليون شخص لمدة شهر، معرضة لخطر التلف في مستودعات حول العالم، نتيجة تخفيض إدارة الرئيس دونالد ترامب لبرامج المساعدات الدولية. وأكدت المصادر، التي تشمل موظفين سابقين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ومنظمات إغاثية أخرى، أن المخزون الغذائي محتجز في أربعة مستودعات تابعة للحكومة الأميركية في جيبوتي، وجنوب أفريقيا، ودبي، وهيوستن بالولايات المتحدة، منذ إعلان الإدارة تقليص المساعدات في يناير الماضي. ويُقدر وزن المخزون بين 60 ألفًا و66 ألف طن من المواد الغذائية، تشمل سلعًا مثل البسكويت عالي الطاقة والزيوت النباتية والحبوب المدعمة، بقيمة مالية تجاوزت 98 مليون دولار، وفقًا لقائمة جرد اطلعت عليها وكالة رويترز. وتوضح منظمة الأغذية العالمية أن طنًا واحدًا من هذه المواد يمكن أن يلبي الاحتياجات اليومية لأكثر من 1600 شخص. وأشار مصدران إلى أن جزءًا من المخزون سيصل إلى نهاية صلاحيته مع بداية يوليو المقبل، ما قد يدفع المسؤولين إلى التخلص منه عبر الحرق أو تحويله إلى علف للحيوانات، في خطوة وصفها خبراء بأنها 'ضياع كارثي' في وقت يزداد فيه الاحتياج العالمي للمساعدات الغذائية. وأوضح مسؤول سابق في الوكالة أن كمية كبيرة من البسكويت عالي الطاقة المخزن في دبي، والذي يكفي لإطعام 27 ألف طفل يعانون من سوء التغذية لمدة شهر، معرضة أيضًا للإتلاف، هذه المواد كانت مخصصة سابقًا لدول تشهد أزمات غذائية حادة مثل غزة والسودان. ويأتي هذا التطور في ظل خطة إدارة ترمب لإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تُعد أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية في العالم، عبر دمجها في وزارة الخارجية. وقد أُبلغ الكونجرس بإلغاء غالبية وظائف الوكالة بحلول سبتمبر، مع تسريح معظم الموظفين الأساسيين الذين يديرون المستودعات وينسقون عمليات التوزيع. وأدى هذا التوقف إلى تعليق عقود النقل والتوزيع، مما عرقل وصول المواد الغذائية إلى منظمات الإغاثة الشريكة، بحسب مصادر مطلعة. وتزامنت التخفيضات مع تصاعد أزمة الأمن الغذائي العالمي، حيث يواجه 343 مليون شخص في 82 دولة مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، منهم 1.9 مليون على حافة المجاعة، حسب برنامج الغذاء العالمي. وتشمل المناطق الأكثر تضررًا غزة، السودان، جنوب السودان، هايتي، ومالي. وحذرت منظمات دولية كاليونيسف ولجنة الإنقاذ الدولية من أن نقص التمويل وتوقف برامج الدعم أدى إلى تقليص حاد في الخدمات الغذائية العلاجية، مما يهدد حياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد. وقالت جانيت بيلي، مديرة التغذية في لجنة الإنقاذ الدولية: 'إذا توقف علاج الأطفال في مراكز الاستقرار، فإن أكثر من 60% منهم معرضون لخطر الموت السريع'. وردًا على الاستفسارات، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، المشرفة على الوكالة، إنهم يعملون على ضمان استمرار برامج المساعدات الإنسانية ونقل المخزون قبل حلول موعد انتهاء صلاحيته. وأضاف أن الوكالة تتشاور مع شركائها لتحديد أفضل المواقع لتوزيع السلع في الوقت المناسب. ومع ذلك، لم يوضح المسؤولون خططًا محددة لمنع إتلاف المخزون الغذائي، بينما تستمر المخزونات في التكدس، وسط مخاوف من فقدان فرص إنقاذ حياة ملايين المحتاجين.


الوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
نقل مريض بالقلب من الكفرة إلى بنغازي لحاجته إلى «أكسجين دائم»
قال جهاز الإسعاف والطوارئ إنه كلف سيارة عناية لنقل مريض مصاب بالقلب من مستشفى «الشهيد عطية الكاسح» في الكفرة إلى بنغازي لحاجته إلى الأكسجين بصفة مستمرة. وأوضح الجهاز اليوم الثلاثاء أنه جرى نقل المريض إلى مطار الكفرة، وتزويده بأسطوانتي أكسجين مع مرافقة عنصر طبي إلى حين الوصول إلى بنغازي، إضافة إلى التنسيق مع سيارة إسعاف لاستقبال الحالة في مطار بنينا الدولي.