logo
"فيناسترا" تطرح مساعدًا يعمل بالذكاء الاصطناعي لتبسيط التمويل التجاري من خلال خدمة "أزور أوبن إيه آي" من "مايكروسوفت"

"فيناسترا" تطرح مساعدًا يعمل بالذكاء الاصطناعي لتبسيط التمويل التجاري من خلال خدمة "أزور أوبن إيه آي" من "مايكروسوفت"

زاوية١٠-٠٢-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة، والرياض، المملكة العربية السعودية – أعلنت اليوم "فيناسترا"، الشركة العالمية الرائدة في مجال التطبيقات البرمجية الخاصة بالخدمات المالية، عن طرح أداة المساعدة العاملة بالذكاء الاصطناعي Assist.AI، والمصممة لتعزيز عمليات التمويل التجاري وذلك ضمن حلها الشهير "تريد إنوفيشن" Trade Innovation. ووُضعت الأداة الجديدة بالاستناد على بنية مدعومة بخدمة "أزور أوبن إيه آي" من "مايكروسوفت" Microsoft Azure OpenAI، وتهدف إلى سد فجوة المعرفة في قطاع التمويل التجاري، ما يوفر للمستخدمين مساعدة فورية ودقيقة ومرتبطة ارتباطًا واضحًا بسياقها.
ويواجه قطاع التمويل التجاري تحديات كبيرة، بما في ذلك قاعدة المعرفة المتضيقة والتفاوت المتزايد بين العاملين المخضرمين فيه والوافدين الجدد إليه. وتعالج الأداة Assist.AI هذه التحديات بتمكين المستخدمين من التفاعل معها عبر إدخال أسئلة محددة تتعلق بالعمليات التجارية، ما يمنحهم إجابات دقيقة مستمدة من الموارد ذات الصلة دون الحاجة إلى البحث المكثف في الكثير من الوثائق.
وتقدم Assist.AI لمستخدمي الحل "تريد إنوفيشن" المنافع التالية:
دعم محسن للمستخدم: تقدم مساعدة فورية ودقيقة ومرتبطة بالسياق، ما يرتقي كثيرًا بتجربة المستخدم.
التوفر والكفاءة على مدار الساعة: تضمن للمستخدمين إمكانية الوصول إلى الدعم في أي وقت، ما يعزز الكفاءة من خلال أتمتة الاستفسارات الروتينية وتوفير الوقت للتركيز على المهام الاستراتيجية.
التحسين المستمر والقدرة على التكيّف: يتعلم الحل ويتكيف بناءً على التفاعلات، ما يضمن الصلة المستمرة والتحسين المستمر في الاستجابة.
وقال أندرو باتمان، النائب التنفيذي للرئيس للإقراض في "فيناسترا"، أن هذا الحل "يأتي في الوقت المناسب ويمثل قفزة واسعة في التزامنا بتطوير التمويل المفتوح والاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لحل التحديات الواقعية في الخدمات المالية". وأضاف: "نمكّن موظفي البنوك، بفضل أداة المساعدة الفورية، من التعامل مع تعقيدات التمويل التجاري بسهولة وكفاءة أكبر".
واستطاعت "فيناسترا" أن تحدد وجود فجوة كبيرة في المواهب في قطاع التمويل التجاري، من خلال التفاعلات مع عملاء مختلفين. ويتعيّن على البنوك، مع تقاعد الموظفين ذوي الخبرة أو انتقالهم إلى وظائف أخرى، الاستثمار في تدريب الموظفين الجدد على أحدث التطورات في التمويل التجاري، كاستخدام الحل "تريد إنوفيشن". وتستخدم الأداة Assist.AI تقنية "كوبايلوت" من "مايكروسوفت" Microsoft Copilot لتسهيل هذا التدريب والدعم، ما يجعلها إضافة ضرورية لقطاع التمويل التجاري.
من ناحيته، أعرب بيل بوردن، نائب الرئيس للخدمات المالية العالمية في "مايكروسوفت"، عن سروره بالتعاون مع "فيناسترا" في تبسيط التمويل التجاري وجعله أكثر كفاءة للبنوك حول العالم، مشيرًا إلى أن هذا الحل يُظهر قوة الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة التشغيلية وتجربة المستخدم، باستخدام قدرات منصة "أزور" القوية. وقال: "يعرض هذا التعاون رؤيتنا المشتركة لمستقبل التكنولوجيا المالية، ويعزز علاقتنا الراسخة مع "فيناسترا"، والتي نلتزم فيها معًا بدفع الابتكار وتمكين الشركات من تحقيق المزيد من خلال التكنولوجيا المتقدمة".
وتُعد الأداة Assist.AI حلًا عالميًا متاحًا لمستخدمي الحل "تريد إنوفيشن" من "فيناسترا" في مختلف أنحاء العالم.
نبذة عن فيناسترا
"فيناسترا" هي مزود عالمي لتطبيقات برمجيات الخدمات المالية التي تغطي مجالات الإقراض، والمدفوعات، والخزانة وأسواق رأس المال، والمصرفية الشاملة (التجزئة والرقمية). تلتزم الشركة بإطلاق إمكانات الأفراد والشركات والمجتمعات في كل مكان. تهدف رؤيتها إلى تسريع مستقبل التمويل المفتوح من خلال التكنولوجيا والتعاون. بفضل نهجها الرائد، تحظى "فيناسترا" بثقة حوالي 8,100 مؤسسة مالية، بما في ذلك 45 من أكبر 50 بنكاً على مستوى العالم.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مايكروسوفت« و «Core42» تطلقان تقريراً حول دور السحابة السيادية والذكاء الاصطناعي في مشهد التحول الرقمي للدولة
«مايكروسوفت« و «Core42» تطلقان تقريراً حول دور السحابة السيادية والذكاء الاصطناعي في مشهد التحول الرقمي للدولة

زاوية

timeمنذ 11 ساعات

  • زاوية

«مايكروسوفت« و «Core42» تطلقان تقريراً حول دور السحابة السيادية والذكاء الاصطناعي في مشهد التحول الرقمي للدولة

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أطلقت شركة مايكروسوفت، بالتعاون مع «Core42»، التابعة لمجموعة «G42» والمتخصصة في الحوسبة السحابية السيادية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، تقريراً بحثياً يُبرز كيف يمكن للمؤسسات أن تُوظّف تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة تتماشى مع القوانين المحلية لحماية البيانات، وذلك من خلال حلول السحابة السيادية لـ «Core42» التي تستفيد من منصة «مايكروسوفت أزور». ويعرض التقرير عدداً من الرؤى الاستراتيجية والممارسات المتعلقة باستخدام هذه الحلول وتفعيلها بكفاءة. ويستعرض التقرير أهمية البنية السحابية السيادية بوصفها ركيزة أساسية لضمان الامتثال لقوانين السيادة الرقمية، من خلال تخزين البيانات ومعالجتها وإدارتها داخل حدود الدولة، بما ينسجم مع التشريعات المحلية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمعلومات الحساسة مثل البيانات الشخصية، والملكية الفكرية، والمعلومات المالية. كما تعزز هذه السحب مستوى الأمان والخصوصية بفضل أنظمة تحكم مشددة وتشفير متقدم، مما يحول دون وصول الجهات غير المصرح لها، خصوصًا الأجنبية، إلى البيانات. كما تطرق التقرير إلى تحول جذري في مفهوم السحابة السيادية، حيث لم تعد عائقاً أمام الابتكار، بل داعماً له ضمن الإطار التنظيمي. واستعرضت حالات من الإمارات تُظهر كيف يمكن لتلك البنية أن تعزز من فعالية الخدمات، مثل رصد عمليات الاحتيال المالي عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز أدوات التشخيص الاستباقي في القطاع الصحي، وإتاحة حلول متقدمة لحماية البيانات الحكومية، إضافة إلى تقديم تحليلات فورية في قطاع الطاقة. ما يبرز الدور الفاعل للبنية السيادية في تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي. وتمنح البنية السحابية السيادية المؤسسات تحكمًا أكبر في عملياتها الرقمية، وتُسهم في الامتثال التنظيمي الكامل، مع الحفاظ على مستويات مرونة وكفاءة شبيهة بخدمات السّحُب التقليدية. كما تدعم البنية التحتية الرقمية الوطنية، وتشجع على الابتكار المحلي، وتقلل من الاعتماد على مزوّدي الخدمات العالميين. ويؤكد التقرير أن السحابة السيادية الحديثة تنهي المفاضلة التقليدية بين الابتكار والامتثال، إذ تسلط الضوء على حالات استخدام واقعية داخل دولة الإمارات، منها: اكتشاف الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الخدمات المالية، والتشخيص الاستباقي في القطاع الصحي، وحماية بيانات المواطنين في القطاع الحكومي، وتحليلات فورية في قطاع الطاقة. وتُظهر هذه النماذج كيف يمكن للبنية التحتية السيادية أن تُحقق قيمة تحوّلية، دون المساس بالامتثال التنظيمي الكامل. كما يبرز التقرير كيف تسهم البنية السحابية السيادية في تمكين المؤسسات من خوض التحول الرقمي بثقة، بما يتماشى مع أولويات الدولة. وتتناول أيضًا استثمارات الإمارات الكبيرة في الذكاء الاصطناعي والسحابة، ضمن مساعيها لتسريع المستقبل الرقمي، وعلى رأسها استراتيجية أبوظبي للتحوّل إلى أول حكومة في العالم تعمل بالكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027. وتُجسد هذه التوجهات رؤية الدولة لاقتصاد رقمي يقوم على السيادة أولًا، من خلال ترسيخ مفاهيم حوكمة البيانات والامتثال التنظيمي والأمن الوطني في صلب التحول الرقمي، ما يجعل الإمارات نموذجًا عالميًا في الريادة الرقمية بعصر الذكاء الاصطناعي. وأشار التقرير إلى أن الإنفاق العالمي على حلول السحابة السيادية يُتوقّع أن يتضاعف تقريبًا، من 133 مليار دولار في عام 2024 إلى 259 مليار دولار في عام 2027، ما يؤكد الحاجة الملحّة لتكامل السيادة الرقمية ضمن استراتيجيات التكنولوجيا لدى الحكومات والقطاعات حول العالم. وفي هذا السياق، أكد شريف توفيق، رئيس شؤون الشراكات الخاصة بالذكاء الاصطناعي والسحابة السيادية لدى مايكروسوفت، التزام الشركة التام بدعم رؤية دولة الإمارات في أن تكون رائدة عالميًا في التحول الرقمي، قائلاً: "تشكل السحابة السيادية من «Core42»، والمدعومة بمنصة مايكروسوفت أزور، تجسيدًا لالتزامنا بتوفير حلول سحابية مبتكرة وآمنة ومتوافقة مع المتطلبات التنظيمية، تلبي احتياجات مختلف القطاعات المنظمة في الدولة. ومن خلال الاستفادة من إمكانات منصة مايكروسوفت أزور، نتيح للمؤسسات الإماراتية الاستفادة الكاملة من القدرات السحابية وإمكانات تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع تحولها الرقمي، مع ضمان سيادة البيانات و تحقيق الامتثال الكامل." ومن جانبه، أوضح «أدريان هوبز»، الرئيس التنفيذي للشؤون التكنولوجية في «Core42»، أن الشراكة مع مايكروسوفت تعكس التزامًا مشتركًا بدفع الابتكار الرقمي، قائلاً: "صمّمت «Core42» السحابة السيادية المدعومة من مايكروسوفت أزور، والتي ترتكز إلى منصة التحكم السيادي للبيانات «Insight»، لتلبية احتياجات القطاعات المنظمة في الإمارات، وأوضح أن هذه المبادرة تُمكّن الشركات من تحقيق طموحاتها الرقمية بأمان، ووفق أعلى معايير الامتثال. واختتم بالقول: "نفخر بدورنا في دعم مسيرة الدولة نحو ريادة التكنولوجيا على مستوى العالم". ويجدر بالذكر أن حكومة أبوظبي قد أعلنت مؤخرًا عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع كل من مايكروسوفت و «Core42»، تهدف إلى تنفيذ نظام سحابي سيادي يعزز من كفاءة الخدمات الحكومية ويرتقي بمستويات الابتكار فيها. وتسعى الاتفاقية الممتدة لعدة سنوات إلى بناء بيئة موحدة للحوسبة السحابية، قادرة على إدارة أكثر من 11 مليون تفاعل رقمي يوميًا بين الجهات الحكومية والمواطنين والمقيمين والشركات. ويؤكد هذا التعاون أن مايكروسوفت و «Core42» تواصلان التزامهما المشترك بتوفير بيئة سحابية مبتكرة، وآمنة، ومتوافقة مع المعايير المحلية، من خلال منصة «Insight» التي تمنح المؤسسات القدرة على التحكم الكامل بالبيانات في بيئة سحابية مصممة خصيصًا للقطاعات المنظمة في دولة الإمارات. نبذة عن مايكروسوفت: مايكروسوفت، شركة رائدة في مجال التكنولوجيا، لديها التزام راسخ بتطوير منصات وأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات المتطورة للعملاء. كما تلتزم الشركة بجعل تقنيات الذكاء الاصطناعي متاحة على نطاق واسع واستخدامها بشكل مسؤول، تماشياً مع رسالتها ومهمتها الرامية إلى تمكين كل شخص وكل مؤسسة حول العالم من تحقيق أقصى قدر من الانجازات". -انتهى-

«التنبؤ الذكي» تحوّط من كوارث التغير المناخي
«التنبؤ الذكي» تحوّط من كوارث التغير المناخي

صحيفة الخليج

timeمنذ 13 ساعات

  • صحيفة الخليج

«التنبؤ الذكي» تحوّط من كوارث التغير المناخي

يشكّل تحسين دقّة توقعات موجات الحر والعواصف، والحدّ من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفاً لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعوّل في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوّط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدّم أوّلي عام 2023 مع نموذج تعلّم من شركة «هواوي»، ابتكرت كل من «غوغل» و«مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. ويشكّل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامّة أو حتى للمحترفين، مؤشراً إلى التقدم السريع في الأبحاث. وكانت «غوغل» أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول الفائت، أنّ نموذجها «جين كاست» الذي دُرّب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوماً بدقة لا مثيل لها. ولو كان «جين كاست» قيد التشغيل عام 2019، لكان تجاوز في 97% من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. أصبح نموذج آخر يسمى «أورورا»، ابتكره مختبر تابع لـ«مايكروسوفت» في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضاً، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير لخمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نُشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة «نيتشر» العلمية. بالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر كلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن «أورورا» من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفيليبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيسي لـ«أورورا»، في مقطع فيديو نشرته مجلة «نيتشر»: «في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد»، سواء أكانت أقماراً اصطناعية أو غير ذلك، «من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد»، في حين تفتقر بلدان كثيرة حالياً إلى أنظمة تحذير موثوقة. كان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن «ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة»، على ما تقول لور راينو، الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة «ميتيو فرانس» الفرنسية للأرصاد الجوية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي «أربيج» و«أروم». تعمل النماذج المسماة «فيزيائية» والتي تم ابتكارها على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحوَّلة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات. وتتمثل سيئاتها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. ويجمع نموذج تعلّم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة «إحصائية تماماً»، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. وتقول الباحثة «قد نتمكّن بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بشكل أكثر تكراراً يومياً»، خصوصاً بالنسبة إلى العواصف التي تُعدّ مدمرة ويصعب التنبؤ بها. تسعى هيئة «ميتيو فرانس» للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو «أقل كلفة لناحية الحساب بنحو ألف مرة من النموذج التقليدي»، وفق ما تقول لوكالة فرانس برس فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. ينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حالياً توقعات على مقياس يبلغ نحو 30 كيلومتراً مربعاً، وهو بالتأكيد أقل تفصيلاً من الخاص بـ«أورورا» (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلاً، ويستخدمها منذ شباط / فبراير خبراء الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بشكل سريع، بحسب لور راينو التي تقول «سنحتاج دائماً إلى خبراء في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات». وتقول فلورنس رابيه «عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية».

وول ستريت «تتنفس» مع هدوء توترات أمريكا وأوروبا
وول ستريت «تتنفس» مع هدوء توترات أمريكا وأوروبا

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

وول ستريت «تتنفس» مع هدوء توترات أمريكا وأوروبا

ارتفعت الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الثلاثاء، مع هدوء التوترات التجارية، بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب تأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي، إلى التاسع من يوليو. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.6 %، أو 650 نقطة، ، كما ارتفع مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 1.95 %، و«ناسداك» المركب بنسبة 2.25 %. ارتفعت أسهم كبرى الشركات التكنولوجية في وول ستريت خلال التعاملات، بالتزامن مع صعود السوق الأوسع، في ظل هدوء التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن ترقب نتائج أعمال «إنفيديا». حيث ارتفعت أسهم كل من «أمازون» بنسبة 1.1 % إلى 203.23 دولارات، و«مايكروسوفت» 1.6 %، إلى 457.28 دولاراً، و«إنفيديا» 1.95 %، إلى 133.83 دولاراً، و«تسلا» 3.95 %، إلى 352.76 دولاراً. كما صعدت أسهم «آبل» 1.25 %، إلى 197.67 دولاراً، و«ميتا» 1.4 %، إلى 635.95 دولاراً، و«ألفابت» 2 %، إلى 173 دولاراً. ودعا «نيل كاشكاري» رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، إلى اتباع نهج حذر في التعامل مع أسعار الفائدة، مشيراً إلى أن التأثير الاقتصادي لرسوم «ترامب» الجمركية لا يزال غير واضح. في حين يتابع المستثمرون صدور نتائج أعمال باقي الشركات الأمريكية، وعلى رأسها «إنفيديا»، في وقت لاحق هذا الأسبوع، إذ أعلنت 95 % من الشركات المدرجة في مؤشر «إس آند بي 500»، عن أرباحها، وتجاوز 78 % منها توقعات المحللين، بحسب بيانات «فاكت ست».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store