logo
رجي: «حزب الله» خارج عن القانون

رجي: «حزب الله» خارج عن القانون

الجريدة الكويتيةمنذ يوم واحد

في كلام هو الأعلى سقفاً في هذا السياق، وصف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي «حزب الله» بأنه «تنظيم مسلح خارج عن القانون وليس شرعياً»، مؤكداً في تصريحات صحافية أن الشعب اللبناني لم يعد يريد «الثلاثية الخشبية»، في إشارة إلى معادلة «جيش وشعب ومقاومة».
وبعد انتقادات علنية ومكتومة من الحزب لرئيس الحكومة نواف سلام بسبب تمكسه خلال زيارة الى الامارات باحتكار الدولة للسلاح وحديثه عن انتهاء «زمن الهيمنة الايرانية»، توجه رجي، المحسوب على «القوات اللبناينة» الى الأمين العام للحزب نعيم قاسم قائلاً: «سلم سلاحك، وشكل مع مناصريك حزباً سياسيا عاديا مع العقيدة التي تريدون، أنا مع الحرية المطلقة في العقيدة، وليعد مقاتلوك إلى حياتهم الطبيعية، وليعد كل فرد إلى عمله».
وفي وقت رفع الجيش الإسرائيلي، أمس، أعلاماً إسرائيلية كبيرة على تلة احتلها في نهاية الحرب الأخيرة، شدد المتحدث الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي، على تنسيق القوات الدولية مع الجيش اللبناني للقيام بدورية في منطقة ياطر قرب الحدود جنوب الليطاني.
وكانت تقارير محلية أفادت بأن إشكالاً بين «اليونيفيل» وأشخاص يعتقد انهم مقربون من «حزب الله» عقب دخولهم ياطر تطور إلى سحب سلاح من قبل جنود اليونيفيل.
ونفى تينيتي أن يكون الجنود الامميون شهروا اسلحتهم، مشدداً على أن هذه القوات تعمل بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، وبتكليف من مجلس الأمن، وأن «أي تدخّل في أنشطة جنود حفظ السلام أمرٌ غير مقبول ويتعارض مع التزامات لبنان بموجب القرار 1701».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاثارو من الناقورة في «اليوم الدولي لحفظة السلام»: طريق سياسي للسلام في جنوب لبنان
لاثارو من الناقورة في «اليوم الدولي لحفظة السلام»: طريق سياسي للسلام في جنوب لبنان

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

لاثارو من الناقورة في «اليوم الدولي لحفظة السلام»: طريق سياسي للسلام في جنوب لبنان

احتفاء باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، أقامت«اليونيفيل»احتفالا في مقرها العام في الناقورة بجنوب لبنتن. وحضر ممثلون عن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، إلى جانب مسؤولين سياسيين وقادة دينيين محليين، وسفراء، ومسؤولين من الأمم المتحدة. تحدث في المناسبة رئيس بعثة «اليونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، فقال: «الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوترا وغير متوقع، مع انتهاكات متكررة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه». وأضاف: «من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بنا، فإننا نوفر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونسهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حل». وشدد على «ضرورة وجود عملية سياسية»، مشيرا إلى أن «الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي، وعلينا جميعا العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد». كما أكد أن «إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة كانت نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب، ويجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا، لابد للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات». ووضع الجنرال لاثارو وممثل قائد الجيش اللبناني العميد نقولا تابت، أكاليل الزهور تكريما لذكرى حفظة السلام الذين سقطوا، مع الإشارة إلى أن أكثر من 4400 جندي حفظ سلام تابع للأمم المتحدة فقدوا أرواحهم في مهمات حول العالم منذ عام 1948، من بينهم أكثر من 330 جنديا منذ تأسيس «اليونيفيل» عام 1978.

لبنان في مرمى «انزعاج أميركي» من التباطؤ بمعالجة سلاح «حزب الله»
لبنان في مرمى «انزعاج أميركي» من التباطؤ بمعالجة سلاح «حزب الله»

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

لبنان في مرمى «انزعاج أميركي» من التباطؤ بمعالجة سلاح «حزب الله»

- سلام: الحكومة حقّقتْ نحو 80 في المئة من أهدافها بنزْع السلاح جنوباً في القاعدة المحروسة بالبنادق والورود على مرمى حجرٍ من الحدود مع إسرائيل، تَراصَفَ أمس، رجالُ «القبعات الزرق» في احتفالٍ بـ «اليوم العالمي لحَفَظَة السلام» التابعين للأمم المتحدة تَقَدَّمه رئيس بعثة «اليونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، الذي قال كلاماً تفوح منه رائحة الخطر. لم يتردّد الجنرال الذي عاشَ حربَ لبنان الثالثة وأهوالَها مع القوةِ التي جاءت في «مهمة موقتة» قبل أقل من نصف قرن بقليل، في رسْمِ لوحةٍ قاتمة، لِما هو عليه الحال على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، فـ «الوضع على الخط الأزرق مازال متوتراً وغير متوقٍّع مع انتهاكاتٍ متكررة»، و«الخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه». وفي «وصفةٍ» لحلّ مستدام وطويل الأمد، حضّ على ضرورة «وجود عملية سياسية»، مشيراً إلى «أن الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي»، ومنوّهاً بدور الجيش اللبناني الذي يجب الحفاظ على وجوده بصفته الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها. ولم تمرّ المناسبة من دون وضع إكليل زهرٍ على ضريح رمزي عربوناً لتضحيات جنودٍ جاؤوا من «بلاد الله الواسعة» وما زالوا يتعرضون لاعتداءاتٍ ومضايقاتٍ خلال تأدية مهامهم، على غرار ما حصل 3 مرات منذ مطلع هذا الأسبوع عندما تصدّى مناصرو «حزب الله» لدوريات اليونيفيل لمنعهم، من القيام بواجبهم. وسيكون لبنان أمام اختبارٍ صعب مع استحقاقِ تجديد ولاية «اليونيفيل» لسنة إضافية في أغسطس المقبل، إذ تجد بيروت نفسها بين ناريْن، الضغوطُ التي يمارسها «حزب الله»، عبر ما يُعرف بـ «الأهالي» على القوة الدولية للحدِّ من فاعلية دورها ومحاصرتها، والضغوطُ الأميركية - الإسرائيلية لتعديل مهامها على النحو الذي يجعلها أكثر حضوراً، وذلك تحت طائلة وقف تمويلها أو خفضه، الأمر الذي يهدد تالياً بخفْض عديدها. سلام والسلاح في سياق متصل، ورغم أن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أبلغ صحيفة «وول ستريت جورنال» أن حكومته «حقّقتْ ما يقارب 80 في المئة من أهدافها في نزْع السلاح (حزب الله) في الجنوب»، فإن الصحيفة عيْنها نقلت عن مصادر إسرائيلية «أن حزب الله مازال يملك ترسالة ضخمة تشمل صواريخ دقيقة التوجيه». وتابع سلام أن «الحكومة لا تريد وضع البلاد على مسار الحرب الأهلية، لكننا ملتزمون بتوسيع سلطة الدولة وتعزيزها». ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، انهم «فوجئوا من تقدم الجيش اللبناني في ملف نزع سلاح حزب الله». واعتبرت أن «السؤال يبقى الآن هو ما إذا كانت الدولة قادرة على إكمال المهمة في الجنوب وتوسيع جهودها لتشمل بقية أنحاء لبنان». ومن المرجح في هذا السياق تَعاظُم الضغوط على لبنان في الأسابيع المقبلة، لحض بيروت على وضع وعودها بحصر السلاح بيد الدولة موضع التنفيذ. إذ رغم الإشادة الدولية بما حقّقه الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، فإن المجتمعيْن العربي والدولي يريدان رؤيةَ الشرعية اللبنانية تبسط سلطتَها على كامل أراضيها بقواها الذاتية. وليس جديداً القول إن الولايات المتحدة تشترط، للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها لتلالٍ في جنوب لبنان ودعْم جهود إعادة الأعمار، نَزْعَ سلاح حزب الله وانهاء ازدواجية السلاح. أورتاغوس وتحدثت مصادر لـ «العربية - الحدث»، عن أن الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس عائدة إلى بيروت بـ «لهجةٍ أكثر حدة» حيال ملف الحزب، مشيرة إلى أن الانزعاج الأميركي كان السبب وراء تأجيل زيارتها التي كانت مقرَّرة لبيروت في وقت سابق. ولفتت المصادر إلى أن واشنطن لوّحت بوضع جدولٍ زمني أمام بيروت لتطبيق اتفاق وقف النار ونزْع سلاح الحزب، مشيرة إلى أن الجانب الأميركي طالب لبنان بإجراءاتٍ عملية في ملف سلاح الحزب. عاصفة «حزب الله» ولم تهدأ في بيروت عاصفة «حزب الله» التي انفجرتْ في وجه سلام بعدما أطلق مواقف حازمة حيال بسط سلطة الدولة تماشياً مع اتفاق الطائف والبيان الوزاري وتفاهماتِ وقف الأعمال العدائية وصولاً إلى حديثه عن «أننا لن نسكت على أي سلاح خارج الشرعية». ولم توافر حملة «حزب الله» وزير الخارجية يوسف رجي على خلفية وصْفه الحزب بـ «التنظيم المسلّح الخارج عن القانون» وقوله إن الشعب اللبناني لم يعد يريد «المعادلة الخشبية، والدولة لا تفاوض على سيادتها» (جيش وشعب ومقاومة) متوجّهاً إلى الحزب «سلِّم سلاحك وشكّل مع مناصريك حزباً سياسياً عادياً مع العقيدة التي تريدون». وفيما اعتبر نائب الحزب إبراهيم الموسوي كلام رجي «في غاية في العيب والخزي»، متوجهاً إليه ‏«إذا كنت تتحدث عن أن الدولة لا تفاوض على سيادتها، عظيم، فالدولة صاحبة الكرامة ‏لا تفاوض على سيادتها مع العدو، وليس مع شعبها، لأن الشعب هو مصدر السيادة»، أشار رئيس حزب «القوّات اللّبنانيّة» سمير جعجع، إلى أنّ «البعض دأب على التّطاول على وزير الخارجيّة في كل مرّة يدلي بتصريح يعبّر فيه بشكل واضح وصريح عن موقف الحكومة من السلاح غير الشرعي». وأكد أن موقف رجي «ليس شخصياً ولا حزبياً إنما هو في انسجام تام مع خطاب القسم لرئيس الجمهورية والمواقف المستمرة للرئيس التي أطلقها في مختلف المناسبات كما مع البيان الوزاري للحكومة وتصريحات رئيسها المتكررة بضرورة بسط سيادة الدولة على جميع أراضيها». النظر إلى الأمام في موازاة ذلك، كان رئيس الجمهورية يشدد على «أن ليس هدفه أن ينظر الى الوراء بل الى الامام بغية استكمال الخطوات الاساسية على طريق إعادة بناء الدولة»، لافتاً إلى ضرورة «أن يتحلى الجميع بالمسؤولية في نقل الصورة الحقيقية لما يتم إنجازه». وقال عون أمام وفد الجمعية المصرية - اللبنانية لرجال الأعمال «لم ننجز كثيراً قياساً لما هو مطلوب، إلا ان ما تحقق حتى الساعة أساسي لوضع الأمور على المسار الصحيح». واشار إلى «أن غير المستفيدين من قيام الدولة سيواصلون العرقلة ومحاولة إبقاء الوضع على ما كان ليحافظوا على استفادتهم من الفساد، لكنهم لن يؤثروا علينا ولن نسمح لهم بوقف القطار الذي انطلق». وشدد على «أن مصر لطالما وقفت الى جانب لبنان في عز أزماته السياسية والاقتصادية من دون ان تتعاطى في الشأن اللبناني الداخلي الا من باب المساعدة وليس من باب التآمر عليه». تعيينات وجاء موقف عون قبل ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء شهدتْ سلسلة تعيينات إدارية أبرزها، تعيين غسان خيرالله أميناً عاماً لمجلس الإنماء والاعمار، ويوسف كرم وابراهيم شحرور نائبين للرئيس، وحسام عيتاني، جورجيو كلاس وفراس أبودياب (أعضاء غير متفرغين) وزياد نصر مفوض الحكومة لدى المجلس. كما عيّن مجلس الوزراء أحمد عويدات مديراً عاماً لهيئة «اوجيرو»، وثبّت جورج معراوي مديراً عاماً لوزارة بعدما كان يتولّى المنصب بالتكليف.

لاثارو باليوم الدولي لحفظة السلام: تعزيز سلطة الدولة لا يمكن ان يكتمل طالما هناك وجود للجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية
لاثارو باليوم الدولي لحفظة السلام: تعزيز سلطة الدولة لا يمكن ان يكتمل طالما هناك وجود للجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية

المدى

timeمنذ 14 ساعات

  • المدى

لاثارو باليوم الدولي لحفظة السلام: تعزيز سلطة الدولة لا يمكن ان يكتمل طالما هناك وجود للجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية

احتفلت اليونيفيل باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في حفل أقيم اليوم في مقرها العام في الناقورة. ضمّ الحفل ممثلين عن الجيش اللبناني، والأجهزة الأمنية، الى جانب قيادات سياسية ودينية محلية، وسفراء، ومسؤولين من الأمم المتحدة. خلال الحفل وضع كلٌّ من رئيس البعثة وقائدها العام الجنرال لاثَارو وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني، العميد الركن نقولا تابت، أكاليل الزهور تكريمًا لأرواح جنود حفظ السلام الذين سقطوا. وفي كلمته، أكّد الجنرال لاثارو أن الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوترًا وغير قابل للتنبؤ، ويتسم بانتهاكات متكررة واحتمال كبير لوقوع أخطاء في التقدير. وقال الجنرال لاثَارو:' كانت إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة هي نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب. يجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا، لا بد للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات. لكن تعزيز سلطة الدولة لا يمكن ان يكتمل طالما أن هناك وجودًا لجيش الدفاع الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية ذات السيادة. هذه رسالة أكررها في كل زياراتي. وهي تدعو مجددًا إلى عملية سياسية تتناول انسحاب جميع القوات الأجنبية وإيجاد حلول لترسيم الحدود. اضاف الجنرال لاثارو: رغم عدم قيادتها للعملية السياسية، تؤدي اليونيفيل دورًا محوريًا من خلال آليات الاتصال والتنسيق الخاصة بها. معًا، نوفر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونساهم في بناء أسسا لإمكان إيجاد حل. وختم الجنرال لاثَارو: بينما نحتفل بالذكرى السابعة والسبعين لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فلنجدد أيضًا التزامنا المشترك بمستقبل أكثر سلامًا، لجنوب لبنان، وللمنطقة، ولجميع النزاعات التي تسعى فيها الأمم المتحدة إلى إحلال السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store