
ترامب يعلن عن وقف حرب الكونغو ورواندا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عن توصله بالتعاون مع وزير خارجيته ماركو روبيو، إلى اتفاق بين جمهوريَّة الكونغو الديمقراطيَّة، ورواندا، لتنهي حربًا اتَّسمت «بسفك الدماء والعنف والموت، أكثر من معظم الحروب الأخرى، والتي استمرَّت لعقود».وأفاد ترامب -في منشور له عبر حسابه على منصَّة «تروث سوشال»، التي يملكها- أنَّ «ممثِّلين من رواندا والكونغو الديمقراطيَّة، يوجدون في واشنطن، لتوقيع الاتفاق»، واصفًا هذا اليوم أنَّه «يوم عظيم لإفريقيا، وللعالم!».وفي 26 أبريل الماضي، وقَّعت رواندا وجمهوريَّة الكونغو الديمقراطيَّة، اتفاقية تنص على احترام سيادة كل منهما، والتوصل إلى مسودة اتفاق سلام بحلول 2 مايو الماضي، مع الامتناع عن تقديم الدعم العسكريِّ للجماعات المسلَّحة.وجرى توقيع هذه الاتفاقية في واشنطن، بحضور وزير الخارجيَّة الأمريكي ماركو روبيو، في إطار الجهود الدبلوماسيَّة لإنهاء العنف في شرق الكونغو الديمقراطيَّة، بوساطة قطريَّة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
سماع دوي انفجارات في قطر … وترمب يجتمع بفريق الأمن القومي بعد قليل
أفادت وسائل إعلام عالمية، بسماع دوي انفجارات في دولة قطر، فيما ذكرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سوف يجتمع بفريق الأمن القومي بعد قليل. وكان موقع أكسيوس قد ذكر نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن إيران أطلقت 6 صواريخ باتجاه قواعد أميركية في قطر. من جانبها أعلنت قطر قبل قليل عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتا في أجواء الدولة حرصا على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
كيف تفاعلت الأسواق مع الضربة الإيرانية لقاعدة العديد في قطر؟
منذ بدء الحرب بين طهران وتل أبيب، اختارت الأسواق العالمية طريقاً مختلفاً عن العناوين الصاخبة، لتتسم بالهدوء المدروس والتقييم الواقعي. وفي مشاهد تبدو مناقضة للبديهيات الاقتصادية، تراجعت أسعار النفط العالمية مع انتعاش الأسهم الأميركية، وقفزة في سوق العملات المشفرة، وتحرك حذر للذهب، وذلك في أعقاب الضربة الإيرانية للقاعدة الأميركية في قطر. يأتي ذلك في حين لم يسفر الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة جوية أميركية في قطر عن أي خسائر بشرية، مما عزز آمال المستثمرين في إمكانية إيجاد سبيل لتهدئة الصراع. إيران تستهدف قاعدة أميركية وفي تطور ميداني، أعلنت إيران استهداف قاعدة العديد الأميركية في قطر، وذلك خلال اليوم الحادي عشر من المواجهة بين تل أبيب وطهران. من جهتها، أكدت الولايات المتحدة تعرض قاعدة العديد الجوية في قطر لهجوم صاروخي إيراني. وتأتي هجمات طهران في عملية أسمتها "بشائر الفتح" رداً على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية بعد الهجوم الأميركي عليها فجر الأحد، بينما أعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح. واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة أميركية في قطر كان ضعيفاً، شاكراً في الوقت ذاته إيران على "الإبلاغ المسبق" عن الهجوم، مما أسهم في عدم إزهاق أي أرواح أو وقوع أي إصابات. وفي سلسلة منشورات على "تروث سوشال"، رأى ترمب أن "إيران ردت رسمياً على تدميرنا لمنشآتها النووية بهجوم ضعيف للغاية، وهو ما توقعناه، وتصدينا له بفعالية كبيرة". قراءة الأسواق لتلك التطورات كانت واضحة: تصعيد محدود... وإشارات ضمنية إلى الرغبة في تجنب صراع إقليمي مفتوح. تراجع حاد لأسعار النفط وفي رد فعل أثار دهشة الكثيرين، لم تتأثر أسعار النفط بشكل كبير بالضربات العسكرية الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية يوم الأحد، بل إنها تراجعت في بعض الفترات. وبعكس التوقعات، لم يسفر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأميركية في قطر عن قفزة في أسعار الخام، بل شهدت هبوطاً حاداً في جلسة الإثنين، أولى جلسات الأسبوع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء تراجع أسعار الخام انعكاساً مباشراً لقراءة المستثمرين بأن التصعيد العسكري لن يتطور إلى تهديد فعلي لإمدادات الطاقة العالمية. سجل خام برنت أكبر خسائره اليومية منذ صيف 2022، متراجعاً بنسبة 7.2 في المئة ليستقر عند 71.28 دولاراً للبرميل، بينما هبط الخام الأميركي بنسبة مماثلة إلى 68.51 دولاراً للبرميل. وكانت أسعار النفط قد انخفضت بأكثر من 5 في المئة خلال الجلسة قبل توسع الخسائر. ولم يتوقف أثر الهدوء الجيوسياسي عند حدود الطاقة فقط، بل انعكس أيضاً على أسواق المعادن والعملات المشفرة، في سياق ترابط واضح بين مختلف قطاعات الاستثمار. استقرار أسعار الذهب رغم أن الذهب يحتفظ تقليدياً بدوره كملاذ آمن في أوقات الأزمات، إلا أن رد فعله هذه المرة كان محدوداً، حيث استقرت أسعار المعدن الأصفر نسبياً لتتداول عند 3369 دولاراً للأونصة، بعدما تجاوزت في وقت سابق مستوى 3390 دولاراً للأونصة. وأعطت الأعمال العدائية الإقليمية زخماً جديداً لدفع المعدن الأصفر إلى الارتفاع بنسبة 30 في المئة هذا العام، في حين تعد احتمالات اتساع نطاق الصراع الإقليمي، نظرياً، داعمة لهذا الأصل الآمن. قفزة العملات المشفرة وسط هذا المناخ المتوازن بين الحذر والتفاؤل، تحركت العملات المشفرة بقوة، لتتصدر موجة الصعود في الأسواق العالمية. وقفز الإيثيريوم بأكثر من 4.3 في المئة ليقترب من مستوى 3975 دولاراً، وسط موجة شراء واسعة من المستثمرين الباحثين عن عوائد مرتفعة، مع انحسار المخاوف الفورية من تصعيد عسكري شامل. هذا الأداء لم يقتصر على الإيثيريوم وحده، بل امتد إلى البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى، مدفوعاً بشهية مخاطرة عادت تدريجاً إلى المشهد مع استقرار مؤشرات الأسواق الرئيسية. مكاسب جماعية في وول ستريت وكان الأداء الأقوى أيضاً من نصيب وول ستريت، التي استفادت بشكل مباشر من انحسار المخاوف، حيث أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الإثنين على مكاسب جماعية، وسط تفاؤل بتراجع التوترات في الشرق الأوسط بعد أن نفذت إيران ضربة غير مؤثرة على قاعدة أميركية في قطر. وإلى ذلك، قفز مؤشر "ناسداك المركب" بنسبة 0.94 في المئة إلى 19630 نقطة، وصعد "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 0.96 في المئة إلى 6025 نقطة، وارتفع "داو جونز الصناعي" بنسبة 0.89 في المئة أو ما يعادل 374 نقطة إلى 42581 نقطة. ارتفاع أسعار سندات الخزانة الأميركية في غضون ذلك، لم يغفل المستثمرون تماماً جانب التحوط، ما دفعهم إلى زيادة الإقبال على سندات الخزانة الأميركية بشكل محدود. وتراجع العائد على السندات لأجل خمس سنوات إلى 3.86 في المئة، قبل أن يقلص جزءاً من خسائره لاحقاً، مع انخفاض العوائد على مختلف آجال الاستحقاق بنحو خمس نقاط أساس. ويعكس هذا السلوك رغبة الأسواق في الحفاظ على جزء من أدوات التحوط تحسباً لأي مفاجآت غير محسوبة.


الموقع بوست
منذ 3 ساعات
- الموقع بوست
تنديد عربي واسع بالهجوم الإيراني على قطر وسط تحذيرات من جر المنطقة إلى مسارات خطيرة
وفي وقت سابق من مساء اليوم، قالت القوات المسلحة الإيرانية إن عملية الرد على الولايات المتحدة بدأت بعملية مشتركة للحرس الثوري والجيش، فيما قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن هجوما بدأ على قواعد أميركية في قطر والعراق ضمن ما أسمته "عملية بشائر الفتح". وأفاد التلفزيون الإيراني الحكومي، أن الهجوم الذي أُطلق عليه اسم "بشائر الفتح"، يستهدف قاعدة "العديد" الأميركية في قطر بثلاثة صواريخ. وأعلنت القوات المسلحة الإيرانية في بيان، عن شن الحرس الثوري هجوما صاروخيا "قويا ومدمرا" على قاعدة العديد الجوية في قطر. وتعليقا على الهجوم قال الحرس الثوري الإيراني "رسالتنا للبيت الأبيض وحلفائه واضحة أن إيران لن تترك أي اعتداء على سيادتها وأرضها دون رد". متابعا "بعد العدوان الأمريكي على منشآتنا النووية وجهنا ضربة مدمرة لقاعدة العديد الأمريكية بقطر". وتُعد قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر من أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط، حيث تضم 8000 جندي أمريكي. وفي السياق أدانت قطر، الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في أراضيها واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادتها، مؤكدة أنها تحتفظ بحق الرد. وقال متحدث الخارجية القطري ماجد الأنصاري، في بيان إن "دولة قطر تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر، وبما يتوافق والقانون الدولي". مشيرا إلى أن "الدفاعات الجوية القطرية أحبطت الهجوم وتصدت للصواريخ الإيرانية بنجاح". وحذر البيان "استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين". وأفاد متحدث الخارجية القطرية أن "القاعدة كانت قد أُخليت في وقت سابق وفقًا للإجراءات الأمنية والاحترازية المعتمدة، وذلك في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلامة العاملين في القاعدة من منتسبي القوات المسلحة القطرية والقوات الصديقة وغيرهم". وقالت وزارة الدفاع القطرية إن الدفاعات الجوية اعترضت هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية، مضيفة "بفضل الله ويقظة القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين قولهم إن "ايران نسّقت الهجمات على القاعدة الجوية الأميركية في قطر مع المسؤولين القطريين، وقدمت إشعارًا مسبقًا بوقوع الهجمات لتقليل الخسائر البشرية". فيما قالت هيئة البث العبرية إنه تم إبلاغ إسرائيل منذ الصباح بشأن هجوم إيران على أهداف أمريكية في قطر والذي تم تنسيقه مع دول بالمنطقة. وفي أول تعلبق له على الهجوم الايراني قال الرئيس الامريكي دونالد ترمب "أود أن أشكر إيران على إبلاغنا مبكرا بالهجوم مما سمح بعدم إزهاق أرواح أو إصابة أحد". وأضاف "إيران ردت رسميا على تدميرنا لمنشآتها النووية برد ضعيف للغاية وهو ما توقعناه وتصدينا له بفعالية كبيرة". ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول بالبيت الأبيض قوله إن ترمب لا يرغب في مزيد من التدخل العسكري في المنطقة"، مشيرا إلى أن "إدارة ترمب كانت تتوقع ردا إيرانيا بعد الضربات الأمريكية على مواقعها النووية". وقال ترامب إن "وسائل الإعلام الكاذبة تدعي أن المنشآت النووية الإيرانية الثلاث لم تدمر بالكامل للتقليل من الأمر، والمواقع التي ضربناها في إيران دمرت تماما والجميع يعرف ذلك". شبكة "فوكس نيوز" الأميركية علقت بالقول "لا انفجارات على الأرض في قطر وفق تقارير أولية، ما يشير الى نجاح عملية إسقاط الصواريخ الإيرانية قبل وصولها الى أهدافها". كما نقلت الشبكة عن مصادر أمريكية قولها إن "الجيش الأمريكي استعد للهجوم الإيراني على قواعده وكان يتوقعه ولم يفاجأ". من جهته أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، الهجوم الصاروخي الذي قامت به إيران ضد الأراضي القطرية، مؤكداً أن هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة قطر، ومساساً مباشراً بأمن دول المجلس كافة. وجدد البديوي التأكيد على أن أمن دول مجلس التعاون كلٌ لا يتجزأ، وأن المجلس يقف صفاً واحداً مع دولة قطر في مواجهة أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها، معتبرا ذلك خرقاً لجميع الأعراف والمعاهدات والقوانين الدولية والأممية. ودعا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياته في إدانة هذا العمل العدواني، واتخاذ خطوات فاعلة لردع التصرفات الإيرانية غير المسؤولة، والعمل على استعادة الاستقرار ومنع المزيد من التصعيد في المنطقة، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية، حفاظاً على أمن المنطقة وسلام شعوبها. بدورها أدانت المملكة العربية السعودية بشدة العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر، مؤكدة وضع كل إمكانات المملكة لمساندة قطر. وقالت الخارجية السعودية في بيان لها إن المملكة تدين بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر والذي "يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال". وأكدت المملكة تضامنها ووقوفها التام إلى جانب دولة قطر ووضع كافة إمكاناتها لمساندة دولة قطر في كل ما تتخذه من إجراءات. الجمهورية اليمنية، قالت إن "الهجوم الإيراني السافر الذي استهدف دولة قطر، اعتداء صارخا على سيادتها ومجالها الجوي، وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار". وذكرت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان لها، أن هذا التصعيد الخطير يعكس بوضوح الطبيعة العدوانية والفوضوية للنظام الإيراني، وإصراره على جرّ المنطقة إلى أتون الفوضى وعدم الاستقرار، عبر افتعال الأزمات وسعيه الدائم لخلط الأوراق وإشعال التوترات الإقليمية. وأشار البيان، لتضامن الجمهورية اليمنية ووقوفها الكامل إلى جانب دولة قطر، مؤكدة "استعدادها لتسخير كافة إمكاناتها لمساندة الأشقاء في قطر، وتأييدها المطلق لكل ما يتخذونه من إجراءات للدفاع عن أمنهم وسيادتهم واستقرارهم". سلطنة عُمان: الاعتداء على قطر مرفوض ونحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد سلطنة عمان، هي أيضا عبرت عن تضامنها مع قطر بعد الهجوم الإيراني على قاعدة أمريكية في أراضيها، وحملت إسرائيل مسؤولية التصعيد. وقالت السلطنة في بيان لوزارة خارجيتها "إن مسقط تستنكر التصعيد الإقليمي المتواصل الذي تشهده المنطقة والذي سببته إسرائيل بهجومها الصاروخي اللامشروع على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتبادل الهجمات الصاروخية المتواصلة منذ ذلك الحين". واعتبرت "القصف الصاروخي الإيراني الأخير لمواقع سيادية في دولة قطر الشقيقة، عملا مرفوضا ومدانا ينتهك سيادة دولة شقيقة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويتنافى مع سياسة حسن الجوار وينذر بتوسيع رقعة الصراع الذي لا طائل منه سوى مزيد من الأضرار والدمار وتقويض قواعد الأمن والاستقرار وسلامة شعوب المنطقة". الإمارات العربية المتحدة من جهتها طالبت بوقف التصعيد في المنطقة، منددة باستهداف إيران لقاعدة العديد الأمريكية في قطر. وقالت الخارجية الإماراتية في بيان: "تدين الإمارات بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر". واعتبرت ذلك الاستهداف "انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة. وأعربت عن "التضامن الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها". وأكدت ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، لافتة إلى أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين. ودعت الخارجية الإماراتية وفق البيان إلى "اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار"، مشيرة إلى أن "الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وسلام شعوبها". جمهورية مصر العربية، أكدت الهجمات الإيرانية التي طالت دولة قطر انتهاكا لسيادتها وتهديدا لسلامة أراضيها وخرقا للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة. ودعت الخارجية المصرية، في بيان لها، إلى ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار حفاظا على الأمن والسلم الاقليميين. مؤكدة رفضها الكامل لكافة أشكال التصعيد العسكري أو المساس بسيادة الدول، وتدعو وأكدت أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء التوتر المتصاعد والذي ينذر بخروج الأمور عن السيطرة، وبذل الجهود الدبلوماسية لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والاحتقان. المملكة الأردنية الهاشمية، اعتبرت الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، تصعيداً خطيرا وخرقًا صارخًا لسيادة دولة قطر وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأكدت المملكة في بيان لوزارة الخارجية تضامنها المطلق مع قطر في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها، ودعمها لأي خطوة تتخذها لحماية أمنها وسيادتها وسلامة مواطنيها. ودعت إلى ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة، وحذّرت من تبعات استمراره وتوسعته على أمن المنطقة واستقرارها وعلى الأمن والسلم الدوليين.