
تصرف ذكي من شرطية تلقت «استغاثة صامتة»
وأوردت صحيفة «كوريا تايمز» أن ضابطة شرطة مكالمة طوارئ تلقت الأسبوع الماضي اتصال طوارئ صامتاً، فأدركت أن المتصل في خطر، ووجهت الشخص المجهول لاستخدام إشارات غير لفظية لطلب المساعدة، وفقاً لوكالة الشرطة الوطنية التي نشرت فيديو يُسلّط الضوء على حالة حديثة تعاملت معها وكالة شرطة مقاطعة جيجو، إذ اتصلت ضحية عنف عاطفي بخط الطوارئ 112 لكنها لم تستطع الكلام.
واشتبهت ضابطة الدوريات الكبيرة كيم هيه جين، التي استجابت للمكالمة، بوجود مشكلة، وطلبت من المتصلة النقر على مكبر الصوت مرتين إذا كان الوضع خطيراً. ثم تتبعت كيم موقع المكالمة، وطلبت من المتصلة تأكيد وجود حالة خطرة بالضغط على الأزرار، فنقرت عليها بجنون وأغلقت الهاتف.
وقالت كيم: «أكدت مكالمة لاحقة وجود حالة عنف عاطفي، إذ تشاجرت المتصلة مع صديقها، ووصلت الشرطة بسرعة إلى مكان الحادث»، مضيفةً أنها صنفت الحالة على أنها حالة طوارئ ذات أولوية قصوى بعد المكالمة الأولى.
وذكرت الشرطة أن الضحية أعيدت سالمةً إلى عائلتها. وأكدت كيم أن شرطة جيجو لا تتجاهل مكالمات الطوارئ التي لا تُجيب، ويمكنها استخدام طرق مُختلفة لفهم الموقف، وحثّ الجمهور على الاتصال في حالات الطوارئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
سلطان بن عبد الله يشيد بالخدمات الرقمية في مراكز للشرطة
أشاد اللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، بتميز الأداء في إدارة مراكز الشرطة الشاملة ومركز شرطة الميناء، وأثنى على جودة العمل والخدمات الرقمية المقدمة. جاء ذلك خلال جولته التفقدية يرافقه العميد عبد الله سيف المطروشي مدير عام العمليات الشرطية، للاطّلاع على سير إجراءات العمل والوقوف على الاحتياجات ومتطلبات التطوير والتحديث، حيث كان في استقباله العقيد سعيد خليفة الكتبي نائب مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة، وعدد من رؤساء مراكز الشرطة والضباط وصف الضبط في الإدارة. وتفقد قائد عام شرطة عجمان الأقسام والمكاتب ومرافق الإدارة واطّلع على آلية سير العمل، وتلقي البلاغات وتصنيفها، كما تفقد مركز شرطة الميناء واطّلع على آلية تأمين الميناء والتدقيق على تصاريح الدخول للأشخاص والمركبات في منفذ الميناء والمنطقة المحيطة به، والجهود المبذولة في تأمين عملية نقل البضائع وأنظمـــة الرقـــابة والتفتيش المستخدمة في التدقـــيق علــى المواد المشحونـــة والمصدرة. وفي نهاية الجولة التفتيشية عقد قائد عام شرطة عجمان اجتماعاً مع الضباط اطّلع خلاله على الإنجازات والمهام المقدمة خلال النصف الأول من عام 2025.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
«من أطفأ المحركات؟».. نقاش غريب بين قائد الطائرة الهندية المنكوبة ومساعده قبل الكارثة
«الطائرة بين يديك».. كلمات بسيطة تفوه بها قائد الطائرة الهندية المنكوبة مع مساعدة، قبل أن يدور بينهما جدال بشأن من أطفأ المحركات وذلك قبل ثوان من وقوع الكارثة فوق مدينة أحمد آباد، متسببة في مقتل 241 شخصاً و20 آخرون كانوا على الأرض. وتواصل السلطات الهندية تحقيقاتها في الكارثة التي وقعت في 12 يونيو/ حزيران الماضي، على الرغم من ترجيحات سائدة بالتحطم كان متعمداً من قائد الطائرة وأنه كان انتحاراً مما أغضب رابطة الطيارين الهنود. ماذا كشف الصندوق الأسود للطائرة الهندية المنكوبة؟ وبحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد كشف تفريغ الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة عن نقاش غريب بين قائد الطائرة ومساعده وبحسب الصحيفة قال قائد الطائرة سميت ساباروال، لمساعده كلايف كندر: «الطائرة بين يديك». ومن غير المألوف أن يسلم القائد السيطرة على الطائرة لمساعده عند الإقلاع، لكن طيارين اطلعوا على تقرير التحقيق الأولي رجحوا أن كندر هو من كان يقود الطائرة قبل وقوع الحادث. لحظات ما قبل التحطم وقبل التحطم، سأل كندر القائد عن سبب نقله لمفاتيح الوقود إلى وضعية حرمت المحركات من الوقود، بحسب مصدر مطلع على التقييم الأولي للأدلة. وبحسب الصحيفة دار نقاش آخر بين الطيارين، حيث سمع كندر يقول: «لماذا أطفأت المحركات؟»، ليرد عليه القائد: «لم أفعل ذلك». وأضاف التقرير أن كندر لم يقتنع وكرر السؤال ذاته «عدة مرات أخرى» خلال ست ثوان إضافية، ثم بدأت الطائرة في السقوط والتحكم. وغادرت الطائرة المدرج، وظلت في الجو لمدة 30 ثانية تقريباً، قبل أن تفقد طاقتها وتهبط في منطقة سكنية، ما أدى إلى مقتل جميع الركاب تقريباً، إضافة 19 شخصاً على الأرض. التحقيقات الهندية كشفت، أن مفتاحي الوقود في قمرة القيادة، تم إغلاقهما بعد ثوان من الإقلاع وأظهرت اللقطات اختفاء الطائرة للحظات خلف الأشجار والمباني، قبل أن تظهر كرة نارية هائلة في الأفق. الحوار في قمرة القيادة يدعم ويرى خبراء أن تسجيل الحوار في قمرة القيادة يدعم الرأي القائل إن القائد هو من أوقف تدفق الوقود إلى المحركات وأكد التقرير الذي أصدره مكتب تحقيقات الحوادث الجوية في الهند، السبت الماضي، أن مفاتيح الوقود انتقلت من وضع «تشغيل» إلى «إيقاف» بعد الإقلاع مباشرة، لكنه لم يوضح كيف تم تحريكها. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» هذا الأسبوع أن كندر، بصفته الطيار المسؤول عن الطيران النشط، كان منشغلاً بسحب أدوات التحكم، فيما القبطان، بصفته الطيار المراقب، كانت يداه أكثر حرية. وتُستخدم مفاتيح التحكم بالوقود لفتح وإغلاق تدفق الوقود إلى المحركات وهي تحتوي على آلية أمان تتطلب رفع المفتاح قبل تغييره، ما يجعل من الصعب إغلاقها عن طريق الخطأ. وأكد التقرير أن مفاتيح الوقود أعيدت إلى وضع التشغيل وحاولت الطائرة إعادة تشغيل المحركات تلقائياً، لكنها لم تتمكن من استعادة الطاقة في الوقت المناسب لوقف الهبوط. وعقب الكشف عن التقرير، أمرت الهند وسنغافورة شركات الطيران لديها بتفقد مفاتيح الوقود في عدد من طرازات طائرات بوينغ فيما ستقوم كوريا الجنوبية بخطوة مماثلة. المتسبب الرئيسي في سقوط الطائرة الهندية وفيما يدور جدل محتم حول المتسبب الرئيسي في الحادثة، في غياب ما يشير إلى وجود خلل فني، أكدت «وول ستريت جورنال» أن القائد ساباروال، الذي كان يبلغ وقتها من العمر 56 عاماً وصفه زملاؤه بأنه «هادئ، متحفظ، لا يرفع صوته أبداً» وكان شديد الالتزام طوال مسيرته المهنية التي بدأت في التسعينيات وعاش حياة بسيطة وكرّس جزءاً كبيراً من وقته للعناية بوالده المريض. أما مساعده كوندر، فيُعتبر من الجيل الجديد في خطوط الطيران الهندي وهو في الثلاثين من عمره وتلقى تدريبه في الولايات المتحدة، وكان شغوفاً بالطيران منذ طفولته. وأوضحت الصحيفة، أن تصرف القائد المفاجئ ألقى بظلال من الشك حول حالته النفسية، أو تركيزه أثناء الرحلة.


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
إخماد حريق شب في مصنع بمنطقة الحليلة الصناعية برأس الخيمة
تمكّنت فرق الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة رأس الخيمة، بالتعاون مع عدد أكثر من 16 جهة اتحادية ومحلية، من السيطرة الكاملة على حريق كبير اندلع في أحد المصانع بمنطقة الحليلة الصناعية، وذلك بعد عملية استجابة ميدانية استمرت قرابة 5 ساعات من الجهود المكثفة. وأكد اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي القائد العام لشرطة رأس الخيمة ورئيس فريق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي، أن السيطرة على الحريق تمت دون تسجيل أي إصابات، مشيراً إلى أن سرعة التحرك وكفاءة التنسيق بين الفرق الميدانية كان لهما الدور الأكبر في احتواء الحادث. وأضاف: منذ لحظة الإبلاغ عن الحريق، تم تفعيل خطة الطوارئ المشتركة، وتحركت فرق الدفاع المدني والإسناد من بعض الإمارات، بالإضافة إلى الفرق الفنية المختصة، إلى موقع الحادث، وشاركت في عمليات المكافحة والتبريد والإخلاء أكثر من 16 جهة اتحادية ومحلية. وأكد قائد عام شرطة رأس الخيمة، أن الاستجابة تميزت بالتكامل المؤسسي والتنسيق الدقيق في تنفيذ المهام الميدانية؛ مما مكّن من احتواء الحريق ومنعه من الامتداد إلى المصانع والمستودعات المجاورة. وأشار إلى أن الفرق الفنية التابعة للمختبرات والأدلة الجنائية بدأت عملها في موقع الحادث فور الانتهاء من السيطرة على الحريق، حيث تتولى تحليل العينات وتحديد الأسباب المحتملة لنشوب الحريق، بالإضافة إلى تقييم الأضرار المادية التي لحقت بالمصنع، بالتنسيق مع الجهات المعنية. وتوجّه اللواء بن علوان بخالص الشكر والتقدير للجهات كافة التي شاركت في الاستجابة، مثمناً روح العمل الجماعي والمؤسسي التي أظهرتها الفرق، ومؤكداً أن النجاح في السيطرة على هذا الحريق الكبير يعكس مدى الجاهزية العالية لمواجهة الطوارئ والأزمات في إمارة رأس الخيمة.