
روسيا تطور منظومة جديدة لرصد الأجسام الفضائية في مدار الأرض
وخلال فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي قال عضو المجلس التنسيقي لشؤون الشباب في المجلس الروسي للعلوم والتعليم، أناتولي كاليايف:"طوّر العلماء الروس نظاما فريدا من نوعه لرصد الأجسام الفضائية الاصطناعية التي تدور في مدار الأرض، هذه المنظومة قادرة على رصد الأجسام من الأرض مباشرة".
وأضاف:"هذه المنظومة قادرة على رصد الأقمار الاصطناعية التي تدور في مدارات أرضية منخفضة يصل ارتفاعها إلى 2000 كلم عن سطح الأرض. تتضمن المنظومة تلسكوبا بصريا مزودا بنظام توجيه آلي لرصد الأجسام وتتبعها، بالإضافة إلى خوارزميات لمعالجة كميات كبيرة من البيانات".
وأوضح كاليايف أن "هذه المنظومة تسمح بتحديد نوع الجسم الفضائي بشكل آني.. وهذا الأمر يعد مهما جدا لفهم ما يتحرك في مدار الأرض، إذ لا أحد يملك معلومات كاملة اليوم حول ماهية الأجسام التي تدور في مدار كوكبنا".
وتعتبر مراقبة الأجسام الفضائية الصناعية في المدار، مثل الأقمار الصناعية، وكذلك أجسام الحطام الفضائي مسألة مهمة لضمان سلامة عمل الأقمار والمركبات الفضائية، وتعتمد روسيا حاليا على العديد من المنظومات والتلسكوبات الأرضية لمراقبة هذه الأجسام في المدار.
أتت تصريحات كاليايف خلال فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي التي تعقد هذا العام في الفترة ما بين 18 و21 يونيو، وتشارك فيها العديد من المؤسسات والشركات الروسية والأجنبية المعنية بتطوير الاقتصاد والتكنولوجيا، وممثلين من 140 دولة.
المصدر: تاس
لفتت أنظار زوار منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بعض منصات العرض التي تميّزت بتصاميمها الفريدة وأفكارها الإبداعية.
قال فالنتين أوفاروف مدير مركز أبحاث "اقتصاديات وسياسة الفضاء"، إن خبراء روس وأمريكيين وصينيين قدموا بالتعاون مع منظمة TSTV مبادرة لتنظيف المدار الفضائي قرب الأرض من النفايات.
أعلن المكتب الإعلامي للمبادرة التكنولوجية الوطنية، أن علماء روس ابتكروا نموذجا تجريبيا لأول قمر صناعي قابل لإعادة الاستخدام لجمع ونقل والتخلص من النفايات في المدار.
وقعت وكالة "روس كوسموس" الروسية للفضاء، عقدا مع وكالة الفضاء الوطنية في جنوب إفريقيا لإنشاء مرصد روسي لتتبع وقياس سرعات وأبعاد النفايات الفضائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 33 دقائق
- روسيا اليوم
سيناريوهات الاصطدام المحتمل لكويكب YR4 مع القمر عام 2032
وفي حال حدوث الاصطدام ستتشكل حفرة قمرية قطرها نحو كيلومتر، سيندفع حوالي 100 مليون طن من الحطام إلى الفضاء، الأمر الذي سيشكل خطرا على الأقمار الصناعية في المدار الأرضي، وقد يُحدث زخّات شهب بشكل غير مألوف يمكن رؤيتها من الأرض. وقدّر العلماء خطر الحطام الفضائي الناتج عن كويكب YR4 على البشرية في دراسة نُشرت مجلة AAS، حيث أكدوا أن ليس كل الحطام سيصل للأرض، ويتوقف الأمر على موقع الاصطدام الفعلي على القمر، وقد يصل حتى 10% من هذه المادة إلى الأرض خلال أيام. وحذّر العلماء من أن "الجسيمات الأكثر خطورة هي التي يزيد قطرها عن 0.1 مم، حيث ستصل إلى المدار الأرضي المنخفض خلال أيام أو أشهر، مهددة الأقمار الصناعية". وركزت الدراسة على حجم فوهة الاصطدام القمرية، وكمية المادة المقذوفة في الفضاء، وتوزيع أحجام الحطام، والمواقع المحتملة للاصطدام على القمر، كفاءة وصول الحطام إلى الفضاء القريب من الأرض. وأجرى العلماء النمذجة الحاسوبية لاصطدام الكويكب 2024 YR4 مع القمر. وبعد نمذجة 10,000 سيناريو، تبين أن 410 منها تؤدي لاصطدام بالقمر (غالبا في نصفه الجنوبي المواجه للأرض). والحطام الذي يصل للسرعة الكونية الثانية (11.2 كم/ث) سيتشتت بشكل غير منتظم، وتعتمد كمية الحطام الواصل للأرض على موقع الاصطدام. ولوصول الحطام السريع للأرض، يجب أن يصيب الكويكب الحافة الخلفية للقمر (المبتعدة عن اتجاه حركته) بحيث تعوّض سرعة الحطام السرعة المدارية للقمر (1 كم/ث)". بينما في أسوأ الحالات (10% من الحطام) سيرتفع تدفق الجسيمات الخطرة 10–1000 ضعف المستوى الطبيعي، وسيتسارع تآكل الأقمار الصناعية خاصة في المدار الأرضي المنخفض حيث يوجد 90% منها، وسينخفض عمرها الافتراضي بشكل حاد خلال أيام ذروة تساقط الحطام. وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن التلوث الفوري الناتج عن سقوط الكويكب على القمر سيتجاوز شدة خلفية الغبار الفضائي، رغم أن الأضرار الكارثية المباشرة للأقمار الصناعية غير مرجحة". المصدر: رجحت تحليلات فلكية حديثة أن الكويكب الضخم الذي كان يخشى في السابق من احتمال اصطدامه بالأرض، قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك. تحذر دراسة جديدة من أن كوكب الزهرة يحجب رؤيتنا لعدد من الكويكبات القريبة من الأرض، وهي صخور فضائية ضخمة تمر عبر مدار الأرض أو تقترب منه، مما يزيد من احتمال وقوع تصادم كارثي.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
ابتكار درع صيني جديد فائق المقاومة للحرارة
ويختبر المبتكرون عينات من المادة الجديدة التي يمكنها تحمل درجات حرارة عالية تتجاوز 3600 درجة مئوية، ويعملون على خفض تكلفتها. ويعني هذا أن العلم الصيني يمتلك الآن مادة تحافظ على شكلها في حين تذوب المواد الأخرى بسهولة. المقصود هنا سيراميكات مصنوعة من الكربيد، المحتوية على عناصر ثقيلة نادرة، مثل التنغستن والتنتالوم والهافنيوم. ويكمن سر هذه المادة في بنيتها، حيث يوجد بداخلها إطار صلب من التنغستن. تحيط بها طبقة كثيفة من الأكاسيد تمنع الأكسجين من تدمير البنية. هذا نوع من الدروع يعزل النواة الداخلية بإحكام عن البيئة الخارجية، ولكن هذا الخليط يحتفظ بشكله حتى تحت تأثير الليزر الذي يسخن السطح إلى ما يقرب من 3800 درجة. وكانت هذه التركيبات سابقا موجودة نظريا فقط. أما الآن، تخضع للاختبار وتظهر متانة في ظروف قريبة من ظروف الطيران الحقيقي. عادة ما تختبر هذه المواد في المنشآت الديناميكية الهوائية، لكن الصينيين سلكوا مسارا مختلفا، حيث استخدموا ليزرات قوية لتسريع اختيار أفضل التركيبات، ما سمح لهم بتوفير الوقت وإيجاد التركيبة المناسبة من العناصر بسرعة. ويعتبر هذا الابتكار مهما ليس فقط للطيران، بل يمكن استخدامه في الفضاء والطاقة، وفي المنشآت التي تتطلب حماية المعدات من الحرارة الشديدة. كما يمكن لهذه التركيبات المقاومة للحرارة حماية المعدات من البيئات القاسية وحتى في إنتاج الرقائق الدقيقة. ويتعاون فريق من العلماء مع شركاء صناعيين لبدء الإنتاج وخفض تكاليف التصنيع. بالتوازي مع ذلك، يستخدمون خوارزميات لضبط هيكل المادة بدقة، حيث يختارون مزيجا من المكونات لجعلها أقوى وأكثر استقرارا. ويمكن لهذه التقنية أن تحدث تغييرا جذريا في مسار السباق العالمي نحو الأسلحة والنقل فائق السرعة. أي أصبح بالإمكان إنتاج الوسائط التي ستقطع مسافات شاسعة في دقائق معدودة. ويمهد هذا الابتكار الطريق نحو تطوير مواد عالية الحرارة. وللمقارنة: صممت حماية مركبة سبيس إكس الفضائية لتحمل درجات حرارة تصل إلى 1370 درجة مئوية تقريبا. أما التصميم الصيني الجديد، فيتحمل درجات حرارة أعلى بثلاث مرات تقريبا. تفتح هذه القيم آفاقا لتطوير طائرات قادرة على الطيران في الغلاف الجوي بسرعات هائلة دون تدمير. المصدر: أفادت صحيفة South China Morning Post أن علماء صينيين يعملون على ابتكار نظام كهرومغناطيسي جديد لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء. الصين استطاعت تحقيق اختراق هائل في مجال الذكاء الاصطناعي، لذلك من الأفضل التعاون معها بدلا من محاولات صدّها دون جدوى. ويليام هاناس – Newsweek ابتكر علماء من الصين وحدة مغناطيسية بلغت تكلفتها 18 مليار دولار لإطلاق الأشياء من سطح القمر إلى الأرض.


روسيا اليوم
منذ 14 ساعات
- روسيا اليوم
لمحة عن أسرار الطبيعة يقدمها متحف داروين في موسكو (صور)
تدرس البشرية الطبيعة منذ قرون، لكنها لم تفهم بعد بشكل كامل سبب شعور بعض أنواع الحيوانات بالارتياح على كوكب الأرض، والبعض الآخر نادر أو اختفى تماما. في أي اتجاه يتجه التطور؟ ويعتبر متحف داروين في موسكو مكانا يمكن من خلاله التعرف على أسرار الطبيعة، ومعرفة المزيد عن كوكب الأرض وسكانه. فهل تريد مقابلة سمندل أكسولوتل وأسلوت، ومعرفة ما هو الدوروكول (قرد ليلي ثلاثي الخطوط (الاسم العلمي:Aotus trivirgatus)، المعروف أيضا باسم قرد ليلي الشمالي أو قرد البومة الشمالية، أحد أنواع قرود البومة المعروفة حاليا. وجدت في فنزويلا وشمال وسط البرازيل). وأين يعيش الغزال ذو أسنان السيف؟ ستكتشف العشرات من الحقائق التي ستبدو مذهلة أو مضحكة. فمثلا، هل تعلم أن الوبر (حيوان صغير ذو فرو يشبه المرموط Marmota) هو قريب للفيل؟ يبدو أن العالم كله عبارة عن كتاب مفتوح، لكن العلماء يكتشفون أنواعا جديدة من الحيوانات. ففي عام 2022 وحده، تم إحصاء 150 وافدا جديدا على هذا الكوكب. ويعتبر متحف دارون أول متحف للتطور في روسيا مخصص لدراسة العلوم الطبيعية ونشرها- علم الحيوان، وعلم النبات، وعلم الحفريات، وعلم البيئة. يضم المبنيان قاعات مخصصة لمواضيع مختلفة تقدم شرحا مبسطا وواضحا عن تطور الحياة، ما يثير اهتمام حتى الأطفال الصغار. يكمل المتحف أنشطة تفاعلية، تسمح للزوار بمشاهدة الديناصورات المعاد إحياؤها، واللعب مع الليمور، أو اختبار قوتكم مع فيل. يضم المتحف أكبر مجموعة في العالم من الحيوانات ذات الألوان النادرة، والهياكل العظمية، والطيور المحنطة التي انقرضت منذ عدة قرون، بالإضافة إلى قطع فريدة مرتبطة بأسماء يوري غاغارين، وجوزيف ستالين، وفلاديمير لينين، ونيكولاي الثاني، ومكسيم غوركي. تضم المجموعة أكثر من 400,000 قطعة. بالإضافة إلى ذلك، يقيم المتحف بانتظام دورات علمية وتعليمية للأطفال من مختلف الأعمار. يتكون متحف داروين من مبنيين متصلين بممرات تحت الأرض. يقع المعرض الرئيسي في مبنى مكون من سبعة طوابق. العديد من المعارض تفاعلية، حيث يمكن للزائر ليس فقط النظر إلى المعروضات، بل يمكن أيضا لمسها وشمها وسماع بث صوتي لأصوات الطيور والحيوانات، وروائح الغابة، والعالم من خلال عيون حشرة - والآن لم تعد في رحلة عادية، بل في رحلة حقيقية. هنا يمكن أيضا لمس جلد الدب القطبي! تأسس المتحف على يد العالم والباحث ألكسندر كوتس، الذي انبهر أثناء رحلة إلى أوروبا، حرفيا بالمعرض الطبيعي في قاعة داروين، الذي يوضح التطور على الأرض. ولكنه لاحظ في الوقت نفسه افتقار المبدعين إلى الخيال. كان لديه مجموعة كبيرة من الحيوانات المحنطة، بما في ذلك بعض الحيوانات النادرة للغاية، لكنه اعتبر هذا غير كاف لفهم العالم. استغرق العمل على إنشاء هذا النوع من المعارض العلمية والفنية سنوات عديدة. حتى قبل ثورة 1917، حاول كوتس العثور على متبرعين، لكن خططه أحبطت. ثم اندلعت الحرب العالمية الثانية، التي تلتها أوقات صعبة بعد الحرب. ومع ذلك خصصت الحكومة الأموال اللازمة، ولكنها في اللحظة الأخيرة حولت إلى مشروع آخر. وإثر ذلك اقترح المسؤولون إغلاق المتحف وتوزيع الحيوانات المحنطة على المدارس. لم يعش ألكسندر كوتس ليرى حلمه يتحقق. وقد تم استلام العصا من قبل رفيقته وزميلته في التفكير فيرا إغناتيفا. ولم يتم بناء مبنى المتحف إلا في عام 1994، وفي عام 2007 تم بناء مستودع التخزين. المصدر: يمكن من خلال الظلام القياسي في متحف الظلام الواقع جنوب غرب موسكو، تنمية الذكاء العاطفي والإبداع وصفات القيادة والتفكير الأصلي. وقد أصبحت هذه الصفات مفتاح النجاح في أي نشاط اقتصادي. غرفة الأسلحة في كرملين موسكو، متحف مشهور عالميا. تعرض فيه العديد من القطع الفنية الشهيرة والمثيرة للاهتمام وغيرها من أعمال أفضل الحرفيين الروس والأجانب عبر التاريخ. تأسس هذا المتحف في عام 1919 ويزوره سنويا حوالي مليون شخص. والمتحف عضو في اتحاد المتاحف الروسية ومجلس المتاحف العالمي واللجنة الدولية للمتاحف ومجموعات السلاح والتأريخ العسكري. تقع هذه الهضبة في المنطقة الغربية لمدينة موسكو بين نهري سيتون وفيلكا. كانت في الماضي بعيدة عن مدينة موسكو وكان يمكن من أعاليها مشاهدة مدينة موسكو والتمتع بجمالها. افتتح متحف النقل في موسكو معرضا شاملا بعنوان "تبدو في كامل أناقتك!"، خصص لاستعراض مراحل تطور تصميم وسائل النقل الروسية على مدار المائة عام الماضية. متحف الدولة التاريخي الروسي في موسكو هو متحف وطني روسي تعكس معروضاته التاريخ الروسي والحضارة والثقافة الروسيتين منذ قديم الزمان حتى أيامنا هذه.