
313 عارضا من 29 بلدا والصين ضيف شرف في الدورة التاسعة والثلاثين من معرض تونس الدولي للكتاب
تُسجل الدورة 39 من معرض تونس الدولي للكتاب التي ستقام من 25 أفريل إلى 4 ماي 2025 تحت شعار "نقرأ لنبني"، حضور 313 عارضا من 29 دولة، من بينهم 147 عارضا من تونس و 166 عارضا من دول عربية وأجنبية.
كما يتيح المعرض هذه السنة لزواره إمكانية اكتشاف أكثر من 110 آلاف عنوان.
وتم الكشف عن الخطوط الكبرى لبرمجة هذه الدورة خلال ندوة صحفية انتظمت صباح اليوم الخميس بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي. وقُدرت ميزانية هذه الدورة ب1.8 مليون دينار، وهي نفس قيمة ميزانية الدورة الفارطة.
وأشار مدير المعرض محمد صالح القادري، خلال الندوة الصحفية، إلى أن هذه الدورة ستشهد مشاركة أكثر من مائة شخصية ثقافية صينية من مجال الكتابة الروائية والإبداعية، وذلك في إطار حلول الصين ضيف شرف على الدورة.
واستعرض القادري بالمُناسبة الخطوط العريضة للدورة على غرار تنظيم 30 نشاطا ثقافيا رسميا ضمن البرنامج الثقافي فضلا عن الأنشطة المبرمجة من قبل الناشرين والهياكل الرسمية البالغ عددها 30 مؤسسة عمومية، وكذلك أنشطة المنظمات.
وسيستضيف معرض الكتاب هذه السنة 183 مفكرا ومُثقفا من ضمنهم 50 شخصية من عديد البلدان العربية والعالمية، من ليبيا والجزائر وفلسطين ولبنان والسعودية واليمن والكويت وفرنسا ورومانيا واليابان وايطاليا وإسبانيا وتركيا وفنزويلا وروسيا، ومن الأسماء التي ستحل بالمعرض، إبراهيم الكوني من ليبيا و أسامة المسلم من السعودية والكاتب والأسير الفلسطيني المُحرر عبد الفتاح دولة وسعاد لعبيز الجزائرية الفرنسية.
وفي إطار دعم لامركزية الفعل الثقافي واتاحة الفرصة أمام الأطفال من مختلف جهات الجمهورية لمواكبة فعاليات هذه التظاهرة الكبرى، تم التنسيق مع وزارة التربية والجمعيات المحلية والنوادي الثقافية بالجهات من أجل تنظيم 61 رحلة للتلاميذ لزيارة المعرض، إلى جانب 50 قافلة بالتنسيق مع مندوبيات الشؤون الثقافية.
وبخصوص أنشطة الأطفال واليافعين، صرح مدير المعرض بأن البرنامج يتضمن 255 نشاطا موجها لهذه الفئة ويضم مختلف التعبيرات الثقافية من عروض فرجوية وأنشطة وورشات تفاعلية، فضلا عن استقدام عدد من نجوم الرياضة التونسية للتحاور مع الأطفال حول تجاربهم، وذلك من أجل تحفيز الأطفال على الإقبال على الأنشطة الرياضية ومن أجل إطلاعهم على قصص النجاح التونسية في هذا المجال.
وأشار مدير المعرض في مُداخلته إلى أن اللجان المشرفة على جوائز معرض تونس الدولي تلقت 126 ترشحا في مقابل 48 للسنة الماضية، سيقع انتقاء أفضلها (وفق جملة من المعايير) ليقع إسناد ثماني جوائز في أصناف مختلفة وهي الرواية والأقصوصة والفلسفة والدراسات الإنسانية والاجتماعية والترجمة من العربية وإليها والنشر.
وحول شعار الدورة، أشار القادري إلى أن اعتماد مصطلح البناء يطرح العلاقة بين القراءة وبناء الوعي والمعرفة، مبينا أن الكتاب حافظ على مكانته باعتباره وسيلة للتواصل وتعزيز قيم الإبداع والجمال.
وفي إطار الانفتاح على التقنيات الحديثة أشار مدير المعرض إلى أن هذه الدورة ستهتم بصناعة المحتوى الثقافي والانتقال الرقمي من خلال برمجة أنشطة تعتمد تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز.
وسيكون زوار المعرض، طيلة أيام الدورة، على موعد مع معرض للرسام علي عبيد تحت عنوان "الوفاء والاحتفاء"، كما يمكنهم المُشاركة في ورشات الخط العربي والزخرفة الإسلامية.
وشهدت الندوة الصحفية حضور الكاتب المصري أحمد مراد صاحب رواية "الفيل الأزرق" و "فيرتيجو" وغيرها من الأعمال الأدبية الهامة التي تحولت أغلبها إلى أعمال سينمائية، والذي يحل ضيفا على تونس للإشراف على دوره تدريبية من تنظيم "جمعية صفحات" لفائدة مجموعة من الكتاب المبتدئين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الإذاعة الوطنية
محمد صالح القادري: مشاركة مكثفة للفلسطينيين في الدورة 39 لمعرض تونس الدولي للكتاب
أكد مدير معرض تونس الدولي للكتاب محمد صالح القادري، اليوم الأحد 20 أفريل 2025، أن الدورة الـ39 للمعرض ستشهد مشاركات مكثفة للفلسطينيين. وخلال استضافته في برنامج "موعد الأحد" على موجات الإذاعة الوطنية، أشار محمد صالح القادري، إلى أن هناك روائيا فلسطينيا محررا من سجون الاحتلال الصهيوني سيشارك في هذه الدورة. ولفت القادري إلى أنه تم إدراج ندوة بعنوان "الرواية والمقاومة والروائي والمقاومة" ضمن فعاليات معرض الكتاب بالإضافة إلى الجناح الخاص بالروائيين الفلسطينيين. وستُنظّم هذه الدورة بداية من 25 أفريل الجاري وإلى غاية 04 ماي القادم بقصر المعارض بالكرم تحت شعار "نقرأ لنبني" بمشاركة 313 عارضًا من 29 دولة، من ضمنهم 147 عارضًا تونسيًا و166 عارضًا أجنبيًا، مع تقديم أكثر من 110 آلاف عنوان. وستكون جمهورية الصين الشعبية ستكون ضيفة شرف هذه الدورة بحضور أكثر من 40 ناشرا صينيا. يُذكر أن في دورته التاسعة والثلاثين بمقر المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، وذلك بحضور الرئيسة المديرة العامة للإذاعة التونسية هندة بن علية الغريبي، ومدير الدورة محمد صالح القادري، إلى جانب المديرة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية هند المقراني.


الإذاعة الوطنية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الإذاعة الوطنية
الكاتب المصري أحمد مراد: المشهد الثقافي التونسي يشهد حراكا إيجابيا ولتونس مقومات تؤهلها لاحتلال مراكز متقدمة
قال الكاتب المصري أحمد مراد إن زيارته إلى تونس تاتي في إطار دعوة وجهت له من رئيس جمعية " صفحات " كريم الحرباوي لتقديم " ماستر كلاس " و الإشراف على ورشات يستفيد منها المبدعون التونسيون المشتغلون في مجال الكتابة السينمائية و الروائية. وبيّن في حوار له لبرنامج "هوانا عربي" مع كريمة الوسلاتي أن الكتابة تحتاج إلى خبرة حياتية و إلى مستوى أدنى من النضج لذلك اخترت أن تكون ورشة " القتل للمبتدئين " موجهة بالأساس إلى كتّاب في رصيدهم على الأقل عمل واحد منشور ،كما ينبغي أن يكون الروائي جاهزاً لالتقاط بعض التفاصيل الصغيرة في حياته اليومية فالمسألة تنطلق من الصدفة يتلوها هاجس الكاتب بتحويلها إلى عمل روائي متكامل وفق تعبيره. من جهة أخرى، أشار أحمد مراد إلى أن اغلب شخصيات رواياته مستمدة من تفاصيل حياته اليومية، مضيفا أن الكتابة بمثابة عملية ولادة تنتج عنها آلام و تحولات نفسية . واعتبر مراد أن الألم هو الوجه الآخر للإبداع قائلا: " أنصح القارئ التونسي بالاطلاع على كتاب " Touched With Fire " " ممسوس بالنار " الذي يتعمق في ثنائية الألم و الإبداع. كما أشار في علاقة بوسائل التواصل الاجتماعي إلى أنه أغلق منذ عشر سنوات تقريباً كل صفحاته الشخصية و اكتفى بصفحات رسمية يعلن من خلالها عن إصداراته أو مواعيد الورشات التي يشرف عليها. وأكد في سياق متصل أن الشخصيات التي يكتبها لا تعكس بالضرورة حالة جيل ما بل إنها في حركة دائبة تسعى إلى تلمس ملامح هوياتها بتدرج مضيفا: "أحرص في "كتاباتي على تصوير تفاصيل دقيقة مثل زاوية انعكاس الضوء على خد البطل ما يجعلها كتابة تصويرية أو سينمائية واضحة المعالم. وتابع:"قد أكون محظوظا لكوني من الكتّاب الذين ظهروا مع بدء انتشار الفيسبوك الذي تُمثّل فيه الصورة أداة تعبيرية هامة واخترت في مرحلة ما كتابة الرواية التي تتراوح أحداثها بين الجريمة و الرعب و الألغاز لأنه جنس من الكتابة نادر في سجل الأدب العربي كما أميل غالباً إلى تحريك " المياه الراكدة " لدى القارئ عبر الإمعان في استعمال أسلوب الاستفزاز و الإزعاج" وأشار احمد مراد إلى أن روايته " أرض الإله " طرحت أسئلة فلسفية و أخرى تاريخية و كانت أيضاً دعوة إلى احترام الأمانة التاريخية في تقديم أية معلومات عن أية حضارة، مشيرا إلى أنه توقع ردود فعل عنيفة على اعتماده نظرية الفصل بين الدين و التاريخ وصل بعضها حد التكفير، مضيفا أن جانبا لا بأس به من المصريين يجهل أن " أرض الإله " هي أصل اسم مصر. وأكد الكاتب المصري على علاقات الصداقة المتينة مع مبدعين تونسيين و على رأسهم هند صبري و ظافر العابدين اللذان قدما الإضافة المرجوة في مسلسل " فيرتيجو وفق تعبيره كما أسعده التعامل مع هند صبري في أعمال كثيرة مثل شريطي" الفيل الازرق " و " كيرة و الجن " اللذين أثبتت من خلالهما حرفية مبهرة " وقال من جهة أخرى إن المشهد الثقافي في تونس يشهد حراكاً إيجابيا على غرار بلدان أخرى مثل مصر و العراق و سوريا من حيث تطور مؤشرات الكتابة و النشر، مؤكدا، أنه سيبذل قصارى جهده من أجل إنجاح الورشات التي سيشرف عليها أملا في إطلاق كوكبة من الكتاب المتميزين مبينا أن من أهم أدوات الكتابة التي ينوي زرعها خلال الورشات التعود على أسلوب الهدم ثم إعادة البناء لتخطي حدود " المعقول " و حواجزه. وأضاف أن الكتاب المبتدئين محظوظون بالذكاء الاصطناعي من حيث سرعة جمع عناصر الكتابة و تفاصيلها و لكنه لن يكون ضامنا لجودة الكتابة و رقيّها. وأشار إلى أن شعب تونس يزهى بألوان مثل تلك التي تزوق أبواب سيدي بو سعيد وأن في تونس من المقومات ما يؤهلها لأن تحتل مراكز أكثر تقدماً و تطورا.


Babnet
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- Babnet
313 عارضا من 29 بلدا والصين ضيف شرف في الدورة التاسعة والثلاثين من معرض تونس الدولي للكتاب
تُسجل الدورة 39 من معرض تونس الدولي للكتاب التي ستقام من 25 أفريل إلى 4 ماي 2025 تحت شعار "نقرأ لنبني"، حضور 313 عارضا من 29 دولة، من بينهم 147 عارضا من تونس و 166 عارضا من دول عربية وأجنبية. كما يتيح المعرض هذه السنة لزواره إمكانية اكتشاف أكثر من 110 آلاف عنوان. وتم الكشف عن الخطوط الكبرى لبرمجة هذه الدورة خلال ندوة صحفية انتظمت صباح اليوم الخميس بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي. وقُدرت ميزانية هذه الدورة ب1.8 مليون دينار، وهي نفس قيمة ميزانية الدورة الفارطة. وأشار مدير المعرض محمد صالح القادري، خلال الندوة الصحفية، إلى أن هذه الدورة ستشهد مشاركة أكثر من مائة شخصية ثقافية صينية من مجال الكتابة الروائية والإبداعية، وذلك في إطار حلول الصين ضيف شرف على الدورة. واستعرض القادري بالمُناسبة الخطوط العريضة للدورة على غرار تنظيم 30 نشاطا ثقافيا رسميا ضمن البرنامج الثقافي فضلا عن الأنشطة المبرمجة من قبل الناشرين والهياكل الرسمية البالغ عددها 30 مؤسسة عمومية، وكذلك أنشطة المنظمات. وسيستضيف معرض الكتاب هذه السنة 183 مفكرا ومُثقفا من ضمنهم 50 شخصية من عديد البلدان العربية والعالمية، من ليبيا والجزائر وفلسطين ولبنان والسعودية واليمن والكويت وفرنسا ورومانيا واليابان وايطاليا وإسبانيا وتركيا وفنزويلا وروسيا، ومن الأسماء التي ستحل بالمعرض، إبراهيم الكوني من ليبيا و أسامة المسلم من السعودية والكاتب والأسير الفلسطيني المُحرر عبد الفتاح دولة وسعاد لعبيز الجزائرية الفرنسية. وفي إطار دعم لامركزية الفعل الثقافي واتاحة الفرصة أمام الأطفال من مختلف جهات الجمهورية لمواكبة فعاليات هذه التظاهرة الكبرى، تم التنسيق مع وزارة التربية والجمعيات المحلية والنوادي الثقافية بالجهات من أجل تنظيم 61 رحلة للتلاميذ لزيارة المعرض، إلى جانب 50 قافلة بالتنسيق مع مندوبيات الشؤون الثقافية. وبخصوص أنشطة الأطفال واليافعين، صرح مدير المعرض بأن البرنامج يتضمن 255 نشاطا موجها لهذه الفئة ويضم مختلف التعبيرات الثقافية من عروض فرجوية وأنشطة وورشات تفاعلية، فضلا عن استقدام عدد من نجوم الرياضة التونسية للتحاور مع الأطفال حول تجاربهم، وذلك من أجل تحفيز الأطفال على الإقبال على الأنشطة الرياضية ومن أجل إطلاعهم على قصص النجاح التونسية في هذا المجال. وأشار مدير المعرض في مُداخلته إلى أن اللجان المشرفة على جوائز معرض تونس الدولي تلقت 126 ترشحا في مقابل 48 للسنة الماضية، سيقع انتقاء أفضلها (وفق جملة من المعايير) ليقع إسناد ثماني جوائز في أصناف مختلفة وهي الرواية والأقصوصة والفلسفة والدراسات الإنسانية والاجتماعية والترجمة من العربية وإليها والنشر. وحول شعار الدورة، أشار القادري إلى أن اعتماد مصطلح البناء يطرح العلاقة بين القراءة وبناء الوعي والمعرفة، مبينا أن الكتاب حافظ على مكانته باعتباره وسيلة للتواصل وتعزيز قيم الإبداع والجمال. وفي إطار الانفتاح على التقنيات الحديثة أشار مدير المعرض إلى أن هذه الدورة ستهتم بصناعة المحتوى الثقافي والانتقال الرقمي من خلال برمجة أنشطة تعتمد تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز. وسيكون زوار المعرض، طيلة أيام الدورة، على موعد مع معرض للرسام علي عبيد تحت عنوان "الوفاء والاحتفاء"، كما يمكنهم المُشاركة في ورشات الخط العربي والزخرفة الإسلامية. وشهدت الندوة الصحفية حضور الكاتب المصري أحمد مراد صاحب رواية "الفيل الأزرق" و "فيرتيجو" وغيرها من الأعمال الأدبية الهامة التي تحولت أغلبها إلى أعمال سينمائية، والذي يحل ضيفا على تونس للإشراف على دوره تدريبية من تنظيم "جمعية صفحات" لفائدة مجموعة من الكتاب المبتدئين.