logo
كيف حول باحثون عرب طريقة المشي لأداة لتحديد الهوية؟ (خاص)

كيف حول باحثون عرب طريقة المشي لأداة لتحديد الهوية؟ (خاص)

طوّر فريق بحثي مصري من مدينة زويل ومعهد الدلتا العالي للهندسة والتكنولوجيا،تقنية مبتكرة للتعرف على الأفراد من خلال طريقة مشيهم.
وباستخدام نظام ذكي يحمل اسما تقنيا معقدا: البنية التلافيفية العميقة متعددة المقاييس لمصادقة المشية البشرية، صمم الباحثون طريقتهم التي تحدد الهوية بدقة تقارب الكمال.
وتقوم الفكرة، التي نشرت تفاصيلها في دورية "بايبوميتك" المتخصصة، على ملاحظة أن كل شخص لديه "توقيع حركي" فريد يمكن رصده بدقة من خلال كاميرات تراقب خطواته من زوايا ومسافات مختلفة. تمامًا كما يمكنك تمييز صديقك من بعيد في سباق ماراثون، ليس من ملامحه، ولكن من طريقته في الركض أو تأرجح ذراعيه.
وتعمل التقنية على التقاط ثلاث صور مختلفة لكل شخص أثناء المشي، تمثل ظلاله أو الخطوط العريضة لجسمه من مسافات وزوايا مختلفة. ثم تتم معالجة هذه الصور بأساليب الذكاء الاصطناعي على مستويات متعددة، من التفاصيل الدقيقة لحركة القدم إلى النمط العام للمشي. ويتم في النهاية دمج هذه البيانات لتكوين ملف تعريف رقمي شديد التميز للشخص.
وأظهرت الاختبارات أن التقنية تستطيع التعرف على الأشخاص بنسبة دقة تقارب 100%، متفوقةً في الأداء على الوسائل التقليدية مثل بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه.
ويؤكد الباحثون أن التقنية تقدم حلاً مثاليًا لأنظمة المراقبة والأمن، خصوصًا في البيئات التي تتطلب وسائل غير تلامسية لتحديد الهوية، وهو أمر ازدادت أهميته بعد جائحة كوفيد-19.
ويقول الباحثون إن " هذه التكنولوجيا تفتح آفاقا جديدة لتأمين المنشآت الحيوية، والمطارات، والمناطق ذات الحساسية الأمنية العالية، بدون الحاجة إلى تدخل مباشر من الأشخاص أو لمس أسطح مشتركة".
aXA6IDE4NS4xODQuMjQyLjEwMiA=
جزيرة ام اند امز
IT
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تنسيق المرحلة الأولى 2025 في مصر.. توقعات الحد الأدنى للكليات
تنسيق المرحلة الأولى 2025 في مصر.. توقعات الحد الأدنى للكليات

العين الإخبارية

timeمنذ 36 دقائق

  • العين الإخبارية

تنسيق المرحلة الأولى 2025 في مصر.. توقعات الحد الأدنى للكليات

تم تحديثه السبت 2025/7/26 11:53 ص بتوقيت أبوظبي بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025، بدأ الطلاب في البحث عن توقعات الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الأولى 2025 لمختلف الشعب قبل فتح باب التسجيل. مع ظهور نتيجة الثانوية العامة خلال الساعات الماضية، يترقب طلاب شُعبتي علمي وأدبي انطلاق تنسيق المرحلة الأولى للعام الجامعي 2025/2026، حيث يبحث الكثيرون عن توقعات الحد الأدنى للقبول بالكليات، في انتظار الإعلان الرسمي من وزارة التعليم العالي المصرية. ووفقًا للمؤشرات الأولية واستنادًا إلى تنسيق العام الماضي، جاءت توقعات الحد الأدنى للمرحلة الأولى على النحو التالي: الحد الأدنى المتوقع للمرحلة الأولى 2025 علمي علوم: 371 درجة فأكثر (نسبة 90.48%) علمي رياضة: 357 درجة فأكثر (نسبة 87.07%) أدبي: 280 درجة فأكثر (نسبة 68.29%) تنسيق كليات علمي علوم كلية الطب: 382 درجة طب الأسنان: 380.5 درجة الصيدلة: 376 درجة حاسبات ومعلومات: 371 درجة علوم البترول والتعدين بمطروح: 371.5 درجة تنسيق كليات علمي رياضة كلية الهندسة: 364 درجة حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي: 357.5 درجة تنسيق كليات الشعبة الأدبية اقتصاد وعلوم سياسية: 349.5 درجة ألسن: 345.5 درجة إعلام: 341 درجة آثار: 320 درجة تجارة – حقوق – آداب – تربية: 280 درجة وتبقى هذه الأرقام تقديرية ومبنية على معطيات العام السابق، بينما سيتم تحديد التنسيق الرسمي بعد إعلان الحد الأدنى وفتح باب التسجيل في المرحلة الأولى، وسط ترقب كبير من الطلاب وأولياء الأمور. aXA6IDkyLjExMy42NC4yNTIg جزيرة ام اند امز GB

iOS 26 يطلق العنان للثورة البصرية.. إعادة تشكيل هوية هواتف آيفون من جديد
iOS 26 يطلق العنان للثورة البصرية.. إعادة تشكيل هوية هواتف آيفون من جديد

العين الإخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • العين الإخبارية

iOS 26 يطلق العنان للثورة البصرية.. إعادة تشكيل هوية هواتف آيفون من جديد

في خطوة طال انتظارها، طرحت شركة "أبل" رسميًا النسخة التجريبية العامة من نظام التشغيل الجديد "iOS 26"، والذي يُعدّ واحدًا من أكثر تحديثاتها طموحا. وفقا للمعلومات المتاحة، الطموحات ليست فقط على مستوى الأداء والذكاء الاصطناعي، بل في التصميم أيضًا، بفضل واجهة الاستخدام الجديدة التي تحمل اسم "Liquid Glass" أو "الزجاج السائل". تغيير شامل تحديث "iOS 26" لا يُمثل مجرد تحسين تقني، بل نقلة نوعية تعيد تشكيل هوية هواتف آيفون من جديد. ووفقًا لما نشره موقع TechCrunch المتخصص، فإن التصميم الجديد يُعد أكبر تحول بصري منذ إصدار "iOS 7"، إذ يمنح المستخدمين واجهة شفافة ثلاثية الأبعاد تُضفي طابعًا زجاجيًا انسيابيًا على الأزرار والقوائم والنوافذ. وهذا الطابع البصري الجديد تم دمجه في كل عناصر النظام تقريبًا؛ من شاشة القفل ومركز التحكم، إلى التطبيقات الرئيسية مثل الكاميرا وسفاري والهاتف والموسيقى، ما يجعل تجربة الاستخدام أكثر سلاسة وتفاعلًا. ذكاء اصطناعي يواكب التطور ولم يقتصر التحديث على المظهر الخارجي، بل حمل معه دفعة قوية من ميزات الذكاء الاصطناعي. من أبرزها، ميزة الترجمة الفورية للمحادثات، واقتراحات ذكية لاستطلاعات الرأي في تطبيق الرسائل، وتحديثات على خاصية "الذكاء البصري" التي تتيح للمستخدمين إجراء عمليات بحث مباشرة عن الصور أثناء التصفح. تجارب جديدة أحد الابتكارات البارزة في "iOS 26" هو تطبيق جديد مخصص للألعاب، صُمم ليكون وجهة متكاملة للعب واستكشاف الألعاب في مكان واحد. أما تطبيق الهاتف، فقد أصبح أكثر ذكاءً بفضل ميزة "Call Screening"، التي تطلب من المتصلين المجهولين الإفصاح عن أسمائهم وسبب الاتصال قبل أن يُقرر المستخدم الرد. وأضيفت ميزة "Hold Assist" التي تُنبّه المستخدم بمجرد انتهاء الانتظار وبدء الحديث مع الموظف. الواجهة والمحتوى شاشة القفل نفسها شهدت تحولًا جذريًا، حيث أُعيد تصميمها لتظهر بتأثير صور ثلاثية الأبعاد وساعة ديناميكية، مع تحديث شامل لأيقونات التطبيقات، ما يعزز تجربة الاستخدام البصرية. كذلك ستشهد تطبيقات مثل "FaceTime" والرسائل دعمًا أوسع للترجمة الفورية، إلى جانب تحديثات على مزايا الذكاء الاصطناعي مثل "Genmoji" و"Image Playground". ومن المتوقع أن يتم الطرح الرسمي لتحديث "iOS 26" لكافة المستخدمين خلال خريف هذا العام. وحتى ذلك الحين، يُمكن للمستخدمين الأوائل تحميل النسخة التجريبية العامة لتجربة هذا التحول الكبير قبل الجميع، واستكشاف واجهة "الزجاج السائل" والذكاء الاصطناعي الجديد الذي يعيد تعريف علاقة المستخدم بجهازه. aXA6IDY0LjEzNy4xOS4xOTYg جزيرة ام اند امز SE

الأرض تحوّلت إلى «كرة ثلج» بفعل ثورانات بركانية قبل 700 مليون عام
الأرض تحوّلت إلى «كرة ثلج» بفعل ثورانات بركانية قبل 700 مليون عام

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

الأرض تحوّلت إلى «كرة ثلج» بفعل ثورانات بركانية قبل 700 مليون عام

كشفت دراسة علمية حديثة أن سلسلة من الانفجارات البركانية الهائلة قبل نحو 720 مليون سنة كانت السبب الرئيسي في دخول الكوكب مرحلة تجمد شاملة، عُرفت جيولوجيًا باسم "الأرض كرة الثلج". وغطّى الجليد سطح الكوكب بأكمله حتى المناطق الاستوائية، ودفنت المحيطات تحت كتل ثلجية سميكة امتدت لعشرات الأمتار. الدراسة، التي نُشرت في مجلة Journal of Geophysical Research: Planets واستعرضتها صحيفة "الغارديان"، حمّلت ثورانات بركانية ضخمة تُعرف باسم "ثورانات فرانكلين" مسؤولية هذه الكارثة المناخية القديمة، حيث اندلعت هذه البراكين في منطقة جغرافية شاسعة امتدت من ألاسكا إلى غرينلاند، مفرزة كميات ضخمة من الصخور البركانية الجديدة إلى سطح الأرض. وجاء هذا النشاط البركاني المكثف في وقت كان فيه الكوكب بطبيعته يعاني من برودة ملحوظة، بينما لم تكن النباتات قد ظهرت بعد لتكوّن غطاءً يحمي التربة من التآكل. هذا الأمر سمح بتعرض الصخور البركانية لعملية التجوية الكيميائية، وهي تفاعلات طبيعية تؤدي إلى تفكك المعادن والصخور بفعل الماء والعوامل الجوية، ما تسبب في امتصاص كميات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون – الغاز الأهم في الحفاظ على حرارة الأرض – من الغلاف الجوي. وبحسب النماذج المناخية التي اعتمدها الباحثون، فإن هذا الانخفاض الكبير في مستويات ثاني أكسيد الكربون عطّل فعالية ظاهرة الاحتباس الحراري الطبيعية، ما أدى إلى هبوط حاد في درجات حرارة الكوكب، ودفعه إلى مرحلة تجمد كاملة استمرت لفترة طويلة. وتشرح الدراسة أن عدم تكرار هذه الظاهرة المناخية القاسية في العصور الجيولوجية التالية، رغم وقوع ثورانات بركانية مماثلة، يعود إلى التغيرات البيئية التي طرأت لاحقًا، وأبرزها ظهور الغطاء النباتي الذي قلل من معدلات التآكل الكيميائي، وحدّ من امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو، ما ساهم في استقرار النظام المناخي. وتؤكد أن ما حدث في الماضي يُبرز هشاشة توازن المناخ على الأرض، وتقدم تحذيرًا ضمنيًا بشأن تأثير النشاط البشري على البيئة اليوم، إذ إن زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قد تُعيد الكوكب إلى دورات مناخية مفاجئة ومقلقة، وإن كانت في الاتجاه المعاكس نحو الاحتباس الحراري المفرط، بدلًا من التجمّد. aXA6IDMxLjU3LjE5My4yNDUg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store