logo
محفوظ في القلب.. وزارة الثقافة تحتفي بـ«أديب نوبل» منتصف أبريل.. أدباء ومفكرون ونٌقاد: صاحب الفكر العميق والأدب الرفيع عاشقًا للموسيقى

محفوظ في القلب.. وزارة الثقافة تحتفي بـ«أديب نوبل» منتصف أبريل.. أدباء ومفكرون ونٌقاد: صاحب الفكر العميق والأدب الرفيع عاشقًا للموسيقى

البوابة٠٨-٠٤-٢٠٢٥

نجيب محفوظ كان يُعتبر قدوة فى تنظيم حياته اليومية رغم تنوع إبداعاته الأدبية، كان يخصص وقتًا مخصصًا لكتابة رواياته، كما كان يحافظ على روتين يوازن بين العمل والحياة الشخصية، بل إن إصراره على الالتزام بنظام دقيق كان أحد أسرار إبداعه المستمر.
حكى كل شيء عن الأحياء الشعبية المصرية
فى ثلاثيته الشهيرة *بين القصرين*، *قصر الشوق*، و*السكرية*، حكى لنا نجيب محفوظ عن *الأحياء الشعبية المصرية*، وعن الأجيال المتعاقبة التى شكلت هوية وطننا، ومن خلال سطور رواياته، نقل لنا ملامح الحياة المصرية فى فترات متعاقبة من تاريخ مصر، جعلنا نشعر بكل شيء، من ضجيج الشوارع إلى أحلام المصريين، حتى آمالهم فى مستقبل أفضل.
ولم تكن خان الخليل مجرد رواية، بل كانت وصفًا حيًا للقاهرة القديمة بجمالها وألمها، وأظهرت كيف أن الشارع المصرى يمثل الذاكرة الحية للمجتمع المصري. بينما فى السراب، تجلى معاناة الإنسان المصرى فى مواجهة الواقع المرير، وتحولات المجتمع مع الزمان.
الثقافة المصرية جزءًا من هوية الوطن
لكن أبرز ما يميز نجيب محفوظ هو أنه كان يرى الثقافة المصرية جزءًا من هوية الوطن، ولم يقف فقط عند تصوير ملامحها، بل كان يحمل فى إبداعه رسالة أمل وحب تجاه مصر فى كل كلمة، فى كل سطر.
إيمان نجيب محفوظ بمصر وهويتها وتميز شعبها هو ما جعل أعماله خالدة فى قلوبنا إلى الأبد، وها نحن نحتفل به ونستمتع بعطائه الذي لا يزال يعيش فينا.
إحتفالية كبرى بـ أديب نوبل فى كل المحافظات
لهذا السبب تستعد وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، للاحتفال بالأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ، وذلك يوم ١٦ أبريل، تحت عنوان "نجيب محفوظ.. فى القلب" بالتعاون مع جهات عديدة، لعزة الهوية المصرية.
وتضمنت الاستعدادات إعادة نشر مقاطع فيديو نادرة، لأديب نوبل من تراث التليفزيون المصرى، يتحدث فيها عن جوانب هامة فى حياته المهنية، كما تضمنت مقاطع نادرة لأدباء ومفكرين وفنانين يتحدثون خلالها عن مواقف تجمعهم بنجيب محفوظ.
يحيى حقي: أفتخر بأنني عِشت فى زمن «محفوظ»
في مقطع نادر من برنامج "سهرة مع فنان" للإعلامية القديرة أماني ناشد، من تراث التليفزيون المصري، تحدث الأديب الكبير يحيى حقي عن تقديره البالغ لكاتبنا الكبير نجيب محفوظ، وأكد فخره أنه عاش في زمنه.
وقال "حقى": وفى المقابل، عندما فاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل فى الأدب عام ١٩٨٨، وضع اسم يحيى حقى فى مقدمة الأدباء الذين يستحقون الجائزة، وأهدى له هذه الجائزة باعتباره أحد الكُتاب الذين يستحقونها عن جدارة.
وأضاف؛ الطريف أن أديبنا الكبير نجيب محفوظ كان قد عمل مديرًا لمكتب يحيى حقى فى مصلحة الفنون، وذكر ذلك فى مقال كتبه بنفسه كمقدمة لكتاب 'رسائل يحيى حقي إلى ابنته نهى حقي' الصادر عام ١٩٩٥، وللصحفى إبراهيم عبدالعزيز تلميذ يحيى حقي.
وتابع: عندما أنشأ فتحى رضوان وزير الإرشاد من سنة ١٩٥٥ إلى ١٩٥٩ "مصلحة الفنون"، كان أستاذ يحيى حقى أول وآخر من تولاها كمدير لها.
وأردف: وأقترح أن يأخذ مساعدين له، أنا وأحمد باكثير، وبدأنا نعمل معه فى مصلحة الفنون، وهناك ارتبطت به عن قرب لأننى كنت مديرا لمكتبه، وقد لمست فيه البساطة والتقدمية والإقدام والاستنارة دون أن يدعى أو يزعم هو شيئا من هذا، فقد كان سلوكه يشى به ويدل عليه"
واستكمل: وإن كنت كموظف ملتزم أقوم لتحيته إذا أقبل وإن كان هو قد أنكر ذلك السلوك منى باعتبارى أديبا كبيرا كما كان يقول، ولكننى كنت كموظف أعطى الوظيفة حقها فهو مديرى يعنى مديرى رغم الصداقة والعلاقة الإنسانية، لكنه حين كان يأتي لابد من الوقوف تحية له.
واختتم: لا أعرف غير ذلك سلوكا من موظف نحو رئيسه حتى لو كانت صداقتي به تبرر لى أن أعامله غير ذلك، ولكننى كنت أقوم له كنوع من التحية وأدب الوظيفة، لأننى طوال عمرى موظف تأدبت بآداب الموظفين - لا تؤاخذنى - فكيف لا أقف "ليحيى حقى ؟".
الدكتور مصطفى محمود: أديب نوبل حكى كل شئ عن "الأحياء الشعبية المصرية"
ومن جانبه تحدث الكاتب والمفكر الكبير الدكتور مصطفى محمود، عن أديبنا الكبير فى مقطع نادرمع الإعلامى طارق حبيب من تراث التليفزيون المصري.
وقال مصطفى محمود، إن نجيب محفوظ فى كتاباته حكى لنا عن الأحياء الشعبية المصرية، وعن الأجيال المتعاقبة التى شكلت هوية وطننا، وفى سطورها نقل لنا ملامح الحياة المصرية فى فترات متعاقبة من تاريخ مصر، جعلنا نشعر بكل شيء.
وأضاف، أنه من ضجيج الشوارع إلى دفء البيوت، حدثنا محفوظ عن الوطن الذى يسكن الإنسان، والذاكرة التى ترفض أن تُمحى، والحلم الذى لا يخفت نوره مهما اشتدت العتمة، كتب عنه بروح العاشق، وبصدق المؤرخ، وبحنكة الفيلسوف، كما لم يفعل كاتب قبله... حكى كل شيء.
الناقد غالى شكري يكشف مدى شغف نجيب محفوظ بالموسيقى
صاحب الفكر العميق والأدب الرفيع عاشقًا للموسيقى
جوانب كثيرة مدهشة فى حياة أديبنا الكبير نجيب محفوظ تتجاوز إبداعاته فى مجالات: الرواية والسينما والقصة القصيرة، أبرزها حبه للموسيقى وتأثره بها ؛ فهو الطفل الذى طاف مع والده مسارح روض الفرج فى أشهر الصيف ليشاهد الفرق المسرحية الصغيرة واستمع فى بيته إلى الفونوغراف وهو يصدح بأصوات الشيوخ: يوسف المنيلاوى وسلامة حجازى وسيد الصفتى وصالح عبد الحى، وعلى محمود والذى وصف صوته بأنه «موازيًّا للوطن». وبلغ حبه للغناء أن التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى العربية عام ١٩٣٣ حينما كان طالبًا بالفرقة الثالثة فى كلية الآداب قسم الفلسفة ليتعلم العزف على آلة القانون لكنّه لم يكمل دراسته.
والمتتبع لأعماله الأدبية بداية من "خان الخليلي" مرورا "بالثلاثية" و"المرايا" وصولا إلى "صباح الورد" و"حديث الصباح والمساء" يمكن ببساطة ملاحظة ذلك الاحتفاء السمعى بأحوال أهل الغناء وطبيعة العازفين والفروق الدقيقة بين القوالب الغنائية المختلفة من الطقطوقة والدور والموشح والليالى والمواويل والبشارف والسماعيات التى تعلمها أثناء دراسته.
بات شغف أديب نوبل بالموسيقى، أحد الأسرار التى باح للناقد الكبير غالى شكرى فى كتابه «نجيب محفوظ من الجمالية إلى نوبل» بقوله: « إننى أحببت الفنون التشكيلية والموسيقى لدرجة أن شغفى بالموسيقى يكاد يفوق شغفى بالأدب".
وفى أحد حواراته مع الناقد المسرحى فؤاد دوارة فى كتابه «نجيب محفوظ من القومية إلى العالمية» نرى بوضوح شخصية الناقد والمؤرخ الموسيقي لدى محفوظ فقد دار نقاش حول الدور الخطير الذى لعبه كل من سيد درويش ومحمد عبدالوهاب فى تطوير الموسيقى العربية. وأثنى على «عبدالوهاب»، ووصفه بأنه مر بطورين أساسيين ــ من وجهة نظره ــ فكأن بداياته تشبه المنفلوطى وصعوده يشبه توفيق الحكيم، أى أنه جمع بين الأصالة والمعاصرة مع استيعاب للتراث الموسيقى وهضمه واقتباس نغمات غربية تجعل من أعماله فى النهاية غاية فى الإبداع والرقى.
الأديب العالمى: حسن الإمام يعرف كيف يخاطب وجدان الناس
كان المخرج الكبير حسن الإمام شديد الإعجاب بأديبنا العظيم نجيب محفوظ، واشتركا معًا فى الكثير من الأفلام من أبرزها "بين القصرين" ١٩٦٢، "زقاق المدق" ١٩٦٣، "قصر الشوق" ١٩٦٦، "السكرية" ١٩٧٣، وكان آخر أفلامهما معا "عصر الحب".، وتعد أعمالهما الفنية المشتركة أحد أبرز صور التعاون بين الأدب والسينما فى مصر والعالم العربي؛ فقد قام حسن الإمام بتحويل ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة (زقاق المدق) ١٩٦٣، (قصر الشوق) ١٩٦٦، (السكرية) ١٩٧٣، إلى أعمال سينمائية خالدة، استطاع من خلالها أن ينقل روح الرواية إلى الشاشة بصدق، مع لمسته الإخراجية التى تميزت بالدراما الوجدانية والواقعية الاجتماعية.
ورغم اختلاف الأسلوب الفنى بين الكاتب والمخرج، فإن نجيب محفوظ أعرب عن تقديره لأعمال حسن الإمام، مؤكدًا فى أحد تصريحاته:
"حسن الإمام يعرف كيف يخاطب وجدان الناس، حتى إن غيّر أو أضاف، لم يشوّه الجوهر".
488581687_4102100606732820_6862608225189799315_n

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اطلاق اسم نجيب محفوظ على استديو 27 بماسبيرو
اطلاق اسم نجيب محفوظ على استديو 27 بماسبيرو

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

اطلاق اسم نجيب محفوظ على استديو 27 بماسبيرو

أطلقت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني اسم الأديب العالمي نجيب محفوظ على استديو 27 بماسبيرو ، بعد تطويره والبدء في إعادة تشغيله . يقع الاستديو في الطابق السابع والعشرين بمبني الإذاعة والتليفزيون ، ويطل علي نيل القاهرة طولاً وعرضاً ، حيث تمتد رؤية النيل من قبل كوبري روض الفرج إلي ما بعد حي المنيل. ويشاهد ضيوف الاستديو الأهرامات الثلاثة .. الأيقونة الحضارية الأولي علي امتداد التاريخ ، في مشهد استثنائي لا مثيل له ، ما يجعله أجمل استديو تليفزيوني في العالم. استديو نجيب محفوظ وجه المسلماني الشكر لوزير الدولة للإعلام السابق أسامة هيكل علي دوره المشهود في تأسيس الاستديو ، كما وجه الشكر لأبناء الهيئة من مهندسين وفنيين وعمال ممن أعادوا الاستديو إلي المستوي اللائق. وقال المسلماني : من المؤسف أن العمل بالاستديو لم يستمر ، ولم ير المصريون ذلك المشهد الساحر لمدينة القاهرة مرة أخري . وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام : لقد أطلقنا اسم نجيب محفوظ علي الاستديو ، لأن الأديب العالمي هو جزء أصيل من تراث ماسبيرو الرائع وعطائه الكبير ، ومن حسن الحظ أن العالم الكبير الدكتور أحمد زويل قد حل ضيفاً علي الاستديو في بداياته ، قبل أن يلحق به الإهمال ويطويه النسيان . ولذا فقد وضعنا صورة النوبليين نجيب محفوظ وأحمد زويل علي الاستديو لرونقه ، وعالمية إطلالته .. وسوف يكون الاستديو مزاراً لكبار الشخصيات ، حيث يحتوي علي موقع للاستقبال ، وقاعة أنيقة للندوات تحمل اسم الأديب العالمي . يذكر أن الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قد أعلن أمس الثلاثاء عن انطلاق أول إذاعة في العالم العربي لبث المسلسلات الإذاعية باسم (دراما إف إم .. إذاعة المسلسلات من القاهرة). مسلسلات إذاعية يذكر أن الإذاعة المصرية قد أنتجت عبر عقود إبداعها عدداً كبيراً من المسلسلات الإذاعية ، شارك في كتابتها نخبة من الكتاب المصريين وكبار كتاب العالم ، كما شارك في الإخراج والتمثيل نجوم ومبدعون من أجيال مختلفة .. أثروا الدراما الصوتية بامتياز واقتدار. تبث إذاعة دراما إف إم .. اعتباراً من يوم ٣١ مايو ٢٠٢٥ ، والذي يواكب عيد تأسيس الإذاعة المصرية الحادي والتسعين. وقال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن إذاعة المسلسلات دراما إف إم التي تمتلك نحو 2000 مسلسل إذاعي .. سوف تبث مسلسلات جديدة في إطار عودة الإنتاج الدرامي بالإذاعة المصرية . عودة الاحتفال بعيد الإعلاميين يذكر أن الكاتب أحمد المسلماني أعلن مؤخرا عدة قرارات منها عودة الاحتفال بعيد الإعلاميين بعد طول انقطاع. وقال المسلماني: 'سوف يشهد عيد الإعلاميين ٢٠٢٥ تكريم رواد الإذاعة والتليفزيون، والاحتفاء بالقامات التي أسهمت في تعزيز القوة الناعمة المصرية، كما سيتم - ولأول مرة - اختيار وتكريم شخصية العام الإعلاميّة'. وأضاف رئيس الهيئة: 'إن تكريم الإعلاميين يشمل الإعلام الخاص، والتجارب الجديدة، وسوف يحظي المتميزون الشباب بحضور كبير'. وقد أعلن أيضاً 'المسلماني' بدء إنتاج سلسلة (وثائقيات ماسبيرو) وذلك بوثائقي (أينشتاين في بورسعيد ). يرصد الفيلم الوثائقي زيارة أينشتاين للمدينة الباسلة في أثناء رحلته الآسيوية الشهيرة ، كما يرصد من مصادر متعددة اللقاء العائلي الذي جمع أسرتي مصطفي مشرفة وألبرت أينشتاين، ويتناول الفيلم الذي يستضيف مؤرخين مصريين وأجانب وشخصيات من عائلة مشرفة.. جوانب من مضمون اللقاء الشهير ، وكذلك ردود الفعل حول زيارة أينشتاين الآسيوية والجدل الذي أثير بشأن مذكراته عن الشرق ، ولاسيما الصين واليابان. وتأتي سلسلة الوثائقيات ضمن رؤية (عودة ماسبيرو) والتي انتقلت إلي مرحلة تطوير الإذاعة والشاشة ، بعد المرحلة الأولي التي شهدت التخطيط العام لمستقبل الهيئة، التي تعد إحدي نقاط الذروة في خريطة القوة الناعمة المصرية. كما أصدر مؤخرا قراراً بتكليف الإعلامية سها النقاش برئاسة قناة النيل الثقافية، والتي ولدت في باريس عام ١٩٦٩، وتخرجت في قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة عام ١٩٩١، ثم التحقت بالتليفزيون المصري عقب تخرجها ، حيث شغلت مواقع متعددة في قنوات النيل للأخبار والنيل الدولية والنيل الثقافية، كما عملت خارج ماسبيرو في قناة أون تي في ومؤسسة طومسون رويترز. IMG-20250521-WA0033 IMG-20250521-WA0037 IMG-20250521-WA0035

تفاصيل افتتاح ركن نجيب محفوظ.. مدير مكتبة الإسكندرية يوضح
تفاصيل افتتاح ركن نجيب محفوظ.. مدير مكتبة الإسكندرية يوضح

البوابة

timeمنذ 4 أيام

  • البوابة

تفاصيل افتتاح ركن نجيب محفوظ.. مدير مكتبة الإسكندرية يوضح

كشف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، تفاصيل افتتاح ركن نجيب محفوظ في مكتبة الإسكندرية، قائلًا: "إن الدولة تدعم الهوية الثقافية، حيث أن أهم عنصر فيها بجانب الحفاظ على اللغة والعادات والتقاليد، هو المحافظة على التراث الذي نرثه من الماضي والأثار والرموز القديمة". وقال "زايد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أنه تم افتتاح ركن نجيب محفوظ داخل مكتبة الإسكندرية، وذلك من أجل الحفاظ على تراث هذا الشخص العبقري، ونحرص على الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية، موضحًا أن المكتبة افتتحت ركنًا خاصًا بالأديب العالمي نجيب محفوظ في المستوى السفلي الأول من المكتبة بقاعة الاطلاع الكبرى بالمكتبة. وتابع، أن الركن الخاص بالأديب العالمي نجيب محفوظ يُعد تكريمًا دائمًا لإرث أديب نوبل الراحل. يذكر أن ركن نجيب محفوظ قد تم تصميمه في مكتبة الإسكندرية بفضل الإهداءات القيمة التي قدمتها ابنته السيدة أم كلثوم للمكتبة في مارس 2024، والتي تضمنت عددًا من مقتنيات محفوظ، بالإضافة إلى مكتبته الخاصة التي تضم قرابة ألفي وأربعمائة كتاب، تتنوع بين أعماله الروائية بلغات مختلفة، وكتب قواميس موسوعات اقتناها محفوظ أو أهديت إليه، وكان يحتفظ بها في منزله. ومن ضمن هذه الإهداءات كذلك أقلام محفوظ الشخصية، ومِسبحته الخاصة، وسماعتي أذنيه إلى جانب تمثال نصفي لصاحب نوبل، وعدد من الصور الشخصية، وخطابات من الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك.

ركن نجيب محفوظ في مكتبة الإسكندرية.. ذاكرة حية لأديب نوبل
ركن نجيب محفوظ في مكتبة الإسكندرية.. ذاكرة حية لأديب نوبل

البوابة

timeمنذ 5 أيام

  • البوابة

ركن نجيب محفوظ في مكتبة الإسكندرية.. ذاكرة حية لأديب نوبل

افتتحت مكتبة الإسكندرية ركنًا خاصًا بالأديب العالمي نجيب محفوظ في المستوى السفلي الأول من المكتبة بقاعة الاطلاع الكبرى بالمكتبة. وقد صرَّح الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة أن الركن يُعَدُّ تكريمًا دائمًا لإرث أديب نوبل الراحل. وقد أُقيم ركن محفوظ بفضل الإهداءات القيّمة التي قدّمتها ابنته السيدة أم كلثوم للمكتبة في مارس 2024، والتي تضمنت عددًا من مقتنيات محفوظ، بالإضافة إلى مكتبته الخاصة التي تضم قرابة ألفي وأربعمائة كتاب، تتنوع بين أعماله الروائية بلغات مختلفة، وكتب قواميس موسوعات اقتناها محفوظ أو أهديت إليه، وكان يحتفظ بها في منزله. مكتبة الإسكندرية تخصص ركن خاص بالاديب نجيب محفوظ ضمت الإهداءات كذلك أقلام محفوظ الشخصية، ومِسبحته الخاصة، وسماعتي أذنيه إلى جانب تمثال نصفي لصاحب نوبل، وعدد من الصور الشخصية، وخطابات من الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك. وقال الدكتور محمد سليمان القائم بأعمال نائب مدير المكتبة أن ركن نجيب محفوظ يمثل إضافة مهمة ونوعية لمكتبة الإسكندرية، ونافذة حية تتيح للجمهور الاطلاع على عالم أحد أعظم الأدباء في تاريخ الأدب العربي. وهو خطوة مهمة في توثيق تاريخ الأديب الراحل وتقديمه للأجيال الجديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store