logo
بالفيديو.. جمعية نساء مراكش تحتفي بالفنان الشعبي طهور في حفل بهيج تكريماً لإبداعاته

بالفيديو.. جمعية نساء مراكش تحتفي بالفنان الشعبي طهور في حفل بهيج تكريماً لإبداعاته

مراكش الآن١١-٠٤-٢٠٢٥

وحيد الكبوري – (فيديو ياسين اومغار) – مراكش الآن
https://www.facebook.com/share/v/1AUR5rvc41/
في ليلة فنية بهيجة، احتضنت مدينة مراكش، الاربعاء التاسع من أبريل الجاري، حفلاً فاخراً تم خلاله تكريم الفنان الشعبي القدير طهور.
وقد بادرت جمعية نساء مراكش إلى تنظيم هذا الحدث المميز احتفاءً باليوم العالمي للمرأة، وتثميناً لمسيرة فنية حافلة بالإنجازات لهذا الفنان المحبوب.
ويأتي هذا التكريم بعد أيام قليلة من بصمة إبداعية جديدة أضافها الفنان طهور إلى رصيده الفني، وذلك من خلال إخراجه المتقن لعمل فني يحمل عنوان 'سيمفونية العروسة'.
وقد حظي هذا العمل باستقبال جماهيري ونقدي واسع، حيث اعتبره الكثيرون من أروع الإنتاجات الشعبية التي شهدتها الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، لما تضمنه من رؤية فنية مبتكرة وأداء رفيع المستوى.
وقد تحول حفل التكريم إلى أمسية فنية بامتياز، حيث حضره نخبة من الفنانين والمثقفين والإعلاميين، بالإضافة إلى فعاليات نسائية بارزة ومحبي فن طهور.
وتخللت الأمسية كلمات أشادت بمسيرة الفنان المحتفى به وإسهاماته القيمة في إثراء المشهد الفني الشعبي المغربي، كما تم استعراض أبرز محطات مسيرته الفنية المتميزة.
وعبر الفنان طهور عن سعادته وامتنانه لهذا التكريم، مؤكداً أنه يعتبره وساماً غالياً على صدره وحافزاً له لمواصلة العطاء وتقديم المزيد من الأعمال الفنية التي ترقى إلى مستوى تطلعات جمهوره.
كما أشاد بجهود جمعية نساء مراكش في دعم الفن والثقافة وتكريم المبدعين.
من جهتها، أكدت رئيسة جمعية نساء مراكش أن هذا التكريم يأتي في إطار حرص الجمعية على الاحتفاء بالرموز الفنية والثقافية التي تساهم في إشعاع مدينة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي.
وأشارت إلى أن الفنان طهور يعتبر قامة فنية شامخة، وأن عمله الأخير 'سيمفونية العروسة' يمثل إضافة نوعية للرصيد الفني الشعبي المغربي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'أيام التراث' تنطلق بمراكش.. احتفاء بالماء والحدائق في رحلة عبر الذاكرة والمعمار +صور
'أيام التراث' تنطلق بمراكش.. احتفاء بالماء والحدائق في رحلة عبر الذاكرة والمعمار +صور

مراكش الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • مراكش الآن

'أيام التراث' تنطلق بمراكش.. احتفاء بالماء والحدائق في رحلة عبر الذاكرة والمعمار +صور

وحيد الكبوري – (عدسة ياسين اومغار) – مراكش الآن انطلقت مساء اليوم الخميس، بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الجديدة من 'أيام التراث'، التي تنظمها جمعية تراث لحفظ وتثمين التراث المادي واللامادي لمراكش والمغرب، تحت شعار 'البهجة والنزهة'. وتمتد هذه الدورة حتى 25 ماي الجاري، وتهدف إلى تسليط الضوء على السحر الهادئ الذي يميز المدينة الحمراء، والنزهة المتأنية والشعرية والتراثية التي توحي بها مراكش لساكنتها وزوارها على حد سواء. تدعو جمعية تراث الجميع إلى اكتشاف جانب آخر من جوانب سحر مراكش، مدينة الماء والحدائق، وذلك بمرافقة أكثر من 200 مرشد متطوع، تلقوا تكوينًا متخصصًا من معماريين ومؤرخين وخبراء في التراث. وستتيح هذه الأيام مسارات متنوعة تفتح أبواب الذاكرة والمعمار والطبيعة، داعية عشاق التراث والزوار والمهتمين إلى خوض رحلة فريدة عبر الزمان والمكان، في صحبة الماء وعلى خطى تدفقه، لاستكشاف خبايا المدينة وجمالياتها الخفية. وتهدف هذه المبادرة أيضًا إلى ترسيخ وعي جماعي، لدى شباب المدينة وسكانها وزوارها، بأهمية صون التراث المادي واللامادي الذي تزخر به مراكش، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من هويتها. وتحظى هذه الفعالية بدعم من مؤسسات ملتزمة بالحفاظ على التراث، حيث تنظم أيام التراث بمراكش بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش آسفي، وجهة مراكش آسفي، وعمالة مراكش، وجماعة مراكش، وحديقة ماجوريل، والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، مما يؤكد على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على هذا الإرث الثقافي. وقد انطلقت فعاليات 'أيام التراث' يوم 22 ماي على الساعة السادسة والنصف مساءً، بقصر الباهية العريق، بحضور شخصيات رسمية وازنة. وبعد الكلمات الافتتاحية، تم عرض فيلم وثائقي بعنوان 'مراكش البهجة'، تلاه افتتاح معرض فوتوغرافي يحمل اسم 'مراكش: على مجرى الماء والحدائق'، يضم أعمالًا لفنانين مرموقين هم ماركو غيرا، وبونوا ماييار، وأوليفييه مونج، وفاتن صفي الدين. كما شهدت الأمسية تقديم فقرة عن النباتات الحضرية، بشراكة مع الفرع الجهوي للمركز الوطني محمد السادس للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، تأكيدًا على الطابع الشعبي والشامل لهذا الحدث الثقافي. وستتواصل فعاليات 'أيام التراث' على مدى الأيام الثلاثة القادمة (23-25 ماي) عبر تنظيم زيارات موجهة ومجانية لا تتطلب حجزًا مسبقًا، وهي مفتوحة لكافة الفئات العمرية والاهتمامات. ويكفي التوجه إلى الأماكن المشار إليها في برنامج الفعاليات للانضمام إلى هذه الجولات الاستكشافية. وقد خُصص يوم 23 ماي بشكل خاص للزيارات المدرسية، لتعريف الأجيال الصاعدة بتراث مدينتهم الغني. وتغطي الجولات أربع مناطق رمزية تحتضن طبقات متنوعة من التاريخ والذاكرة، وهي ساحة القزادرية (ساحة الصناع النحاسيين) التي تشمل قصر الباهية وقصر البديع وقبور السعديين وصومعة الغلال وجولة حسية في حي الملاح؛ وساحة الكتبية التي تتضمن قصر الحجر والخزان المائي والمئذنة وحدائق مولاي عبد السلام ومولاي علي؛ وساحة رياض العروس التي تشمل قبة المرابطين وخزانها ومسار أشجار المدينة العتيقة؛ وأخيرًا حي جليز بمساره المخصص للتراث المعماري للحي الأوروبي، مما يتيح تجربة غنية ومتكاملة لتراث مراكش العريق.

'أسبوع القفطان 2025' مراكش يختتم فعالياته بعرض مبهر يحتفي بربع قرن من الأناقة والتراث الصحراوي
'أسبوع القفطان 2025' مراكش يختتم فعالياته بعرض مبهر يحتفي بربع قرن من الأناقة والتراث الصحراوي

مراكش الآن

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

'أسبوع القفطان 2025' مراكش يختتم فعالياته بعرض مبهر يحتفي بربع قرن من الأناقة والتراث الصحراوي

وحيد الكبوري – مراكش الآن أسدل الستار على فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من 'أسبوع القفطان' في مدينة مراكش، مساء السبت، بعرض ختامي ساحر احتضنه قصر البديع التاريخي. وقد جاء هذا العرض ليجسد بحق روح الاحتفال باليوبيل الفضي لهذه التظاهرة التي ترسخت على مدار 25 عامًا كمرجع أساسي في عالم الأزياء التراثية المغربية. تحت عنوان 'قفطان، إرث بثوب الصحراء'، قدم أربعة عشر مصممًا مغربيًا بارزًا مجموعات فريدة عكست رؤى فنية متميزة، استلهمت جماليات الصحراء المغربية وسحر مناظرها وأسرارها. وقد نجح العرض في التعبير عن جوهر هذه النسخة الاستثنائية، التي شكلت احتفاءً حقيقيًا بمسيرة ربع قرن من الإبداع والأناقة. في مشهدية آسرة استحضرت فضاءات الصحراء الشاسعة، تجلت إبداعات المصممين في قفاطين حملت في تفاصيلها وألوانها وقصاتها لمسات من رمال الصحراء الذهبية، ونجومها المتلألئة، وسكينتها العميقة. وتنوعت الخامات المستخدمة بين الكريب الحريري الفاخر، والمخمل الغني، والتطريزات الذهبية الراقية، ليؤكد القفطان حضوره كلغة حوار متجددة بين الأصالة والمعاصرة. وقد قدمت المصممات لوحات أنثوية عصرية وقوية، استحضرت الذاكرة العريقة للقفطان وعبرت عن جرأة التصاميم المعاصرة، مؤكدات أن القفطان ليس مجرد لباس تقليدي، بل هو فن حي ومتطور. شكل العرض الختامي لحظة تقدير وعرفان لكل من ساهم في تأسيس وإنجاح هذا الحدث الفني المتميز على مدار 25 عامًا. كما تم الإشادة بالدور المحوري الذي يلعبه الحرفيون والحرفيات في الحفاظ على الهوية التراثية والجمالية للمغرب ونقلها للأجيال القادمة. وبحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، تم تكريم خمسة معلمين حرفيين استثنائيين، تقديرًا لمسيرتهم الطويلة في صون وتثمين الحرف والمواد اليدوية الدقيقة والحفاظ على أناقة الصناعة التقليدية المغربية عبر الزمن. وقد عبر هذا التكريم عن تقدير أسبوع القفطان العميق لدور هؤلاء الصناع في استمرار هذا التراث الحي، الذي يشمل فنون التطريز والزخارف الثمينة وخيوط الحرير والذهب، وهي مهارات تتوارثها الأجيال في صمت الورشات. تميز العرض الختامي بلوحة فنية متكاملة جمعت بين جمال الأزياء وروعة الموسيقى، حيث صاحبت أصوات الفنانين المتميزين منال بنشليخة، وحاتم عمور، ومحمد عاطف، اللحظات الأخيرة من العرض بقوة وشاعرية، ليحدث تماهي بديع بين الألحان العصرية والتصاميم التقليدية بلمسة معاصرة. وقد حضر هذا الموعد نخبة من رموز الثقافة والفن في المغرب، من بينهم سلمى بنعمر، وميميا لوبلان، والنجمة المصرية نيللي كريم، والفنانة أسماء الخمليشي، الذين حرصوا على المشاركة في الاحتفاء بالقفطان كرمز للأناقة وفن العيش المغربي. وقد شكل هذا الختام لحظة استثنائية زاخرة بالإبهار والاعتزاز بهذه الدورة الغنية والراسخة في الذاكرة. وقد عرفت هذه الدورة إقبالًا جماهيريًا واسعًا وتغطية إعلامية مكثفة على المستويين الوطني والدولي، وذلك بفضل برنامجها الغني والمتنوع الذي جعل من 'أسبوع القفطان 2025' علامة فارقة في تاريخ هذه التظاهرة. ولم تقتصر هذه الدورة على الاحتفاء بالذكرى السنوية، بل أكدت على التزامها بإبراز الأناقة المغربية بكل أبعادها والجمع بين الأصالة والابتكار، لتنطلق حقبة جديدة تعتبر فيها القفطان أكثر من مجرد ثوب، بل هو ذاكرة حية وفن يجب الاحتفاء به وتقاسمه مع العالم. يُذكر أن مجلة 'فام دي ماروك' هي التي أطلقت هذا الحدث المتميز عام 1996، لتصبح أول منصة مغربية متخصصة في فن القفطان. ومنذ تأسيسها عام 1995، رسخت المجلة مكانتها كمرجع في عالم الموضة والجمال، بالإضافة إلى دورها الرائد كمنبر إعلامي متخصص في قضايا المرأة والمجتمع المغربي الحديث.

بالفيديو.. المهندس خلدون ينبش في ذاكرة 'بجعد' العمرانية ويكشف ل'مراكش الآن' عن كتاب يحيي تراث المدينة
بالفيديو.. المهندس خلدون ينبش في ذاكرة 'بجعد' العمرانية ويكشف ل'مراكش الآن' عن كتاب يحيي تراث المدينة

مراكش الآن

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

بالفيديو.. المهندس خلدون ينبش في ذاكرة 'بجعد' العمرانية ويكشف ل'مراكش الآن' عن كتاب يحيي تراث المدينة

وحيد الكبوري – مراكش الآن في مبادرة ثقافية هامة تسلط الضوء على جزء ثمين من الذاكرة المعمارية للمغرب، أصدر المهندس عبد الغني خلدون، ابن مدينة أبي الجعد، مؤلفاً جديداً بعنوان 'بجعد .. التراث العمراني والمعماري للمدينة العتيقة'. هذا الكتاب، الصادر عن دار النشر 'كولور كوم'، هو خلاصة سنوات طويلة من البحث العميق يهدف إلى نفض الغبار عن التراث التاريخي والمعماري لواحدة من أقدم المدن العتيقة في المملكة. في حوار حصري خص به جريدة 'مراكش الآن'، تحدث خلدون عن دوافعه وراء هذا العمل، يقول 'إن مبادرتي هذه تستجيب لضرورة مزدوجة وملحة في الوقت الراهن. أولاً، تدارك عقود من النسيان طال التراث المعماري لمدينة أبي الجعد الذي لا يحظى بالاهتمام الكافي مقارنة بأبعادها الروحية. وثانياً، اقتراح نموذج مرجعي من أبي الجعد يمكن الاستفادة منه في صون وحماية المدن المغربية العتيقة الأخرى'. ويشير خلدون، من خلال كتابه وحديثه، إلى أن المدينة العتيقة لأبي الجعد، التي تأسست على يد الولي الصوفي سيدي بوعبيد الشرقي في القرن السادس عشر، تستعيد مجدها العريق في صفحات هذا المؤلف. فالكتاب، حسب قوله، 'يميط اللثام عن الدور الهام الذي لعبته هذه المدينة في مسار تطور المغرب، ليس فقط من الناحية الروحية التي طغت على الأبحاث الأكاديمية، بل أيضاً من الناحية المعمارية والحضارية'. بصفته مهندساً مدنياً، يؤكد خلدون أنه سعى في كتابه إلى الجمع بين حسّه الهندسي الدقيق وحرصه الشديد على إبراز مدى تماسك وعبقرية النسيج العمراني للمدينة العتيقة، هذا النسيج، الذي تم تشكيله قبل حوالي خمسة قرون، وُضع وفقاً لمعايير هندسية وتخطيط عمراني يرى السيد خلدون أنها 'تضاهي بل في بعض جوانبها تتجاوز التخطيط العمراني الحديث'. ويعتبر أن المدينة العتيقة لأبي الجعد تقدم نموذجاً فريداً للتنظيم الحضري، ويشرح بأن كل حي من الأحياء التي أسسها أحفاد الولي الصالح كان يضم، بشكل متكامل، زاوية، مسجداً، مدرسة قرآنية، حماماً تقليدياً، وفرناً جماعياً. ويصف ذلك بـ'الشبكة المتكاملة من المرافق' التي كانت تضمن، حسب رأيه، الاكتفاء الذاتي لسكان الحي وتحقق توازناً مثالياً بين الفضاءات المخصصة للعبادة، السكن، والأنشطة الاقتصادية. ينطلق الكتاب، كما أوضح مؤلفه، من سياق تاريخي دقيق يبدأ من سنة تأسيس المدينة في عام 1536، ويرصد بعد ذلك التطور الروحي، الثقافي، والاقتصادي الذي عرفته أبي الجعد على مر القرون. ويقدم الجزء الأخير من المؤلف جرداً مفصلاً وشاملاً لأكثر من خمسين معلمة تاريخية وأثرية داخل المدينة، تشمل الزوايا، المساجد، المدارس القرآنية، الأضرحة، الحمامات، والأفران الجماعية. ويعمل الكتاب على إبراز القيمة المعمارية الفريدة لكل معلمة، إلى جانب عرض وضعيتها الراهنة التي يصفها السيد خلدون بـ'الهشة'. ويعتبر الكاتب أن هذه القراءة المتقاطعة للتاريخ والعمران تُظهر بما لا يدع مجالاً للشك مدى الإتقان والدراية التي تميز بها مؤسسو المدينة وبناتها الأوائل بالمعايير المعاصرة للهندسة العمرانية منذ لحظة التأسيس. ووعياً منه بمدى هشاشة هذا التراث العمراني الثمين، وتأثره بالضغوط الديمغرافية والتغييرات التي تطرأ على المباني القديمة، يوجه خلدون من خلال حواره وكتابه، دعوة صريحة للتعبئة الجماعية. ويُذكر بأن أبي الجعد مصنفة حالياً كترات تاريخي وطني، لكنه يرى أن هذا التصنيف 'غير كاف' لمواجهة التحديات والضغوط التي تواجه المدينة العتيقة. ويبرز خلدون أن الهدف الأسمى الذي يسعى لتحقيقه هو تظافر جهود جميع الفاعلين: السكان المحليون، السلطات العمومية، ومكونات المجتمع المدني من جمعيات وغيرها، من أجل إعداد ملف 'قوي ومتكامل' يهدف إلى إدراج مدينة أبي الجعد العتيقة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). ويؤكد بأن هذا الاعتراف الأممي سيفتح الباب أمام الحصول على تمويلات خاصة وبرامج دعم موجهة لترميم وصيانة التراث المهدد بالمدينة. الأهم من ذلك، حسب قوله، أنه سيضمن نقل هذا 'الكنز المعماري والروحي' الفريد إلى الأجيال القادمة، ليكون شاهداً على تاريخ المدينة وإسهامها الحضاري. يُشار إلى أن عبد الغني خلدون هو مهندس تخرج من المدرسة المحمدية للمهندسين، وحصل على شهادة عليا في التدبير والتنمية من واشنطن العاصمة. أشرف في مساره المهني على العديد من مشاريع البنيات التحتية الكبرى، وتولى منصب المدير الجهوي للتجهيز، كما شغل منصب قنصل فخري للدنمارك. وهو يكرس حالياً جزءاً كبيراً من جهوده لتعزيز تراث مدينته أبي الجعد، من منطلق قناعته بأن الذاكرة العمرانية تشكل رافعة أساسية للتنمية الترابية المستدامة لأي منطقة. وإلى جانب الأبحاث العمرانية والمعمارية الدقيقة للمؤلف، يتضمن هذا العمل الفني صوراً بعدسة الفنان جمال المرسلي الشرقاوي، مما يضفي على الكتاب بعداً جمالياً ووثائقياً هاماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store