بعد ركلة ألفاريز.. «يويفا» يدرس تعديل قانون اللمسة المزدوجة
يدرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» إمكانية إجراء تغيير قانوني حول تنفيذ ركلات الترجيح، بعدما ألغيت ركلة للأرجنتيني خوليان ألفاريز مهاجم فريق أتلتيكو مدريد الإسباني أمام ريال مدريد في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال بداعي لمسة مزدوجة للكرة قبل تسديدها في المرمى.
وانتهت المباراة بفوز أتلتيكو بهدف نظيف، وهي نتيجة لم تكن كافية للتأهل بعد أن خسر ذهابًا 1- 2، لتصبح النتيجة الإجمالية التعادل 2-2، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للريال 4-2.
وأوضح الاتحاد القاري في بيان، الخميس: «على الرغم من حصول احتكاك طفيف، قام اللاعب بلمس الكرة باستخدام قدمه الواقفة قبل أن يركلها.. تحت القانون الحالي، كان على حكم الفيديو المساعد أن يستدعي الحكم للإشارة إلى أنه يجب إلغاء الهدف». لكن الاتحاد أوضح أنه سيعقد محادثات مع المشرعين الرياضيين بما يخص القانون حول اللمسة المزدوجة.
وتابع البيان: «الاتحاد سيدخل في مناقشات مع الاتحاد الدولي وهيئة المشرعين الدولية لتحديد ما إذا كان يجب إعادة النظر بالقانون في ما يخص اللمسة المزدوجة عندما تكون غير مقصودة».
من جانبه، قال الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد: «إنه يريد تصديق أن الحكام اتخذوا القرار الصحيح بشأن ركلة الجزاء، لم يسبق لي أن رأيت ركلة ترجيح يُستدعى حكم الفيديو المساعد لمراجعتها، ولكن حسنًا، ربما رأوا أنه لمسها، أريد أن أصدق ذلك، أريد أن أصدق أنهم رأوا أنه لمسها».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
«يويفا» للمشجعين: احذروا من تذاكر السوق السوداء
تابعوا عكاظ على حذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المشجعين من شراء تذاكر نهائيات مسابقات الأندية الأوروبية من السوق السوداء، أو من جهات خارجية غير مرخصة أو مواقع إلكترونية أو وكالات أو من سماسرة. وكشف «يويفا» أنه قد يتم إلغاء هذه التذاكر في أي وقت مع منع المشجعين من الدخول أو طردهم من الملعب، مؤكدا أن عملية بيع التذاكر تتم حصريا عبر موقعه الرسمي، وفق التقرير الذي نشره موقع «RT» الإلكتروني، إذ خصص لمشجعي مانشستر يونايتد وتوتنهام في بيلباو هذا الأسبوع لحضور نهائي الدوري الأوروبي، 15 ألف تذكرة في ملعب يتسع لـ50 ألف متفرج، مقابل نحو 45 دولارا. وقال «يويفا» إنه يطبق بصرامة شروط وأحكام بيع التذاكر، بما في ذلك من خلال مراقبة شبكة الإنترنت، وسيتخذ إجراءات (بما في ذلك إلغاء التذاكر) في حال اكتشاف أي مخالفات لشروطه وأحكامه، إذ قد تم بالفعل إلغاء تذاكر نهائيات مسابقات أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم القادمة، ومن المرجح أن يتبع ذلك إلغاءات أخرى. أخبار ذات صلة كما ينصح الاتحاد المشجعين بشدة بعدم السفر إلى الملاعب من دون تذاكر، حيث لا يسمح بالدخول إلى الملعب إلا بعد تقديم تذكرة صالحة.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا ترك أنشيلوتي من إرث مع الأندية؟
اقتربت رحلة كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، وربما مع كرة القدم على مستوى الأندية بأكملها، من محطتها الأخيرة، إذ لم يتبق له سوى مباراة واحدة فقط قبل أن يودع الفريق الملكي، وربما المستطيل الأخضر كمدرب نهائياً. المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 65 عاماً، يُعد أكثر من تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا كمدير فني في التاريخ، برصيد خمسة ألقاب، كما أنه المدرب الوحيد الذي فاز بألقاب الدوري في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا. ويغادر ريال مدريد كأكثر مدرب تتويجاً في تاريخه، بعدما حصد 15 لقباً كبيراً خلال فترتي ولايته مع الفريق. وفي حلقة جديدة من بودكاست «The Athletic FC Tactics»، ناقش الصحافيون مايكل بيلي، ومايكل كوكس، ومارك كاري، وليام ثارم، الإرث الفريد الذي سيتركه أنشيلوتي، وسر استمراريته ونجاحه اللافت عبر محطات متباينة في مسيرته. مايكل بيلي استشهد بما كتبه الصحافي فيل هاي مؤخراً قائلاً: «على عكس العديد من أقرانه، لم يُنشئ أنشيلوتي حركة أو مدرسة فكرية في التدريب. لا توجد مدرسة تحمل اسمه، ولا أتباع يتتلمذون على يديه. لم يكن الأب المؤسس للتيكي تاكا، ولا مهندس الكرة الشاملة، لم يُعرف بالضغط العالي، ولم يُتقن الدفاع المُحكم مثل جوزيه مورينيو. فهل من المهم أن أنشيلوتي لم يكن جزءاً من حركة كروية؟ أم أن إرثه يمكن أن يُوصف بطريقة أخرى؟». مايكل كوكس أجاب: «لا أظن أن ذلك مهم. نحن نهتم بهذه الأمور كثيراً، وربما أكثر مما ينبغي. أنشيلوتي كان مساعداً لأريغو ساكي، الذي غالباً ما يُذكر كأحد أكثر المدربين تأثيراً بين الكرة الشاملة وغوارديولا، لكنه لم يحقق إنجازات كثيرة. فاز فقط بلقب دوري واحد ولقبين أوروبيين. أما أنشيلوتي، فقد فاز بأكثر من ذلك بكثير. فلماذا يُحتفى بساكي أكثر؟ لا أدري». وتابع: «أنشيلوتي استمر في الفوز بالبطولات مع أندية مختلفة في دوريات مختلفة وعلى مدار سنوات طويلة، دون أن يُنسب إليه أسلوب معين في اللعب - وهذا في حد ذاته يُحسب له. الفوز بدوري الأبطال الأخير مع ريال مدريد كان دليلاً جديداً على قدرته على العودة والنجاح مجدداً». وأضاف: «في فترة تدريبه لإيفرتون، بدا وكأنه يسير في طريق الانحدار، مثل ما حدث مع رافا بينيتيز ومورينيو. لكنه عاد لتدريب ريال مدريد وحقق دوري الأبطال من جديد، وهذا أمر مذهل. عرف كيف يوظف اللاعبين الشبان المميزين مثل جود بيلينغهام، بمنطق بسيط: (سنلعبك في المناطق التي تستطيع أن تُحدث فيها الفارق)». وأردف: «في بعض الأحيان، لم يكن هناك شكل واضح للفريق، لكن ذلك كان كافياً للفوز بالبطولة». مارك كاري أشار إلى أن «الكثير من المدربين الكبار لمع نجمهم سريعاً ثم تراجعوا، ولم يتمكنوا من الحفاظ على الاستمرارية أو تحقيق الكم ذاته من الألقاب مثل أنشيلوتي. ما يُميز أنشيلوتي هو قدرته الفائقة على التعامل الاجتماعي، سواء مع اللاعبين أو مع الإدارات». وأضاف: «فكر في البيئات التي عمل فيها: ريال مدريد، ميلان، بايرن ميونيخ، باريس سان جيرمان. كلها أندية ضخمة مليئة بالتحديات والضغوط، من الجماهير والإدارة على السواء. ومع ذلك، تمكن أنشيلوتي من خلق أجواء إيجابية، ومنح لاعبيه الحرية والثقة للظهور بأفضل مستوى داخل الملعب». وتابع: «خلق التناغم داخل النادي أمر لا يُستهان به، وهو سبب رئيسي لفشل كثير من المدربين الآخرين». ليام ثارم من جهته قال: «ربما هناك نوع من الحلقة الفضلى في مسيرة أنشيلوتي؛ فهو دائماً مرشح لتولي تدريب الفرق الكبرى لأنه سبق وحقق النجاح فيها. صحيح أنه عندما تتولى قيادة باريس سان جيرمان أو ريال مدريد، من المتوقع أن تفوز، نظراً للإمكانات المتاحة. لكن هذا لا ينفي أنك مدرب عظيم، حتى لو كانت كل الأدوات في صالحك». وتابع: «رغم أنه لا يوجد جيل من المدربين الكبار اليوم يمكن القول إنهم تأثروا بأنشيلوتي، فإنه يُعد نموذجاً يُحتذى به بالنسبة لمدربي الفئات السنية. هناك تخوف حالياً، خصوصاً في إنجلترا، من أن الأمور أصبحت مفرطة في التمركز حول مدرسة غوارديولا - بناء اللعب من الخلف، تقسيم الملعب إلى ثلثات، والسيطرة على المناطق». وأردف: «أصبحنا نُحب هذه الأنماط لأنها مألوفة بصرياً. لكن نهج أنشيلوتي الذي يتمحور حول اللاعب نفسه، يظل مهماً للغاية، وربما هذا هو السبب الحقيقي في استمراريته ونجاحه، خاصة في البطولات الإقصائية». خلاصة القول: إرث أنشيلوتي لا يُختزل في أسلوب تكتيكي أو مدرسة تدريبية، بل في قدرته الاستثنائية على التأقلم، وإدارة النجوم، وتحقيق البطولات دون ضجيج. قد لا يُدرّس أنشيلوتي في كتب التكتيك، لكنه سيبقى دائماً في ذاكرة البطولات.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
ماريسكا غاضب لحصول بيتيس على راحة أكثر من تشيلسي!
قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي الإنجليزي، الثلاثاء، إنه غير سعيد بعد موافقة رابطة الدوري الإسباني على طلب ريال بيتيس بتقديم مباراته الأخيرة في الدوري يومين إلى الجمعة، مما يمنح النادي المزيد من الوقت للتحضير لخوض نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم. ويزور تشيلسي منافسه نوتنغهام فورست، المرشح الآخر للتأهل للعب في دوري أبطال أوروبا، في المباراة الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم يوم الأحد المقبل، بعد يومين من مواجهة ريال بيتيس، منافسه في نهائي دوري المؤتمر، مع فالنسيا. وقال ماريسكا للصحافيين: «أنا لست سعيدا بنسبة 100 في المئة، لا يمكنك السماح لفريق آخر بالحصول على 48 ساعة إضافية عندما تلعب نهائيا أوروبيا". وأضاف: «إما أن نلعب يوم الجمعة أو يلعب (ريال بيتيس) يوم الأحد مثلنا. لا أعلم إن كان ذلك من الدوري الإسباني أو الدوري الإنجليزي الممتاز أو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ولكن إذا سألتَ الحاضرين في هذه القاعة إن كان من الطبيعي خوض مباراة نهائية، حيث تتاح لفريق آخر 48 ساعة إضافية للاستعداد، فسيكون الأمر غير طبيعي». كما أكد ماريسكا أيضاً أن حارس مرماه فيليب يورغنسن سيلعب أساسياً في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي. وغاب الحارس السويدي الدنمركي البالغ عمره 23 عاما عن التشكيلة الأساسية مرة واحدة في البطولة، بينما كان الإسباني روبرت سانشيز الخيار الأول في حراسة عرين الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لعب 31 مباراة هذا الموسم. وقال ماريسكا للصحافيين: «سيلعب فيليب المباراة النهائية لأنه لعب كل مباريات المسابقة. سيكون غيابه عن النهائي مجحفا. بالتأكيد، فيليب سيلعب لأنه يستحق اللعب». ولا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة المهاجمين كريستوفر نكونكو ومارك جويو في المواجهة التي ستقام في مدينة فروتسواف البولندية يوم 28 من الشهر الجاري بسبب الإصابة. وقال ماريسكا: «يشارك جويو ونكونكو في التدريبات لكنهما لم يصلا إلى كامل لياقتيهما. في كل مباراة نحاول اللعب بأقوى تشكيلة لدينا. في دوري المؤتمر، اعتمدنا على لاعبين مختلفين وسنرى في النهائي». ويسعى تشيلسي، الذي يحتل المركز الرابع في الدوري برصيد 66 نقطة، للفوز بلقبه الأول تحت قيادة ماريسكا. وتولى المدرب الإيطالي مسؤولية الفريق في يونيو (حزيران) الماضي بعد أن قاد ليستر سيتي للفوز بلقب دوري الدرجة الثانية في موسمه الأول مع الفريق. ويسعى تشيلسي لإضافة لقب قاري آخر إلى حصيلة ألقابه، بعد أن فاز بدوري الأبطال والدوري الأوروبي وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر مرتين. وقال: «الهدف الرئيسي هو الفوز بمسابقة أوروبية مع تشيلسي. إنه مهم للنادي في هذه اللحظة وللمشجعين وللجميع، لأنه يعني أننا نسير في الاتجاه الصحيح».