
ندوة بمناسبة مرور عام على الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية
نظّم مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، بمناسبة مرور عام على إطلاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية، فعالية خاصة بحضور سعادة السفير ني روتشي، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين.
وجمعت الفعالية نخبة من ممثلي مراكز الفكر الصينية الزائرة، وعددًا من المسؤولين والخبراء من المؤسسات الوطنية البحرينية، حيث شهدت أربع جلسات نقاشية رئيسية تناولت الأبعاد الاقتصادية، والثقافية والتعليمية، والتقنية، وآفاق العلاقات المستقبلية بين البلدين.
وشارك في الندوة السفير الدكتور محمد غسان شيخو، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية، من خلال مداخلة مرئية سلط فيها الضوء على أبرز محطات التعاون بين البلدين، والدور المتنامي للعلاقات البحرينية – الصينية.
كما ألقى سعادة السفير ني روتشي كلمة أكّد فيها عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وما شهدته من نمو ملحوظ في مجالات الاقتصاد والبنية التحتية والثقافة والتعليم، منوهًا بالدور المحوري الذي يؤديه المركز في دعم أطر التعاون البحثي وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وفي الجلسة الأولى بعنوان "بين الصين والبحرين"، ناقش المشاركون أوجه التعاون الثنائي والتطورات في العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين. أما الجلسة الثانية، التي حملت عنوان "التعاون الدولي"، فركّزت على سبل تعزيز التعاون ضمن الأطر متعددة الأطراف، ودور مملكة البحرين في المبادرات الدولية. في حين تناولت الجلسة الثالثة، بعنوان "التقنيات الحديثة"، الابتكارات التكنولوجية الناشئة وإمكانيات توظيفها في مختلف القطاعات.
واختُتمت الجلسات، التي شارك فيها ممثلون عن وزارة الخارجية، ووزارة الصناعة والتجارة، ومركز ناصر العلمي والتقني، ومراكز بحثية صينية، بجلسة "العلاقات التجارية" التي تناولت فرص تطوير الشراكات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
ويأتي تنظيم هذه الندوة في سياق التزام المركز بالتعاون مع مراكز الفكر الدولية، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في ترسيخ الشراكات الدولية النوعية، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة في ظل رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 3 ساعات
- أخبار الخليج
المبرة الخليفية تعلن رعاية «البحرين الوطني» لبرنامج التحضير الجامعي «واثق» ومعرض للمهن
كشفت مؤسسة المبرّة الخليفية عن أن بنك البحرين الوطني هو الراعي الرسمي لكل من: برنامج «واثق» المزمع عقده خلال الفترة من 14 يوليو وحتى 20 أغسطس 2025، والمعرض المهني والجامعي THE TAKEOFF المقرر تنظيمه يوم السبت الموافق 28 يونيو 2025 بالمقر الرئيسي الجديد في الرفاع. ويجدر بالذكر أن معرض مهني يُقام للمرة الأولى كفعالية افتتاحية مدة يوم واحد فقط، وسيجمع نخبة من الجامعات المحلية كما سيشمل محطات مهنية تفاعلية تُتيح للطلبة تجربة تخصصات ووظائف مختلفة من خلال أنشطة عملية وإرشادية. وسيتضمن أيضًا تقييمًا شخصيًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة الطلبة على تحديد التخصصات الجامعية الأكثر ملاءمة لهم بناءً على ميولهم واهتماماتهم ومهاراتهم، مما يعزز من قدرتهم على اتخاذ قرارات أكاديمية ومهنية واثقة ومدروسة. ويُشار إلى أن معرض THE TAKEOFF سيقام بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الأكاديمية المرموقة في المملكة من ضمنها: الجامعة البريطانية في البحرين، جامعة البحرين، الجامعة الأمريكية في البحرين، الجامعة الأوروبية في البحرين، جامعة البحرين للتكنولوجيا، الجامعة الأهلية، والكلية الملكية للجراحين في إيرلندا – البحرين، إلى جانب كلٍ من: كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وجامعة بانجور التابعتين لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية. ويسعى برنامج «واثق» إلى تزويد المواهب الشابة بالمهارات الأساسية والفرص التي تعزز من مستقبلهم المهني. وتشمل رعاية بنك البحرين الوطني، دعم مشاركة120 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية في معرض THE TAKEOFF الذي يهدف إلى توسيع مداركهم حول الخيارات الجامعية والمسارات المهنية المتاحة لهم. حول هذه الشراكة، أعربت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المبرّة الخليفية عن امتنانها لدعم بنك البحرين الوطني المتواصل لبرنامج «واثق»، وأشادت بالدور المحوري لهذه الرعاية في بلوغ الغايات المؤسسية المنشودة، والمتمثلة في تمكين الشباب البحريني وصقل قدراته. كما أكدت أن منهجية مؤسسة المبرّة الخليفية في تحقيق هذه الغايات تتمحور حول طرح المبادرات الهادفة في مجال التعليم والتوجيه الأكاديمي والمهني وتنمية المهارات. وأشارت سموها أيضًا إلى عزم المؤسسة في مواصلة هذه الشراكة وإثرائها بما يُسهم في تعزيز نطاق التأثير الإيجابي للبرنامج وغيره من المبادرات الناجحة. وفي تعليقه حول هذه الرعاية، قال هشام أبو الفتح رئيس تنفيذي – الاتصالات المؤسسية في بنك البحرين الوطني: «نحن ملتزمون بتمكين الشباب ودعم البرامج الممكّنة لهم على الصعيدين الأكاديمي والوظيفي، وهو ما تؤكده شراكتنا مع مؤسسة المبرّة الخليفية التي تتماشى مع الرؤية المشتركة بين الجانبين، والهادفة إلى الاستثمار في قدرات الشباب البحريني الواعد، وتعزيز مسار مستقبلهم المهني. وإنما تعكس رعايتنا لبرنامج «واثق» ومعرض THE TAKEOFF ، مدى إيماننا بمحورية الدور الفاعل الذي يلعبه أبناء البحرين من الجيل الشاب في خلق مستقبل أكثر إشراقًا لسوق العمل».


أخبار الخليج
منذ 3 ساعات
- أخبار الخليج
توقيع شراكة استراتيجية بين وزارة الصناعة ومشاريع الأمل القابضة لإقامة مساحة للصناع ومركز للابتكار الصناعي
ناصر بن حمد: البحرين ماضية في طرح المبادرات التي تعزز تمكين الشباب شهد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، توقيع خطاب النوايا للشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصناعة والتجارة ومشاريع الأمل القابضة، لإقامة مساحة للصنّاع، ومركز للابتكار الصناعي، وذلك بمدينة سلمان الصناعية بمنطقة الحد، وذلك بحضور أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة صندوق الأمل. ووقع الخطاب عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، والشيخ حمد بن محمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة مشاريع الأمل القابضة. وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين ماضية في طرح المبادرات التي تعزز تمكين الشباب واحتضانهم في شتى المجالات، مشيراً سموه إلى أن المشروع سيسهم في تعزيز الطموح لدى الشباب نحو المزيد من الإبداع والابتكار وتأهيلهم لبناء الغد المشرق لمملكتنا الغالية، مشيدا سموه بالمشروع الذي سيخلق منظومة متكاملة وداعمة للعمل الشبابي ومواصلة الانجازات التي يفخر بها تاريخ الوطن، خصوصا أن الشباب يمتلكون روح العزيمة والإصرار لبناء مستقبل أكثر تقدما وازدهارا للبلاد. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات استراتيجية قطاع الصناعة (2022-2026) الهادفة إلى توفير مساحات لاحتضان الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتسريع نموها، وخلق بيئة داعمة ومحفزة للبحث والتطوير والابتكار الصناعي، باعتبارها من العوامل الرئيسية لإطلاق العنان لأفكار الشباب، ورفدهم بالمهارات الفنية والمهنية وتوجيههم للتصنيع المتقدّم والمستدام. وأكد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة أن هذه المبادرة تمثل خطوة استراتيجية مهمة ضمن مسار تنفيذ استراتيجية قطاع الصناعة (2022-2026)، لما توفره من دعم مباشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتسهم في تحفيز بيئة الابتكار وتعزيز البحث والتطوير. وبيّن أن تمكين الشباب والصنّاع والمبتكرين من الوصول إلى الموارد اللازمة والبنية التحتية المناسبة يُعد ركيزة أساسية لدعم مشاريعهم وتحويل أفكارهم إلى منتجات مبتكرة، بما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز مساره نحو اقتصاد قائم على المعرفة. من جانبه، أعرب الشيخ حمد بن محمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة مشاريع الأمل القابضة عن اعتزازه بهذه الشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، مؤكداً حرص «مشاريع الأمل القابضة» على إيجاد بيئة داعمة وملهمة للشباب البحريني الطموح، وتمكينهم من أداء دور محوري في رسم مستقبل الصناعة الوطنية، من خلال تبني مفاهيم الابتكار وتطبيقات التقنيات الحديثة. وأضاف أن الشركة تعمل على تطوير مبادرات مستدامة تلبي تطلعات الجيل الجديد، وتسهم في رفع تنافسية الصناعات البحرينية على المستويين المحلي والدولي. الجدير بالذكر أن المركز سيقام على مساحة تقدّر بأكثر من 57 ألف متر مربع، ويشتمل على مساحات للتصنيع الخفيف، والخدمات اللوجستية، والمساحات الإبداعية، علاوةً على مساحات العمل المشتركة بالإضافة إلى المكاتب الإدارية والملاحق التدريبية والخدمات الأخرى.


أخبار الخليج
منذ 3 ساعات
- أخبار الخليج
زمن الخوف من الأناناس في سوريا انتهى
فوق رفوف خشبية صغيرة في سوق الشعلان في وسط دمشق تصطف حبّات المانغا والكيوي والأناناس بألوانها الزاهية، في مشهد لم يعتده السوريون إبان الحكم السابق الذي صنّفها من السلع الكمالية وعرقل عملية استيرادها وعاقب بائعيها. وأمام واجهة محله حيث يعرض مختلف أنواع الفواكه والخضار، يقول مروان أبو هايلة (46 سنة): «لم نعد نخبئ الأناناس، نضعه اليوم على الواجهة بشكل علني.. زمن الخوف من الأناناس انتهى». ويوضح بينما زيّنت ابتسامة عريضة وجهه: «الأناناس والكيوي والمانغا، كانت كلها فواكه مفقودة وسعرها مرتفع للغاية،» مضيفا: «كنا نحضرها عن طريق التهريب». وطوال عقود، اعتُبرت الفواكه الاستوائية رمزا للرفاهية في سوريا حيث صنفتها السلطات وفق تجار من الكماليات، وعرقلت استيرادها من الخارج، في إطار سياسة تخفيض فاتورة الاستيراد والحفاظ على العملة الصعبة، عدا عن دعم الإنتاج المحلي. وعاقبت بالغرامة المالية وحتى السجن كل من يعرضها للبيع، ما جعل وجودها يقتصر على موائد الأغنياء.