
"البيئة" توقع مذكرة تفاهم لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي
وقعت وزارة وزير البيئة والمياه والزراعة، مذكرة تفاهم مع شركة برايس ووترهاوس كوبرز للاستشارات المحدودة (PWC)، برعاية من معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، وذلك ضمن مشاركتها في معرض ومؤتمر "ليب 25".
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في تنفيذ مبادرات تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتوافق مع إستراتيجية التحول الرقمي للوزارة.
ومثل الوزارة في التوقيع المشرف العام على وكالة الوزارة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي الدكتور عبدالحميد العليوي، فيما مثل شركة برايس ووترهاوس كوبرز الشريك والمدير التنفيذي بمكتب المملكة المهندس مصطفى جاد.
وأوضح الدكتور العليوي، أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي دعمًا لمسيرة التحول الرقمي في الوزارة، وتعزيز العمل المشترك بين الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة في مجالات التقنيات الحديثة والناشئة، وتهدف إلى مشاركة الخبرات وأفضل الممارسات العالمية في وضع سياسات وأطر حوكمة فعالة لتنظيم وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات الوزارة، وإدارة برامج التحول الرقمي لتعزيز الابتكار وتحسين الكفاءة التشغيلية، والاستفادة من الخبرات في توظيف التقنيات الحديثة والمتطورة في مجالات التحول الرقمي لدعم وتنفيذ مبادرات الوزارة المختلفة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
ويعد مؤتمر "ليب" أكبر تظاهرة تقنية عالمية؛ تهدف إلى مناقشة مستقبل القطاع التقني، واستعراض أحدث أنظمة الابتكار الرقمي، وتبادل الخبرات في هذا المجال، إذ تأتي مشاركة وزارة البيئة والمياه والزراعة في المؤتمر ضمن إستراتيجياتها وخططها لتبني التقنيات والحلول الرقمية الابداعية، وزيادة الوعي في تطبيق الذكاء الاصطناعي في منظومة "البيئة"، إضافة إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتحقيق الأمن الغذائي والمائي والمحافظة على الموارد الطبيعية والوصول إلى الاستدامة البيئية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 5 أيام
- غرب الإخبارية
نائب وزير "البيئة": ارتفاع مساهمة القطاع الزراعي في الناتج الإجمالي إلى (114) مليار ريال وحائل تساهم بـ (10%)
المصدر - أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، أن نجاح رؤية السعودية 2030 في الوصول إلى (93%) من مؤشراتها، حققت مستهدفاتها السنوية، ومن ذلك ارتفاع مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من (6%) خلال السنوات الثمان الماضية، ليصل بنهاية عام 2024م إلى (114) مليار ريال. جاء ذلك خلال كلمة معاليه في (منتدى حائل للاستثمار2025)، الذي أقيم اليوم في مدينة حائل، بحضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد آل سعود أمير منطقة حائل، وعددٍ من المسؤولين، والمستثمرين، والخبراء الاقتصاديين؛ لاستعراض ومناقشة الفرص الاستثمارية النوعية في منطقة حائل. وأوضح المهندس المشيطي، أن منطقة حائل بما تمتلكه من مقومات، وموارد طبيعية؛ تُعد حاضنة فريدة للاستثمار، خاصةً في المجال الزراعي، مشيرًا إلى أن الدعم الحكومي المستمر، انعكس إيجابًا على التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة؛ حيث تجاوز إجمالي تمويل صندوق التنمية الزراعية في منطقة حائل (7) مليارات ريال، مما أسهم في ارتفاع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي الزراعي للمملكة إلى أكثر من (10%). وأبان معالي نائب الوزير، أن منطقة حائل شهدت تدشين أول وأضخم مشروع من نوعه في الشرق الأوسط لإنتاج أسماك السالمون المرقّط، والذي سيُسهم في تقليل واردات المملكة من هذه الأسماك بنسبة (50%)، إلى جانب تحقيق إجمالي مبيعات بأكثر من (5) مليارات ريال، خلال السنوات العشر المقبلة. وكشف معاليه، عن توقيع أكبر استثمار لإنتاج اللحوم الحمراء في موقع واحد، بحائل، وذلك تعزيزًا للاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء في المملكة، والتي بلغت نسبته (61%) بنهاية عام 2024م، مشيرًا إلى أن منطقة حائل تحتضن اليوم أحد أكبر مشاريع إنتاج الدواجن، حيث تتجاوز طاقته الإنتاجية (130) ألف طن سنويًا، وقد شهد المشروع مؤخرًا توسّعًا بأكثر من (4.5) مليارات ريال، وإجمالي تجاوز (11) مليار ريال؛ ليصبح المشروع الأضخم في إنتاج الدواجن محليًا وإقليميًا. إلى ذلك، أشار المهندس المشيطي، إلى مساهمة برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف السعودية"، في تنمية الاقتصاد المحلي، وزيادة دخل صغار المزارعين، وتحسين معيشتهم؛ حيث قدّم البرنامج دعمًا بنحو (800) مليون ريال لصغار المزارعين في منطقة حائل، مضيفًا أن البرنامج بدأ في تنفيذ (3) مشاريع بالمنطقة بقيمة تتجاوز (40) مليون ريال؛ مما سيسهم في نمو الإنتاج الزراعي بالمنطقة، وتطوير الخدمات التسويقية للمنتجات الزراعية. ونوّه معاليه، بأهمية تطوير البنى التحتية لتعزيز الاستثمار؛ حيث تم مؤخرًا وضع حجر الأساس لتنفيذ (14) مشروعًا مائيًا وبيئيًا في منطقة حائل، بتكلفة إجمالية تجاوزت (1,2) مليار ريال، كما تم وضع حجر الأساس لـ (7) مشاريع لتنمية الغطاء النباتي، بقيمة تجاوزت (116) مليون ريال، وذلك في إطار جهود مبادرة السعودية الخضراء، لتنمية الغطاء النباتي ودعم أعمال التشجير، مشيرًا إلى أبرز الفرص الاستثمارية الواعدة المطروحة حاليًا في منطقة حائل، ومنها، "برج الجوهرة"، الذي سيُسهم في تعزيز الاستدامة المائية والتشغيلية، حيث يوفر خزنًا بنحو (13) ألف م٣ من المياه، 'ضافةً إلى استثمار مرافق البرج والمنطقة المحيطة به، مبينًا، أن الوزارة تعمل حاليًا على طرح أكثر من (40) موقعًا استثماريًا في حائل، من بينها، متنزه الشنان ومتنزه النِعَيّ، إضافة إلى مشاتل زراعية ومراكز للخدمات التسويقية.


شبكة عيون
منذ 7 أيام
- شبكة عيون
المملكة تحقق قفزات في مجالات الاقتصاد الرقمي ضمن مستهدفات رؤية 2030
الرياض- مباشر: حققت المملكة العربية السعودية قفزات نوعية في مجالات الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات، والحكومة الرقمية، وتنمية المهارات البشرية، ضمن إطار تحقيق مستهدفات رؤية 2030، التي أرست أسس التحول نحو اقتصاد معرفي تقوده الابتكارات التقنية والاستثمار في الإنسان. ويأتي ذلك بالتزامن مع احتفاء العالم باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، حيث تبرز المملكة كأكبر اقتصاد رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة تتجاوز 495 مليار ريال، تمثل نحو 15% من الناتج المحلي الإجمالي، في دلالة واضحة على نجاح التحول الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل من خلال تسريع وتيرة الاقتصاد الذكي. وسجل سوق الاتصالات وتقنية المعلومات نموًا قياسيًا بلغ أكثر من 180 مليار ريال في عام 2024، مدفوعًا بتوسع الاستثمارات الخاصة وزيادة الابتكار، ما عزز من مكانة المملكة كأكبر سوق تقني في المنطقة. وفي إطار استعدادها للعصر الذكي، استثمرت المملكة أكثر من 55 مليار ريال في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، ضمن ما أُعلن عنه في مؤتمر " ليب 25"، لتصبح مركزًا إقليميًا لصناعات المستقبل. كما ارتفعت سعة مراكز البيانات بنسبة 42% خلال عام 2024 لتصل إلى 290.5 ميغاوات، ما يعكس جاهزية البنية التحتية الرقمية للتوسع في خدمات الحوسبة السحابية والتطبيقات الذكية. وامتدت شبكة الألياف الضوئية لتغطي أكثر من 3.9 ملايين منزل، فيما بلغت نسبة انتشار الإنترنت 99%، مما يضع المملكة ضمن الدول الأعلى عالميًا في الاتصال الرقمي، ويعزز قدرتها على تقديم خدمات إلكترونية عالية الكفاءة. وفي جانب القدرات البشرية الرقمية، واصلت المملكة ريادتها الإقليمية بوصفها أكبر تكتل للمواهب التقنية، حيث وفرت أكثر من 381 ألف وظيفة نوعية في القطاع التقني. وسجل تمكين المرأة تحولًا لافتًا بارتفاع نسبتها في القطاع من 7% عام 2018 إلى 35% حاليًا، لتتجاوز بذلك المتوسطات العالمية لمجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي. وفي مجال الحكومة الرقمية، أحرزت المملكة تقدمًا استثنائيًا عالميًا، حيث جاءت في المرتبة السادسة في مؤشر تطوير الحكومة الإلكترونية الصادر عن الأمم المتحدة، واقتربت من مستهدف رؤية 2030 بالوصول إلى المرتبة الخامسة. كما احتلت المرتبة الرابعة عالميًا في مؤشر الخدمات الرقمية، والثانية ضمن دول مجموعة العشرين، والأولى إقليميًا. كما تصدرت المملكة مؤشرات المهارات الرقمية والحكومة الرقمية المفتوحة عالميًا، واحتلت المركز السابع في مؤشر المشاركة الإلكترونية، مما يعكس مدى التطور الذي شهده القطاع الرقمي في فترة زمنية وجيزة. هذه الإنجازات تجسد حجم الدعم الذي يحظى به القطاع الرقمي في المملكة، ضمن توجه وطني استراتيجي لجعل الاقتصاد الرقمي أحد ركائز المستقبل، ومصدرًا مستدامًا للنمو والازدهار للأجيال القادمة، بما يعزز مكانة المملكة كقوة رقمية رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات السعودية ترفع إنتاجها من النفط الخام في أبريل لأكثر من 9 ملايين برميل يومياً ولي العهد وترامب والشرع وأردوغان يبحثون مستقبل سوريا خلال لقاء بالرياض Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3


مباشر
منذ 7 أيام
- مباشر
المملكة تحقق قفزات في مجالات الاقتصاد الرقمي ضمن مستهدفات رؤية 2030
الرياض- مباشر: حققت المملكة العربية السعودية قفزات نوعية في مجالات الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات، والحكومة الرقمية، وتنمية المهارات البشرية، ضمن إطار تحقيق مستهدفات رؤية 2030، التي أرست أسس التحول نحو اقتصاد معرفي تقوده الابتكارات التقنية والاستثمار في الإنسان. ويأتي ذلك بالتزامن مع احتفاء العالم باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، حيث تبرز المملكة كأكبر اقتصاد رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة تتجاوز 495 مليار ريال، تمثل نحو 15% من الناتج المحلي الإجمالي، في دلالة واضحة على نجاح التحول الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل من خلال تسريع وتيرة الاقتصاد الذكي. وسجل سوق الاتصالات وتقنية المعلومات نموًا قياسيًا بلغ أكثر من 180 مليار ريال في عام 2024، مدفوعًا بتوسع الاستثمارات الخاصة وزيادة الابتكار، ما عزز من مكانة المملكة كأكبر سوق تقني في المنطقة. وفي إطار استعدادها للعصر الذكي، استثمرت المملكة أكثر من 55 مليار ريال في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، ضمن ما أُعلن عنه في مؤتمر "ليب 25"، لتصبح مركزًا إقليميًا لصناعات المستقبل. كما ارتفعت سعة مراكز البيانات بنسبة 42% خلال عام 2024 لتصل إلى 290.5 ميغاوات، ما يعكس جاهزية البنية التحتية الرقمية للتوسع في خدمات الحوسبة السحابية والتطبيقات الذكية. وامتدت شبكة الألياف الضوئية لتغطي أكثر من 3.9 ملايين منزل، فيما بلغت نسبة انتشار الإنترنت 99%، مما يضع المملكة ضمن الدول الأعلى عالميًا في الاتصال الرقمي، ويعزز قدرتها على تقديم خدمات إلكترونية عالية الكفاءة. وفي جانب القدرات البشرية الرقمية، واصلت المملكة ريادتها الإقليمية بوصفها أكبر تكتل للمواهب التقنية، حيث وفرت أكثر من 381 ألف وظيفة نوعية في القطاع التقني. وسجل تمكين المرأة تحولًا لافتًا بارتفاع نسبتها في القطاع من 7% عام 2018 إلى 35% حاليًا، لتتجاوز بذلك المتوسطات العالمية لمجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي. وفي مجال الحكومة الرقمية، أحرزت المملكة تقدمًا استثنائيًا عالميًا، حيث جاءت في المرتبة السادسة في مؤشر تطوير الحكومة الإلكترونية الصادر عن الأمم المتحدة، واقتربت من مستهدف رؤية 2030 بالوصول إلى المرتبة الخامسة. كما احتلت المرتبة الرابعة عالميًا في مؤشر الخدمات الرقمية، والثانية ضمن دول مجموعة العشرين، والأولى إقليميًا. كما تصدرت المملكة مؤشرات المهارات الرقمية والحكومة الرقمية المفتوحة عالميًا، واحتلت المركز السابع في مؤشر المشاركة الإلكترونية، مما يعكس مدى التطور الذي شهده القطاع الرقمي في فترة زمنية وجيزة. هذه الإنجازات تجسد حجم الدعم الذي يحظى به القطاع الرقمي في المملكة، ضمن توجه وطني استراتيجي لجعل الاقتصاد الرقمي أحد ركائز المستقبل، ومصدرًا مستدامًا للنمو والازدهار للأجيال القادمة، بما يعزز مكانة المملكة كقوة رقمية رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا