في الدراما والتشويق: 5 فنانات سعوديات ببصمات عالمية متميزة في عالم السينما

تصدّرت الدراما والتشويق المشهد السينمائي السعودي على مستوى عالمي، وهو ما أسهم في بروز أسماء ممثلات سعوديات قدمن أداءً استثنائيًا، يتجاوز الحدود النمطية ويغوص في الشخصيات المتنوعة على الشاشة الكبيرة، حيث رسمت هذه المواهب مستقبلاً واعدًا للسينما المحلية على الخارطة الإقليمية والدولية.. وفي إطار ذلك لنتعرف على 5 فنانات سعوديات وضعن بصماتهن العالمية المتميزة في السرد الدرامي والتشويقي في عالم السينما.
إلهام علي في فيلم تشيللو
الفنانة السعودية إلهام علي
وضعت الفنانة السعودية المتألقة "إلهام علي" بصمة سينمائية عالمية من خلال مشاركتها في فيلم "تشيللو" The Cello والذي مثل تجربة سينمائية استثنائية، وخلطة سعودية، عربية، عالمية، فريدة من نوعها بمشاركة نخبة من النجوم من السعودية والخليج والوطن العربي والعالمي، بقيادة "تركي آل الشيخ"، الذي كتب الرواية في إطار من الرعب والتشويق، وحولها إلى فيلم سينمائي بمعايير عالمية، وهو الفيلم الذي حقق نجاحات فريدة من نوعها على المستوى المحلي والعربي والعالمي، حيث حقق أكبر افتتاحية لفيلم سعودي في تاريخ السينما، كما أنه الفيلم الأول من نوعه عربيًا الذي عُرض على أكثر من 1000 شاشة في الولايات المُتحدة، واستحوذ على اهتمام العديد من الصحف العالمية المُهتمة بصناعة السينما.
ولقد جمع فيلم The Cello الذي شارك ببطولته الفنانة إلهام علي، نخبة من النجوم من السعودية والخليج والوطن العربي والعالمي، حيث قام ببطولة الفيلم كلٍّ من: "جيريمي آيرونز" الحائز على جائزة الأوسكار، و"توبين بل" بطل سلسلة أفلام Saw ، إضافة إلى الفنانين سامر إسماعيل، وغسان مسعود، ومهند الحمدي، والفيلم من إخراﺝ المخرج العالمي "دارين لين بوسمان" Darren Bousman.
ميلا الزهراني في فيلم المرشحة المثالية
ميلا الزهراني
جاءت البصمات العالمية للفنانة "ميلا الزهراني" من خلال مشاركتها في الفيلم السعودي "المرشحة المثالية" للمخرجة "هيفاء المنصور"، والذي تم اختياره ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا ليتنافس عالميا على جائزة الأسد الذهبي، إحدى الجوائز العالمية المرموقة في مجال السينما، وكانت هذه المرة الأولى في تاريخ السينما السعودية التي يشارك فيها فيلم سعودي في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا العريق، كما تم اختياره كمرشح السعودية لأفضل فِلم بلغة أجنبية لجائزة الأوسكار، وكذلك كان أول فِلم سعودي يحصل على دعم من المجلس السعودي للأفلام، وذلك في عام 2019م.
وجاء فيلم "المرشحة المثالية" في سياق درامي واقعي، وتميز بحبكة متوازنة بلغة السينما المعاصرة المجوّدة بكافة العناصر الأدائية للممثلين البارعين، وهم ميلا الزهراني ونورة العوض وخالد عبدالرحيم وضي الهلالي وراكان آل ساعد وشافي الحارثي، إضافة إلى العناصر التصويرية والمؤثرات الدرامية الصوتية، والمونتاج، حيث أتى كل ذلك ضمن سياق يرتقي إلى أعلى المستويات الفنية.
ماريا بحراوي في فيلم نورة
ماريا بحراوي
كان أداء الفنانة السعودية لدور البطولة في فيلم "نورة" هو بوابة عبورها لأحد أهم المهرجانات السينمائية حول العالم وهو مهرجان "كان"، حيث تم اختيار فيلم "نورة" للمخرج توفيق الزايدي، لينافس في المسابقات الرئيسية كـ "أول فيلم سينمائي سعودي" ضمن قائمة الأفلام المختارة في البرنامج الرسمي للدورة الـ 77 من المهرجان، وتحديداً في مسابقة "نظرة ما"، التي تحظى باهتمام لافت في المهرجان، وهي المشاركة التي أثمرت عن نيل الفيلم لجائزة "تنويه خاص" بمهرجان كان السينمائي الدولي خلال شهر مايو الماضي، إلى جانب ترشيحه لجائزة أفضل فيلم وجائزة الكاميرا الذهبية، في أهم إنجاز يحققه فيلم سعودي ضمن المهرجان.
وقدم فيلم "نورة"، والذي يعد أول فيلم روائي طويل للمخرج والمؤلف السعودي "توفيق الزايدي"، عناصر جذبت الجمهور العالمي، ويتضمن تصنيفه "دراما وتشويق"، وهو من بطولة "يعقوب الفرحان" في دور "نادر" و"ماريا بحراوي" بدور الفتاة الشابة "نورة"، و"عبدالله السدحان" كأولى تجاربه في السينما.
فاطمة البنوي في فيلم بركة يقابل بركة
فاطمة البنوي
شاركت الفنانة السعودية "فاطمة البنوي" في بطولة الفيلم الروائي السعودي "بركة يقابل بركة" للمخرج والكاتب محمود الصباغ، وهو ايضا من انتاجه، وكان الفيلم قد انطلق أولاً من بوابة مهرجان برلين السينمائي عام 2016 كأول فيلم روائي سعودي يعرض في المهرجان، وعرض في مسابقة "أفاق عربية" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام، وحقق حضوراً مميزاً في المهرجانات العربية والدولية، وصولا إلى عرضه كأول فيلم سعودي على منصة "نتفلكس".
ويعد الفيلم الدرامي "بركة يقابل بركة" الذي شارك في بطولته إلى جانب فاطمة البنوي، كلا من هشام فقيه، وسامي حنفي، عبد المجيد الرهيدي، وخيرية نظمي، إحدى الأفلام التي حملت رسائل مهمة وناقشت وطرحت قضايا مجتمعية بطريقة درامية وبأدوات فنية إبداعية وصلت للقلوب والعقول بصورة ممتعة وغير مباشرة.
سُمية رضا في فيلم تمزُّق
سمية رضا
لفتت الممثلة السعودية "سُمية رضا" الأنظار إليها من خلال موهبتها اللافتة في أداء الأدوار المختلفة بجدارة وتميز، وكانت إحدى الشخصيات والمواهب العربية والسعودية التي تم تكريمها في إطار الاحتفاء بدور المرأة في صناعة السينما، والاحتفاء بها عن دورها في فيلم "تمزق" ومسلسل "رشاش"، وذلك من قِبل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ومجلة فانيتي فير الشهيرة، خلال الحفل الذي أقيم على هامش فعاليات الدورة التاسعة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي وذلك لتكريم وتمكين النساء الموهوبات، أمام الكاميرا وخلفها، وإلهام الجيل القادم من المبدعات وممن صنعن فارقاً في عالم صناعة السينما بسردهن لقصص أحدثت صدىً وتفاعلاً لدى الجماهير في جميع أنحاء العالم.
وكان الفيلم السعودي "تمزُّق" الذي تدور أحداثه في إطار متميز من التشويق والإثارة، قد حصل على جائزة أفضل فيلم سعودي خلال حفل توزيع جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الأولى، وهو من بطولة
، والممثل السعودي فايز بن جريس، وبيلي زين.
الصور من حسابات الفنانات المذكورات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عكاظ

منذ 2 ساعات

• عكاظ

الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية

من الأمور اللافتة حالياً على منصات التواصل الاجتماعي في ظل هيمنة «السوشيال ميديا»؛ أن كل من هبّ ودبّ أصبح ينتحل صفة «الإعلامي» ففقد هذا المسمى هيبته، في وقت كان للإعلامي سابقاً معاييره الخاصة وثقله ووزنه، إذ كان المجتمع يتابع ويترقب الجديد الذي سوف يقدمه يومياً، خصوصاً في الصحافة الورقية. أما اليوم ومع ظهور شرائح من البشر لا علاقة لها بالإعلام وعالمه؛ أصبح المحتوى هشاً لا يرتقي بصاحبه إلى مصاف مسمى «إعلامي»، وكل ذلك سببه تعدد وانتشار المنصات؛ التي فتحت لهؤلاء الباب على مصراعيه لبث محتوى ركيك لا علاقة له بالصحافة والإعلام، ولا تتوفر في صاحبها شروط حمل مسمى «إعلامي». إذا نظرنا إلى الجيل الإعلامي السابق؛ نجد أن ما قدموه طوال سنوات عملهم وخبرتهم لم يكن سهلاً أو مفروشاً بالورود، إذ واجهوا الكثير من التحديات والصعوبات مع قلة الإمكانات ومحدودية الأدوات المهنية، ورغم ذلك استطاعوا تحقيق النجاح، ووضعوا بصمتهم فكتبت مسيرتهم الإعلامية الحافلة. لكوني أحد الإعلاميين ومن مدرسة «عكاظ» الرائدة والعريقة التي أمضيت فيها أكثر من خمسة وثلاثين عاماً؛ أتذكر كيف كان كل منا يسعى إلى صناعة الخبر وتوثيقه بكل الأدوات المتاحة والمنافسة الشريفة التي كانت تجمع الزملاء كلاً في تخصصه، وهذا ما جعل «عكاظ» منذ ذلك الوقت وإلى يومنا الحاضر تنفرد بالريادة والمصداقية وقوة الانتشار. أخيراً.. أتمنى من الإعلاميين المنتحلين للقب احترام المهنة، تجنب تضليل الآخرين، فالإعلام ليس مجرد كتابة «شخابيط» تحت لائحة «إعلامي»، إنما رسالة يؤديها الإعلامي بكل المعايير المهنية المحددة. أخبار ذات صلة

الرياض

منذ 2 ساعات

• الرياض

رحّالـة أردني يوثّـق كـرم مـواطـن

ضرب زايد بن عيد العطنة ‫العطوي‬ -من أهالي مركز ‏بئر بن هرماس بتبوك- أروع الأمثلة لكرم المواطن السعودي في كل مكان وزمان، وبعيداً عن التصنع والبحث عن الفلاشات والإعلام، حيث لم يكن يعلم أن ما قام به من موقف موثق بكاميرا موجودة على الخوذة التي على رأس الضيف. وتعود القصة إلى قيام زايد بتوزيع كميات من حليب الإبل التي يملكها على سالكي الطريق الدولي، حيث يقف على جانب الطريق ومعه زجاجات وقوارير بها الحليب الطازج ليقوم بتوزيعها مجاناً بنفسه طلباً للأجر من الله، عند ذلك توقف عنده رحالة أردني قادماً للحج على دراجة هوائية عبر منفذ حالة عمار الحدودي يدعى عيسى قزاقزة، ليرحب به في بلده الثاني المملكة بعدما شاهد على الدراجة العلم السعودي والأردني، وبعد أن سأله عن جنسيته ووجهته ليقدم له حليب الإبل ويطلب منه تناول وجبة الغداء عنده في بيته كنوع من كرم الضيافة التي تعوّد عليها أبناء هذا الوطن الكريم، لكن الرحالة الأردني اعتذر وقدم شكره للمواطن العطوي خاصةً وللشعب السعودي كافة في كل مناطق المملكة على كرمهم وحسن أخلاقهم واستقبالهم له منذ دخوله من الحدود. وأشار الرحالة عيسى قزاقزة إلى أن ما قدمه المواطن زايد العطوي ليس بمستغرب، مبيناً أنه العام الماضي قدم إلى المملكة للحج لكنه لم يستطع أداء الفريضة لعدم وجود تصريح، ليعود إلى الأردن، مؤكداً على أنه في هذا العام تيسّر له التصريح، وسافر على الدراجة نفسها إلى الحج، شاكراً كل السعوديين على تعاونهم والترحيب به منذ دخوله من منفذ حالة عمار الحدودي وحتى وصوله إلى منطقة تبوك.

الرياض

منذ 2 ساعات

• الرياض

السحارة.. رمز تراثي لتجهيز العرائس

(السحّارة) صندوق خشبي تقليدي كانت تستخدمه النساء في الجزيرة العربية والخليج، وتحديدًا في وسط المملكة، كجزء من جهاز العروس أو المهر. وهي من الرموز التراثية المهمة التي كانت تعبّر عن استعداد العروس لحياتها الجديدة، وتحمل طابعًا فنيًا وجماليًا مميزًا، وتصنع السحارة من الخشب الجيد، وغالبًا ما تُزيَّن بالنقوش والزخارف المعدنية أو النحاسية. وتُستخدم لتخزين الملابس الفاخرة أو المطرزة، والحُلي والمجوهرات والعطور وأدوات الزينة، وغالبًا ما تكون مزخرفة يدويًا وتُعتبر قطعة فنية، وبعضها يُورَّث من جيل إلى آخر. وتُوضع في غرفة العروس وتُفتح يوم الزواج أو بعده لعرض محتوياتها.