
تحذيرات من عواصف مغناطيسية تجتاح كوكب الأرض خلال الأيام القادمة
جو 24 :
حذر مختبر علم الفلك الشمسي في معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، من حدوث سلسلة من العواصف المغناطيسية على الأرض خلال الأيام القادمة بسبب ثقب إكليلي كبير على الشمس.
وأوضح مختبر علم الفلك الشمسي أنه "من المتوقع حدوث سلسلة من العواصف المغناطيسية على الأرض بسبب توسع الثقب الإكليلي الكبير على الشمس".
وبحسب تقرير نشره مختبر علم الفلك الشمسي في معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، فإنه "في منتصف النهار، يوم 21 أبريل بتوقيت موسكو، ستستأنف الاضطرابات الجيومغناطيسية، والتي بحلول المساء، باحتمال يبلغ حوالي 80%، ستتطور إلى عواصف مغناطيسية من المستوى الثاني".
وأضاف: "كان السبب هو تكوين ثقب إكليلي كبير على الشمس، مما أدى إلى إنتاج رياح شمسية سريعة، كما يشار إلى أن الثقب اتسع بشكل كبير خلال اليومين الماضيين".
وأوضح أن "مدة العواصف المغناطيسية ستعتمد على حجم الثقب، وبحسب التوقعات الأولية، فمن المتوقع أن تستمر حتى 22 أبريل، وفي أسوأ الأحوال، قد تمتد هذه الفترة إلى جزء من يوم الأربعاء 23 أبريل".
وبحسب التوقعات المحدثة فإن "ذروة العواصف المغناطيسية ستحدث يوم الثلاثاء".
ويتم تقييم قوة العواصف المغناطيسية على مقياس مكون من خمس نقاط. تعتبر العواصف من المستوى G1 هي الأضعف، ليس لها أي تأثير تقريبا على تشغيل الأجهزة، أما المستوى G3 - عاصفة شديدة تؤثر بشكل مباشر على أنظمة الطاقة وتتسبب في حدوث اضطرابات في الملاحة عبر الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية.
والمستوى الأقصى هو G5، مع احتمال حدوث مشاكل كبيرة في شبكة الطاقة وانقطاعات خطيرة في الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية.
المصدر: "نوفوستي"
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 8 ساعات
- جو 24
في إنجاز يعكس ريادتها وتميّز طلبتها: "عمان العربية" تشارك في مؤتمر علمي دولي بأبحاث نوعية
جو 24 : في إنجاز أكاديمي جديد يعكس الريادة والتميز التي تنتهجها جامعة عمّان العربية شارك طلبة كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة عمّان العربية في فعاليات المؤتمر الطلابي الدولي X International Science and Technology Conference ، والذي عُقد عن بُعد بمشاركة واسعة من جامعات ومؤسسات تعليمية من مختلف أنحاء العالم، وذلك بإشراف الدكتور عامر أبو جسار عضو هيئة التدريس في قسم علم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة ، حيث تميّزت هذه المشاركة كون جميع الطلبة الممثلين للجامعة هم من السنة الجامعية الأولى والذين خضعوا منذ بداية الفصل الأول لبرنامج تدريبي أكاديمي مكثّف، مكنهم من إعداد وتقديم أبحاث علمية ذات جودة عالية في مجالات متنوعة شملت الذكاء الاصطناعي، والتسويق، والتصميم الجرافيكي، ونظم المعلومات، وتطبيقات الهواتف الذكية. وجاءت هذه المشاركة لتعكس المكانة الأكاديمية المرموقة لجامعة عمّان العربية، حيث شاركت كعضو في الهيئة التنظيمية للمؤتمر، وتأكيدًا على حرصها المتواصل على دعم البحث العلمي وتعزيز مشاركة طلبتها في المحافل الدولية، انطلاقًا من رؤيتها في إعداد كوادر أكاديمية قادرة على التفاعل مع المستجدات العالمية والمساهمة الفاعلة في تطوير المعرفة . وتميزت مشاركة طلبة جامعة عمان العربية في المؤتمر بتقديم مجموعة من الأبحاث العلمية النوعية التي تعكس تنوّع اهتماماتهم وعمق فهمهم للتقنيات الحديثة، حيث قدّمت الطالبة نور أبو الفيلات بحثًا بعنوان Artificial Intelligence and Intelligent Systems: Shaping the Future ، تناولت فيه تأثير الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية في تشكيل مستقبل القطاعات المختلفة، مع التركيز على التحديات الأخلاقية والتقنية والفرص الواعدة، فيما قدّم الطالبان عمر خميس وعلي عديلة بحثًا مشتركًا بعنوان Integrating Information Systems with Advanced Printing Methods ناقشا فيه سُبل الدمج بين نظم المعلومات وتقنيات الطباعة الحديثة، واستعرض تطبيقات عملية لهذا التكامل في القطاعات الصناعية ، أما الطالبة نور الشوبكي فقد سلّطت الضوء في بحثها The Psychological Impact of Marketing and Its Diverse Strategies على الأثر النفسي والبُعد النفسي لاستراتيجيات التسويق، وتأثيرها على سلوكيات المستهلكين، مع تحليل لأبرز الأدوات المستخدمة في الحملات الرقمية . كما قدّمت الطالبة سارة طقاطقة بحثًا بعنوان 2 D & 3D Graphics, Graphic Design, and Color Management استعرضت فيه تطورات التصميم باستخدام الرسوم الثنائية والثلاثية الأبعاد، وأهمية إدارة الألوان في تقديم محتوى بصري احترافي وجاذب، وختامًا تناولت الطالبتان ميس الريماوي ولارا أبو زينة في بحثهما The Evolution of Mobile Applications and Their Addiction تطوّر تطبيقات الهواتف الذكية وتأثيرها على المستخدمين، مع تحليل لظاهرة الإدمان الرقمي وانعكاساته النفسية والاجتماعية . وبهذا الصدد أكد الدكتور رامي سحويل عميد كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة عمان العربية على أهمية مشاركة الطلبة الفعالة في هذه المؤتمرات العلمية الدولية، لما لها من أثر كبير في تطوير مهاراتهم البحثية، إضافةً إلى دورها البارز في صقل مهاراتهم العملية وتمكينهم من التفاعل مع المستجدات العلمية والتقنية على المستوى العالمي . ويُشار إلى أن جامعة عمّن العربية تبذل جهودًا متواصلة لتأهيل طلبتها منذ المراحل الأولى، وتعمل على تمكينهم من التفاعل الإيجابي مع الساحة العلمية الدولية، بما يعزز من جاهزيتهم لمتطلبات سوق العمل، ويدعم تطورهم نحو الريادة والتميّز . تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
كيف يضيء الدماغ أفكارك.. دراسة تظهر تأثير لحظات الإدراك على الذاكرة
جو 24 : وجد علماء أن لحظات الإلهام المفاجئ التي غالبا ما يتم تصويرها في الأفلام على هيئة مصباح متوهج فوق الرأس، ليست مجرد خيال فني، بل لها أساس عصبي حقيقي يغير فعليا من بنية نشاط الدماغ. واستخدم فريق بحثي من جامعة ديوك وجامعة هومبولت، بقيادة البروفيسور روبرتو كابيزا، تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لرصد ما يحدث داخل الدماغ أثناء لحظات "الوجدان" أو "لحظة آها" (Aha moments)، وهي تعبير مجازي عن لحظة اكتشاف أو فهم فجائيه. وكشفت الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Communications أن هذه اللحظات الإدراكية المفاجئة تترك أثرا عميقا في الذاكرة، حيث تزيد من قوة تذكر المعلومات بنسبة تصل إلى الضعف مقارنة بالحلول التي يتم التوصل إليها بطرق منهجية تقليدية. وما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة هو أن قوة لحظة الإلهام ترتبط طرديا بمدى تذكر الحلول بعد أيام. فكلما كانت لحظة الإدراك أكثر وضوحا وقوة، زادت احتمالية تذكر الفرد للحل بعد خمسة أيام من التوصل إليه. ويرجع هذا التأثير المذهل إلى سلسلة من التغيرات العصبية التي تحدث في مناطق محددة من الدماغ أثناء لحظات الإشراق. وعندما يمر الشخص بلحظة وجدان، يشهد الدماغ انفجارا حقيقيا في نشاط منطقة الحصين (قرن آمون)، تلك المنطقة الصغيرة التي تلعب دورا محوريا في عمليات التعلم وتكوين الذاكرة. كما تظهر تغيرات جذرية في نمط إطلاق الخلايا العصبية في القشرة القذالية الصدغية البطنية، وهي المنطقة المسؤولة عن التعرف على الأنماط البصرية ومعالجة المعلومات المرئية. ولعل الأكثر إثارة هو ما لاحظه العلماء من زيادة ملحوظة في كفاءة الاتصال بين مختلف مناطق الدماغ أثناء لحظات الإلهام. وكما يوضح البروفيسور كابيزا: "تتواصل المناطق المختلفة مع بعضها بعضا بشكل أكثر كفاءة أثناء هذه اللحظات"، ما يخلق نوعا من التكامل العصبي الفريد الذي يفسر قوة هذه التجارب وتأثيرها الدائم على الذاكرة. وتفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في مجال التعليم وطرق التدريس، حيث تشير إلى أن البيئات التعليمية التي تشجع على الاكتشاف الذاتي وتحفيز لحظات الوجدان قد تكون أكثر فعالية في تعزيز الفهم العميق والاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل. كما تثير هذه الاكتشافات أسئلة عميقة حول طبيعة الإبداع وآليات حل المشكلات في الدماغ البشري، ما يضع الأساس لمزيد من الأبحاث المستقبلية التي قد تكشف النقاب عن المزيد من أسرار العقل البشري وقدراته المدهشة. المصدر:Gizmodo تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
إنجاز عالمي لجامعة البلقاء التطبيقية: المركز الأردني الكوري يحصد جائزة 'أفضل مركز لإيصال المعلومات في العالم' لعام 2025
جو 24 : في تأكيد جديد على الحضور المتميز لجامعة البلقاء التطبيقية على الساحة الدولية، تُوّج المركز الأردني الكوري للمعلومات وتكنولوجيا الاتصالات بجائزة "أفضل مركز لإيصال المعلومات على مستوى العالم لعام 2025'، بعد تفوقه على 54 مركزاً دولياً في تقييم أجرته الوكالة الوطنية الكورية لمجتمع المعلومات (NIA)، استناداً إلى معايير شملت الكفاءة التشغيلية وجودة الأداء والمخرجات التقنية. وقد أشار رئيس جامعة البلقاء التطبيقية، الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، إلى أن هذا الإنجاز يعكس تطوراً ملحوظاً في أداء بعض وحدات الجامعة، مؤكداً أهمية الاستمرار في دعم المبادرات التي تُظهر التزاماً واضحاً بمعايير الجودة والتطوير المؤسسي. واعتبر أن ما تحقق يُظهر جدوى المتابعة المستمرة والبيئة الإدارية التي تتيح للمراكز المتخصصة فرصاً واقعية لتحقيق نتائج ملموسة. كما ثمّن العجلوني الدور الفاعل الذي يقوم به فريق العمل في المركز الأردني الكوري، مشيداً بحرص الإدارة والكادر على الارتقاء بمستوى الأداء، ما كان له الأثر في نيل هذا التقدير الدولي. من جانبها، عبّرت مديرة المركز، الدكتورة آلاء البخيت، عن اعتزازها بهذا التقدير، مشيرة إلى أن الفوز جاء نتيجة تكامل الجهود داخل المركز، وبدعم مباشر من إدارة الجامعة، التي وفرت بيئة عمل محفزة ومناخاً ملائماً للتطوير. كما ثمّنت البخيت الجهود المتواصلة التي يبذلها الكادر الإداري والفني، مؤكدة أن روح الفريق والعمل المشترك كانت من العوامل الحاسمة في تحقيق هذا النجاح. ويُعد هذا الفوز شهادة دولية على المستوى المتقدم الذي بلغه المركز في مجالات المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، ويعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية تواكب التطورات العالمية في هذا القطاع. تابعو الأردن 24 على