
معرض الطاقة في دبي يبحث التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي
استعرض معرض الشرق الأوسط للطاقة التأثير العميق لتقنيات الذكاء الاصطناعي والتخطيط بعيد المدى وتطور بطاريات الطاقة على مستوى القطاع محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ويأتي المعرض برعاية من وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، بمشاركة حوالي 150 من قادة وخبراء قطاع الطاقة الذين يلتقون على امتداد 16 قاعة تشمل 18 جناحاً دولياً في مركز دبي التجاري العالمي خلال الدورة التاسعة والأربعين من المنصة الأبرز من نوعها على مستوى المنطقة.
وشهد اليوم الثاني، كلمة رئيسية ألقاها المهندس فيصل رشيد، مدير أول إدارة الطلب على الطاقة في المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ضمن قمة القيادة في الطاقة بالشرق الأوسط، استعرض خلالها مسار إمارة دبي نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
مشيراً إلى إنجازات مهمة شملت أكثر من 54 ألف مبنى قام بتطبيق معايير المباني الخضراء الصادر عام 2014 إلى جانب إعادة تأهيل أكثر من 15 ألف مبنى وفيلا لتعزيز كفاءة الطاقة وارتفاع عدد المركبات الكهربائية من 500 مركبة في عام 2015 إلى 72 ألف مركبة حالياً.
وقال: نسعى لتقليص استهلاك الكهرباء والمياه والوقود بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2030، و50 بالمئة بحلول عام 2050، حيث نقوم بمراجعة استراتيجياتنا كل خمس سنوات لضمان التقدم المستمر.
وتحدث مايك بالارد نائب رئيس قطاع استراتيجية الصناعة والابتكار في «أوراكل» للطاقة والمياه، عن الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات المرافق والتفاعل مع العملاء وإدارة الشبكات.
واستعرض استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل السلامة في مواقع الإنشاءات من خلال تحليل الصور واستخدام الطائرات بدون طيار والتنبؤ بالمشكلات التي قد تؤدي إلى انقطاعات، مشدداً على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن ينقذ الأرواح بفضل قدرته على التنبؤ والتدخل المبكر.
ومن جهة أخرى شهد المؤتمر المرافق لمعرض البطاريات مشاركة متميزة من قبل كينيث هوفمان المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تراوبنباخ أسوشيتس، الذي تحدث عن التحول الذي يشهده قطاع البطاريات من مجرّد أفكارٍ مبتكرة إلى حلولٍ عملية.
وشدّد على أهمية تلبية متطلبات المستهلكين بما فيها إمكانيات الشحن السريع، مستعرضاً مزايا الشحن فائق السرعة لشركة بي واي دي والتسويق الذي يجري اليوم لبطاريات صلبة الحالة.
وشدد هوفمان على أهمية تطوير سلاسل التوريد الإقليمية في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال الاستثمار في تقنيات استخراج ومعالجة المواد لتقليل تكلفة الليثيوم محذراً في الوقت ذاته من الاعتماد المفرط على إعادة التدوير في ظل الطاقات الفائضة داعياً إلى التركيز على تقنيات التصنيع الجديدة.
ومن جانبه، قال مارك رينج مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس الجهة المنظمة للمعرض، إن وجود بوادر شراكات ومباحثات بين القطاعين العام والخاص من شأنها إعادة إرساء ملامح قطاع الطاقة خصيصاً فيما يتعلق بدمج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.
ويستضيف المعرض غداً، منتدى قادة الأعمال في أفريقيا والذي سيشهد مناقشات رفيعة المستوى حول تعبئة رؤوس الأموال وتمكين المجتمعات المحلية وتطوير آليات تمويل مبتكرة لدفع مسيرة الطاقة في أفريقيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Khaleej Times
منذ 3 ساعات
- Khaleej Times
"أوبن إيه آي" تخطط لإنشاء مركز بيانات عملاق بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي
تستعد شركة "أوبن إيه آي"، مبتكرة تطبيق "شات جي بي تي"، لإنشاء مركز بيانات ضخم بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي، والذي من المحتمل أن يكون أحد أكبر مراكز البيانات على مستوى العالم، مما يمثل فرصة لتغيير قواعد اللعبة في مجال الذكاء الاصطناعي في دول مجلس التعاون الخليجي. ويُمثل هذا المشروع، الذي طُوّر بالتعاون مع شركة (G42) عملاقة التكنولوجيا بأبوظبي، إنجازاً هاماً في سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي، ويُبرز التوسع الاستراتيجي لشركة "أوبن إيه آي"خارج الولايات المتحدة. وبينما لا تزال التفاصيل طي الكتمان، تُشير مصادر مُطلعة على المشروع إلى احتمال الإعلان عنه قريباً، مُبشّراً بعصر جديد للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط. يُعدّ حرم أبوظبي حجر الزاوية في مبادرة "ستارغيت" التابعة لشركة "أوبن إيه آي"، وهي مشروع مشترك مع "سوفت بنك"و"أوراكل" أُعلن عنه في يناير 2025، ويهدف إلى بناء مراكز بيانات ضخمة حول العالم لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم. وعلى عكس منشأته التي تبلغ قدرتها 1.2 جيجاواط قيد الإنشاء في "أبيلين"، بـ"تكساس"، فإن مشروع الإمارات العربية المتحدة يتفوق على نظيره الأمريكي، حيث يتمتع بسعة أكبر بأكثر من أربعة أضعاف. وتبلغ مساحة المنشأة 10 أميال مربعة، وتتطلب طاقة تعادل خمسة مفاعلات نووية، وستضمّ رقائق متطورة، حيث تتطلب المرحلة الأولية التي تبلغ قدرتها 1 جيجاواط 500 ألف معالج من أحدث معالجات "إنفيديا". ستشارك "أوبن إيه آي" هذه القدرة مع شركات أخرى، مما يعزز الأثر الإقليمي للمشروع. ويستند هذا المشروع إلى شراكة عميقة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تنبع من التعاون الذي تم في عام 2023 بين "أوبن إيه آي" و(G42)، برئاسة صاحب السمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأشاد "سام ألتمان"، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، بتبني دولة الإمارات العربية المتحدة المبكر للذكاء الاصطناعي، مشيراً خلال محاضرة في أبوظبي عام 2023 إلى أن الدولة سبّاقة في هذا المجال. ويشمل المشروع أيضاً شركة "أوراكل"، وربما شركة "أم جي إكس" (MGX)، وهي كيان استثماري في أبوظبي، مع احتمال انضمام شركاء أمريكيين آخرين. ويتماشى هذا مع إطار عمل ثنائي أوسع لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك البيع المحتمل لأكثر من مليون شريحة "إنفيديا" متطورة للإمارات العربية المتحدة، كجزء من استراتيجية أمريكية للحفاظ على الهيمنة التكنولوجية عالمياً. إن بروز الإمارات العربية المتحدة كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي لا يخلو من التعقيدات. فقد أثارت العلاقات التاريخية بين مجموعة (G42) والصين مخاوف المسؤولين الأمريكيين، الذين يخشون من وصول التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة إلى بكين دون قصد. وقد أججت هذه المخاوف، التي تفاقمت بفعل حجم المشروع، نقاشات داخل إدارة "ترامب" حول مخاطر "نقل" قدرات الذكاء الاصطناعي إلى الخارج. ولا تزال مخاوف الأمن القومي بشأن مشاركة أشباه الموصلات المتطورة قائمة، نظراً لدورها المحوري في تطوير الذكاء الاصطناعي. ورغم هذه التوترات، يتقدم المشروع، تزامناً مع زيارة الرئيس "دونالد ترامب" الأخيرة إلى الشرق الأوسط، حيث نُوقشت صفقات في مجال الذكاء الاصطناعي. وبالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، يُمثل مركز البيانات قفزة نوعية نحو تحقيق رؤيتها في أن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. تُضفي مشاركة "أوبن إيه آي" مصداقيةً، وتُشير إلى الثقة في البيئة التنظيمية والمنظومة التكنولوجية لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما يَعِد المشروع بفوائد اقتصادية، بدءاً من خلق فرص العمل واستقطاب شركات التكنولوجيا العالمية، مع تعزيز دور أبوظبي كمركز للابتكار. يعكس مشروع "أوبن إيه آي" في الإمارات العربية المتحدة توجهاً أوسع نحو عولمة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وبينما تخطط الشركة لإنشاء ما يصل إلى 10 مراكز بيانات إضافية في الولايات المتحدة، فإن مشروعها في الشرق الأوسط يُحقق رؤية طموحة بقدرة 5 جيجاوات عُرضت في البداية على إدارة "بايدن". ومن خلال تحقيق هذا الهدف في الخارج أولاً، تُسرّع "أوبن إيه آي" من صعود الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما قد يُعيد تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي. ومع استمرار المفاوضات وتشكيل حرم أبوظبي، ستستفيد دولة الإمارات العربية المتحدة ليس فقط من البنية التحتية، بل من دور محوري في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وربط الشرق بالغرب في سباق تكنولوجي محموم، وفقاً لخبراء الذكاء الاصطناعي. Issacjohn@


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
«أبوظبي الأول» يعتمد البطاقات الافتراضية
أعلن بنك أبوظبي الأول عن إطلاق حل تجريبي مبتكر للمعاملات المالية والمدفوعات، قام بتطويره بالشراكة مع أوراكل وماستر كارد. ويوظف هذا التعاون خبرات الشركتين الرائدتين لإحداث نقلة نوعية في معاملات الدفع بين الشركات لعملاء بنك أبوظبي الأول، عبر تعزيز الكفاءة والأمان والشفافية المالية وتحسين العلاقات مع الموردين. يساهم دمج منصة البطاقات الافتراضية من ماستركارد مباشرة في نظام تخطيط موارد المؤسسات أوراكل فيوجين كلاود في معالجة التحديات والصعوبات الشائعة التي تعوق إجراء المدفوعات التجارية، مثل تجزّؤ البيانات والأنظمة والعمليات، وذلك من خلال تقديم حل متكامل، جاهز للاستخدام ويسهل تنفيذ المدفوعات دون الحاجة إلى ترتيبات تقنية معقدة أو مكلفة، وقد تستغرق وقتاً طويلاً. وتُظهر التحديات التي تواجهها الشركات اليوم أهمية هذه التقنية المبتكرة، فوفقاً لتقرير «مقياس ممارسات الدفع 2024»، أفادت نسبة 40% من الشركات العاملة في الإمارات بأن عدم فاعلية العمليات يعد السبب الرئيسي وراء التأخر في السداد.


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
«أبوظبي الأول» يقود الابتكار المالي ببطاقات افتراضية متقدمة
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 09:19 م بتوقيت أبوظبي أعلن بنك أبوظبي الأول، عن إطلاق حل تجريبي للمعاملات المالية والمدفوعات، إذ اعتمد البطاقات الافتراضية من ماستركارد والمُدمجة في نظام أوراكل لتسهيل المدفوعات بين الشركات. ويساهم دمج منصة البطاقات الافتراضية من ماستركارد مباشرة في نظام تخطيط موارد المؤسسات "أوراكل فيوجين كلاود" في معالجة التحديات والصعوبات الشائعة التي تعيق إجراء المدفوعات التجارية، مثل تجزّؤ البيانات والأنظمة والعمليات. وسيستفيد عملاء بنك أبوظبي الأول من الشركات من مدفوعات أسرع وأكثر أمانًا وشفافية، ويُؤتمت حل البطاقة الافتراضية المهام اليدوية، ويُبسط سير العمل، ويوفر رؤية آنية للتدفق النقدي والإنفاق، مما يُساعد الشركات على تعزيز الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف. وقالت جينا بيترسن سكيرم، نائب الرئيس الأول والمدير العام الإقليمي لشركة ماستركارد في دولة الإمارات وسلطنة عُمان: في ظل تسارع وتيرة التحولات والتغيرات في بيئة الأعمال، تتجه الشركات بمختلف أنواعها إلى استخدام البطاقات الافتراضية للحصول على تجربة أكثر سهولة وأماناً، وتعزيز كفاءة استخدام التقنيات الرقمية في عملياتها، ونفخر في ماستركارد بتوظيف منصتنا المبتكرة للبطاقات الافتراضية لإتاحة مزايا الخدمات المالية المدمجة في نظام أوراكل فيوجين كلاود لعملاء بنك أبوظبي الأول من الشركات. من جانبه، قال ليام نولان، نائب رئيس تطوير التطبيقات في شركة أوراكل: تقدم هذه الشراكة لقطاع الأعمال آلية سداد عالية الكفاءة أثبتت فعاليتها في مجال مدفوعات المستهلكين، وتساهم في تبسيط عملية تسجيل الموردين، والحد من المخاطر، وتحسين إدارة رأس المال العامل لكل من المشترين والموردين، ويمكّن هذا التعاون العملاء المشتركين من تبسيط تعاملاتهم المالية والتشغيلية الرئيسية وتعزيز إدارة مواردهم المالية. aXA6IDE1NC41NS45MC4xNTYg جزيرة ام اند امز FR