
الإمارات تفتتح أول مركز عالمي للتهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية
من المقرر أن تفتتح دولة الإمارات العربية المتحدة منطقة متخصصة مخصصة للتهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات (CBRNE)، خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) 2025. ويمثل هذا أول مركز مخصص للتهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات يتم استضافته خلال معرض دفاعي في جميع أنحاء العالم.
وقال سعيد المنصوري، مستشار المعارض العسكرية والدفاعية في المعرض: "يعد مركز (CBRNE) الجديد المركز الوحيد المخصص من نوعه الذي يتم استضافته خلال معرض دفاعي عالمي. هذا القطاع مهم للغاية، لذا سيكون فرصة لعرض الشركات المتخصصة في الدفاع الكيميائي؛ لا نريد التحدث بالتفصيل الآن، نريد من الجمهور أن يأتي ويرى بنفسه".
وسيجمع مركز (CBRNE) صناع القرار والخبراء وقادة الصناعة لمناقشة وعرض الحلول المتطورة للتخفيف من حدة التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرات. وسيضم أحدث التقنيات في أدوات الكشف والمراقبة والاحتواء للتهديدات ذات الصلة. يمكن للزوار أيضاً حضور مناقشات الخبراء حول التحديات المتزايدة واستراتيجيات الاستجابة والحلول، بالإضافة إلى جلسات وورش عمل تفاعلية حول المجال.
ومن المتوقع أيضاً أن يساهم المركز الجديد بشكل كبير في إيرادات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي 2025. ومن المتوقع أن يتجاوز الحدث 650 مليون درهم إماراتي التي ضخها في اقتصاد أبوظبي خلال نسخة 2023 حيث تشهد نسخة هذا العام نمواً بنسبة 16 في المائة في الشركات المشاركة وحجم المعرض والإضافات البارزة، وذلك وفقاً لحميد الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك.
سعيد المنصوري
ومع انعقاد معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) 2025 الأسبوع المقبل من 17 إلى 21 فبراير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، من المتوقع أن تكون نسخة هذا العام الأكثر تأثيراً حتى الآن. وقال اللواء الركن طيار فارس المزروعي: "لقد جذبت هذه النسخة اهتماماً عالمياً أكثر من أي وقت مضى".
ومنذ انطلاقه في عام 1993، تضاعف حجم المعرض والشركات المشاركة فيه أربعة أضعاف. ويشارك في هذا العام ما مجموعه 1565 شركة، 84% منها شركات دولية.
وقال الظاهري: "من المتوقع إطلاق العديد من التقنيات الدفاعية المحلية والدولية الجديدة خلال معرضي آيدكس ونافدكس هذا العام، لكننا سنبقيها مفاجأة حتى يتم إطلاقها رسمياً من قبل شركاتها الأسبوع المقبل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«سلال» و«خضراوات شوقوانغ» الصينية تتعاونان لإنشاء مجمع ذكي للتقنيات الزراعية في العين
بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وقَّعت «سلال»، الشركة المتخصِّصة في مجال المنتجات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية في إمارة أبوظبي، اتفاقية تعاون استراتيجي مع مجموعة «خضراوات شوقوانغ» الصينية، المتخصِّصة في تطوير بذور الخضراوات والمحاصيل غير الموسمية. ويهدف هذا التعاون إلى إطلاق مشروع يتضمَّن استثمار أكثر من 120 مليون درهم لإنشاء مجمَّع ذكي للتقنيات الزراعية في منطقة العين، على مساحة تقارب 100,000 متر مربع، ما يُشكِّل نقلة نوعية في مسيرة قطاع الزراعة في دولة الإمارات والمنطقة. ويعتمد المشروع على أحدث التقنيات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتعزيز الدقة والكفاءة، وتقديم ابتكارات وحلول مستدامة عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة الزراعية. ويعتمد المشروع الجديد على نموذج مجموعة شوقوانغ المتطوِّر في تصميم البيوت الزراعية المحمية، مع تعديلات خاصة تناسب الظروف المناخية في دولة الإمارات، ومنها إنشاء بيوت زجاجية ذكية تعتمد على الطاقة الشمسية، وأخرى بتقنيات الأغشية الرقيقة، إضافة إلى بيوت زجاجية شمسية واسعة الامتداد. ويتضمَّن المشروع منظومة بيئية متكاملة تشمل جميع مراحل سلسلة القيمة الزراعية، بدءاً من إنتاج الشتلات، مروراً بعمليات المعالجة والتخزين بعد الحصاد، ومركزاً للتوزيع. ويُدار النظام الزراعي الذكي بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز ممارسات الزراعة المستدامة. وقال سالمين العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: «تُمثِّل شراكتنا مع مجموعة خضراوات شوقوانغ خطوة مهمَّة نحو إعادة رسم ملامح مستقبل الزراعة في دولة الإمارات، حيث تجتمع خبراتها العالمية في مجال البيوت الزراعية المحمية، مع التزام سلال بالاستدامة والابتكار، لتقديم نموذج زراعي متطوِّر يُحتذى به على مستوى المنطقة والعالم». وقال مينغ يانغ، مؤسِّس مجموعة «خضراوات شوقوانغ»: «تُسهم رؤية أبوظبي المستقبلية واستعدادها لتبنّي أحدث التقنيات في تعزيز مكانتها مركزاً حيوياً للابتكار في مجال التكنولوجيا الزراعية. وتوفِّر الظروف المناخية الفريدة في المنطقة بيئة مثالية لاختبار وتطوير حلول جديدة. وتُمثِّل شراكتنا مع سلال فرصة لتطوير تقنياتنا المتقدِّمة، وتقديم نموذج مستدام في الزراعة يمكن توسيع نطاقه عالمياً، انطلاقاً من دولة الإمارات». ويعتمد المشروع على تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحسين كلِّ مرحلة من مراحل الإنتاج، من الزراعة الدقيقة إلى عمليات ما بعد الحصاد، وزيادة الكفاءة التشغيلية. ويشمل ذلك أنظمة تحكُّم مناخي ذكية، وريّاً آلياً، وروبوتات خاصة للحصاد، ومختبرات بحث وتطوير تعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبموجب الاتفاقية، سيُزرَع أكثر من 12 صنفاً من المحاصيل، مثل الطماطم والخيار والبطيخ والفراولة، بخصائص محسَّنة لتعزيز الإنتاجية والطعم والتصدي للآفات الزراعية. وستُستخدَم الأنظمة الذكية لإدارة الموارد بفاعلية، ما يؤدّي إلى تقليل استهلاك المياه والأسمدة بنسبة تصل إلى 30%. ويشمل المشروع مختبرات للذكاء الاصطناعي، ومناطق اختبار للتقنيات، ومركزاً تفاعلياً، إلى جانب أنظمة متقدمة لمعالجة المياه، ووحدات تنقية مرنة، ومناطق لإنتاج الفطر، وحلول تخزين للطاقة، ومرافق سكنية للموظفين. ويتضمَّن المشروع مجمَّعاً متكاملاً للتخزين المبرّد، وخطوط فرز أوتوماتيكية، وخدمات لوجستية للتصدير، ما يضمن الحفاظ على جودة المنتجات وتسهيل توزيعها ووصولها إلى الأسواق المحلية والدولية.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
فتح باب التقديم لمنحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025
أبوظبي (الاتحاد) أطلق متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، دعوة للتقديم على منحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025، مفتوحة للباحثين من مختلف أنحاء العالم. حيث يدعم صندوق الأبحاث، الذي تبلغ قيمته الإجمالية مليون درهم، المشاريع البحثية التي تساهم في حفظ وتعزيز المعرفة والفهم العميق لتراث وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. يستمدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث رسالته من القيم التي جسّدها الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال التزامه بدعم أبحاث طموحة ورفيعة المستوى تُسهم في صون التراث الثقافي لدولة الإمارات وإحيائه، وتعزيز المعرفة، والابتكار، والمرونة. ويقدم صندوق الأبحاث منحاً بحثيةً ويستهدف الصندوق دعم الباحثين المخضرمين والمبتدئين على حد سواء، ممّن تسعى أعمالهم إلى تعميق فهمنا المشترك لتاريخ وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة الأوسع. وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «يعكس تعزيز المعرفة والإبداع التزامنا الراسخ بالحفاظ على التراث الثقافي لأبوظبي ودولة الإمارات، مستلهمين جهودنا من إرث ورؤية الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. لطالما شكّلت دولة الإمارات العربية المتحدة ملتقى للثقافات والأفكار والتقدم، ويُعدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمكّن الباحثين من دفع حدود الاكتشاف وتوسيع آفاق المعرفة التي تشكّل فهمنا للماضي وتوجّه مستقبلنا المشترك. ويجسد صندوق الأبحاث التزام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بدعم المعرفة والحفاظ على التراث. فهذه الاكتشافات لا تقتصر على إضافة معرفة جديدة فحسب، بل تُثري الحاضر وتعزز الفخر والهوية الثقافية لدى شبابنا وجميع أفراد المجتمع، مما يُمكّننا من مشاركة تراثنا العريق مع العالم بشكل أوسع». ستتم مراجعة الطلبات من قبل لجنة تضم ممثلين من متحف زايد الوطني ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إلى جانب خبراء متخصصين في المجال. وسيتم تقييم المشاريع البحثية وفقاً لمعايير تشمل منهجية البحث، والخبرة، والنتائج المرجوة، ومدى توافقها مع رسالة المتحف. وقال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «لطالما شكّلت دولة الإمارات العربية المتحدة ملتقىً للحضارات ومنبعاً للأفكار والتقدم، ويُعدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمنح الباحثين الفرصة لتوسيع آفاق الاكتشاف، مما يسهم في تعميق فهمنا للماضي ويسهم في رسم ملامح مستقبلنا المشترك. ويعكس الصندوق التزام الشيخ زايد الراسخ بمبادئ الاستدامة والتعليم والتقدم الثقافي، ويدعو إلى تقديم مقترحات بحثية تعزز فهمنا لتاريخ الدولة وثقافتها وإرث مؤسسها. نعتزّ للغاية بالدور المحوري الذي يؤديه متحف زايد الوطني كمؤسسة بحثية في صون التاريخ العريق والثقافة الغنية للمنطقة، ليظل إرثها حاضراً للأجيال القادمة، ولإلهام جيل جديد من المؤرخين وعلماء الآثار والمفكرين». تشمل الموضوعات الرئيسية لصندوق الأبحاث عدة محاور، من ضمنها، سيرة حياة وإنجازات الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتراث غير المادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلم الآثار وتاريخ منطقة شبه الجزيرة العربية وجنوب آسيا، بالإضافة إلى المؤتمرات والمحاضرات التي تركز على المجالات ذات الأولوية. ومنذ انطلاقته في عام 2023 قدّم صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث الدعم لـ 18 مشروعاً بحثياً من مختلف أنحاء العالم، من بينها الصين، ومصر، والهند، وإيطاليا، وفرنسا، وسلطنة عُمان، وبولندا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية. وتنوعت هذه المشاريع لتغطي مجموعة واسعة من التخصصات والموضوعات، من دراسة فن النقوش الصخرية في جنوب وشرق شبه الجزيرة العربية، إلى استكشاف إرث الشيخ زايد وتأثيره العميق على المجتمع والثقافة في دولة الإمارات. كما ساهم الصندوق في دعم باحثين قاموا بدراسة تاريخ السكان في المنطقة من خلال تحليل بقايا المخلفات العضوية، واستكشاف مسارات التجارة التاريخية بين الهند ومنطقة شبه الجزيرة العربية، إلى جانب رصد التحولات الثقافية لسكان واحة العين خلال العصر البرونزي المبكر. المصدر الأشمل بفضل الإرث الذي تركه الوالد المؤسس، سيكون متحف زايد الوطني المصدر الأشمل للمعلومات حول تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وثقافتها، إذ يروي قصة هذه الأرض منذ العصور القديمة وحتى يومنا الحاضر. ومن خلال المعارض التفاعلية، والبحوث، والبرامج العامة، يواصل المتحف تجسيد رؤية الشيخ زايد، مستلهماً القيم التي آمن بها، بما في ذلك التقدم والتعاون وصون التراث. تقديم الطلبات على الباحثين الراغبين بالتقدّم لمنح صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث تقديم طلباتهم عبر الرابط في موعد أقصاه 14 يوليو 2025.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
دورية «المستقبل» صناعة إماراتية
أبوظبي (وام) يعرض في الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، التي انطلقت أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، النموذج التقني لمركبة الدوريات الأمنية «ماغنوس»، التي طورتها شركة «إنيرون»، المنصة المتخصّصة في حلول التنقل والتابعة لـ«كينتسوجي القابضة»، وذلك في خطوة مهمة نحو تطوير مركبات دورية وطنية متقدمة تم تصميمها وتصنيعها بالكامل في الإمارات. وتدمج «ماغنوس» بين التنقل والذكاء الاصطناعي والجاهزية التشغيلية، وتم تصميمها لتلائم سيناريوهات واقعية، وتطويرها بأيادٍ هندسية داخل دولة الإمارات، وتجسِّد جيلاً جديداً من مركبات الدوريات الذكية المصمّمة للعمليات الأمنية المتقدمة، وتتميز بعدد من الخصائص التقنية المتطورة، تشمل نظام دفع هجين - كهربائي، يتيح تقليل الانبعاثات وتشغيل المركبة بصمت للمراقبة الميدانية، إضافة إلى إمكانات إطلاق طائرات مسيَّرة لدعم العمليات الجوية.