logo
100 مليون دولار خلال 100 يوم يجنيها الطلاب من الوظائف المؤقت

100 مليون دولار خلال 100 يوم يجنيها الطلاب من الوظائف المؤقت

صيدا أون لاين١٣-٠٥-٢٠٢٥

منذ منتصف نيسان الماضي، بدأت المنتجعات السياحية والمطاعم والمراكز التجارية، بإجراء مقابلات لوظائف "مؤقتة" تمتد لأشهر الصيف الثلاثة. الراغبين في الحصول على هذه الوظائف هم في الغالب طلاب المدارس والجامعات، الساعين للحصول على مردود مالي خلال أشهر العطلة، يكون سندا لهم إما لدفع أقساطهم الجامعية والمدرسية، أو للتمتع بمدخول إضافي عما يخصصه لهم ذويهم. أهمية هذا النشاط لا يقتصر على المردود المالي الفردي الذي يحصّله الطلاب، بل أيضا على خلق دورة إقتصادية، تُقدّر بنحو 100 مليون دولار، تبعا للقاعدة التي تقول أن زيادة الدخل تؤدي إلى زيادة الإستهلاك، ناهيك عن الفوائد الإجتماعية والنفسية التي يحصلّها الطلاب من هذه التجارب العملية القصيرة.
فرصة إختيار للمؤسسات أيضا
تشرح مديرة الموارد البشرية في أحد المنتجعات يولا -س ل"ليبانون ديبايت"، أن "الوظائف المؤقتة هي جزء من كادر الموظفين في المنتجع منذ سنوات وهذا أمر متبّع في كل دول العالم، وهناك من يتم الإستعانة بهم عاما تلو الآخر لأنهم يُظهرون إلتزاما في تأدية ما يُطلب منهم. إذ غالبا ما يعمل الطلاب إما كمساعدين للمدربين على المسابح أو في التوضيب داخل غرف الفندق أو مطابخ المطاعم، أو كنُدل في تقديم الطلبات بين الطاولات إذا كانوا يدرسون في المعاهد الفندقية".
تضيف:"كل عام نُجري عشرات المقابلات وننتقي منهم ما يُناسبنا، لكن خلال السنوات الأخيرة آثرناعدم توظيفهم دفعة واحدة بل بالتدرج وبحسب الحاجة، بسبب المفاجآت السياسية التي غالبا ما تحصل في عز موسم الإصطياف، وتؤدي إلى تراجع عدد الرواد والمغتربين الذين يزورون لبنان، على غرار ما حصل الصيف الماضي مثلا، لكننا هذا العام نأمل خيرا خصوصا أننا كفندق ومنتجع، نراهن على زيارة السياح من دول الخليج، وكلما زاد عددهم كلما إحتجنا إلى وظائف مؤقتة أكثر".
على ضفة المراكز التجارية، يشير مدير أحد المراكز في بيروت ل"ليبانون ديبايت" أن "أغلب الوظائف المؤقتة التي تستوعب الطلاب في المركز، هي التوضيب في المخزن وتعبئة البضائع على الرفوف، إذا كان الطلاب لا يزالون في المدرسة، أو على صناديق المحاسبة إذا كانوا في المرحلة الجامعية وإختصاصهم يسمح بذلك"، لافتا إلى "أهمية هذه الوظائف ليس فقط بسبب المعاشات المتواضعة، التي يتقاضاها الطلاب (لا تزيد عن 500 دولار)، بل لأن أغلبهم يُظهر حماسة ومثابرة في العمل، مما يسمح لهم بإختيار الطلاب الواعدين الذين يمكن توظيفهم بشكل دائم لاحقا"
الطلاب- الموظفون
في المقابل لا يقتصر هدف الطلاب الذين يتقدمون للعمل في وظائف مؤقتة، على المردود المالي على أهميته بالنسبة لمعظمهم، بل أيضا لإشغال أنفسهم بأمور مفيدة كما تقول آية عزاقير (طالبة في المرحلة الثانوية) ل"ليبانون ديبايت"، "فمنذ أن أصبحت في صف الأول ثانوي، طلبت من والديها السماح لها بالعمل في مركز لحضانة الاطفال بالقرب من منزلها، ووظيفتها هي اللعب معهم وتسليتهم بالتنسيق مع المعلمة الأساسية وهذا أمر تُحبه، ويسمح لها المعاش الذي تتقاضاه بشراء ما يحلو لها من ثياب أو أكسسوارات. ففي العام الماضي تمكنّت من تغيير جهاز هاتفها من معاشها الخاص". من جهتها تخبر أماني-ع (طالبة في قسم الهندسة الداخلية في الجامعة اللبنانية) "ليبانون ديبايت"، أنها "حاولت منذ دخولها الجامعة التدرب في أحد مكاتب الهندسة أثناء الصيف ولم تُوفّق، فنصحها والدها بالعمل في أحد المؤسسات التي تبيع السيراميك، لتكتسب خبرة بالمواد التي ستستعملها في عملها لاحقا، وهي سعيدة بالمعلومات التي إكتسبتها منذ سنتين"
ويقول طوني-ت (طالب هندسة ميكانيك) لـ"ليبانون ديبايت"، أنه "يعمل كمحاسب في أحد مطاعم بيروت، بهدف مساعدة والده في تغطية مصاريف دراسته، والتي تتطلب إنجاز الكثير من المشاريع التطبيقية خلال العام الدراسي، بالإضافة إلى القسط الجامعي، كما أنه يعمل خلال فترات الاعياد (الميلاد والفصح والفطر) حين يُطلب منه ذلك".
البواب: الوظائف المؤقتة تؤمن 100 مليون دولار
يشرح الخبير الاقتصادي الدكتور باسم البواب ل"ليبانون ديبايت" أن "الوظائف المؤقتة التي يشغلها الطلاب في فصل الصيف هي نظام مُعتمد في كل دول العالم، ولا سيما في القطاع السياحي والزراعي، ونجدها مثلا في دول الاتحاد الاوروبي وليس فقط في لبنان والدول المجاورة وتشكّل إضافة للانتاج القومي للبلد"، مؤكدا أن "ليس كل طلاب المدارس والجامعات يعملون في فصل الصيف، لكن يمكن القول أن معدل ما يجنونه يوميا في لبنان هو نحو مليون دولار، أي ما مجموعه 100 مليون دولار تدخل في الدورة الاقتصادية على مدى 100 يوم، ما يُشكل ما نسبته 1 أو 2 بالمئة وفقا للمعدل الشهري أو السنوي للنشاط الاقتصادي اللبناني".
طربيه: عمل الطلاب يكسبهم خبرة وإدراكا لخيارات حياتهم
إلى جانب المردود الإقتصادي للوظائف المؤقتة، هناك أيضا مردود نفسي وإجتماعي، يشرحه ل"ليبانون ديبايت" الإخصائي الإجتماعي الدكتور مأمون طربيه، فيقول:"بالنسبة لمكانة العمل وأهميته بالنسبة للأفراد في المجتمع، ننظر له كباحثين في علوم الإجتماع، ليس فقط من خلال ما يُقدمه من فائدة مادية تُعين على متطلبات الحياة، إنما يؤشر في جانب منه على بلورة شخصية الشباب ورسم توقعاتهم وتعزيز قدراتهم، وهذا أمر مهم لرسم حياتنا الإجتماعية وتنشئتها وفق أطر مفترضة".
يضيف:"حين نتعرف على شخص ما أول ما نسأله (ماذا تفعل في الحياة)، هذا السؤال هو مؤشر لمعرفة هل له دور أو مكانة أو شأن معين نؤديه من خلال وظيفة معينة؟ هذا الأمر في البعد النفسي- الاجتماعي يعزّز الحضور الشخصي لأي إنسان"، معتبرا أنه "يمكن التدليل على أهمية العمل، أن الطلاب واليافعين الذين يعملون خلال فصل الصيف أو بدوام جزئي، يصبحون أكثر نضجا ووعيا ويتعلّمون تحمّل المسؤوليات، ومهارات التفاعل مع الآخرين وقيمة الوقت وحسن تنظيمه".
يجزم طربيه بأن "هناك إضافة معنوية وإجتماعية وعملية لعمل الطلاب، لإنهم يحصّلون خبرة في المجال الذي يعملون فيه، وقد يكون بداية لمسار عملي يمكن أن يتطور لاحقا من هذه الخبرة المؤقتة، وقد لاحظنا نحن كعلماء إجتماع أن هناك إزديادا في عدد الطلاب الذين يعملون خلال الإجازات المدرسية والجامعية، ليس بهدف التحصيل المادي والمصروف الشخصي فحسب، وإنما أيضا لإكتساب علاقات صحبة والحصول على خبرة".
ويختم: "بالمقارنة تبين أن هناك فروقا نفسية وإجتماعية، بين الشباب الذين يعملون والذين لا يعملون. فالذين يمرّون بتجارب وخبرات عمل يكونون عادة أكثر ديناميكية في تعاطيهم مع الآخرين، وأكثر تحديدا لخياراتهم العملية لجهة التخصص وخاصة أن هناك طلاب يحبوّن تنويع تجاربهم في العمل، لإكتساب الخبرة وليصبحوا أكثر إدراكا لخيارات حياتهم بشكل أفضل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع حاد... هذا ما سجلته أرباح "لينوفو"
تراجع حاد... هذا ما سجلته أرباح "لينوفو"

ليبانون 24

timeمنذ 43 دقائق

  • ليبانون 24

تراجع حاد... هذا ما سجلته أرباح "لينوفو"

أعلنت شركة لينوفو الصينية ، أكبر شركة عالمياً في تصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصية، يوم الخميس عن تسجيل انخفاض في أرباح الربع الرابع بنسبة 64%، متجاوزًا بذلك توقعات الخبراء، وذلك بسبب انخفاض غير نقدي في قيمة شهادات خيارات شراء الأسهم. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن إيرادات لينوفو خلال الربع المنتهي في 31 آذار بلغت 16.98 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين التي كانت عند 15.6 مليار دولار. مع ذلك، سجل صافي أرباح مالكي الشركة 90 مليون دولار فقط، وهو أقل بكثير من متوسط توقعات المحللين التي وصلت إلى 225.8 مليون دولار. وفي أيار الماضي، أطلقت لينوفو أول أجهزة كمبيوتر شخصية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في الصين ، ثم طرحتها في الأسواق الخارجية في أيلول. كما دمجت الشركة تقنيات من شركة ديب سيك الصينية الناشئة، التي تميزت بنموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة، في أجهزتها الشخصية واللوحية. وعقب إعلان النتائج، تراجعت أسهم لينوفو المدرجة في بورصة هونغ كونغ بنسبة 2.08%، مع انخفاض إجمالي بلغ 1.69% منذ بداية العام.

من يخلف رئيس أكبر بنك في العالم؟
من يخلف رئيس أكبر بنك في العالم؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

من يخلف رئيس أكبر بنك في العالم؟

في عالم المال والأعمال، يُعد اختيار قائد جديد لأكبر بنك في العالم حدثًا لا يقل أهمية عن اختيار رئيس دولة، لما له من تأثير على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية. هذه هي حال بنك جي بي مورغان تشيس (JPMorgan Chase)، المؤسسة المالية العملاقة التي تتربع على قمة النظام المصرفي العالمي، والتي يقودها منذ عام 2006 المصرفي الشهير جيمي دايمون. ما هو بنك جي بي مورغان تشيس؟ ولماذا يُعد الأكبر والأهم؟ يُعتبر جي بي مورغان تشيس أكبر بنك في العالم من حيث القيمة السوقية، ويُدير أصولاً تتجاوز قيمتها 4 تريليونات دولار، ويعمل به أكثر من 290 ألف موظف في أنحاء العالم. للبنك حضور واسع في جميع قطاعات الخدمات المصرفية: من التجزئة إلى الاستثمار، من الأسواق المالية إلى إدارة الأصول والثروات. تكمن أهمية هذا البنك في تأثيره العميق على الاقتصاد الأميركي والعالمي، إذ يُعد محركًا رئيسيًا لحركة رؤوس الأموال، ومُقرضًا رئيسيًا للحكومات والشركات الكبرى، كما أن قراراته تؤثر على أسواق الفائدة، وأسعار الأسهم، وحتى سياسات الحكومات أحيانًا. من هو جيمي دايمون؟ جيمي دايمون، أحد أبرز القادة المصرفيين في العالم، تولّى قيادة جي بي مورغان تشيس منذ عام 2006، ويُنسب إليه الفضل في عبور البنك أزمة 2008 المالية بأقل الأضرار مقارنة بباقي البنوك الكبرى. وُصف دايمون مرارًا بأنه "الرئيس التنفيذي لأميركا"، نظرًا الى تأثيره الكبير في السياسات الاقتصادية والمالية، إذ سبق أن أقنع الرئيس دونالد ترامب بالتراجع عن حرب الرسوم الجمركية مع الصين، ما أنقذ الأسواق من اضطرابات شديدة. تحت قيادته، ارتفع سهم البنك أكثر من 500%، وحقق أرباحًا قياسية وصلت إلى 54 مليار دولار في عام 2024، وهو أعلى رقم في تاريخ البنوك الأميركية. في تصريحات سابقة، أكد دايمون أنه سيرحل عن منصبه في غضون أقل من خمس سنوات، وهو ما أطلق سباقًا محمومًا داخل البنك لاختيار خلف قادر على ملء الفراغ الهائل الذي سيتركه. صحيفة وول ستريت جورنال نشرت تقريرًا سلط الضوء على أبرز الأسماء المرشحة: 1. ماريان ليك – المرأة الحديدية في البنك تشغل حاليًا منصب رئيسة بنك تشيس، الذراع المصرفية للأفراد داخل جي بي مورغان. تُعرف بدقتها الاستثنائية في قراءة الأرقام وتحليل المؤشرات، مما يجعلها من أبرز العقول المالية في المجموعة. قيادتها الحازمة جعلت منها مرشحة قوية، كما أنها تُعد من الداعمين الكبار لسياسات دايمون. 2. دورك بيتنو – خبير الطاقة الصارم بدأ حياته المصرفية في قطاع النفط والغاز، وقاد البنك التجاري التابع لجي بي مورغان لأكثر من عقد. يتميز بأسلوب إداري صارم ورؤية واضحة في التعامل مع المخاطر، وهو ما يجعله مرشحًا مثاليًا في حال فضّل مجلس الإدارة شخصية تنفيذية ذات خلفية في القطاعات الثقيلة والطاقة. 3. تروي روربو – نجم الأسواق المالية المرشح الهادئ في السباق، لكنه يتمتع بشعبية داخل البنك، ويُعرف بقدرته على تحديث التكنولوجيا التشغيلية ووحدات التداول. قاد وحدات المشتقات وأسواق الفائدة العالمية، ويُنظَر إليه على أنه مدير محبوب ومتوازن بين الجوانب التقنية والقيادية. 4. ماري إيردوس – لاعبة الظل المؤثرة تترأس وحدة إدارة الأصول والثروات، وتُعد من أقدم القريبين إلى دايمون، كما أنها تحظى بثقته المطلقة. رغم أنها لم تُرشح رسميًا، إلا أن كثيرين يرونها "اليد الخفية" في مستقبل البنك، ومن المحتمل أن تلعب دورًا كبيرًا في اختيار الرئيس القادم أو تكون مرشحة في اللحظة الأخيرة. ما أهمية هذا الانتقال في القيادة؟ قيادة أكبر بنك في العالم ليست مسؤولية مالية فحسب، بل سياسية واقتصادية أيضًا. فالرئيس المقبل سيواجه تحديات كبرى، مثل الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية، ارتفاع معدلات الفائدة، تقلبات الأسواق العالمية، وتوسيع أعمال البنك في آسيا والشرق الأوسط. كما أن اختيار الرئيس الجديد سيُراقَب بدقة من المستثمرين، والبيت الأبيض، والبنوك المركزية، نظرًا الى أهمية "جي بي مورغان" كدعامة أساسية للنظام المالي العالمي. خروج جيمي دايمون من المشهد سيكون حدثًا مفصليًا في تاريخ جي بي مورغان تشيس. فالرجل الذي قاد البنك لأكثر من عقدين ووضع بصمته في الاقتصاد العالمي، سيترك فراغًا يصعب ملؤه. ومع تعدد الأسماء المرشحة، سيبقى التحدي الأكبر إيجاد شخصية تجمع بين الحزم، والرؤية المستقبلية، والخبرة التقنية، والقدرة على مواجهة المتغيرات العالمية. والأهم من ذلك، الحفاظ على إرث دايمون من الاستقرار والربحية، في بنك يُعتبر بحق "رئة" النظام المصرفي العالمي.

نظام الدفاع الجديد… ترامب يكشف تكلفة القبة الذهبية التي تحمي أميركا من الصواريخ
نظام الدفاع الجديد… ترامب يكشف تكلفة القبة الذهبية التي تحمي أميركا من الصواريخ

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

نظام الدفاع الجديد… ترامب يكشف تكلفة القبة الذهبية التي تحمي أميركا من الصواريخ

وأعلن الرئيس الأميركي في كلمة ألقاها أمام بـ'مركز كينيدي': أن بلاده عادت من الجولة الخليجية بمكاسب تقدّر بحوالي 5.1 تريليون دولار، واصفا ذلك بـ'الإنجاز غير السيء على الإطلاق'. وأضاف 'هذا الحدث ربما من أنجح الزيارات التي قام بها أي شخص إلى أي مكان.. لم يسبق أن شهدنا شيئا كهذا'. وصرح ترامب قبل اجتماع في مبنى الكابيتول الأميركي مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين: 'تحصلنا على 5.1 تريليون دولار وربما يصل المبلغ إلى 7 تريليونات دولار بحلول الوقت الذي نتوقف فيه'. ولم يستجب البيت الأبيض لطلب للتوضيح بشأن تصريحات ترامب. وترامب الذي صاغ عبارة 'المبالغة الصادقة' في كتابه 'فن إبرام الصفقات'، زاد بشكل مطرد خلال الأيام القليلة الماضية حجم الأموال التي يقول إن دولا في الشرق الأوسط تعهدت باستثمارها في الولايات المتحدة خلال زيارته للمنطقة الأسبوع الماضي. وارتفع الرقم من 4 تريليون دولار الأسبوع الماضي إلى 7 تريليونات دولار محتملة اعتبارا من يوم الثلاثاء، وفقا لتصريحات ترامب والبيت الأبيض. هذا، وذكر ترامب أن تكلفة بناء نظام الدفاع الصاروخي القبة الذهبية لا يمثل إلا جزءا صغير من تلك العوائد. وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الأمريكي، أن هدف القبة الذهبية حماية أميركا من كل الصواريخ حتى لو جاءت من الفضاء بما فيها الفرط صوتية، مشيرا إلى أن المشروع سيستغرق من عامين ونصف إلى 3 أعوام، وأن تعمل القبة الذهبية بنهاية فترته الرئاسية. وأردف ترامب قائلا: 'قبتنا الذهبية أكثر تطورا من تلك التي تملكها إسرائيل، وكل شيء في القبة الذهبية سيكون مصنوعا في أمريكا، ولا أحد يقترب مما تمتلكه أمريكا في التكنولوجيا الصاروخية، وسنحمي البلاد بنسبة 100%، وتكلفة القبة الذهبية ستبلغ 175 مليار دولار'. وكان الرئيس الأمريكي قد وقع أمرا تنفيذيا في يناير الماضي أطلق من خلاله نظام الدفاع الجديد، ودعا فيه إلى إنشاء برنامج دفاعي متعدد الطبقات، يدمج بين البرامج القائمة في وزارة الدفاع وبين تقنيات جديدة قيد التطوير، مثل المستشعرات والأسلحة الفضائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store