logo
حركة البناء الوطني تدين بشدة العدوان الص/ه-يو/ني السافر على إيران !

حركة البناء الوطني تدين بشدة العدوان الص/ه-يو/ني السافر على إيران !

ساحة التحريرمنذ يوم واحد

بسم الله الرحمن الرحيم
و صل الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم
حركة البناء الوطني تدين بشدة العدوان الص/ه-يو/ني السافر على إيران !
● أمام الهجمة العدوانية الخطيرة التي أقدم عليها الكيان المجرم ضد أشقائنا بالجمهورية الاسلامية الإيرانية، وأمام توسيع دائرة الارهاب الص&هيوني المتوحش ضد المدنيين من شعوب المنطقة في كل من فلسطين و اليمن وسوريا ولبنان وايران.
● فإننا في حركة البناء الوطني ندين باشد العبارات ونستنكر بشدة الهجمات العدوانية التي شنها الكيان الص/ه-يو/ني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، و تعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق في مواجهة هذا العدوان الشنيع، الذي يعد انتهاكا سافرا لسيادة الدول وحرمة أراضيها واستهتارا واضحا بأعراف وقوانين المنتظم الدولي.
●ونعتبر هذا الاعتداء الغادر إنما هو ثمرة طبيعية لحالة الصمت الدولي عن سياسة الإجرام المستمرة من طرف الكيان الص&هيوني منذ عقود على الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ، وهو يهدف الى محاولة للتغطية على نكساته المتتالية في اخضاع احرار فلسطين الأبية، رغم ارتكابه جرائم إبادة جماعية للشعب الفلسطيني الأعزل ،
● إن هذه الهجمات العسكرية هي أيضا محاولة يائسة لمنع دولة ايران الشقيقة من حقوقها المشروعة في السيادة والانعتاق والتنمية، و امتلاكها لتقنيات سلمية .
● إن الكيان الص/ه-يو/ني ينتهج اليوم سياسة جديدة لتوسيع حالة الفوضى ورقعة الصراع وتعريض استقرار وأمن المنطقة برمتها للخطر ولابقاء شعوب الأمة ودول المنطقة تحت نيران الحصار والتهديد والابتزاز ؛
● إن استهداف ايران الشقيقة هو محاولة جديدة لتمرير صفقات مشبوهة لصناعة اختلال اقليمي لصالح الكيان الص/ه-يو/ني ، وخاصة بعد أن كشفت معركة طوفان الاقصى مستوى العربدة السياسية والعسكرية التي ينتهجها الكيان الص&هيويني وما ستؤدي إليه من انعكاسات خطيرة على الامن والسلم الدوليين .
● وعليه فإننا في حركة البناء الوطني :
نحذر من العواقب الخطيرة الناجمة عن استمرار الكيان الغاصب في دوسه على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في ظل دعم وتواطؤ مكشوف من بعض القوى الدولية؛
نعتبر أن هذا الاعتداء الاجرامي الص/ه-يو/ني يستوجب ادانة واضحة من طرف المجتمع الدولي لما يمثله من تهديد مؤكد للسلم و الأمن الاقليميين والدوليين، و ندعو مجلس الأمن للتحرك العاجل لحمل الكيان الص/ه-يو/ني على وقف اعتداءاته المتكررة ؛
ندعو دول و شعوب الامة العربية و الاسلامية وقواها الحيّة إلى إدراك خطورة هذه اللحظة التاريخية، والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هذا المشروع العدواني الاحتلالي الذي لا يفرق بين دول وشعوب المنطقة ، اذ إن الفاتورة المشرفة التي دفعتها رغم انها باهضة كلا من المقاومة الإسلامية في لبنان او في اليمن او هذه الضربة الغير مسبوقة التي تلقتها ايران البارحة و اليوم و لازالت متواصلة ما هو إلا نتيجة لمواقفها المشرفة دفاعا على غزة و فلسطين .
نطالب الحكومات العربية والإسلامية باتخاذ مواقف تتناسب مع حجم العدوان، والخروج قبل فوات الاوان من حالة الصمت والسلبية الى حالة التجاوب مع كرامة ومواقف الشعوب ومتطلبات سيادة الدول .
نسند بقوة تحرك الدبلوماسية الجزائرية، على مختلف الأصعدة، و بخاصة في أروقة مجلس الأمن الدولي، لإدانة هذه العربدة الص&هيونية؛
ندعو ما تبقى من الضمير الانساني في المنتظم الدولي إلى تصنيف رموز الكيان الص&هيويني في قوائم الكيانات الارهابية المتوحشة.
نواسي عوائل الضحايا والشهداء ونتمنى الشفاء العاجل لجرحى الاعتداء.
نبارك حالة الحراك الجماهيري و التضامن، العربي ، الاسلامي و الدولي،الذي يتنامى و يتنوع في عدة مدن عربية مغاربية وغربية للمطالبة بوقف المجازر والإبادة الص/ه-يونية في قطاع غزة و آخره حراك ابناء المغرب العربي و بعض احرار العالم العالم لإعلان التضامن بالمتاح الممكن لفك الحصار على إخوانهم في غزة .
عبد القادر بن قرينة
رئيس حركة البناء الوطني
https://www.facebook.com/share/p/1H6ePTcxNX/
‎2025-‎06-‎13

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إمام الإنسانية
إمام الإنسانية

الزمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • الزمان

إمام الإنسانية

«من نصب نفسه للناس إمامًا، فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم». في هذه الكلمات الخالدة، رسم الإمام علي عليه السلام ملامح القيادة الحقيقية، لا تلك التي تتغذى على الألقاب والمظاهر، بل التي تنبع من الصدق الداخلي، من التواضع، من سيرة ناصعة شفافة، ومن انسجام تام بين القول والفعل. وفي هذا اليوم المبارك، يوم عيد الغــــــــــــدير الأغر، حيث نحتـــــــــــــــفي بولاية أمير المؤمنين، نجد أنفسنا أمام فرصة سانحة لإعادة قراءة مفهوم القيادة والريادة في ضوء هذه القاعدة الذهبية التي أرساها الإمام علي بسيرته قبل كلماته. عيد الغدير أكثر من مجرد مناسبة دينية هو إعلان انساني عظيم عن مبدأ القيادة القائمة على الحق، والولاية المبنية على الكفاءة الأخلاقية والقدوة العملية. فحين وقف رسول الله في غدير خم، وأمسك بيد علي بن أبي طالب, لم يكن يوصي فقط بخلافة سياسية، بل كان يكرّس مشروعًا إنسانيًا وأخلاقيًا تتجسد فيه القيادة الحقة. الإمام علي عليه السلام، لم يكن مجرد خطيب أو حكيم، بل كان مدرسة حية تمشي على الأرض. جمع بين البلاغة والعمل، وبين الزهد والحكم، بين السيف والمحبرة، وبين العدالة والرحمة. وحين ينصح من يتصدى للقيادة أن يبدأ بنفسه أولًا، فهو يضع حجر الأساس لكل مشروع إصلاحي حقيقي: لا يمكن لمن لم يؤدب نفسه أن يطلب من الناس الاستقامة، ولا لمن لم يتعلم الانضباط الذاتي أن يزعم القدرة على قيادة الآخرين. إن هذه القاعدة، في معانيها العميقة، تُعدّ مرآة نقيّة لكل من يتصدى اليوم للعمل العام أو يتصدر المنابر، سواء في السياسة أو في الدين أو في الإعلام أو في التربية. فالمسؤولية الأخلاقية، كما فهمها الإمام علي، لا تبدأ من المنصب، بل من الضمير، ولا تُقاس بعدد الأتباع، بل بمدى الصدق مع النفس، ومدى القدرة على تحويل القيم إلى أفعال يومية. في يومنا هذا للأسف كثُر المتحدثون وقلّ العاملون، حيث أصبح اللسان أداة تأثير أسرع من السيرة، يعيدنا هذا القول إلى جوهر الفكرة: أن القائد الحقيقي ليس من يتقن فن الإقناع فقط، بل من يعي أن عليه أن يكون هو نفسه المثال الحي الذي يحتذى به. عيد الغدير، هو دعوة متجددة لكل من يضع نفسه في موقع التأثير أن يتذكر أن القدوة أقوى من الكلمة، وأن الصدق في السلوك أبلغ من أي خطاب. فلنقف عند أنفسنا، نتأمّلها كما كان يتأمّلها الإمام علي عليه السلام، نُعيد تقويمها، نُهذّبها، فنكون بحقّ من السائرين على نهجه، لا بمجرد الاحتفال باسمه، بل بالاقتداء بفعله. ولنجعل من الغدير ليس فقط طقسًا للاحتفاء، بل محطةً للتطهّر، وتجديد العهد مع الإنسان في داخلنا. لنكن أمناء على هذه المدرسة، لا بترديد الأقوال فقط، بل بجعلها نبراسًا في سلوكنا، في تعاملنا، في مسؤولياتنا، في صمتنا وكلامنا، فنحن جميعًا، في مواقعنا المختلفة، مطالبون بأن نكون قدوة، وأن نبدأ بأنفسنا قبل أن نطلب من غيرنا السير في درب الاستقامة

السيد الحوثي يدعو الدول العربية والاسلامية للوقوف إلى جانب ايران
السيد الحوثي يدعو الدول العربية والاسلامية للوقوف إلى جانب ايران

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

السيد الحوثي يدعو الدول العربية والاسلامية للوقوف إلى جانب ايران

أكد قائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي خلال كلمة له مساء اليوم أن العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران يأتي ضمن سياق استهداف غربي لدولة تُعد نموذجًا مستقلاً داعمًا للقضية الفلسطينية. ولفت السيد الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي، ومن خلفه الغرب، ينظرون إلى إيران كدولة تبني نهضة حضارية وقوة إسلامية مستقلة، وهو ما لا يريده لا الإسرائيلي ولا الأمريكي ولا البريطاني ومن معهم، إذ لا يرغبون بوجود أي دولة لا تخضع لنفوذهم وسط العالم الإسلامي. ووصف السيد الحوثي العدوان بأنه مكشوف وبلطجي وقح لا يراعي أي اعتبارات، مشددًا على أنه اعتداء ظالم وإجرامي استهدف قادة عسكريين وعلماء في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني. وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف منشأة نووية في خطوة عدوانية خطيرة جدًا دون اكتراث بعواقب محتملة كتلوث إشعاعي نووي، مؤكدًا أن ضخامة البنى التحتية الأرضية في المنشأة حالت دون وقوع كارثة واسعة. وأشار السيد الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي ارتكب جريمة فظيعة لا تملك أي تبرير، وأن كل ما يسوقه من تلفيقات وذرائع ومبررات هو 'سخيف للغاية'. ورحّب بالإجماع العربي والإسلامي في إدانة هذا العدوان، واصفًا ذلك بأنه أمر جيد وإيجابي، لكنه دعا إلى تعزيز هذا الموقف سياسيًا وإعلاميًا على كل المستويات، ومواصلة الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية بصفتها الطرف المعتدى عليه. ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي الإجرامي يحمل مخاطر تهدد المنطقة بأكملها، وأن من الضروري أن تظل الأنظمة العربية والإسلامية ثابتة في إدانتها للعدوان، دون الرضوخ لأي إملاءات أمريكية أو غربية، سواء علنًا أو سرًا. وأكد أن الموقف الغربي كعادته منحاز بشكل كامل للعدو الإسرائيلي، ويسعى لاحتواء الرد الإيراني عبر الضغوط السياسية، وإذا فشل في ذلك، فإنه يتجه نحو التعاون مع العدو للتصدي للرد. وقال السيد الحوثي إن الغرب بعيد كل البعد عن القيم التي يرفعها بشأن حقوق الإنسان وحقوق الشعوب وحتى القانون الدولي، وهو ما يكشف زيف شعاراته. في المقابل، وصف الموقف الإيراني بأنه قوي ومتكامل رسميًا وشعبيًا، وأن الجمهورية الإسلامية تمتلك من المقومات المعنوية والمادية ما يضمن صلابة موقفها، مؤكدًا أن بنيتها العسكرية والاقتصادية والاجتماعية متماسكة، وأن العدوان لم ينجح إلا في التورط الإسرائيلي. وأضاف أن هذا العدوان لن يؤدي إلى إضعاف إيران أو انهيارها، بل يشكّل فرصة لإلحاق هزيمة كبيرة بالعدو الإسرائيلي وتلقينه درسًا قاسيًا، وإعادة الاعتبار لإيران وللأمة في مواجهة غطرسة العدو. وأكد أن انتصار إيران في هذه المواجهة يخدم القضية الفلسطينية أولًا، وأن الشعب الفلسطيني هو المستفيد المباشر من الرد الإيراني على العدو. وأشار السيد الحوثي إلى أن إيران تغضب الأعداء بسبب موقفها المتميز في دعم فلسطين، وهو ما يميزها عن محيط عربي وإسلامي يفتقر إلى هذا الالتزام. واعتبر أن الرد الإيراني القوي يمثل مصلحة لكل دول المنطقة، ولا سيما الدول العربية، لما يشكّله العدو من تهديد مباشر لها، داعيًا إلى تأييد الموقف الإيراني بصفته موقفًا ردعيًا لصالح الجميع. واختتم السيد الحوثي بالتشديد على أن ردع العدو الإسرائيلي ومنعه من فرض معادلة الاستباحة والهيمنة هو ضرورة حتمية تصب في مصلحة الأمة كلها، وأن العدو، بدعم أمريكي وفرنسي وبريطاني وألماني، يحاول فرض هيمنته الكاملة، ما يستوجب ردًا حازمًا وموقفًا موحدًا من المنطقة بأسرها.

ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟
ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟

شفق نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • شفق نيوز

ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائيل؟

في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إسرائيل وإيران يقتصر على البلدين فقط. وفي الأمم المتحدة وأماكن أخرى، صدرت دعوات كثيرة لضبط النفس. لكن ماذا لو لم تجد تلك الدعوات آذانًا صاغية؟ وماذا لو تصاعد القتال واتسع نطاقه؟ فيما يلي أسوأ السيناريوهات المحتملة. رغم النفي الأمريكي، فإن إيران تعتقد بوضوح أن القوات الأمريكية أيدت – وبدعم ضمني على الأقل – الهجمات الإسرائيلية. وقد تلجأ إيران إلى ضرب أهداف أمريكية في أنحاء الشرق الأوسط، مثل معسكرات القوات الخاصة في العراق، والقواعد العسكرية في الخليج، والبعثات الدبلوماسية في المنطقة. ورغم أن القوى التابعة لإيران، مثل حماس وحزب الله، قد تراجعت قوتها بشكل كبير، فإن الميليشيات الموالية لها في العراق ما زالت مسلحة وموجودة. وقد توقعت الولايات المتحدة احتمال وقوع مثل هذه الهجمات، وسحبت بعض أفرادها كإجراء احترازي. وفي رسائلها العلنية، حذرت واشنطن إيران بشدة من عواقب أي هجوم على أهداف أمريكية. لكن ماذا لو قُتل مواطن أمريكي في تل أبيب مثلًا، أو في أي مكان آخر؟ قد يجد دونالد ترامب نفسه مضطرًا إلى التحرك، ولطالما اتُّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يسعى لجرّ الولايات المتحدة إلى معركته ضد إيران. ويقول محللون عسكريون إن الولايات المتحدة وحدها تملك القاذفات والقنابل الخارقة للتحصينات القادرة على اختراق أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة فوردو. وقد وعد ترامب أنصاره من حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" بأنه لن يخوض أي "حروب" في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن العديد من الجمهوريين يدعمون حكومة إسرائيل ورؤيتها القائلة إن الوقت قد حان للسعي إلى تغيير النظام في طهران. لكن إذا أصبحت الولايات المتحدة طرفًا نشطًا في القتال، فسيُعد ذلك تصعيدًا هائلًا قد تكون له تبعات طويلة الأمد ومدمرة. تورط دول خليجية إذا فشلت إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية وغيرها من المواقع المحمية جيدًا داخل إسرائيل، فقد تلجأ إلى توجيه صواريخها نحو أهداف أكثر هشاشة في منطقة الخليج، وخصوصًا تلك الدول التي تعتقد إيران أنها ساعدت ودعمت أعداءها على مدى السنوات. وهناك العديد من الأهداف المتعلقة بالطاقة والبنية التحتية في المنطقة. تذكّر أن إيران اتُّهمت بقصف حقول النفط السعودية في عام 2019، كما استهدفت ميليشياتها الحوثية أهدافًا في الإمارات عام 2022. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات نوعًا من المصالحة بين إيران وبعض دول المنطقة. لكن هذه الدول تستضيف قواعد جوية أمريكية، وبعضها – بشكل غير معلن – ساعد في الدفاع عن إسرائيل من هجوم صاروخي إيراني العام الماضي. وإذا تعرّضت منطقة الخليج لهجوم، فقد تطالب بدورها بتدخل الطائرات الحربية الأمريكية للدفاع عنها، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل. Reuters فشل إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانية ماذا لو فشل الهجوم الإسرائيلي؟ وماذا لو كانت المنشآت النووية الإيرانية عميقة للغاية ومحميّة جيدًا؟ وماذا لو لم يتم تدمير 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وهو الوقود النووي الذي لا يفصله عن درجة التخصيب اللازمة للأسلحة سوى خطوة صغيرة، وهو ما يكفي لصنع نحو عشر قنابل نووية؟ ويُعتقد أن هذا اليورانيوم قد يكون مخبّأً في مناجم سرّية عميقة. قد تكون إسرائيل قتلت بعض العلماء النوويين، لكن لا توجد قنابل قادرة على تدمير المعرفة والخبرة الإيرانية. وماذا لو أقنع الهجوم الإسرائيلي القيادة الإيرانية بأن السبيل الوحيد لردع المزيد من الهجمات هو الإسراع قدر الإمكان في الحصول على قدرة نووية؟ وماذا لو كان القادة العسكريون الجدد على طاولة القرار أكثر تهورًا وأقل حذرًا من أسلافهم الذين قُتلوا؟ وفي الحد الأدنى، قد يُجبر ذلك إسرائيل على شن مزيد من الهجمات، مما قد يربط المنطقة بحلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، ولدى الإسرائيليين عبارة قاسية لوصف هذه الاستراتيجية؛ يسمونها "جزّ العشب". حدوث صدمة اقتصادية عالمية يشهد سعر النفط ارتفاعًا حادًا بالفعل. فماذا لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، مما سيقيّد حركة النفط بشكل أكبر؟ وماذا لو في الجهة الأخرى من شبه الجزيرة العربية كثّف الحوثيون في اليمن هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر؟ فهم آخر حلفاء إيران من الوكلاء، ولديهم تاريخ من السلوك غير المتوقع والاستعداد لتحمّل مخاطر عالية. وتعاني العديد من الدول حول العالم بالفعل من أزمة في تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار النفط سيزيد من التضخم في نظام اقتصادي عالمي يعاني أصلًا من أعباء حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب. ولا ننسى أن المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيشهد تدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين، لتمويل حربه ضد أوكرانيا. فراغ ناجم عن سقوط النظام الإيراني وماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد بإسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟ ويزعم نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أوضح في بيانه الجمعة أن هدفه الأوسع يشمل تغيير النظام. فقد قال "للشعب الإيراني الفخور" إن هجومه "يمهّد الطريق أمامكم لنيل حريتكم" من ما وصفه بـ"النظام الشرير والقمعي". وقد يجد إسقاط الحكومة الإيرانية صدى إيجابيًا لدى بعض الأطراف في المنطقة، خاصة لدى بعض الإسرائيليين. لكن، ما الفراغ الذي قد يتركه ذلك؟ وما العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عليه؟ وكيف سيكون شكل الصراع الداخلي في إيران؟ لا يزال كثيرون يتذكرون ما حدث في العراق وليبيا عندما تم إسقاط الحكم المركزي القوي فيهما. لذلك سيتوقف الكثير على كيفية تطور هذه الحرب في الأيام المقبلة. وكيف وبأي حدة سترد إيران؟ وما مقدار ضبط النفس، إن وُجد، الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل؟. سيتوقف الكثير على الإجابة عن هذين السؤالين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store