
ألمانيا تدعم إسرائيل وتسعى لشراكة معها في الدفاع الإلكتروني
قال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت، اليوم (الأحد)، إن بلاده تهدف إلى تأسيس مركز أبحاث إلكتروني مشترك مع إسرائيل وتعزيز التعاون بين أجهزة المخابرات والأمن في البلدين، وفق ما ذكرته «وكالة رويترز للأنباء».
وتتطلع ألمانيا، وهي من بين أوثق حلفاء إسرائيل في أوروبا، بشكل متزايد للاستفادة من خبرات إسرائيل الدفاعية، في الوقت الذي تعزز فيه قدراتها العسكرية ومساهماتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مواجهة ما يُعتقد أنها تهديدات متزايدة من روسيا والصين.
ونقلت صحيفة «بيلد» الألمانية عن دوبرينت قوله خلال زيارة لإسرائيل: «لا يكفي الدفاع العسكري وحده في هذا المنعطف الأمني، فمن الضروري أيضاً إجراء تحديث كبير في الدفاع المدني لتعزيز قدراتنا الدفاعية الشاملة».
ووصل دوبرينت، الذي عيَّنه المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، الشهر الماضي، إلى إسرائيل، أمس السبت.
ووفقاً لتقرير «بيلد»، حدد دوبرينت خطة من 5 نقاط تهدف إلى تأسيس ألمانيا لما سَمّاها «قبة إلكترونية» في إطار استراتيجيتها للدفاع الإلكتروني.
وأعرب وزير الداخلية الألماني أثناء زيارته لموقع تعرض لضربة صاروخية إيرانية قرب تل أبيب، عن دعمه لإسرائيل. وقال خلال وجوده قرب أنقاض مبنى في مدينة بات يام جنوب تل أبيب تعرض لضربة إيرانية أسفرت عن مقتل 9 أشخاص بينهم 3 أطفال: «يجب أن نعزز دعمنا لإسرائيل».
من جانبه، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة الوزير الألماني بأنها «بادرة تضامن»، داعياً المجتمع الدولي إلى إعادة فرض العقوبات على إيران.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 32 دقائق
- حضرموت نت
وزير الخارجية الزنداني يصدر 70 قرارًا دبلوماسيًا وإداريًا في سفارات اليمن بالخارج
أصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين 70 قرارًا دبلوماسيًا وإداريًا في سفارات وبعثات اليمن في الخارج. وأكدت مصادر موثوقة أن وزارة الخارجية عمّمت، أمس الأحد، قرارات تعيين مبعوثين جدد في عدد من السفارات اليمنية بالخارج. وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية، الدكتور شائع بن محسن الزنداني، أصدر قرارات بتعيين ما يقارب 70 دبلوماسيًا وإداريًا في البعثات الخارجية، بعد أن أقرت لجنة السلك الدبلوماسي والقنصلي، برئاسة نائب وزير الخارجية السفير مصطفى نعمان، أسماء المعيّنين استنادًا إلى قوائم الأسبقية واحتياجات السفارات. وكان الوزير الزنداني قد أصدر، في فبراير الماضي، قرارًا بتشكيل لجنة شؤون السلك الدبلوماسي والقنصلي، برئاسة نائب الوزير السفير مصطفى نعمان، حيث عقدت اللجنة عددًا من الاجتماعات أقرت خلالها أسماء التعيينات الجديدة. وحسب المصادر، فإن التعيينات التي أصدرها الوزير الزنداني تُعدّ الأولى بعد استدعاء أكثر من 160 دبلوماسيًا وإداريًا في أغسطس الماضي. وتأتي هذه القرارات الجريئة في إطار ثورة إصلاحات شاملة يقودها وزير الخارجية، الدكتور شائع الزنداني، ضمن خطة تهدف إلى إصلاحات شاملة في هياكل الوزارة الإدارية والتنظيمية، من بينها إعادة تشكيل الدوائر الداخلية للوزارة، وتصحيح أوضاع البعثات في الخارج، وعودة العديد من الدبلوماسيين من الخارج للعمل في ديوان الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن. وأكد الدكتور الزنداني، في تصريح صحافي سابق، عزم الوزارة على تقليص بعثاتها في الخارج بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25%، لترشيد الإنفاق وتوفير موارد النقد الأجنبي. الجدير بالذكر أن الجهود التي يبذلها وزير الخارجية في مسار الإصلاحات وتطوير أداء البعثات حظيت بإشادة ودعم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، حيث أكد في خطابه خلال الاجتماع الأول للحكومة في عدن، الشهر الماضي، دعمه لخطة وزير الخارجية لإعادة الاعتبار للدبلوماسية اليمنية ومنحها حضورًا فاعلًا في المحافل الدولية.


صحيفة سبق
منذ 43 دقائق
- صحيفة سبق
إيران: الظروف غير مناسبة لاستئناف المفاوضات مع أميركا
قال سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن الظروف غير مناسبة لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن. وأوضح إيرواني في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية: "إذا أراد الأميركيون أن يفرضوا شروطهم علينا، فالمفاوضات معهم مستحيلة". ومن جهة أخرى، نفى الدبلوماسي الإيراني توجيه "أي تهديد" لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها، بعدما دعت صحيفة محلية إلى إعدام مدير الوكالة الأممية رافايل غروسي كونه "جاسوسا". وقال: "لا يوجد أي تهديد من جانب إيران ضد غروسي"، لكنه أكد أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لا يمكنهم الآن دخول منشآتنا". وفي السياق ذاته، أكد إيرواني أن إيران "لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية". وتأتي تعليقات طهران بينما يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته الرد على أسئلة من المشرعين، حول مدى تأثر إيران بالضربات قبل وقف إطلاق النار مع إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي. وقال ترامب في مقابلة على قناة "فوكس نيوز": "تم محوه (البرنامج النووي) بشكل لم يسبق له مثيل".


الشرق السعودية
منذ 44 دقائق
- الشرق السعودية
سفن حربية روسية تنفذ إطلاقاً حياً لصواريخ كروز في بحر اليابان
قالت وزارة الدفاع الروسية إن سفناً حربية روسية وأنظمة صواريخ ساحلية نفذت مناورات في بحر اليابان شملت محاكاة لقصف أهداف بحرية بصواريخ كروز، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية. وأضافت الوزارة أن السفن وأنظمة الصواريخ وجميعها جزء من قوات أسطول المحيط الهادي الروسي "نفذت ضربة صاروخية مشتركة ضد أهداف تحاكي سفناً معادية في بحر اليابان". وقال البيان "تم إصابة جميع الأهداف بنجاح". وذكرت تاس أن سفينة الأسطول الرئيسة، الطراد الصاروخي فارياج جاردز، نفذت إطلاقاً حياً لصاروخ كروز مضاد للسفن من طراز "فولكان"، كما هاجمت مجموعتان من زوارق الصواريخ أهدافاً بأربعة صواريخ كروز من طراز "موسكيت". مناورات روسية صينية وفي ديسمبر الماضي، حلقت القاذفة الروسية Tu-95 وقاذفتان من طراز H-6N تابعتان للجيش الصيني قادرتان على حمل رؤوس نووية عبر بحر اليابان، في عملية اعتبر مراقبون أنها تهدف إلى ترهيب الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، من خلال عرض مشترك لقدرات الضربات بعيدة المدى ومتعددة الجنسيات، بحسب موقع Warrior Maven. وأجرت روسيا والصين في سبتمبر الماضي، تدريبات عسكرية في بحر اليابان، لـ"تعزيز استعدادهما المشترك للدفاع عن مصالحهما في المنطقة". وانطلقت، في فلاديفوستوك بأقصى شرق روسيا على الحدود مع بحر اليابان، مناورات بحرية روسية صينية مشتركة تحت اسم "بيبو/إنتر أكشن 2024"، وفق وكالة "تاس" الروسية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أسطول المحيط الهادي الروسي أن مجموعة "مشتركة من السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادي والبحرية الصينية انطلقت من فلاديفوستوك لإجراء تدريبات بيبو/إنتر أكشن - 2024 البحرية الروسية الصينية المشتركة". وأضافت الوكالة أن التدريبات ستتضمن استخدام أسلحة مضادة للطائرات والغواصات. وتتضمن المرحلة الأولى من المناورة ضربات صاروخية محاكاة باستخدام بيانات من القوات الجوية تهدف إلى "فحص تنسيق القيادة التكتيكية والقدرات التشغيلية المشتركة للجانبين"، حسبما نقله موقع "China Military Online". وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الصينية إن التدريبات تهدف إلى "تعميق مستوى التنسيق الاستراتيجي بين الجيشين الصيني والروسي، وتعزيز قدرتهما على الاستجابة المشتركة للتهديدات الأمنية"، وفق "ساوث تشاينا مورنينج بوست".