logo
هذا ما يحصل داخل محال الذهب... "رغم الأسعار القياسية"

هذا ما يحصل داخل محال الذهب... "رغم الأسعار القياسية"

صيدا أون لاينمنذ 2 أيام

في ظل الارتفاع القياسي الذي يشهده الذهب عالميًا، تشهد السوق اللبنانية حال ترقّب وتباطؤ في حركة الشراء، خاصة في موسم يُفترض أن يكون نشطًا بفعل حفلات الأعراس والخطوبة. ومع تجاوز سعر الأونصة عتبة 3300 دولار، بدأ المستهلك اللبناني يعيد حساباته، مدفوعًا بالضغوط الاقتصادية وباختلال ميزان القدرة الشرائية
رغم ذلك، لم يسارع بعض أصحاب محال الذهب في لبنان إلى رفع الأسعار على كامل معروضاتهم، خصوصًا تلك القطع التي تم شراؤها قبل موجة الارتفاع الأخيرة، في محاولة لجذب الزبائن والتخفيف من حدة الركود.
وقال أحد أصحاب المتاجر في بيروت لـ"لبنان24": "لاحظنا تراجعًا واضحًا في عمليات الشراء، خاصة في موسم كان يُفترض أن يكون ذهبيًا مع الأعراس. كثير من العرسان استغنوا عن شراء الطقم الكامل، واكتفوا بالمحابس فقط، والبعض أجّل حفل الزفاف بالكامل بانتظار تراجع الأسعار".
في هذا الوقت، سجّل الذهب عالميًا نحو 3350 دولارًا للأونصة، مدفوعًا بتباطؤ التضخم الأميركي وتوقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة في خلال الخريف، ما عزز الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ استثماري آمن.
وقال مصدر اقتصادي مطّلع لـ"لبنان24": "الذهب يُظهر زخمًا قويًا بعد اختراقه مقاومة عند 3,318 دولارًا، والهدف القريب له الآن هو الارتفاع إلى 3,365 دولارًا، مع احتمال مواصلة الصعود إلى 3,399 دولارًا إذا استمر الطلب القوي".
وأشار المصدر إلى أنّ مستوى الدعم يقع عند 3,318 دولارًا، مع احتمال تراجع نحو 3,288 دولارًا في حال فقد المعدن الزخم الصعودي. كما لفت إلى أن الفضة بدورها استفادت من ضعف الدولار الأميركي، لترتفع إلى 33.22 دولارًا للأونصة، في سياق عام من الثقة المتنامية بالمؤشرات التصاعدية للمعادن الثمينة.
في المحصلة، يعيش السوق اللبناني مرحلة ترقّب في ظل تذبذب الأسعار عالميًا، وهو ما انعكس على سلوك المستهلكين، خاصة من ذوي الدخل المحدود والمتوسط، الذين باتوا ينظرون إلى الذهب لا كهدية زفاف أو قطعة زينة، بل كاستثمار مؤجل أو قرار معلق على سعر صرف عالمي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصة رجل تهدّده "مخابرات روسيا".. كشف الجواسيس ومعلومات خطيرة!
قصة رجل تهدّده "مخابرات روسيا".. كشف الجواسيس ومعلومات خطيرة!

ليبانون 24

timeمنذ 20 دقائق

  • ليبانون 24

قصة رجل تهدّده "مخابرات روسيا".. كشف الجواسيس ومعلومات خطيرة!

نشرت صحيفة " نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً جديداً للكاتب ماشا غيسن، كشف فيه عن أن الصحفي الاستقصائي كريستو غروزيف أصبح أحد أبرز الشخصيات المستهدفة من قبل أجهزة الاستخبارات الروسية. وذكرت الصحيفة أنَّ غروزيف بات هدفاً للاستخبارات وذلك بعد سلسلة تحقيقات كشف فيها عن أسماء جواسيس روس وشبكات تجسس روسية في أوروبا ، مما جعله هدفا مباشرا بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضحت الصحيفة أنَّ غروزيف يعمل في منظمة صحفية استقصائية مستقلة اسمها بيلينغكات، ومهامه تتبع الجواسيس الروس عبر التحقيق في بيانات الهواتف المحمولة في السوق السوداء وسجلات الهجرة والمعلومات المسربة من روسيا مثل السجلات الطبية وسجلات الطيران. ومن أبرز قضايا غروزيف التي صعدت به إلى الشهرة ووضعته في دائرة الخطر، حسب التقرير، تحقيقه في محاولة اغتيال المعارض أليكسي نافالني عام 2020، حين كشف غروزيف وفريق بيلينغكات تفاصيل شبكة عملاء المخابرات الروسية الذين سمموا نافالني، وربطوا الفريق بجهاز الأمن الروسي. كذلك، كشف غروزيف هوية العملاء الروس المتورطين في تسميم العميل البريطاني المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته بغاز الأعصاب في بريطانيا عام 2018، وفق المقال. ويعيش الصحفي البلغاري الآن في نيويورك مُحاطاً بالحراس بعد أن اضطر لمغادرة أوروبا بسبب تهديدات مستمرة وضعت حياته وحياة أسرته في خطر. وأدت الضغوط الأمنية التي تعرض لها وطبيعته الغريبة -التي تجعل من الصعب عليه فهم البشر في الوقت الذي يجيد فيه فهم الجداول والبيانات- إلى انفصاله عن زوجته وأطفاله، وفق المقال. ومن أهم نجاحات غروزيف الكشف عن هوية ومكان يان مارسالك -الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة وايركارد- عام 2021، وكان مارسالك قد هرب إلى روسيا عام 2020 بفضل علاقته بالاستخبارات الروسية، وعاش هناك في الخفاء حتى وجده الصحفي. وأوضح الكاتب أن وايركارد شركة خدمات مالية ألمانية كانت تُعتبر من أنجح شركات التكنولوجيا المالية في أوروبا حتى فضيحة انهيارها بعد اكتشاف اختفاء ملياري دولار تقريباً من حساباتها. وذكر المقال أن مارسالك هو نفسه من وظفته المخابرات الروسية لتنظيم عمليات التجسس والاغتيال التي استهدفت غروزيف، بعد كشف الأخير عن قضية محاولة اغتيال نافالني في 2020. ولإيجاد مارسالك، استخدم غروزيف بيانات طبية مسرّبة من روسيا عن شخص يُدعى ألكسندر شميت (اسم غروزيف المستعار)، تطابقت بياناته الصحية وتاريخه الشخصي مع معلومات معروفة عن مارسالك. وأضاف المقال أن تحليل غروزيف مجموعة من سجلات السفر أكد استخدام شميت لجواز سفر فرنسي وتردده على روسيا وليبيا، وهي أماكن لها صلة بأنشطة مارسالك، كما ساعد تحليل بيانات الهواتف والاتصالات على دعم نتائج التحقيق، وأدى إلى كشف هوية المدير الهارب.

بالارقام ... تحويلات المغتربين إلى لبنان ترتفع
بالارقام ... تحويلات المغتربين إلى لبنان ترتفع

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

بالارقام ... تحويلات المغتربين إلى لبنان ترتفع

أشارت الارقام الصادرة عن مصرف لبنان إلى أن تحويلات المغتربين إلى لبنان بلغت 6.9 مليار دولار أميركي في العام 2024، ما يشكل ارتفاعًا بنسبة 5.8% من 6.5 مليار دولار في العام 2023. و قد بلغت تحويلات المغتربين إلى لبنان 1.73 مليار دولار في الفصل الأول، و1.17 مليار دولار في الفصل الثاني، و1.7 مليار دولار في الفصل الثالث، و1.74 مليار دولار في الفصل الرابع من العام 2024. ارتفعت تحويلات المغتربين بنسبة 5.4% في الفصل الأول، بنسبة 3.5% في الفصل الثاني، بنسبة 5.7% في الفصل الثالث، وبنسبة 8.7% في الفصل الرابع من العام 2024 من الفصول نفسها من العام 2023. وشكلت تحويلات المغتربين إلى لبنان نسبة 24.2% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2024 مقارنة بنسبة 27.6% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2023. وتشمل هذه الأرقام تحويلات العاملين، بالإضافة الى تعويضات الموظفين، وفقًا لتعريف البنك الدولي للتحويلات حيث شكلت تحويلات العاملين نسبة 98% من مجموع التحويلات، مع الإشارة إلى أن أرقام مصرف لبنان هي البيانات الرسمية الوحيدة لتحويلات المغتربين من وإلى لبنان. ووفقًا لمصرف لبنان، تُظهر توزيع قنوات التحويلات أن التدفقات النقدية بلغت 4.5 مليار دولار، أي 65.2% من الإجمالي في العام 2024، تليها شركات تحويل الأموال بمبلغ 4.9 مليار دولار (27.5%)، والتحويلات المصرفية بقيمة 500 مليون دولار (7.3%). وقد وردت هذه النتائج المفصّلة في التقرير الاقتصادي الأسبوعي لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week. إضافة إلى ذلك، سجلت تحويلات المغتربين إلى لبنان في العام 2024 المستوى الأعلى لها منذ العام 2019. و بلغ معدّل التحويلات 6.43 مليار دولار في الفترة الممتدة بين عام 2002 و2024. بالمقارنة، بلغ معدّل التحويلات 4.8 مليار دولار في الفترة الممتدة بين عام 2002 و2007 وبلغ معدّل التحويلات 7 مليار دولار في الفترة الممتدة بين عام 2008 و2024. وفي موازاة ذلك، بلغت تحويلات المغتربين الخارجة من لبنان 1.79 مليار دولار أميركي في العام 2024، تقريبًا دون تغيير عن 1.78 مليار دولار أميركي في العام 2023. بلغت تحويلات المغتربين الخارجة من لبنان 445.4 مليون دولار أميركي في الفصل الأول، و447.5 مليون دولار في الفصل الثاني، و448 مليون دولار في الفصل الثالث، و445.8 مليون دولار في الفصل الرابع من العام 2024. وارتفعت تحويلات المغتربين الخارجة من لبنان بنسبة 3.2% في الفصل الأول من العام 2024، وبنسبة 0.1% في الفصل الثاني، وبنسبة 0.5% في الفصل الثالث، في حين انخفضت بنسبة 1.1% في الفصل الرابع من العام 2024 من الفصول نفسها من العام 2023. وشكلت تحويلات المغتربين الخارجة من لبنان نسبة 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2024 مقارنة بنسبة 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2023. وفقًا لمصرف لبنان، بلغت التدفقات النقدية الخارجة من لبنان 1.4 مليار دولار، أي 77.8% من الإجمالي في العام 2024، تليها شركات تحويل الأموال بمبلغ 400 مليون دولار (22.2%) كالقنوات الرئيسية لتدفقات التحويلات الخارجة في العام 2024. أيضًا، سجّلت هذه التحويلات في العام 2024 المستوى الأعلى لها منذ العام 2021 حين وصلت إلى 1.93 مليار دولار. وبلغ معدل هذه التحويلات 3.56 مليار دولار في الفترة الممتدة بين عامي 2002 و2024، مقارنة بمعدل بقيمة 3.54 مليار دولار في الفترة الممتدة بين عامي 2002 و2007 وبمعدل بقيمة 3.57 مليار دولار في الفترة الممتدة بين بين عامي 2008 و2024. على هذا النحو، بلغ صافي تحويلات المغتربين إلى لبنان 5.1 مليار دولار أميركي في العام 2024، ما يشكّل ارتفاعًا بنسبة 7.7% من 4.73 مليار دولار في العام 2023. وسجل صافي تحويلات المغتربين إلى لبنان في العام 2024 المستوى الأعلى له منذ العام 2002. وبلغ معدل هذه التحويلات 2.72 مليار دولار في الفترة الممتدة بين عامي 2002 و2024، مقارنة بمعدل بقيمة 1.25 مليار دولار في الفترة الممتدة بين عامي 2002 و2007 ومعدل بقيمة 3.23 مليار دولار في الفترة نفسها في الفترة الممتدة بين عامي 2008 و2024. وشكل صافي تحويلات المغتربين إلى لبنان نسبة 18% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2024 مقارنة بنسبة 20% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2023. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الغلاء ينهش شعائر العيد... حتى الأضحية باتت حلمًا!
الغلاء ينهش شعائر العيد... حتى الأضحية باتت حلمًا!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

الغلاء ينهش شعائر العيد... حتى الأضحية باتت حلمًا!

وبحسب ما أفاد به أحد أصحاب الملاحم لـ"ليبانون ديبايت"، فإن سعر الخروف البلدي يتراوح حاليًا بين 250 و300 دولار أميركي، وفقًا للوزن والنوعية. أما العجول، فقد تجاوز سعرها حاجز الـ2000 دولار، وهو مبلغ يفوق القدرة الشرائية لغالبية المواطنين، خاصةً في ظلّ الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات. وأوضح أن أسباب هذا الارتفاع تعود بشكل أساسي إلى غلاء الأعلاف وكلفة الشحن والنقل، فضلًا عن غياب الرقابة الفعلية على الأسواق. ولفت إلى أن التجّار يتكبّدون أيضًا مصاريف مرتفعة خارجة عن إرادتهم، ما ينعكس مباشرةً على الأسعار النهائية للمستهلك. وقال: "الكثير من الزبائن يتّصلون يوميًا للسؤال عن الأسعار، لكن بمجرد سماعهم بالأرقام، يترددون ثم يقولون إنهم سيعاودون الاتصال لاحقًا... ونحن نعلم أن الغالبية تتراجع عن فكرة الأضحية بسبب الغلاء غير المنطقي". وأشار إلى أن الإقبال هذا العام خجول جدًا مقارنةً بالسنوات الماضية، لافتًا إلى أن "بعض الناس يلجأون إلى بدائل، كالمشاركة الجماعية في الأضحية بين أفراد العائلة أو الجيران". من جهته، عبّر علي، الذي يؤدي والده مناسك الحج هذا العام، عن حزنه لعدم قدرته على شراء خروف للتضحية، قائلاً: "ما عنا أمل بهالبلد... حتى الفرحة دايمًا ناقصة". وهكذا، تستعد آلاف العائلات اللبنانية لاستقبال العيد بقلوب مثقلة وهموم معيشية خانقة، بين من سيضحّي بصمت، ومن ضحّى بحلمه في سبيل أولويات الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store