
اكتساح مغربي لجائزة الكتاب العربي المرموقة وصمتٌ للصحافة الوطنية
إيطاليا تلغراف
عمر طاهر
من بين 1261 عملاً مشاركًا من 35 دولة، تمكن 19 فائزًا من تحقيق التميز في جائزة الكتاب العربي، وكان للمغرب النصيب الأوفر من الفائزين بهذا الإنجاز الثقافي الرفيع (حسب ما أحصيت 9 فائزين مغاربة وهذا لايوجد في غيرهم، البقية أفراد من جنسيات مختلفة، ومؤسسات مشاركة، ومجموعة باحثين…).
هذه الجائزة، التي تُمنح سنويًا من الدوحة، وكانت هذه هي دورتها الثانية بعد التأسيسية، تكرّم فيها الدراسات الجادة في العلوم الشرعية واللغوية والتاريخية والاجتماعية والفلسفية، سعيًا لإثراء المكتبة العربية.
هذا الاكتساح يعكس نبوغًا مغربيًا متجذرًا، ولم يكن العلامة عبد الله كنون يعبثُ حين سمّى كتابه 'النبوغ المغربي في الأدب العربي'، بل كان يؤرخ لحقيقة علمية ممتدة، يؤكدها اليوم تفوق الباحثين المغاربة في الساحة العربية!
لكن ورغم هذا الاكتساح المغربي، غابت الصحافة المغربية عن الحدث، فلم نرَ احتفاءً يليق بهذا التميز، وكأن الأمر لا يعنيها! أليس من واجب الإعلام أن يسلط الضوء على نجاحات الكُتّاب المغاربة بدل الانشغال بالتفاهات؟ أم أن الثقافة لا مكان لها في أجندتهم؟
من بين علماء لجان انتقاء الإنجازات الفائزة أيضا نجد المغاربة كالدكتور الفيلسوف طه عبد الرحمن، وكما قال أحد الأصدقاء: قد يكون المغرب عقل هذه الأمة، كما أن الأتراك والماليزيين عمارتها الصالحة، والإيرانيين عزتها. ولكن دون إعلام مسؤول، كيف سنحفظ هذا الدور؟ وكيف سنعزز هذا النبوغ المغربي لكي يتواصل؟
حتى على المستوى الرسمي لم نر ولو تدوينة لوزير الثقافة، ولا وزير التعليم العالي ولا أي مسؤول حكومي، ولو على سبيل التهنئة!
وهي فرصة لنا لنهنئ الفائزين ونبارك لهم جميعًا هذا الإنجاز المُشرف لهم ولأوطانهم، كما أخص بالتهاني أساتذة قرأنا لهم، أو حضرنا محاضراتهم، أو تواصلنا معهم لكل غاية مفيدة، بارك الله فيهم، وهم: الدكتور Mohammed Essadki من كلية ظهر المهراز بفاس، والدكتور الحسان شهيد من كلية أصول الدين بتطوان، والعلامة اللغوي عبدالرحمن بودرع من كلية الآداب بتطوان.
إيطاليا تلغراف

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 6 ساعات
- الشروق
الرئيس تبون يُعزي في وفاة المخرج محمد لخضر حمينة
تقدم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بخالص التعازي وصدق المواساة إلى أسرة المجاهد والمخرج والمنتج الكبير محمد لخضر حمينة الذي وافته المنية أمس الجمعة عن عمر ناهز 95 سنة. وجاء في نص التعزية: ' ببالغ الحزن والأسى تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, فاجعة رحيل عملاق السينما العالمية المخرج الكبير محمد لخضر حمينة عشية احتفال الإنسانية بالذكرى الخمسين لظفره بالسعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي عن رائعته 'وقائع سنوات الجمر' التي فتحت عيون العالم عن قطعة من معاناة الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار. الفقيد وقبل أن يكون مخرجا عالميا مبدعا ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية, كان مجاهدا أبيا, ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صور ومشاهد عرفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفرة. الفقد موجع, وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم السيد الرئيس إلى أسرة الفقيد وإلى الأسرة الثورية, وإلى عائلة السينما الجزائرية والعالمية بخالص التعازي وصدق المواساة داعيا الله عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه والشعب الجزائري جميل الصبر وحسن السلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.' وفاة المخرج والمنتج محمد لخضر حمينة والجمعة، توفي المخرج والمنتج الشهير محمد لخضر حمينة، عن عمر ناهز ال 95 سنة, حسبما علم لدى عائلته. وتميز الفقيد برؤيته الفريدة, حيث ترك بصمته في تاريخ السينما, باعتباره أحد المخرجين الأفريقيين والعرب القلائل الذين نافسوا أربع مرات في مهرجان 'كان' السينمائي, محققا جائزتين مرموقتين, الجائزة الأولى عن فيلمه 'ريح الأوراس', والسعفة الذهبية عن 'وقائع سنين الجمر'. وقد عرف الراحل كيف يمد الجسور بين عالمي الجنوب والغرب, فأصبح بذلك صوت الجنوب وبلده لما يقارب الأربعة عقود. وكان الفقيد يعتبر عميد الفائزين بجائزة السعفة الذهبية الذين لا يزالون على قيد الحياة. يعد لخضر حمينة أحد آخر الوجوه البارزة في السينما الملحمية والشعرية, فقد ترك بصمة لا تمحى في تاريخ مهرجان 'كان' الدولي, وفي السينما عموما. وقد تم تكريمه خلال فعاليات مهرجان كان, من خلال عرض عمله 'وقائع سنين الجمر' بصيغة K4, ضمن برنامج 'كان كلاسيك'. وسيوارى جثمان محمد لخضر حمينة الثرى السبت بمقبرة سيدي يحي بالجزائر العاصمة، بعد صلاة العصر.


الجمهورية
منذ 19 ساعات
- الجمهورية
رئيس الجمهورية يعزي في وفاة المجاهد و المخرج الكبير محمد لخضر حمينة
تقدم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بخالص التعازي وصدق المواساة إلى أسرة المجاهد و المخرج و المنتج الكبير محمد لخضر حمينة الذي وافته المنية اليوم الجمعة عن عمر ناهز 95 سنة. وجاء في نص التعزية: " ببالغ الحزن والأسى تلقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, فاجعة رحيل عملاق السينما العالمية المخرج الكبير محمد لخضر حمينة عشية احتفال الإنسانية بالذكرى الخمسين لظفره بالسعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي عن رائعته "وقائع سنوات الجمر" التي فتحت عيون العالم عن قطعة من معاناة الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار. الفقيد وقبل أن يكون مخرجا عالميا مبدعا ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية, كان مجاهدا أبيا, ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صور ومشاهد عرفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفرة. الفقد موجع, وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم السيد الرئيس إلى أسرة الفقيد وإلى الأسرة الثورية, وإلى عائلة السينما الجزائرية والعالمية بخالص التعازي وصدق المواساة داعيا الله عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه والشعب الجزائري جميل الصبر وحسن السلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون."


التلفزيون الجزائري
منذ 20 ساعات
- التلفزيون الجزائري
رئيس الجمهورية يعزي في وفاة المجاهد و المخرج الكبير محمد لخضر حمينة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تقدم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بخالص التعازي وصدق المواساة إلى أسرة المجاهد و المخرج المنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة الذي وافته المنية اليوم الجمعة عن عمر ناهز 95 سنة. وجاء في نص التعزية: ' ببالغ الحزن والأسى تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون فاجعة رحيل عملاق السينما العالمية المخرج الكبير محمد لخضر حمينة عشية احتفال الإنسانية بالذكرى الخمسين لظفره بالسعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي عن رائعته 'وقائع سنوات الجمر' التي فتحت عيون العالم عن قطعة من معاناة الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار. الفقيد وقبل أن يكون مخرجا عالميا مبدعا ترك بصمة خالدة في تاريخ السينما العالمية, كان مجاهدا أبيا, ساهم في تحرير بلاده بما نقل من صور ومشاهد عرفت البشرية ببطولات الثورة التحريرية المظفرة. الفقد موجع, وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم السيد الرئيس إلى أسرة الفقيد وإلى الأسرة الثورية, وإلى عائلة السينما الجزائرية والعالمية بخالص التعازي وصدق المواساة داعيا الله عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه والشعب الجزائري جميل الصبر وحسن السلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.'