#أحدث الأخبار مع #تلغرافعمرطاهرإيطاليا تلغراف١٠-٠٢-٢٠٢٥ترفيهإيطاليا تلغرافاكتساح مغربي لجائزة الكتاب العربي المرموقة وصمتٌ للصحافة الوطنيةإيطاليا تلغراف عمر طاهر من بين 1261 عملاً مشاركًا من 35 دولة، تمكن 19 فائزًا من تحقيق التميز في جائزة الكتاب العربي، وكان للمغرب النصيب الأوفر من الفائزين بهذا الإنجاز الثقافي الرفيع (حسب ما أحصيت 9 فائزين مغاربة وهذا لايوجد في غيرهم، البقية أفراد من جنسيات مختلفة، ومؤسسات مشاركة، ومجموعة باحثين…). هذه الجائزة، التي تُمنح سنويًا من الدوحة، وكانت هذه هي دورتها الثانية بعد التأسيسية، تكرّم فيها الدراسات الجادة في العلوم الشرعية واللغوية والتاريخية والاجتماعية والفلسفية، سعيًا لإثراء المكتبة العربية. هذا الاكتساح يعكس نبوغًا مغربيًا متجذرًا، ولم يكن العلامة عبد الله كنون يعبثُ حين سمّى كتابه 'النبوغ المغربي في الأدب العربي'، بل كان يؤرخ لحقيقة علمية ممتدة، يؤكدها اليوم تفوق الباحثين المغاربة في الساحة العربية! لكن ورغم هذا الاكتساح المغربي، غابت الصحافة المغربية عن الحدث، فلم نرَ احتفاءً يليق بهذا التميز، وكأن الأمر لا يعنيها! أليس من واجب الإعلام أن يسلط الضوء على نجاحات الكُتّاب المغاربة بدل الانشغال بالتفاهات؟ أم أن الثقافة لا مكان لها في أجندتهم؟ من بين علماء لجان انتقاء الإنجازات الفائزة أيضا نجد المغاربة كالدكتور الفيلسوف طه عبد الرحمن، وكما قال أحد الأصدقاء: قد يكون المغرب عقل هذه الأمة، كما أن الأتراك والماليزيين عمارتها الصالحة، والإيرانيين عزتها. ولكن دون إعلام مسؤول، كيف سنحفظ هذا الدور؟ وكيف سنعزز هذا النبوغ المغربي لكي يتواصل؟ حتى على المستوى الرسمي لم نر ولو تدوينة لوزير الثقافة، ولا وزير التعليم العالي ولا أي مسؤول حكومي، ولو على سبيل التهنئة! وهي فرصة لنا لنهنئ الفائزين ونبارك لهم جميعًا هذا الإنجاز المُشرف لهم ولأوطانهم، كما أخص بالتهاني أساتذة قرأنا لهم، أو حضرنا محاضراتهم، أو تواصلنا معهم لكل غاية مفيدة، بارك الله فيهم، وهم: الدكتور Mohammed Essadki من كلية ظهر المهراز بفاس، والدكتور الحسان شهيد من كلية أصول الدين بتطوان، والعلامة اللغوي عبدالرحمن بودرع من كلية الآداب بتطوان. إيطاليا تلغراف
إيطاليا تلغراف١٠-٠٢-٢٠٢٥ترفيهإيطاليا تلغرافاكتساح مغربي لجائزة الكتاب العربي المرموقة وصمتٌ للصحافة الوطنيةإيطاليا تلغراف عمر طاهر من بين 1261 عملاً مشاركًا من 35 دولة، تمكن 19 فائزًا من تحقيق التميز في جائزة الكتاب العربي، وكان للمغرب النصيب الأوفر من الفائزين بهذا الإنجاز الثقافي الرفيع (حسب ما أحصيت 9 فائزين مغاربة وهذا لايوجد في غيرهم، البقية أفراد من جنسيات مختلفة، ومؤسسات مشاركة، ومجموعة باحثين…). هذه الجائزة، التي تُمنح سنويًا من الدوحة، وكانت هذه هي دورتها الثانية بعد التأسيسية، تكرّم فيها الدراسات الجادة في العلوم الشرعية واللغوية والتاريخية والاجتماعية والفلسفية، سعيًا لإثراء المكتبة العربية. هذا الاكتساح يعكس نبوغًا مغربيًا متجذرًا، ولم يكن العلامة عبد الله كنون يعبثُ حين سمّى كتابه 'النبوغ المغربي في الأدب العربي'، بل كان يؤرخ لحقيقة علمية ممتدة، يؤكدها اليوم تفوق الباحثين المغاربة في الساحة العربية! لكن ورغم هذا الاكتساح المغربي، غابت الصحافة المغربية عن الحدث، فلم نرَ احتفاءً يليق بهذا التميز، وكأن الأمر لا يعنيها! أليس من واجب الإعلام أن يسلط الضوء على نجاحات الكُتّاب المغاربة بدل الانشغال بالتفاهات؟ أم أن الثقافة لا مكان لها في أجندتهم؟ من بين علماء لجان انتقاء الإنجازات الفائزة أيضا نجد المغاربة كالدكتور الفيلسوف طه عبد الرحمن، وكما قال أحد الأصدقاء: قد يكون المغرب عقل هذه الأمة، كما أن الأتراك والماليزيين عمارتها الصالحة، والإيرانيين عزتها. ولكن دون إعلام مسؤول، كيف سنحفظ هذا الدور؟ وكيف سنعزز هذا النبوغ المغربي لكي يتواصل؟ حتى على المستوى الرسمي لم نر ولو تدوينة لوزير الثقافة، ولا وزير التعليم العالي ولا أي مسؤول حكومي، ولو على سبيل التهنئة! وهي فرصة لنا لنهنئ الفائزين ونبارك لهم جميعًا هذا الإنجاز المُشرف لهم ولأوطانهم، كما أخص بالتهاني أساتذة قرأنا لهم، أو حضرنا محاضراتهم، أو تواصلنا معهم لكل غاية مفيدة، بارك الله فيهم، وهم: الدكتور Mohammed Essadki من كلية ظهر المهراز بفاس، والدكتور الحسان شهيد من كلية أصول الدين بتطوان، والعلامة اللغوي عبدالرحمن بودرع من كلية الآداب بتطوان. إيطاليا تلغراف